ََAccueil

mercredi 28 octobre 2009

قبيلة زنـاكـة

*
* * *
*

* * *
أحواش ايزناكن
لون من أحواش المنشر بشرق سوس
بحيث يعتمد في الايقاع على البندير والتصفيق والرقص
وترديد الأشعار الارتجالية بين ناظمين
* * *
*

قبيلة زناكـــة
------------------
قبيلة أمازيغية تقع على الحدود الشرقية لمجال القطر السوسي الكبير، واسمها معرب وتعرف بالأمازيغية باسم إيزناكــن، نسبة لقبائل صنهاجة، ويعتبرها الباحثون والمؤرخون من ضمن قبائل حوض درعة، الغربي، وتحدها شمالا قبيلة أيت عامر، ومن ورائها اتحادية قبائل أيت واوزكيط وغربا قبيلة إيسكتان السوسية، وجنوبا قبيلة الفائجة، وتقع في أقصى شمالها مدينة (تازناخت)، ومن قرى قبيلة زناكة
------------------
ازنكارف
ألكـوز
تينـير
تاكضيشت
تاركا
إيسيـل
القصبة
إيزواطن
تينيـار
أضهرس
أكلميم
-----------------------
0
--==0==--
أعلام قبيلة زناكــة
--==0==--
0

أبو بكر بن علي الصنهاجي
----------------------------
الشهير بالبيذق مؤرخ الدولة الموحدين وأحد تلاميذ المهدي ابن تومرت وأنصار دعوته، ورفيقه الأول، ألف كتاب { أخبار المهدي بن تومرت وبداية دولة الموحدية } وهذا الكتاب مهم في تاريخ الدولة الموحدية لأن مؤلفه شاهد عيان لكل ما كتب كما أن مؤلفه كشف جوانب غامضة في شخصية ابن تومرت ودعوته. ومن مؤلفاته المشهورة كتاب المقتبس من كتاب الأنساب في معرفة الأصحاب الذي يتناول الأنساب العربية. يعتبر البيذق مؤرخ الموحدين
لا يعرف عن تاريخ ولادته ومكانها ولا عن طفولته وتعليمه، والذي يعرف عنه هو أنه عاش في أواخر عهد الدولة المرابطية، وتوفي في عهد الخليفة يوسف بن عبدالمون الموحدي، وينتمي الى قبيلة إيزناكن { المعربة باسم صنهاجة }، وقد صحب المهدي بن تومرت ابتداء من سوس في جنوب المغرب، وقد تكونت صحبته مع ابن تومرت بحكم تجاور قبيلته صنهاجة مع قبيلة المهدي بن تومرت { أرغن } وربما تعارفا في إحدى مدارسهما هناك، كما عرف عنهما أنهما كانا معا في رحلتهما الى المشرق، وهناك مرافقين آخرين كانا معهما وهما يوسف الدكالي، والحاج عبدالرحمن، وعند رجوعهم من المشرق انضم اليهم عبدالمومن بن علي الكومي عند وصولهما الى شمال تلمسان بالجزائر، واتجه الجميع الى مراكش عاصمة المرابطين آنذاك
ويرجع الأستاذ أزايكو في كتابه الأعلام البشرية، كنية { البيذق } الى ابن تومرت بأنه هو الذي أطلق على صاحبه هذه الكنية، بالأمازيغية وهي { أفاداد } والتي تعني الدليل والرائد، فعربها ابن تومرت وأصبحت { بيذق } وهذا معروف عنه لأنه عرب كثيرا من أسماء أعضاء جماعته الموحدين، وأعطاهم كنى لم تكن لديهم من قبل، ويدل ذلك على أن من ضمن مهمات البيذق تجاه إمامه ابن تومرت الى جانب تدوينه لأخباره وأعماله، أنه كان دليلا له في أسفاره، لخبرته ومعرفته بالطرق والمسالك، وكان مكلفا بمسك مقود راحلته وهي ناقته المسماة { تمويمق }، وكان يساعده في ذلك { اسمكي } وهو اسم معرب للعبد، وقد أوضح البيذق هذه المهمات في كتابه عندما تحدث عن غزوة هسكورة التي أصيب فيها ابن تومرت وأنقذه البيذق مع عبده الى مأمنه خارج ميدان المعركة، حيث قال : { ورفعه اسحاق بن عمر ووسنار، وكان العبد الفقير المؤلف أبو بكر بن علي الصنهاجي المكنى بالبيذق يمسك البغلة تمويمق { وهو اسم بغلة ابن تومرت } ويخلف اسمكي { وهو العبد } يمسك الدرقة والرماح، فأتينا به حتى وصلناه المنزل ورجعنا للقتال }، وقال في مكان آخر واصفا ابن تومرت عندما كان مريضا فقال : { وكان مريضا فقدت به البغلة فكان الشيخ ابو محمد عبدالواحد على يمينه والشيخ أبو محمد وسنار على شماله حتى وصلنا الدار }. انتهى كلام البيذق
ويمتاز البيذق بدوره القوي والكبير سواء في عهد إمامه المهدي بن تومرت أو في عهد خليفته عبدالمومن بن علي الكومي، بكونه المبايع الأول لابن تومرت، وأقوى المقربين اليه، والمشارك في جميع غزوات الموحدين، الى وفاته في عهد الخليفة يوسف بن عبدالمومن الموحدي
------------------------------------
المصدر : أسماء الأعلام البشرية – علي صدقي أزايكو
تقديم : محمد المزالي
------------------------------------

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire