*
* * *
*
التغريبة العربية الكبرى
* * *
شعوب بني هلال
* * *
من المعلوم أن القبائل العربية التي هاجرت إلى الدول المغاربية أثناء الزحف العربي الكبير في عهد الدولة الموحدية، أن هذه الهجرة كانت من الكثرة البشرية بمكان، نظرا لكثرة فروع قبائلها التي تكاثرت مع الزمن حتى ارتفعت إلى درجة الشعوب، وأمام هذه الظاهرة البشرية وللإلمام بجميع جوانب هذا الحدث التاريخي الهام، ارتأينا أن نقسم هذا الموضوع إلى ثلاثة أقسام حسب الشعوب العربية الثلاث والتي دخلت إلى الشمال الإفريقي في هذه التغريبة العربية الشهيرة، وهي
شعوب بني هلال
شعوب بني معقل
شعوب بني سليم
وفيما يلي عرض لتفاصيل فروع شعوب بني هلال والتي انتشرت في جميع الدول المغاربية من ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا، على أن نعرض الشعوب الباقية في مواضيع خاصة بها
- شعوب بني هلال
o شعب الأثبج
§ قبيلة دريد
· أولاد عطية
· أولاد سرور
· أولاد جار الله
· توبة
§ قبيلة كرفة
· أولاد نابت
· الكلبية
· الشبه
· السرحانية
§ قبيلة لطيف
· ذوي مطرف
· ذوي أبي الخليل
· ذوي جلال
§ قبيلة مقدم
· اندمجوا مع قبائل تامسنا
§ قبيلة الضحاك
· اندمجوا مع قبائل الذواودة
بالجزائر
بالجزائر
§ قبيلة العاصم
· اندمجوا قبائل تامسنا
§ قبيلة العمور
· بطن بني قرة : ادمجوا مع قبائل فكيك والعين الصفراء
· بطن بني عبدالله : ادمجوا مع قبائل فكيك والعين الصفراء
o شعب جشم
§ قبائل بني جابر : ادمجوا مع قبائل سهل تادلا، ومنها
· بطن ورديغة
§ قبائل الخلط
· اندمجوا مع قبيلة طليق بالغرب
o شعب رياح
§ قبائل اولاد تامر
§ قبائل مرداس : بالجزائر، ومن قبائلها
· الذواودة
· أولاد صنبر
· أولاد مسلم
· أولاد عامر، ومن بطونهم
o بني موسى
o بني جابر
· سودان
· المشاهرة : أو بنو مشهور
· معاوية
§ قبائل أولاد سعيد
· أولاد عيسى
· المخادمة
· الفجور
· نفاث
§ قبائل أولاد مسلم
· أولاد جماعة
· أولاد شكر
· أولاد زرارة
o شعب زغبة
§ قبائل حصين، ومن فروعها
· قبيلة جندل : ومن بطونها
o أولاد خنفر
o بني خليفة
o أولاد خشعة
· قبيلة خراش : ومن بطونها
o أولاد مسعود
o أولاد رحاب
o أولاد فرج
o أولاد خليفة
o أولاد طريف : ويعرفون بالمعايدة
o أولاد عريف
§ قبائل بني مالك
· سويد
· العطاف
· الديالم
· الهبرة
· صبيح
· غريب
§ قبائل بني عامر
· بنو يعقوب
· بنو حميد
· بنو شافع
§ قبائل بني عروة
· قبيلة النضر : ومن بطونها
o أولاد خليفة
o الخمامنة
o شريفة
o السحاري
· قبيلة خميس : ومن بطونها
o عبيدالله
o فرغ
o يقطان
§ قبائل بني يزيد
· حميان
· جواب
· بنو كرز
· بنو موسى
· المرابعة
· الخشنة
· العكارمة
-----------------------------------
تقديم : محمد زلماضي المزالي
zalmadi.mohamed@yahoo.fr
------------------------------------
*
* * *
*
ورد
علينا سؤال من أحد ساكنة مدينة فكيك وهو التالي
السلام
عليكم أستاذ زلماضي،
جازاكم
الله خيرا عن الجهود التي تبدلونها من اجل حفظ انساب القبائل المكونة للمجتمع
المغربي، ونفعنا بعلمكم آمين.
كنت أود
أن أسألكم إن كان معكم مزيد علم ببطون قبيلة العمور الهلالية التي اندمجت مع سكان
الجنوب الشرقي المغربي،الغربي الجزائري (فجيج، عين الصفراء، بوسمغون...) أقصد بطني
ٱولاد عبدالله و ٱولاد قرة، كما ذكرتم في مقالكم في موقع قبائل المغرب المؤرخ ب13
ماي 2008.
.
في انتظار
تفضلكم بتنويري في هذا الباب قدر ما أمكن، تقبلوا مني، استاذ، بالغ آيات الشكر و
الإمتنان.
ياسين
أوحمو من سكان فجيج و أصول عمورية.
---------------------------------------
الجواب
:
بعد
السلام والتحية والاكرام
شكرا
على مراسلتكم وجوابا على تساؤلكم حول تفاصيل قبيلتي العمور وبني قرة التي استقرت
منذ قرون في المجالات الشرقية لمنطقة فكيك أي بالأراضي الجزائرية حاليا بعد
التقسيم الاستعماري الفرنسي لشرق المغرب، أن هذه القبائل العربية، عندما حلت بهذه
المناطق ودخلت في صراع مع القبائل الأمازيغية المستقرة فيها من قبل، وخاصة قبيلة
أولاد الميدي المغربية الأمازيغية الأصل، فدفعت بها الأقدار الى الاستقرار فيما
وراء فكيك شرقا باراضي الجزائر، وهي التي تكون حاليا جماعات بني ونيف وبورزق وعين
الصفراء بالجزائر.
وتستقر قبائل العمور حاليا في الجبال المسماة باسمهم
(جبال العمور بولاية الأغواط ) وأكبر مدنهم (عين ماضي) و (آفلوا) ،ومن أهم بلداتهم
وبطونهم ودواويرهم :
أولاد ميمون - أولاد سرور - الدواير - الغمامتة - أولاد زيري - العثامنة - أولاد سعد - أولاد علي بن عمور - المخاولة - الحمازة - المناصير - العجيلات - أولاد رياب - الكواسر - الفراشيش - بني موخة - ماكنة - التوافير
أولاد ميمون - أولاد سرور - الدواير - الغمامتة - أولاد زيري - العثامنة - أولاد سعد - أولاد علي بن عمور - المخاولة - الحمازة - المناصير - العجيلات - أولاد رياب - الكواسر - الفراشيش - بني موخة - ماكنة - التوافير
هذا
ما لدي لحد الآن في تاريخ هذه قبيلة العمور المستقرة حاليا خارج التراب الوطني
المغربي
وأرجو
أن أكون موفقا في الاجابة وعلى المحبة والسلام
محمد
زلماضي المزالي
لم تكن هذه القبيلة كبيرة ان تتبع سياسة كن معي و الا انتي ضدي .
RépondreSupprimerكانت هذه القبيلة أشد خطرا من المغول لانها خربت شمال افريقيا بفعل الهمجية التي تتسم بها في عدم احترام مبادئ الذين الاسلامي السمح في عدم التعدي على حرمات المسلمين فمارست النهب و السلب و خطف أبناء الامازيغ و هو ديدونها الى يومنا هذا
يجب ان نقوم ببحث مستفيض عن همجية هذه القبيلة و أنها سببت في سقوط الاندلس عندما انبر لها الامازيغ دون الاسبان فكانت الكارثة بخروج المسلمون من الاندلس
هذه القبيلة انتزعت الحجر الاسود و نقلته لعشرين سنة الى البحرين
امن المغول و نشروا الاسلام في الهند بينما بنو هلال مازالوا يريدون ان شاء الدول و اخرها في شمال مالي
هههه نفس شيء نقوله عن قبائل زناتة وهوارة الامازيغية او ندما دخلت مصر مع الفاطمين كان اشد على الاسلام من مسيلمة الكداب وكانو السبب في فقدان القدس الى ان حررها الله برجاله المؤمنين
Supprimerالزم حدك واعلم ان المشكل كان في دول الامازيغ او البربر عندما ارادو ان تكون لهم دول ففرقو انفسهم في المغرب بعد الموحدين وقاتلو بعظهم البغض وفرقو شملهم اما نحن هجرنا وغلبنا وملكنا
اما من يريد ان ينشيء دولة في شمال مالي هم البربر بعلمهم المعتوه المزور وليسو العرب
يعني سبحان الله البربر لم يقطعواْ الطريق أبداً و لم يمارسواْ النهب و الاختطاف و السطو المسلح!!!
