propelleads1

lundi 26 octobre 2009

قبيلة زمران


* * *
قبيلة زمران
-------------
قبيلة حوزية شهيرة، تقع مواطنها في شرق مدينة مراكش، باقليم قلعة السراغنة، وتحدها شرقا قبيلة أولاد يعقوب التابعة لاتحادية قبائل السراغنة، ثم قبيلة فطواكة، وجنوبا قبيلة غجدامة وقبيلة كلاوة، وقبيلة توكانة، وشمالا قبيلة اولاد سيدي رحال التابعة لاتحادية السراغنة، وغربا قبيلة اولاد سلامة التابعة لاتحادية الرحامنة، ومن ورائها قبيلة مسفيوة
وزمران موطن زاوية سيدي رحال الشهيرة، ومن بطونها
- بني احمـد
- بني زيــد
- الفقــراء
- الهــراوة
- أولاد بوشهباء
- أولاد قائـد
- أولاد سعيد الشماليين
- أولاد سعيد الجنوبيين
ومن بلدات قبيلة زمران
- زاوية سيدي رحال
- تاملالت : قاعدة القبيلة وعاصمتها الادارية
- أولاد حجاج
- أولاد أمانـة
- أولاد مصباح
- أولاد علي
- تازارت
- أوكويـن
- دوار بوغانيم
- أولاد ميرة

---------------------------

وفي تعريف آخر ننقله من كتاب معلمة المغرب

زمران أو زمراوة أو إيزمران، منطقة تقع في النصف الجنوبي من سهل الحوز المراكشي، ويحدها شرقا وادي تساوت وتحاذي جبال الاطلس الشمالية الممتدة من أيت أورير الى أكادير بوعشيبة عبر زاوية سيدي رحال.

ويجري في أراضي زمران نهران هما

وادي غدات : غربا وهو جزء من حوض تانسيفت، وتتفرع منه سواقي منها (تازمورت – أفيلض – تامسنين – الكرناوية – الجديدة – تاخيارت – تاطولت – الزاراوية - الراضية – الريكي)

وادي تساوت : شرقا وينتمي لحوض أم الربيع، وتتفرع منه سواقي ومنها (السلطانية – الحزاينية – الجديدة – العراضية – الوكادية)

وتستقر ببلاد زمران قبيلة زمران أو زمراوة وتنقسم الى قسمين : زمران الشرقية وزمران الغربية.

وقد شهد تاريخ قبيلة زمران صراعات عديدة قديما بين أهل زمران وأهالي القبائل المجاورة ومنها الرحمانة والمسفيويين والكلاويين هؤلاء الذين تحالفوا مع الفطواكيين تنازعوا مع الزمرانيين عام 1700م حول ساقية تازمورت الى أن فصلهم ظهير السلطان مولاي اسماعيل، وأسفر هذا التصالح عن بناء قلعة بمخرج وادي تازارت بأمر من السلطتن المذكور.

كما أمر السلطان مولاي الحسن الاول بإنشاء مطامير لخزن محاصيل الحبوب ومنها (مرس البغال)، ثم تحول النظام الزراعي الى الكرانات (جمع ايكران بالامازيغية) وهس الحقول الزراعية الجماعية التي يعمل في الفلاحون بنظام التويزة (وهي تيويزي بالامازيغية) أي العمل الجماعي.

وفي عام 1907م ساند أهل زمران السلطان مولاي عبدالعزيز، وهزمهم القائد الكلاوي، وسيطر على أراضي زمران حتى بلغت ممتلكاته بزمران حوالي 1600 هكتار، الى أن حل عام 1957م حيث تحولت أملاكه الى مصلحة الاملاك المخزنية.

كما تم بناء سد مولا يوسف على وادي تساوت يزمران استفادت من مياهه أولاد كايد – أولاد سعيد – بويدة).

المصدر : معلمة المغرب – بحث ذ/ احمد زروال.

