ََAccueil

dimanche 16 novembre 2008

قبائل شيشاوة

*
* * *
*

* * *
رقص الحمادة السباعي
رمز الغناء القبلي لأولاد بوالسباع
فيه شبه مع الرقص الهواري نظرا لأصولهما المشتركة
* * *
قبيلة أولاد ابن السباع
-------------------------

قبيلة أولاد ابن السباع من قبائل الشرفاء الأدارسة، وينتسبون الى المولى محمد بن إدريس الثاني بن إدريس الأزهر، وتقع مجالاتها الترابية بغرب إقليم شيشاوة، وتنقسم الى الفروع السبعة التالية
- أولاد البقار : وهم أحد فروع قبيلة السباعيين، وتقع مواطنهم بين منطقتي تغريست وبوجمادي ضمن قريتي أولاد دوارين، بإقليم شيشاوة، وينحدرون من جدهم الأعلى محمد البقار بن الحاج اعمر بن المولى عامر الهامل المكنى بأبي السباع، وهو الجد الجامع والمؤسس لقبيلة الشرفاء السباعيين، ولهم أيضا فروع بدولة موريطانيا
- أولاد بوعنقا : وهم أحد فروع قبيلة السباعيين، وتقع مواطنهم بين منطقتي تغريست وبوجمادي ضمن قريتي أولاد دوارين، بإقليم شيشاوة، وينحدرون من جدهم الأعلى ابراهيم بوعنقا الحاج اعمر بن المولى عامر الهامل المكنى بأبي السباع، وهو الجد الجامع والمؤسس لقبيلة الشرفاء السباعيين، ولهم أيضا فروع بدولة موريطانيا وهم أهل سيدي محمد التشيشي وأهل الفاطمي
- أولاد عيسى : وهم أحد فروع قبيلة السباعيين، وتقع مواطنهم في منطقة بوجمادي بإقليم شيشاوة، وينحدرون من جدهم الأعلى عيسى بن الحاج أعمر بن المولى عامر الهامل المكنى بأبي السباع، وتوجد بدوار أولاد عيسى مدرسة علمية شهيرة أسسها الفقيه الجليل سيدي محمد العيساوي
- أولاد عبدالمولى : وهم أحد فروع قبيلة السباعيين، وتقع مواطنهم في منطقة قرية أولاد عبدالمولى بإقليم شيشاوة، وينحدرون من جدهم الأعلى عبد المولى بن عبد الرحمن الغازي بن الحاج (عمرو) بن اعمر بن المولى عامر الهامل المكنى بأبي السباع، وتوجد بمنطقتها المدرسة العلمية العتيقة التي أسسها العلامة الفقيه سيدي عبد المعطي بن أحمد السباعي سنة 1210هـ
- العبابسـة : وهم أحد فروع قبيلة السباعيين، وتقع مواطنهم في منطقة بوجمادي بالقرية المعروفة بالعبابسة بإقليم شيشاوة، وينحدرون من جدهم الأعلى العباس بن عبد الرحمن الغازي بن الحاج (عمرو) بن أعمر بن المولى عامر الهامل المكنى بأبي السباع، وتوجد بالعبابسة المدرسة العلمية التي أسسها العلامة الجليل سيدي عبد السلام بن عزوز
- أولاد سيدي المختار : وهم أحد فروع قبيلة السباعيين، وتقع مواطنهم في منطقة سيدي المختار الشهيرة بإقليم شيشاوة، وينحدرون من جدهم الأعلى محمد المختار بن محمد البقار بن الحاج (عمرو) بن أعمر بن المولى عامر الهامل المكنى بأبي السباع، وقد استشهد محمد المختار مع والده محمد البقار ودفن بجواره مع بقية الشهداء السباعيين المشهورين بالقرية المعروفة باسمه سيدي المختار، ضريح سيدي المختار بن إبراهيم العبيدي السباعي: ويوجد بمنطقة تغسريت بإقليم شيشاوة على الطريق الرابطة بين مراكش والصويرة. وهو ولي صالح، وعالم كبير وصفه الشيخ سيدي أحمد الخليفة بن ناصر الدرعي بأنه « ياقوتة المغرب ».ولد ببلاد شنقيط سنة 1040هـ/1630م ودرس بها، ومنها ذهب لأداء فريضة الحج. نزل على الرجراجيين ومنهم اشترى منطقة تغسريت حيث استقر وأسس زاويته الشهيرة. توفي سنة 1084هـ/1674م، وقد بنيت عليه قبة هائلة وبإزائه سوق عظيمة تنسب إليه تسمى أربعاء سيدي المختار
- الكلالشة : وهم أحد فروع قبيلة السباعيين، وتقع مواطنهم في منطقتهم المعروفة باسمهم بإقليم شيشاوة، وينحدرون من جدهم الأعلى محمد الملقب أكللش، وقد اختلف النسابون من السباعيين في ذكر نسبهم، فبعضهم مثل الفقيه مولاي أحمد بن المأمون السباعي أنه ابن محمد البقار، في حين صرح العالم محمد يحيى بن محمد سعد أبيه العنكاوي السباعي أن محمدا أكللش هو ابن الحاج بن أعمر بن المولى عامر الهامل المكنى بأبي السباع، فيصبح أخا لكل من محمد البقار وإبراهيم وعيسى، كما ذكر أهل قبيلتهم أنه لا تعرف ذرية لمحمد أكللش سواء بالمغرب أو بالقطر الموريتاني

واشتهر هؤلاء الأجداد من قبيلة أولاد أبي السباع السبعة، بأنهم كانوا شهداء الساقية الحمراء المشهورين، حيث تصدوا للمد الاستعماري البرتغالي بالخصوص بعد سقوط الأندلس، ومع تزايد النفوذ البرتغالي وامتد إلى المناطق الداخلية كمناطق عبدة ودكالة وشيشاوة وكل السواحل المغربية. وفي خضم هذا الجو المشحون انتفض الشعب المغربي بزعامة مجموعة من المتصوفة وأرباب الزوايا وعدد من رواد الفكر والجهاد، ومن ضمنهم عدد من الشيوخ والصلحاء السباعيين الذين تصدوا للاحتلال البرتغالي، وقادوا حركات جهادية قبل ظهور الحركة السعدية، فاستشهد عدد كبير من العلماء والأولياء والقادة، ووقع الكثير منهم في الأسر كالشيخين سيدي عبد الله بن ساسي العزوزي السباعي ورفيقه رحال الكوش وغيرهما، وفي إطار الحركة الجهادية المنظمة التي قادها السعديون وجه السلطان أبو العباس أحمد الأعرج سنة 918هـ حملة عسكرية مهمة من مراكش إلى الساقية الحمراء عبر ميناء آسفي كان جل مقاتليها من أبناء أبي السباع لما عرف فيهم من قوة الشكيمة والتفاني في الذود عن حوزة البلاد، فتمكنوا من إجلاء البرتغاليين عن الشواطئ الجنوبية وفتحوامع أهل سوس حصن أكادير، ثم سار الجيش الى أن التقى الجمعان المغاربة مع الحامية البرتغالية بوادي الساقية الحمراء، واشتد النزال وانتهى بانهزام العدو وخروجه من الساقية الحمراء، وكان من بين شهداء المعركة أولاد أبي السباع السبعة المذكورين شهداء منطقة الطويحيلات وهي إحدى روافد وادي الساقية الحمراء غير بعيد عن مدينة السمارة بحوالي 30 كلم، والذين قتلهم عملاء البرتغال غيلة على يد فرقة برتغالية بقيادة الشمسعي Somida القائد البرتغال

-------------------------------
-------------------------------
معالم من تاريخ مدينة شيشاوة في الحوز
ورد ذكر مدينة شيشاوة في كتاب (وصف افريقيا) للرحالة الحسن الوزان الشهير باسم (ليون الافريقي) عندما زارها سنة 919هـ / 1514م فقال: يأتي جبل شيشاوة بعد جبل ساميد، وينبع منه نهر يحمل اسمه (علق المحقق هنا: واد شيشاوة لم يعد يحمل هذا الاسم إلا في مجراه الأدنى)، وسكان هذا الجبل متوحشون جدا ومحاربون لجيرانهم على الدوام، يستعملون أحجارا كأسلحة يقذفونها بالمقاليع، ويعيشون على أكل الشعير والعسل ولحم الماعز، ويختلط بهم كثير من اليهود المزاولين لمهنة الحدادة ويصنعون المجارف والمناجل وصفائح الخيل، كما يخدمون في البناء الذي لا يفيدهم في شيء، لأن الجدران تقام بالآجر النيء والطين، وتغطى المنازل بالقش، إذ لا يوجد جير ولا قرميد ولا آجر، وجميع المنازل مبنية بشكل واحد في الجبال
ولسكان هذا الجبل عدد من الفقهاء يفتونهم في بعض أمورهم، عرفت الكثير منهم عندما كانوا يدرسون في فاس، فاستقبلوني أحسن استقبال ووعدوني مرارا بأن يصحبوني
-------------------------------

ومن أعلام قبيلة أولاد بوالسباع 
-----------------------
القائد علي بن عبدالقادر بركاتو السباعي
قائد على فخذة أولاد عمران من قبيلة أولاد بو السباع سنة 1312هـ / 1894م، وذلك عندما قسمت القبيلة السباعية الى ثلاث إيالات بعد وفاة السلطان مولاي الحسن الأول العلوي، وكان مقر قيادته في قرية أولاد الزبير بالمنطقة المسماة بوجمادي على مقربة من وادي بوعنفير ، وقد ناصبه القائد عبدالمالك المتوكي العداء فعمل على خلعه سنة 1899م، تطبيقا لسياسته التي كانت تهدف الى بث التفرقة بين القياد السباعيين ليحول الصراع بين مختلف أفخاذ القبيلة السباعية دون توحيد كلمتها تمهيدا للاستيلاء عليها، وتولي مكانه القائد بّيه بن بلعبيد السباعي ، ولما اغتيل هذا الأخير في بلدة تالات نيعقوب من طرف بعض اكلاوة، انتقاما منه لخضوعه للقائد الطيب الكنتافي، عاد القائد علي بركاتو الى منصبه، وقد ظهرت عدة خلافات بينه وبين قائدي فرقة أولاد عمرو وهما القائد مبارك بن البشير السباعي والقائد يرعاه السباعي ، وكانا يطالبانه بأداء نصف الواجبات المخزنية والقيام بنصف الكُلف، بينما كان هو متشبثا بأداء الثلث الذي يلزمه فقط بدعوى أن أرض القبيلة كانت مقسمة أثلاثا بين الايالات الثلاث، ولما تدخل المخزن قُسمت أرض القبيلة مناصفة ساقية وبورا بين أولاد عمرو وأولاد عمران ، فصار يلزمه وحده نصف المتطلبات المخزنية من كُلف ووظائف وغيرها.
المصدر : المعلمة – ذ/ محمد حسن كفناني
-----------------------
القائد محمد بن علي بركاتو السباعي
هو القائد محمد بن القائد علي بن عبدالقادر بركاتو ، نصّبه القائد عبدالمالك المتوكي قائدا على فرقة أولاد عمران السباعية عندما صارت قبيلة أولاد بو السباع خاضعة لنفوذه غداة انهزام الشيخ أحمد الهيبة في معركة سيدي بوعثمان على يد الفرنسيين.
المصدر : المعلمة – ذ/ محمد حسن كفناني
-----------------------
محمد علـوط
 
ولد سنة 1955 بأولاد أبي السبع. تابع دراسته العليا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط حيث حصل على الإجازة في الأدب العربي سنة 1983 ثم على شهادة الدروس المعمقة سنة 1987. يشتغل حاليا أستاذا للغة العربية بالتعليم الثانوي بمدينة الدار البيضاء. بدأ محمد علوط النشر سنة 1985 بجريدة البيان الثقافي والتحق باتحاد كتاب المغرب سنة 1989. يتوزع إنتاجه بين النقد الأدبي، القصة القصيرة، والبحث في التراث الشعبي، له كتابات بعدة صحف ومجلات مغربية وعربية. 

---------------------------------------
المصدر : مراجع كتب الأشراف السباعيين
---------------------------------------
أبو علي الشوشاوي
هو الشيخ الإمام الفقيه المقرئ أبو علي حسين بن علي بن طلحة الرجراجي الوصيلي الشَوْشَاوِي، نسبة إلى بلدة شيشاوة وتقرأ أيضا شوشاوة، ولد في أوائل القرن 9هـ، في بيت ينسب الى رجراجة، وترعرع في باديته، ثم رحلً إلى شيشاوة، فتيديلي بآيت واوزكيت، ثم شد الرحال إلى قبيلة تفنوت، ثم إيفسفاس بايداوتانان، ثم إلى أولاد برحيل، وممن عاصرهم من أقرانه أبو مالك عبد الواحد بن حسين الرجراجي (ت900هـ)، ويحيى بن مخلوف السوسي (ت927هـ)، ثم تصدَّر للتدريس بالمدرسة البرحيلية بتارودانت، وأقبل عليه التلاميذ من كل صوب للأخذ عنه، ومن تلاميذه من تفقه به وأخذ عنه علومه، هو داود بن محمد بن عبد الحق التملي، وقد خلف الشوشاوي تآليف عديدة، مما ينبئ عن مكانة هذا العالم والمستوى الرفيع الذي وصل إليه؛ منها: «الفوائد الجميلة على الآيات الجليلة»، و«تنبيه العطشان على مورد الظمآن»، و«حلية الأعيان على عمدة البيان»، و«الأنوار السواطع على الدرر اللوامع»، و«رفع النقاب عن تنقيح الشهاب»، و«قرة الأبصار على الثلاثة الأذكار»، إلى غير ذلك.
توفي الإمام أبو علي الشوشاوي، رحمه الله، سنة 899هـ،  بأولاد بَرْحِيل ضواحي تارودانت، وقيل: أن سبب وفاته سقوط كتبه عليه.

 إنجاز: ذة. نجاة زنيزن.
---------------------------------------

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire