قبائل زعير

* * *

* * *

قبائـل زعير
------------

اتحادية قبلية أمازيغية، تحدها شرقا قبائل أيت زكري وحودران وبني حكم التابعة لاتحادية قبائل زمور، وقبيلة بوحسوسن التابعة لقبائل زايان، وشمالا قبيلة السهول وقبيلة حصين التابعة لاتحادية قبائل بني احسن، وقبيلة الاوداية والعرب التي تفصل بين زعير وساحل المحيط الأطلسي، وغربا قبيلة الزيايدة وقبيلة المداكرة وقبيلة مزاب التابعة لاتحادية قبائل الشاوية، وجنوبا قبيلة بني خيران وقبيلة السماعلة.

ويجري في أراضي زعير الشرقية والشمالية وادي أبي رقراق الذي يفصلها عن قبائل زمور، ووادي كرو (وربما يكون هذا الاسم يعني أكرو بالأمازيغية – ينطق الكاف بالجيم المصري - وهو الضفدع)، وهناك أيضا واد مشرع

وتنقسم قبائل زعير الى قسمين كبيرين وهما
------------------------------------------

قبائل الكفيـان : وتضم القبائل التالية

قبيلة المخاليف : وتحتها العشائر التالية
الغوالم : وتضم الخبمات التالية - الشلوحة - الكدادرة – العبابسة
أولاد عمران : وتضم الخيمات التالية - أيت عقة - حدادة - الجبيليين – الكدارمية
أيت العروسي : وتضم الخيمات التالية - أولاد موسى - الكمالة - الرحونة - أولاد يوسف - النعامشة - أيت ترموس - أيت الشرقي - أيت قس - أيت سيدي امحمد بن مبارك

قبيلة الحلاليف : وتحتها العشائر التالية
الحلاليف الفوقانية : وتضم الخيمات التالية - أولاد مسعود - العطاطرة - أولاد عمير
الحلاليف التحتانية : وتضم الخيمات التالية - السعيدية - أولاد احمد - أولاد شمسية - السدراتة

قبيلة أولاد دحـو : وتضم البطون التالية
أيت ابن عمرو
أيت ابن احمد
الغطسات
أيت الكبير
لكرارمة
أيت الشيخ

قبيلة الرواشـد : وتضم الأفخاد التالية
الجاج الخمسان
أولاد بوعلو
أولاد خنيس
أيت مامون
العزازبة

قبيلة أولاد زيد : وتوجد قرب الدعيدعة

قبيلة السلامنة : وتضم البطون التالية
السماعلة
االشراردة
أولاد ابراهيم
أولاد بورزك
سيدي بنداود
أولاد علي

قبيلة بني عبيـد : وتتكون من العشائر التالية
الزعريين
العبادلة
الشكران

قبيلة الرمامحة : وتتكون من البطون التالية
الرمامحة
أولاد سعيد
اولاد عزوز
أولاد سالم

قبيلة أولاد الطيب : وتتكون من البطون التالية
الحواميد
المخليفات
الحريرات
---------------------------------

قبائل المزارعة : وتضم القبائل التالية

قبيلة أولاد خليفة : وتتكون من البطون التالية
أولاد خليفة : وتضم الفخدات التالية – الشليحيين – أولاد حد – الشليحيين الأحرار – المحافيظ – ابنعلي – أولاد حمامة
أولاد بزة وأيت بروس : وتضم الفخدات التالية – الحراير – أيت حمو الصغير
القريب : وتضم الفخدات التالية – الديوشة – أولاد مسعود – أولاد يحيى – البزايز
البوعزاويون : وتضم الفخدات التالية – الهراهرة – أولاد سعيد

قبيلة النجدة : وتتكون من البطون التالية
أولاد عزيز
الحواميد
أولاد عياد
الرتامة
الفرحان
المراكشية
أولاد عون

قبيلة أولاد علي : وتتكون من البطون التالية
الركاب
اولاد بوبكر
الحساسنة
المراشيش
أولاد بن دية

قبيلة أولاد كثير : وتتكون من البطون التالية
أولاد حمامد
أولاد مبارك
الشطاطبة
أولاد بوطيب
أولاد مرزوك
العوامر
الشراكة
أولاد منصور
أولاد رزك
أولاد غنيم
أولاد بوفايدة

قبيلة أولاد ميمون : وتتكون من البطون التالية
أولاد شيت
أولاد صالح
أولاد مسعود
البراشوة
القصيصات
أولاد ليلى
أولاد عياد
الشراشرة

--------------------

ومن بلدات قبائل زعيـر

- الرمانـي - عين عودة - سيدي يحيى زعير - النخيلة - أغبـال - حد براشوة - سيدي مولاي الشريف - سيدي بطاش - مرشوش - عين كموش - حد الغوالـم - عين سبـيت - جمعة مول البلاد - زحيليكة - دوار المحايفة - الحدادة - ثلاث سيبارة - عوى دلمـا - الصفـا

-------------------------------

وفي تعريف آخر

 قبائل زعير

محموعة قبلية كبرى تستقر مجالاتها في خنوب مدينة الرباط، وتتصل بقبائل الشاوية وقبائل تادلا وقبائل بني احسن، وبني خيران والسماعلة.

ويفسر اسم زعير بتفسيرات عديدة منها كثرة التنقل قديما بين أهاليها لاختلاف أصولهم ومنها لون البشرة وهو الزعورة، ومنها حركية الزراعة في هذه القبيلة وغير ذلك، لكن هناك تفسير آخر ننقله من كتاب معلمة المغرب الذي توصل الى أن بعض المعاجم العربية ذكرت الزعير توجد بالعراق والاردن وهم معقليون هاجر بعضهم الى المغرب وتوجد آثارهم بين بني معقل في محاميد الغزلان وكذا فرق عربية منها في وادي درعة تشبه أختها بمنطقة زعير اليوم من حيث الفولكلور زد على ذلك أسماء أماكن وأودية وقصور تحمل اسم زعير.

أما ابن خلدون فيرجع نسب زعير الى الأمازيغ مشيرا أنهم ينتمون الى لواتة من أمازيغ البتر المنحدرين من مادغيس وفي مصر وليبيا ايضا قبائل لواتة اختلطت مع العرب في التغريبة العربية واستقروا في المغرب.

ويؤيد هذا الطرح الكاتب عبدالعظيم الزموري وشار فوكو عام 1883م بدليل أنهم يتكلمون باللغة الامازيغية مثل جيرانهم الزموريين والزايانيين، وربما يكون سبب ذلك دخولهم على مواطن البورغواطيين الامازيغ مثل اهل تامسنا الذين عمروا هذه الاراضي منذ الازل.

وذكر الباحثون في كتاب المعلمة أن بعض الاشارات التاريخية تدل على أن زعير كانوا بأعالي وادي ملوية وفي القرن 16م كانوا في الاطلس المتوسط قرب هضبة أدخسان ثم استقروا في منطقة تاستاوت حيث يوجد اليوم ضريح ولي وسيد القبيلة وعالمها سيدي محمد بن مبارك الزعري المتوفى بارض القبيلة عام 1597م والذي تنسب اليه الزاوية الزعرية.

كما أكد الضعيف الرباطي في كتابه أن زعير اخوان عرب الصباح والسهول والدغمة (التي ينتسب اليها الفنان العربي الدغمي)، ويطلق عليهم عرب الويدان لانتشارهم في أودية الشراط وايكم وكريفلة واكرو وابي رقرارق.

وفي تاريخ زعير كان لهذه القبيلة حضور سياسي قوي حيث ذكر الوزان أنهم كانوا من أتباع الملوك عندما كانوا في ادخسان، كما أن السلطان مولاي اسماعيل أنشأ منهم فرقة من عبيد زعير، وهي الفرقة التي وضعها السلطان سيدي محمد بن عبدالله في قصبة المنصورية على الساحل بين الرباط والمحمدية، كما تزعم القائد محمد الزعري بيعة مولاي مسلمة ضد السلطان مولاي سليمان لكنه هزم وتراجع في الرباط، فعين مولاي سليمان عليهم القائد الطالب العربي بن عبدالله بن بلال النجدي المزارعي الزعري بطلب منهم، وزاده باشوية سلا عام 1814م، ثم باشوية الرباط عام 1815م بعد عزل القائد عبدالرحمن عشعاش.

وفي عهد السلطان مولاي عبدالرحمن تم تقسيم قبائل زعير الى قسمين (الكفيان و المزارعة)    

الكفيان : ويضم القبائل التالية

- بني عبيد جملة = وفرقهم: أحرار – الرمامحة – اولاد الطيب، وينتشرون حول سيدي يحيى زعير والنموس والمنزه)

- السلامنة : ينتشرون في عين فوزار

- اولاد زيد : ينتشرون حول سيدي عبدالرحمن

- أولاد دحو : يستقرون في صبارة

- الحلاليف : يستقرون في واد تمسين ودار قاسم

- الرواشد : يستقرون في سيدي حشلاف واعويد الماء

- المخاليف : تضم الفرق التالية (الغوالم – اولاد عمران – أيت العروسي) وينتشرون حول المرس الابيض وسهب الارياح واسواقهم اليوم حد الغوالم وخميس الزحيليكة.

المزارعة : يضم القبائل التالية

- النجدة : ومركزها التاريخي كلتة الفيلة

- أولاد علي : يستقرون في عين السبيت

- الكصيصات : يستقرون في عيون السلطان أو عيون ماسي

- البراشوة : يستقرون في احد البراشوة

- أولاد كثير : يستقرون في زبيدة

- أولاد خليفة : يستقرون في زبيدة

 وفي عام 1892م كانت الادارة المخزنية بقبيلة زعير تتوزع الى 25 قيادة، وظلت كذلك الى عهد الحماية الفرنسية.

وفي عام 1910م بدأ الاصطدام بين أهل زعير والفرنسيين عندما حاول الجنرال مواني التوغل داخل وعير بعد مقتل أحد ضباطه لكنه تراجع أمام مقاومة زعير ضد قواته في مركز فوزار.

وفي السنة الموالية حاول ضابط آخر وهو القبطان نانسي غزو زعير عن طريق الدخول الى مغشوش للقاء المرابط سيدي عبدالقادر المباركي لكنه هوجم هو الآخر حتى قتل معظم أفراد القوة الفرنسية ونجا الضابط الفرنسي بعدما لجأ عند أحد الاعيان لحمايته.

وفي عام 1911م تحالفت قبائل زعير مع القبائل المجاور خاصة زايان وزمور وتادلة وتعاهدوا على الجهاد ضد المحتلين الفرنسيين فتوزعت القيادات الحربية لمواجهة الاحتلال كما يلي

- القائد حمو الشليح : يترأس مجاهدي المزارعة وزمور

- القائد علي بن حمو : يترأس مجاهدي الكفيان وبني خيران وزايان وتادلا

وتقرر تخريب منشآت الاحتلال الطرقية والقبض على المتعاونين مع العدو، وهكذا ألقي القبض على قائد أولاد كثير وأعوانه.

وبذلك واجه الاحتلال مقومة قوية في زعير لدرجة أنهم طلبوا من السلطان مولاي عبدالحفيظ أن يعاقبهم ويمنعهم من التسوق لاضعافهم ماديا، لكن السلطان ندد ووجه للمسؤولين الفرنسيين بفرنسا تجاوز قواتهم الحدود وتسببهم في الحوادث ضد المواطنين المغاربة.

فأجاب الاحتلال السلطان بتنظيم حملة عسكرية كبيرة لاحتلال فاس واسكات السلطان ثم وضع زعير وزمور بين كماشتي الاحتلال في شرق وغرب زعير وذلك عام 1911م، ثم وقعت الحماية وتم اخضاع زعير بالقوة عام 1912م.

المصدر : معلمة المغرب – بحث ذ/ علال الخديمي

-------------------

 مدينة الرماني

مدينة صغيرة تقع في قبيلة زعير، تبعد عن مدينة الرباط حوالي 80 كلم، وكانت تحمل في عهد الحماية اسم (مارشان) نسبة للعقيد الفرنسي MARCHAND الذي قتله المقاومون الزعريون ابان التدخل العسكري الفرنسي يوم 14 يناير 1911م على بعد حوالي 2 كلم من قصبة مرشوش، فبنى الفرنسيون ثكنة في وادي زبيدة، انطلفت منها قواتها لاحتلال مناطق زمور وزيان وبني خيران.

وبعد الاستقلال أصبح هذا المركز يحمل اسم (الرماني) نسبة لواحات الرمان المنتشرة بوادي زبيدة.

وتشكل مدينة الرماني حاليا دائرة تابعة لاقليم الخميسات وتراقب 7 قيادات منها : قيادة عين السبت - قيادة البراشوة - قيادة مرشوش

المصدر :  معلمة المغرب – بحث ذ/ صالح شكاك

أولاد خليفة

قبيلة زعرية كبيرة تنتمي الى قسم المزارعة من اتحادية قبائل زعير، وتنتشر أراضي أولاد خليفة حول مدينة الرماني وهي مقر الدائرة الرسمية لزعير.

تقع قبيلة أولاد خليفة بين قبائل أولاد زيد غربا، وأولاد عمران والمخاليف جنوبا، وأولاد علي شرقا، وأولاد كثير وأولاد ميمون شمالا، ويخترق أراضيها وادي خنوسة أحد روافد وادي كريفل، وذكر احصاء الاحتلال الفرنسي في بادية القرن 20م حوالي 600 خيمة أي ما يقارب 3500 نسمة.

وأهم فرق أولاد خليفة : الشليحيين – أولاد حد الشليحيين الاحرار – المحافظ – أولاد حمامة – أولاد بزة – أيت بروس (الحراير – أيت حمو الصغير) – عريب (الديوشة – أولاد مسعود – أولاد يحيى – البزاير) – البوعزاويين – الهداهدة – أولاد سعيد.

ومن أشهر قياد أولاد خليفة بين القرنين 19 و 20م :

- القائد حمو بن المواد الشليحي الخليفي الزعري

- القائد حمو بن الميلودي بن قس الشليحي الخليفي الزعري

- القائد بوعزة بن علي الهدهادي الخليفي الزعري

- القائد حماني السعيدي الخليفي الزعري

واشتهرت مواقع أولاد خليفة بتخييم الحركات السلطانية، ومن أهمها : وادي سبيدة (زبيدة) – طالع عوك

وأكبر أسواق القبيلة : حد الرماني

ساهمت قبيلة أولاد خليفة بمعارك فوق أراضيها في حركات الجهاد ضد الاحتلال الفرنسي بين 1911 – 1912م

---------------------------------

المصدر : من تعريف الأستاذ علال الخديمي في كتاب المعلمة

-------------------------------

قبيلة الرواشد

قبيلة زعرية تابعة لاتحادية قبائل زعير، وتندرج ضمن قسم الكفيان، وتقع قرب سوق ثلاثا سيبارة شمال سوق الاحد الغوالم حوالي 15 كلم، ومن فخذاتها

العزازية

الخمسان

أولاد حنيش

أولاد بوعلو

أيت مامون

وفي تاريخ قبيلة الرواشد نجد أنه جرت في أرضها معركة عين سي موسى، ومعركة ولجة العظام عام 1911م ضد الاحتلال الفرنسي، وذلك قرب موقع الاحد بقيادة كبيرها المجاهد عبدالقادر البواشري.

ومن أبرز قياد قبيلة الرواشد

القائد المصطفى بن القرشي المباركي الراشدي : تولى القيادة عام 1912م

القائد المكي بن المصطفى بن القرشي : ابن السابق تولي القيادة عام 1922م وأضيفت له قبيلة الغوالم بظهير السلطان مولاي يوسف عام 1340هـ ثم قبائل اولاد عمران والنغامشة واولاد موسى، لكنه عزل عام 1350هـ.

 ومن صلحاء قبيلة الرواشد

سيدي عبدالهادي

سيدي حشلاف

سيدي الدحاوي

المصدر :  معلمة المغرب – بحث ذ/ محمد السعديين

------------------------------

معالم  من تاريخ مدينة النخيلة

ورد ذكر مدينة النخيلة في كتاب (وصف افريقيا) للرحالة الحسن الوزان الشهير باسم (ليون الافريقي) عندما زارها سنة 919هـ / 1514م فقال: النخيلة مدينة صغيرة مبنية في وسط تامسنا، (تقع النخيلة حاليا في جنوبي مدينة الرباط على نحو 40 كلم بقبيلة زعير على الطريق القاصدة مدينتي الرماني وواد زم)، وكانت في القديم آهلة بالسكان أيام المبتدعين البرغواطيين، وتقام بها كل سنة سوق يشد إليها الرحال جميع أهل تامسنا، وكان سكانها في غاية الغنى لاتساع أرضهم التي تشتمل من كل جانب على 50 ميلا من السهول، وتذكر كتب التاريخ أن في عهد البرغواطيين المبتدعين بلغت وفرة القمح درجة جعلت الناس يستبدلون أحيانا نعلين بحمل جمل كبير من القمح، وقد خربت هذه المدينة كغيرها من مدن تامسنا عند مجيء السلطان يوسف بن تاشفين المرابطي، ومع ذلك ما تزال بادية للعيان آثار منها، كبقايا الأسوار، وصومعة كانت في وسط مسجد، وبساتين وأماكن كروم، وأشجار قديمة لم تعد تحمل ثمارا يترك أعراب تامسنا أدواتهم الفلاحية بالقرب من هذه الصومعة عندما ينتهون من حرثهم، ويقولون أن وليا دفن هناك، فلا يأخذ أحد أدوات غيره خوفا من نقمة هذا الولي

ويضيف الرحالة قائلا: وقد مررت بالنخيلة مرارا لا عدد لها ولا حصر ، لوقوعها في الطريق المؤدية من الرباط الى مراكش

----------------------------------------

معالم من تاريخ جبل كريكرة بقبيلة زعير

ورد ذكر جبل كريكرة بقبيلة زعير في كتاب (وصف افريقيا) للرحالة الحسن الوزان الشهير باسم (ليون الافريقي) عندما زارها سنة 920هـ / 1515م فقال: كريكرة (ينطق الكاف بالجيم المصري) وتنطق أيضا حاليا (تيكريكرة)، جبل مجاور للأطلس على بعد نحو 40 ميلا، ينبع منه نهر يسيل نحو الغرب ويصب في نهر بهت، ويقع بين سهلين كبيرين أحدهما من جهة فاس وهو سايس، والآخر من جهة الجنوب ويدعى سهل آدخسان (وآدخسان قصبة مرابطية تبعد عن خنيفرة بـ 8 كلم في جنوبها الشرقي)، وهناك أراضي صالحة جدا للقمح والرعي، وهي سهول في أيدي أعراب يسمون (زعير) من أتباع الملك، ويخصص الملك في أغلب الأحيان ايراد أحد هذين السهلين، لهذا أو ذاك من إخوته، ويغلّ كل سهل في المتوسط من السنين 10000 مثقال

حقا إن أعراب زعير كثيرا ما يضايقهم أعراب آخرون اسمهم (حسين)، يسكنون الصحراء وينتجعون في هذه المنطقة صيفا، وقد تدارك الملك هذا الخطر، فأرسل فرسانا ورماة الى هذه البلاد، وتوجد في هذين السهلين عيون رائقة، وجداول صافية، وغابات تعيش فيها الأسود آمنة وديعة، لدرجة أن أي شخص رجلا كان أو امرأة يستطيع أن يبعدها بالعصا ولا تؤذي أحدا

-------------------------------

من أعلام قبيلة زعيـر

---------------------

عبد الله بن ياسين

---------------------

هو عبدالله بن ياسين بن مكوك بن سير بن علي الجزولي، المتوفى في 24 جمادى الأولى سنة 451هـ موافق 7 يوليوز 1059م، والدفين ببلدة كريفلة بضواحي مدينة الرماني بقبيلة زعير، داعية مجاهد  سوسي من إحدى قبائل جزولة، ويعتبر من زعماء الإصلاح الإسلامي الكبار علما، حيث كان له الفضل في تجديد الإسلام بإفريقيا، وهو واضع أسس الدولة المرابطية في المغرب الأقصى، وقد أدرجناه ضمن اعلام قبائل زعير بالرغم من كونه لا ينتمي اليها لا وطنا ولا اصلا، بل ضمت ثراها رفاته بعدما استشهد في اراضيها رحمه الله أثناء معاركه مع أهاليها القدماء وهم قبيلة برغواطة التامسنية الذين حل محلهم أهالي زعير الحاليين

ولد عبدالله بن ياسين الجزولي في أوائل القرن الخامس الهجري في مدينة تامانارت التي كانت في عهده مأهولة بسكان صنهاجيين ملثمين، فكان أبوه ملثما اجتماعيا وجزوليا قبليا وصنهاجيا عرقا

درس عبدالله بن ياسين على شيخه وجاج بن زلوان اللمطي، في مدرسته على ساحل المحيط الأطلسي بسوس، بضواحي مدينة تيزنيت، وكانت تسمى رباط دار المرابطين، وبعدما نهل من العلم رحل إلى الأندلس في عهد ملوك الطوائف، واقام بقرطبة وأغنى معارفه ومداركه العلمية هناك، ثم رجع الى وطنه، ليجد شيخه العلامة سيدي وكاك ينتظره لمهمة جسيمة سيكلفه بها تلبية لطلب الشيخ أبي عمران الفاسي، الذي طلب منه الأمير يحيى بن ابراهيم الكدالي أن يمده بفقيه عالم يجدد لأهل الصحراء دينهم الاسلامي وينقي عقيدتهم من البدع والضلال، فكان هو الذي وقع عليه الاختيار، فاتخذ سبيله في الصحاري وتم له ما أراد وكان ذلك سببا في توسع دعوته وانتشار أمره في الصحراء والشمال الافريقي، حتى تسلم اللمتونيون زمام أمور البلاد كاملا فأسسوا الأمبراطورية المرابطية التي حكمت شمال افريقيا والأندلس، وقد حدث ذلك بعد جهاد مرير قام به هذا الشيخ الحامل للسيف والقلم، وبعد العمل الفكري والسياسي والاستراتيجي الذي قام به لإعادة ربط الصلة بين شمال المغرب الأقصى والعمق الصحراوي، ثقافيا واقتصاديا وسياسيا، ثم تفرغ لشن حملات شرسة في شمال المغرب ووسطه وخاصة مناطق ما بين تادلة وتامسنا لمحاربة التجمع القبلي البرغواطي الذي كان من ألد خصومه السياسيين، وكان مجالهم الحيوي يمتد في ربوع قبائل تامسنا من مصب نهر أبي رقراق شمالا إلى مصب نهر أم الربيع جنوبا، وكانت لهم قاعدة بشالة، وامتدت حملاته في منطقة تادلة ومنطقة دكالة، وكان هذا الصراع مصيريا للشيخ عبدالله بن ياسين، حيث لقى مصرعه فيه سنة 451هـ ودفن ببلدة كريفلة، بين مدينتي الرباط والرماني، ولا زال إلى الحاضر يعرف مزاره باسم سيدي عبد الله "مول الغارة" تخليدا لرسالته
-------------------

القائد ولد حْرَاكة البورزكاوي

هو القائد ولد حراكة البشير بن علي البورزكاوي السلماني الزعري، نسبة لفخذة أولاد بورزك، تولي قبيادة قبيلة السلامنة مدة طويلة، في عهد السلطان مولاي الحسن الأول العلوي، وابنيه السلطان مولاي عبدالعزيز والسلطان مولاي عبدالحفيظ الذي جدد له ظهير التعيين المؤرخ في 1910م، وكان قائدا مقتدرا تمكن من جمع شمل جميع التيارات المتصارعة، وتمكن من ربط علاقات ودية مع الفرنسيين الذين أقروه على قيادة قبيلته بعد فرض الحماية، لكن قبيلته ثارت عليه فعزل، وانتهى به المطاف بقتله في سوق الاحد بالسلامنة وهو السوق الذي حوّل الى خميس سيدي بطاش ، وعين الاحتلال بدله القائد عمار بن منصور السلماني الشعالي.

المصدر : المعلمة – ذ/ علال الخديمي
-------------------

القائد حمو  بن الميلودي الشليحي الخليفي الزعري

قائد قبيلة أولاد خليفة التابعة لقسم المزارعة من اتحادية قبائل زعير، وهي موطن مدينة الرماني حاليا

القائد بوعزة بن علي الهدهادي الخليفي الزعري

قائد قبيلة أولاد خليفة التابعة لقسم المزارعة من اتحادية قبائل زعير، وهي موطن مدينة الرماني حاليا

القائد حماني السعيدي الخليفي الزعري

قائد قبيلة أولاد خليفة التابعة لقسم المزارعة من اتحادية قبائل زعير، وهي موطن مدينة الرماني حاليا
-----------------------------------

المصدر : المعلمة – ذ/ علال الخديمي

-------------------

مبارك حنون

أديب كاتب زعيري، ولد سنة 1952 بالرماني. حصل على دكتوراه السلك الثالث في اللسانيات. اشتغل أستاذا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بفاس، ويعمل حاليا مديرا للمدرسة العليا للأساتذة بمكنـاس. التحق باتحاد كتاب المغرب سنة 1975. يتوزع إنتاجه بين البحث في السيميائيات والترجمة. نشر أعماله في العلم، الثقافة الجديدة، دراسات أدبية ولسانية.. له مجموعة من الكتب المنشورة: - دروس في السيميائيات 1987. - الأغنية الشعبية الجديدة: ظاهرة ناس الغيوان 1987. - مدخل للسانيات سوسير 1987. بالإضافة إلى هذه الكتب، ساهم مبارك حنون في ترجمة مجموعة من الأعمال: - الاتجاهات السميولوجية المعاصرة / تأليف مارسيل داسكال 1987. - قضايا الشعرية/ تأليف رومان ياكبسون 1988. - الفونولوجيا التوليدية الحديثة/ تأليف هاري فان ديرهالست ونورفال سميت 1992.

------------------------------------

تقديم : محمد زلماضــي المزالي

------------------------------------