RépondreSupprimerثم ما هذا الربط العجيب بين دخول بني هلال و قبائل قيس إلى شمال إفريقيا و سقوط الأندلس ثم ما العلاقة مع مالي؟!!!
نترك الناس تحكم على خزعبلاتك و السلام على من اتبع الهدى
ليست بخزعبلاته..بل هي حقيقة تاريخية مدونة...وما عليك إلى بالبداية والنهاية لإبن كثير أو مقدمة إبن خلدون...أما الأعداد الهائلة المهولة التي تحدث عنها الكاتب فهي مجرد أقاويل في أقاويل بلا سند..ونحن إلى يومنا هذا عصر الإعلام والإنترنت نرى ثقافة المبالغة والتضخيم عند العرب عيني عينك فالألف والمليون عندهم كماء الشرب...ومع ذلك نشكر صاحب المدونة على مجهوده الجبار ووفقه الله تعالى إلى ما فيه خير وجزاه الله على هذا المجهود
RépondreSupprimerهل خرب العرب شمال افريقيا :
RépondreSupprimerو بعد يجب علينا كمجتمع مسلم ان نصحح بعض الافكار الخاطئة بعض المؤرخين و المستشرقين و تبعهم بعض العوام حتى كادت ان تصبح صحيحة و البعض أقر بصحتها.
يجب علينا ان نضع صورة واقية قدر المستطاع لنثبت ان العرب الفاتحين و غيرهم من العرب المهاجرين لم يهدموا البنيان و لا حضارة و عمران.
زد على ذلك أن اخر العهد الرومي قد محى كل ذلك بصراعه الديني و سوء ادارته و فساد أخلاق حكامه و لم يترك من معالم العمران ما يسأل عنه العرب الفاتحين و غيرهم من العرب المهاجرين.
ليس لي هنا ان ادافع عن هذه القبائل أو ازعم أنها لم تفعل شيئا مما نسب اليها و لكن :
أليس من الحق ان نتسائل عما اذا كان هذا القول مغالى فيه او انه ينظر من وجهة نظر طبقية ؟
هل كان بنو هلال و غيرهم وحدهم الذين يفعلون ذلك حين ذاك ام كانت سنة متبعة ؟
هل قام هؤلاء البدو بهذا الدمار عن عمد ام ترتب عن سكناهم المنطقة ؟
للاجابة عن هذه الاسئلة ساعرض بعض الوقائع التاريخية من الشمال الافريقي و ليس من مكان اخر :
1/ ) من المعلوم ان الدمار قد حاق بالشمال الافريقي على يد الكاهنة التي حاربت المسلمين عند قدومهم لفريقيا فاتحين فقامت بتدمير القرى و قطع الاشجار و حرقها حتى تحول نظر العرب عنها حسب زعمها لأنها كانت ترى أنهم جاؤوا طامعين في خيراتها.
2) في سنة 123ه و قعت معركة تعرف (وادي سبو) بين الوالي الاموي على القيراوان (كلثوم بن عياض القشيري) و بين قبائل الشمال الافريقي البربرية و قتل هذا الوالي و حوصر ابن اخيه في سبتة بعدما تحصن بها مع سبعة الآف فارس من أهل الشام و منعت عنهم الامدادات بتخريب الاراضي المحيطة بسبتة .
3) في سنة 140 ه استولى البربر الصفرية على القيروان فعاثوا فيها الفساد فقتلوا أهلها و استباحوا أموالها و ربطوا ذوابهم في المسجد الجامع مما جعل البربر الاباضية و غيرهم من العرب يهاجمون القيروان و يخلصونها منهم
4) في سنة 145 ه دخلت الاباضية القيروان بقيادة حاتم الملزوزي فاحرقوا لأبوابها و هدموا أسوارها و أخرجوا كثيرا من اهلها.
و لا تقل الفوضى القبلية و التطاحن على السلطة في شمال الافريقي قبل مجيئ الهلاليين عن هذه الاحداث فالحروب لم نتقطع بين زناتة وصنهاجة راعية مصلحة العبيديين , و قد بقي الولاة الصنهاجيون من بلكين ابن الزيري أولهم الى المعز بن باديس الذي حدثت الهجرة الهلالية في عصره , في حروب مستمرة مع زناته التي كانت قبائل قوية بدوية لم تسلم صنهاجة بل ظلت تحاربها طيلة الوقت قبل مجيء الهلاليين .
عند جاءت القبائل العربية من هلال و سليم لبرقة وجدوها شبه خالية الا من فئة قلة من السكان بسبب الأحداث التي وقعت قبلها شرد المعز على أثرها سكان برقة , و هذا يعني أنه لم يحاربها أحد هناك فما مبرر الخراب او التخريب المنسوب اليها.
و يقول ابن خلدون كلاما مفاده أن العرب غورت المياه و احتطبت الشجر فكيف يستقيم هذا مع نيتهم في سكنى المنطقة و حاجتهم الى المياه و الى الشجر الاخضر الذي تعيش عليه أنعامهم .
..........و الحقيقة أن هذه القبائل لم تكن من هلال فحسب بل كانت تضم قبائل عربية كثيرة و بالرغم أن بني هلال وبني سليم شكلوا أكبر القبائل المهاجرة الا انها ضمت قبائل هوازنية أخرى كشجم وسلول ودهمان والمنتفق وربيعة وخفاجة وسعد وكعب وسواءة وكلاب وقبائل قيسية كفزارة واشجع وعبس وعدوان وفهم وقبائل مضرية كهذيل وقريش وتميم وعنزة بل وقحطانية كجذام وكندة ومذحج.
و نستخلص مما سبق :
** إن المستعمرين و المستشرقين يحاولون القاء اللوم على الهجرات العربية كسبب رئيسي لخراب افريقيا و تدمير العمران فيها و تحولها الى الاقتصاد الرعوي بعد ان كانت بلاد عامرة بالمدن و الزراعة مثل فزان الغنية بالنخيل
** نحن لا نزعم بان القبائل العربية لم تفعل شيئا مما نسب اليها و لكن من حقنا ان نتساءل عما اذا كان هذا القول مغالى فيه و أنه ينظر من وجهة نظر طبقية و كذلك لا يمكننا فهم هذا المجتمع البدوي و الحكم عليه الا بعد رأيته من الداخل و الاستماع الى صوته و فهم معتقداته و تقاليده وما هي قيمة التي يبنى عليها.
** كذلك لم يكن بنو هلال و حلافائهم السبب في تخريب افريقيا كما يريد البعض تضخيم الامر فقد سبق البربر مثل زناته قبل مجيئ العرب بقليل و فترة قدومهم.
** و لم يكن هدف هذه القبائل من قدومها الى افريقيا الا لتستوطن هذه الارض الجديدة و تتمتع بخيراتها و كيف لهم قطع الشجر و ردم الابار.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : ذكرت القبائل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسألوه عن بني عامر ، فقال :" جمل أزهر يأكل من أطراف الشجر "، وسألوه عن هوازن ، فقال :" زهرة تنبع ماء "، وسألوه عن بني تميم فقال: " ثبت الأقدام ، رجح الأحلام ، عظماء الهام ، أشد الناس على الدجال في آخر الزمان ، هضبة حمراء لايضرها من ناوأها "
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اذا قال ابن خلدون عن العرب
RépondreSupprimerالفصل الخامس والعشرون ( صفحة 149 )
باب .... في أن العرب لا يتغلبون إلا على البسائط
وذلك أنهم بطبيعة التوحش الذي فيهم أهل انتهاب وعيث وينتهبون ما قدروا عليه من غير مغالبة ولا ركوب خطر ، ويفرون إلى منتجعهم بالقفر ولا يذهبون إلى المزاحفة والمحاربة إلا إذا دفعوا بذلك عن أنفسهم فكل معقل أو مستصعب عليهم فهم تاركوه إلى ما يسهل عنه ولا يعرضون له .
والقبائل الممتنعة عليهم باوعار الجبال بمنجاة من عيثهم وفسادهم لأنهم لا يتسنمون إليهم الهضاب ولا يركبون الصعاب ولا يحاولون الخطر .
وأما البسائط فمتى اقتدروا عليها بفقدان الحامية وضعف الدولة فهي نهب لهم وطعمة .
الفصل السادس والعشرون ( 149 - 150 )
باب .. في أن العرب إذا تغلبوا على أوطان أسرع إليها الخراب
والسبب في ذلك أنهم امة وحشية باستحكام عوائد التوحش وأسبابه فيهم فصار لهم خلقا وجبلة ، وكان عندهم ملذوذ لما فيه من الخروج عن ربقة الحكم وعدم الانقياد لسياسة وهذه الطبيعة منافية للعمران .
فالحجر مثلا أنما حاجتهم إليه لنصبه أثافي القدر ، فينقلونه من المباني ويخربونها عليه ويعدونه لذلك .
والخشب أيضا أنما حاجتهم إليه ليعمروا به خيامهم ويتخذوا الأوتاد منه لبيوتهم فيخربون السقف عليه لذلك فصارت طبيعة وجودهم منافية للبناء الذي هو أصل العمران هذا في حالهم على العموم .
أيضا طبيعتهم انتهاب ما في أيدي الناس ، وان رزقهم في ظلال رماحهم وليس عندهم في اخذ أموال الناس حد ينتهون إليه بل كلما امتدت أعينهم إلى مال أو متاع أو ماعون انتهبوه .
لا يكلفون على أهل ألأعمال من الصنائع والحرف أعمالهم ولا يرون لها قيمة ولا قسطا من الأجر والثمن .
ليست لهم عناية بالأحكام وزجر الناس عن المفاسد ودفاع بعضهم عن بعض أنما همهم ما يأخذونه من أموال الناس نهبا وغرامة .
وأيضا فهم متنافسون في الرئاسة وقل أن يسلم احد منهم الأمر لغيره ولو كان أباه أو أخاه أو كبير عشيرته إلا في الأقل وعلى كره من اجل الحياء ، فيتعدد الحكام منهم والأمراء وتختلف الأيدي على الرعية في الجباية والأحكام .. فيفسد العمران وينقض .
الفصل السابع والعشرون
باب في أن العرب لا يحصل لهم الملك إلا بصبغة دينية من نبوة أو ولاية أو اثر عظيم من الدين على الجملة ( 151 )
والسبب في ذلك أنهم لخلق التوحش الذي فيهم أصعب الأمم انقيادا بعضهم لبعض للغلظة والأنفة وبعد الهمة والمنافسة في الرئاسة فقلما تجتمع أهواؤهم فإذا كان الدين بالنبوة أو الولاية كان الوازع لهم من أنفسهم وذهب خلق الكبر والمنافسة منهم فسهل انقيادهم واجتماعهم ...
وهم مع ذلك أسرع الناس قبولا للحق والهدى لسلامة طباعهم من عوج الملكات وبراءتها من ذميم الأخلاق إلا ما كان من خلق التوحش القريب المعاناة المتهيئ لقبول الخير ببقائه على الفطرة الأولى وبعده عما ينطبع في النفوس من قبيح الوائد وسؤ الملكات .
الفصل الثامن والعشرون
باب في أن العرب ابعد الأمم عن سياسة الملك ( 151 -152 )
والسبب في ذلك أنهم أكثر بداوة من سائر الأمم وابعد مجالا في القفز وأغنى عن حاجات التلول وحبوبها لاعتيادهم الشظف وخشونة العيش ، فاستغنوا عن غيرهم فصعب انقياد بعضهم لبعض ..
ورئيسهم محتاج إليهم غالبا للعصبية التي بها المدافعة .. فكان مضطرا إلى إحسان ملكتهم وترك مرا غمتهم لئلا يختل عليه شان عصبيته فيكون فيها هلاكه وهلاكهم .
الفصل الرابع من الكتاب الأول ( الفصل الحادي والعشرون
باب في أن العرب ابعد الناس عن الصنائع ( 404 )
والسبب في ذلك أنهم اعرق في البداوة وابعد عن العمران الحضري وما يدعو إليه من الصنائع وغيرها .. والعجم من أهل المشرق وأمم النصرانية عدوة البحر الرومي أقوم الناس عليها لأنهم اعرق في العمران الحضري وابعد عن البداوة وعمرانه .
ولهذا نجد أوطان العرب وما ملكوه في السلام قليل الصنائع بالجملة حتى تجلب إليه من قطر آخر وانظر بلاد العجم من الصين والهند والترك وأمم النصرانية كيف استكثرت فيهم الصنائع .
الفصل الخامس والثلاثون
في أن حملة العلم في الإسلام أكثرهم من العجم ( 543)
من الغريب الواقع أن حملة العلم في الملة الإسلامية أكثرهم العجم لا من العلوم الشرعية ولا من العلوم العقلية إلا في القليل النادر وان كان منهم العربي في نسبه فهو أعجمي في لغته ومرباه ومشيخته مع العلم أن الملة عربية وصاحب شريعتها عربي .
والسبب في ذلك أن الملة في أولها لم يكن فيها علم ولا صناعة لمقتضى أحوال السذاجة والبداوة .
وأما العلوم العقلية أيضا فلم تظهر في الملة إلا بعد أن تميز العلم ومؤلفوه واستقر العلم كله صناعة فاختصت بالعجم وتركتها العرب وانصرفوا عن انتحالها فلم يحمله إلا المعربون من العجم شان الصنائع كما قلنا أولا .
المصدر : كتاب مقدمة ابن خلدون
طبعة دار القلم (بيروت -لبنان )
الطبعة السادسة 1986
البربر رجالهم غدارون ونسائهم مشعوذات لا يعرفون الحضارة عاشوا ولا زالوا في الجبال والكهوف القوم الوحدين الذين ارتدوا ١١ مرة لم يسبق لقوم ان ارتد مرتين البربر تسمية يونانية لهمجيتهم وعدم تقبلهم للقوانين وفضلوا عيشة الغاب فالتصقت بهم البربرية لا تاريخ لهم ولا حاضر يجيدون الاستهزاء وسب بعضهم سحرة قطاع طرق وتجار مخدرات انتشرت فيهم السياحة الجنسية حتى اصبح الأب والأخ قوادا لأخته وهذه حقيقة وأنا مغربي رأيتها بأم عيني
RépondreSupprimerالبربر رجالهم غدارون ونسائهم مشعوذات لا يعرفون الحضارة عاشوا ولا زالوا في الجبال والكهوف القوم الوحدين الذين ارتدوا ١١ مرة لم يسبق لقوم ان ارتد مرتين البربر تسمية يونانية لهمجيتهم وعدم تقبلهم للقوانين وفضلوا عيشة الغاب فالتصقت بهم البربرية لا تاريخ لهم ولا حاضر يجيدون الاستهزاء وسب بعضهم سحرة قطاع طرق وتجار مخدرات انتشرت فيهم السياحة الجنسية حتى اصبح الأب والأخ قوادا لأخته وهذه حقيقة وأنا مغربي رأيتها بأم عيني
RépondreSupprimerالبربر غدارين لن اقول العكس، اسالك غدر من اقسى، غدرهم ام غدر قتلة الخلفاء الراشدين، والحسن و الحسين سبطي الرسول، وتصفح ما شئت من كتب التاريخ لم يكتبها مستشرقون بل خطها عرب ،لتعرف الغدر على حقيقته، كيف دخل المغول بغداد ، ومن تحالف مع ملوك النصارى ضد اخوته في الدين و ابناء جلدته في الأندلس،اما المخدرات فقد عرفتها بلاد العرب قبل شمال افريقيا، وجاهر باستهلاكها زبدة المجتمع لدرجة قول الشعر فيها وتخصيص المقاهي لها واستهلاك بعض رجال الدين لها ،اما السحر والشعوذة ، لن تجد كتاب سحر ولا تعاويذ ولا طلاسم ولا تمائم الا كانت بالعربية، الردة سبق اليها من كان نبي الاسلام منهم وعاش بينهم و فهموا لسانه وراووا معجزاته، وان كنت اشك في ماكتب عن البربروردتهم لان المؤرخين من اتباع السلطة دائما، لذا لن يكونوا الا متحاملين، والشك له ما يدعمه اليوم ، كيف يكون البربر مسلمين وعلى مذهب واحد والعرب بقي بعضهم على مسيحيتهم وتوزعت البقية شيعا ومذاهب وهم الى اليوم يتقاتلون، واشك ان من نشر الاسلام في اوروبا ومجاهل افريقيا ، وحتى جزر المالديف قد يرتد،اما عن الحضارة ابحث عمن لا تزال الاثار تؤكد سبقه للرياضة وللجراحة ، للمسارح المتاحف والموسيقىو للكتابة والادب، مسالة اخرى اذا كان البربر قوادين لبناتهم واخواتهم لن اقول العكس،اسالك ان تبحث عن تفسير للاستبضاع في تاريخ العرب وكيف كان الرجل يمنح زوجته لغيره، لتلد ابناء ينسبهم اليه،وهذا حديث عائشة ام المءمنين، اليس ت هذه قوادة لا تفوقها ممارسة اخرى مشينة عبر العالم، وابحث عن تحريم الاية للفواحش ما ظهر منها وما بطن وكيف كانت المراة الزانية المتزوجة لا ضير عليها ان استترت حتى نزلت الاية.
RépondreSupprimerASSALAMUALEIKUM WARAHMATULLAHI WA BARAKATUHU
RépondreSupprimerPOUVEZ VOUS NOUS DONNER UN PETIT RESUME SUR LE TRUBI DE (ARIB), SUR MON Email:alariby12@yahoo.fr
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم هل ممكن تعطونا نبذة عن قبيلة (اعريب) أو (عريب) هل هي من قبائل المعقل الجعفرية أو المعقل الهلالية . وشكرا
كفانا حرب و كفانا قبلية. الإسلام جاء من أجل التوحيد و الإخاء. لكن إقرؤوا لكي ارتقوا. نحن إخوة في الدين و الدم. دماؤنا أختلطت لكن كلنا من آدم و بعده من نوح عليهم السلام و السلام.
RépondreSupprimerالعرب في بلاد الامازيغ عددهم قليل والمؤرخون الكذابون من جعلهم شعوبا في بلادنا المشكل الموجود في بلاد الامازيغ أنه حدث تعريب لقبائل أمازيغية حتى ظنو بفعل توالي السنين أنهم عرب وأتحدى فعل تحاليل adn لكل القبائل التي تتحدث بالعربية ستخرج النتائج أنهم أمازيغ
RépondreSupprimerالتحول إلى العربية حدث بفعل مايسمى بالنسب الشريف وماكان يتبعه من الحصول على الامتيازات والحضوة والمكانة وكانو يغيرون لغتهم ويتحدثون العربية ويتشبهون بثقافة العرب للاسف الشديد المهم أن ما يسمى المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا....هذه أرض الامازيغ أما القلة القليلة من العرب الذين يعيشون بيننا فمرحب بهم في بلادنا بحكم الدين الذي يجمعنا الاسلام نحن أمازيغ مسلمون ندين بالإسلام ونحن عبيد لله عز وجل والفرق بين امزيغي وغيره الا بالتقوى وهويتي الأمازيغية اعتز بها وبلاد الامازيغ جزء من بلاد الإسلام ونحن علا ثغر من ثغور الاسلام ولن نسمح كأمازيغ أن يؤتى الاسلام من قبلنا
الصراع بين العرب والامازيغ صراع وهمي لأنه اصلان لاوجودنالعرب في بلاد الامازيغ بل 95% أمازيغ أما ناطقوز
ب الأمازيغية أو مستعربون ثم
نحن عباد الله جزء من الأمة الإسلامية،)و
أن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدو)
)وأن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون)
Supprimerدين مكم تواحد معارف اصلو الحقيقي . يقد الشلح يكون اصلو عربي والعربي يقد يكون اصلو شلح .
RépondreSupprimerمال جد بوكم تتخاصمو هنا بحال لقحااب . ؟؟؟؟؟
__ لي سيدي ومولاي يخدم على كروو يجبد لفلوس اما الاصول خليناليكم الاصل العربي والامازيغي . الله يحرق طبون مواتكم المغاربة دزبي . ودافعو على بلادكم وطنكم على صخرائكم نتوما بحال لقحاب تتدابزو على الاصول والمخير فيكم كفااااات . طززززززز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
RépondreSupprimerمن فضلكم هل لديكم علم بقبائل مهارة بسوس. اصلهم العربي وبعض رجالاتها في هدا العصر.