----------------------------------------

ومن أعلام قبيلة زمران

احمد بن عبدالعزيز الزمراني

أديب شاعر عمل كاتبا في بلاط السلطان محمد الشيخ السعدي بفاس، وله منشديات مولدية، لقي احمد المقري عام 1010هـ وأثنى عليه، ومن شعره في وصف ناعورة فاس

ودولاب كأن الماء فيه = سيوف جردت يم اللقاء

ويحكي في سناه اذا تبدى = بروق الجو في كبد السماء

توفي بعد عام 1602م

المصدر : معلمة المغرب – بحث ذ/ محمد حجي

----------------------------------------

البشير بن صالح الزمراني

ولد عام 1884م بدوار أولاد ابراهيم بزمران الشرقية ونشأ في تربية دينية وتعاطى الفروسية حتى عين قائد المائة العسكرية في العهد العزيزي، ثم أصبح قائد الرحى في العهد الحفيظي، وحارب مع الجنود الثائر بوحمارة، ثم أصبح قائدا على قبيلة زمران ثم قبائل التسول وتاونات، الى وفاته بفاس عام 1942م

المصدر : معلمة المغرب – بحث ذ/ شوقي الحسن

----------------------------------------

عبدالكبير بن الطالب الزمراني

الانصاري، أديب أستاذ مناضل ولد بمراكش عام 1912م، في عام الحماية الفرنسية، وتعلم في مسجد ابي العباس السبتي على شيخه الفقيه حمو الفطواكي، وسيدي محمد السباعي، وباليوسفية على يد احمد أكرام – وابن نوح عمر السرغيني – ومولاي احمد العلمي والشيخ ابي شعيب الدكالي، ثم رحل الى فاس عام 1932م للدراسة بالقرويين، ثم عين خطيبا بجامع باب دكالة بمراكش، ثم عمل كاتبا في محاكم القضاء بمراكش، في انخرط في حزب الشورى والاستقلال عام 1953م، وتوفي عام 1977م ودفن بضريح الولي سيدي احمد السوسي.

المصدر : معلمة المغرب – بحث ذ/ احمد متفكر

---------------------------
معالم من تاريخ زاوية سيدي رحال
ورد ذكر قبيلة زاوية سيدي رحال في مذكرات الرحالة الفرنسي شارل دوفوكو عندما زارها سنة 1883م فقال: زاوية سيدي رحال بلدة صغيرة ضمن أراضي قبيلة زمران، تحيط بها أسوار متواضعة قصيرة، وليست ذات صبغة دفاعية، وعدد سكان الزاوية 1000 نسمة تقريبا، وتتوسط البلدة قبة جميلة حيث رفات الولي سيدي رحال، وبجانبها زاوية حيث يعيش مرابطو ذريته، وهؤلاء يتمنعون باحترام كبير من طرف جميع القبائل المجاورة، ويزورهم الناس من قبائل زمران والرحامنة والسراغنة ودمنات وحتى مراكش ويقدمون لهم الهدايا، ويوجد خارج مزار الزاوية ملاح صغير على شكل ضاحية، أما الحدائق فهي قليلة جدا
------------------------
المصدر: التعرف على المغرب لفوكولد – ترجمة ذ/ المختار ب لعربي
----------------------------
بطاقة تعريف سيد البلدة سيدي رحال
هو أبو العزم سيدي رحال البدالي السملالي التمدولتي السوسي أصلا، نسبة الى مدينة تامدولت السوسية المندثرة، ويدعى محليا بويا رحال، وينسب الى الشرف الحسني حسب النسب التالي: هو رحال بن احمد بن الحسن بن القاضي عبدالواسع بن محمد بن عبدالله بن سفيان بن جابر بن علي بن سليمان (أخ الامام ادريس الأول) بن عبدالله الكامل الحسني العلوي
كان أسلافه الأوائل يقيمون بتامدولت في الجنوب الشرقي بسوس، ثم رحل بعضهم الى قبيلة إداوسملال، ومنها الى مدينة مراكش، وفي هذه المدينة ولد سيدي رحال عام 890هـ / ق 15م، ونشأ وتعلم فيها، ولقب باسم (الكوش) لسواد بشرته، وصار يعرف برحال الكوش
وبعد أن نهل من العلم الظاهر، تاقت نفسه الى سلوك طريق أقرانه، فانضم الى زاوية الشيخ عبدالعزيز التباع بمراكش (المتوفى عام 914هـ / 1509م) وأصبح من خاصة أتباعه ومريديه، الى جانب زملائه سيدي عبدالله الغزواني، وسيدي عبدالكريم الفلاح، وسيدي سعيد بن عبدالمنعم الحاحي، فهو إذا جزولي الطريقة الصوفية ومن الطبقة الثانية فيها، إذ لا يوجد بينه وبين الشيخ مؤسس الطريقة سيدي امحمد بن سليمان الجزولي سوى واسطة واحدة، بل يعتبر سيدي رحال من رواد هذه الطريقة وأقطابها الأوائل الكبار، زهدا وشهرة وكثرة أتباع، ومنصب الزعامة القطبانية في الطريقة الجزولية، خلفا لشيخه عبدالعزيز الباع وارث حال الشيخ الجزولي
وقد نافسه في هذه الزعامة زميله الشيخ الغزواني، وقد روى صاحب كتاب الممتع ما دار بينهما فقال: بعدما ظهر الشيخ سيدي رحال بمراكش ظهورا يضاهي ظهور الشيخ الغزواني بها، فقال له الغزواني: إما أن تتركها لي (أي مراكش) أو أتركها لك، وأما حنشان في غار فلا يجتمعان، فرد عليه سيدي رحال قائلا: أنا أخرج عنك وأتركها لك، فخرج الى بلدة (انماي) فكان هذا الحدث سبب إقامته فيها
وتقع أنماي على بعد 40 ميلا من مراكش في طريق تادلا، وهناك أصبحت له شهرة عظيمة، وصيت كبير، وأتباع كثيرون، فأحس الشيخ الغزواني بالغيرة وهو بمراكش حتى عزم مرة على منازلته في أنماي نفسها
وسبب شهرته هة تقشفه وزهده الشديد، بحيث كان لا يعيش الا على نبات البرية، ويدخر زريعة الخردل لقوته، ولهذا اعتبره الصوفية من الأولياء الأبدال، وهي المرتبة الثانية في مراتب الولاية الصوفية السبع بعد الأقطاب، وهي الصفة التي اشتهر بها فدُعي بالبُدالي
وقد عاصر سيدي رحال نهاية عهد الوطاسيين وبداية عصر السعديين، وشاهد دخول السعديين الى مراكش، ولم يكن له اتصال بملوك بني وطاس، وكان من المساندين لحركة السعديين، وكان له دور في صد هجوم السلطان أحمد الوطاسي على مراكش، وعقد الصلح بين السلطان الوطاسي وأحمد الأعرج السعدي أمير مراكش، عقب معركة أنماي التي وقعت بينهما قرب زاويته سنة 935هـ / 1529م، ومن أدواره التاريخية توسطه في النزاع الحاصل بين الأخوين أحمد الأعرج أمير مراكش، ومحمد الشيخ السعدي أمير سوس، عقب تحرير مدينة أكادير من يد البرتغاليين عام 1541م، وتم اللقاء بين الأميرين على ضفاف نهر إسل معززين بـ 500 فارس لكل منهما، فكان من نتائج الوساطة تأجيل الصدام بينهما سنة كاملة، وتوفي سيدي رحال بعدها سنة 949هـ / 1543م، ودفن بزاويته بأنماي، وبنيت على ضريحه قبة جميلة، وحملت البلدة اسمه مع الزمن، وخلف أولادا صلحاء وأشهرهم سيدي عبدالعزيز بن رحال الصوفي وارث مشيخة الزاوية، وحفيده سيدي احمد بن عبدالعزيز بن رحال الذي كان كان متصوفا ملامتيا
ومن تلاميذه: الشيخ أحمد العروسي (صاحب الرباعيات) وسيدي عبدالرحمن المجذوب ومحمد بن محمد بن ويسعدن السكتاني دفين الأطلس الكبير
----------------------------------
المصدر: الإعلام – الممتع – الدوحة – الأولياء – شمس المعرفة – الفوائد الجمة – المعلمة: الأولياء ودورهم الاجتماعي لأحمد الوارث
-------------------------------------

الطريقة الرحالية

طريقة صوفية تنسب الى الشيخ سيدي رحال الكوش المدعو البدالي المتوفى عام 1543م، وهو من كبار شيوخ التصوف في القرن 16م، ومن رواد الطريقة الصوفية الجزولية في زمانه، من الطبقة الثانية بعد مؤسسها الشيخ عبدالعزيز التباع، خليفة محمد بن سليمان الجزولي، ورفعه المتصوفة الى مقام الأقطاب، وطريقة الرحالية سلوكية تربوية تفرض مجاهدة النفس وهي السبيل الى معرفة الله والتقرب منه، وقد اعترف الشيخ عبدالله الغزواني لسيدي رحال بهذه المجاهدة وكذا ابن عسكر الذي اعتبره من كبار العباد في زمانه قليل النوم يختم القرآن في ركعتين في التهجد، وثالث عناصر الرحالية الى جانب الزهد والتعبد وهو الذكر لأن سيدي رحال كان من أهل السبحة والذكر، والتي تسمى الوظيفة التي أخذها عن شيوخه الشاذلي وزروق والخروبي.

المصدر : معلمة المغرب – بحث ذ/ احمد الوارث    
---------------------------------
معالم من تاريخ مدينة أنماي في الحوز
ورد ذكر مدينة أنماي في كتاب (وصف افريقيا) للرحالة الحسن الوزان الشهير باسم (ليون الافريقي) عندما زارها سنة 921هـ / 1516م فقال: أنماي بلدة صغيرة واقعة في منحدرات الجبل نحو السهل، على بعد نحو 40 ميلا من مراكش في الطريق الذاهبة الى فاس المحاذية لسفوح الجبل، ويمر نهر أغمات على بعد نحو 15 ميلا من هذه البلدة، والبادية فيما بين النهر وأنماي ممتازة كبادية أغمات تماما، وأمير مراكش هو الذ يحكم المنطقة الواقعة بين مراكش ونهر أغمات، بينما يحكم أمير أنماي المنطقة الممتدة من مراكش الى أنماي، وهو شاب شجاع يحارب دوما أمير مراكش والأعراب، ويحكم أيضا عدة قبائل في جبال الأطلس، وكان كريما مقداما قتل أحد أعمامه وأعلن نفسه حاكما لأنماي، ولما بلغ 16 من عمره، لم يلبث أن واتته الفرصة لإظهار كفاءته عندما انضم العديد من الأعراب الى 300 فارس برتغالي وقاموا على حين غفلة بغارة حتى وصلوا أبواب المدينة، فدافع هذا الشاب في 100 من الفرسان وعدد من الأعراب بشجاعة فائقة حتى سقط كثير من المهاجمين صرعى، ولم يعد ولو نصراني واحد الى بلده البرتغال، وهذه الهزيمة ناتجة عن عدم معرفتهم للبلاد، وكان ذلك عام 920هـ
وقد طلب الملك من حاكم أنماي أن يؤدي له أتاوة فأبى، وارسل له الملك فرقة من الجيش فيها كثير من الفرسان والرماة، ولما عزم حاكم أنماي على الدفاع عن نفسه وخرج من مدينته لخوض المعركة أصابته رصاصة بندقية في بطنه وخر ميتا لحينه، فخضعت أنماي للملك وسلمت أرملة الحاكم الهالك الى قائد جيش الملك عددا من الأعيان فأسرهم وصفدهم بالحديد، وترك القائد وراءه واليا على أنماي وانصرف، وذلك سنة 921هـ
---------------------------
ومن أعلام قبيلة زمران
---------------------------
القائد محمد ابن فايدة
قائد أولاد سيدي رحال بقبيلة السراغنة، في عهد السلطان مولاي عبدالحفيظ العلوي، وفائدة التي ينسب اليها هي إحدى جداته، وهو شريف حسني ينحدر من الولي بويا عمر بن عبدالعزيز بن سيدي رحال دفين زمران، اشتغل في عهد السلطان مولاي الحسن الأول مقابلا لفلاحة المخزن بتملالة القريبة من مقر آبائه، كما أشرف على الساقية السلطانية وتسييرها، وقد حسنت سيرته وكفاءته، وازدادت حظوته، كما تعاطى للتجارة بين مراكش وفاس واستعمل في ذلك وسطاء يهود، وربط علاقات صداقة مع قادة كلاوة وآل محمد الصغير السرغيني بقلعة السراغنة، فتم تعيينه قائدا سنة 1907م، من طرف السلطان مولاي عبدالحفيظ ضمن قياد جدد بالسراغنة وزمران، كالقائد رحال بن الكديدة، والقائد رحال بن بوشعيب الخيراوي، والقائد محمد اليعكوبي، وكانوا جميعا مؤيدين لبيعته، ثم شرع ابن فائدة في تنظيم ايالته وتعيين شيوخه وأعوانه، ومنهم أخوه لفضالي خليفة له، إلا أن قيادته لم تركن له حيث قام ضده أولاد سيدي رحال وقتلوه بعد مهاجمته في داره قرب تملالت، في نفس سنة تنصيبه 1907م، ولعل ذلك بسبب بقاء جلهم وفيا لبيعة السلطان مولاي عبدالعزيز ، وهو ما جعل مولاي عبدالحفيظ يمكث شهرا في منطقة زمران والسراغنة لمؤاخذتهم على عنادهم الذي واجهه قادة كلاوة منذ عام 1903م.
المصدر : المعلمة – ذ/ الحسن شوقي
---------------------------------------
عبدالكبير الزمراني
هو عبدالكبير بن محمد الطالب الزمراني الأنصاري، ولد في مدينة مراكش سنة 1912م، وفيها توفي سنة 1977، وأصله من قبيلة زمران المجاورة لمدينة مراكش شرقا، تلقى مبادئ الكتابة وحفظ القرآن الكريم في كتّاب والده، ثم مبادئ العلوم اللغوية والشرعية في جامع أبي العباس السبتي، وارتحل إلى فاس عام 1932 ليلتحق بجامعة القرويين متابعًا دراسته العلمية، عمل نائبًا للمحتسب بمراكش، ثم قاضيًا بمجلس الاستئناف الشرعي الأعلى بالرباط، ثم مديرًا للمدرسة العبدلاوية الحرة بمراكش، وخطيبًا وعدلاً بها، كما عمل معلمًا متطوعًا بكلية ابن يوسف بمراكش، وقام بدور بارز في تأسيس الحركة القومية {حزب الشورى والاستقلال} وكانت له جهود كبيرة في تربية الأجيال على مبادئ الإسلام والوطنية، له قصائد كثيرة منها قصيدة {رثاء المولى عبدالحفيظ} وله كتاب {الحزبية والإسلام} (مخطوط)، وله عدد من المقالات في مختلف الصحف والمجلات، كما كتب في الرثاء، ولغته طيعة، وخياله نشط، يكتب على الطريقة التقليدية، يميل إلى الحكمة واستخلاص العبر
المصادر: الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام - إسعاف الإخوان الراغبين بتراجم ثلة من علماء المغرب المعاصرين
-----------------------------------

 من أعلام قبيلة زمران

الرحالي الفاروق بن رحال الحمومي المراكشي : نسبة لاحد الصالحين من أسرة سيدي رحال الكوش، وتعود أصول أجداده الى ذرية سيدي احمد بن موسى الجزولي التزروالتي، حفظ القرآن بالسبع، ثم درس في جامع ابن يوسف بمراكش عن شيخه ابن الرامي ثم في القرويين بفاس عن ابن الحاج السلمي، والشيخ ابي شعيب الدكالي، واشتغل في التدريس والخطابة بجامع الكتبيين ورئاسة المجلس العلمي بمراكش، وشارك في الدروس الحسنية بحضرة الملك الحسن الثاني، كما كان عضوا في الاكاديمية المغربية عام 1980م، وقد حج واعتمر مع الملك محمد الخامس، وتوفي بمراكش عام 1985م ودفن بمقبرة العلماء والصالحين بباب أغمات. 

المصدر : معلمة المغرب – بحث ذ/ محمد البايك
* * *
العيطة الحوزية الشهيرة
رمز الغناء الشعبي لقبائل حوز مراكش
فيها عزف على الكمان بنغمات حزينة
تعبر عن شوق وحنين لعهود ماضية سحيقة
ربما تكون الجذور العربية في التغريبة الهلالية
===========

Aucun commentaire: