- الجديـد
- الخميـس
- عين كطعـة
- الروحـة
- دشر سالـم
ومن بلدات قبيلة الساحل
- أصيلا : قاعدة القبيلة وعاصمتها الادارية ومدينة الفنون والآداب والثقافة، حيث تشتهر دوليا بتنظيم المهرجانات الثقافية والفنية والأدبية سنويا
- سوق الخميس الساحل
- شاطئ الرميلات
- دمينة
- أولاد برخو
- بني كيسان
- ظهر الجديد
- بداوة
- الطايف
----------------------------
وفي تعريف آخر
قبيلة الساحل
قبيلة هبطية تقع مجالاتها بمحاذاة سلاحل
المحيط الاطلسي بين أصيلا والعرائش، وتحدها شرقا قبيلة عمار، وشمالا قبيلة الغربية، وجنوبا قبيلة الخلوط، وغربا ساحل المحيط الاطلسي، وتنقسم الساحل تضاريسيا الى مجموعتين بشريتين
المجموعة الشمالية : وتمتد من احية أصيلا الى
مجرى وادي النخلة المنساب من سوق الخميس الجديد، وفيه مدشر بني كيسان وتندافل
وميجلا والحمر والعقبة وبني مورير
المجموعة الجنوبية : وفيها سوق الخميس
الساخل، وقد سماها البرتغاليون بالغابة، أو ساحل الكدية، اشارة الى الكتلة
المرتفعة الممتدة من مدينة لكسوس الاثرية جنوبا الى بني كيسان شمالا، وتتألف من
ثلاث فرق وهي
الرواض (تضم 8 مداشر) - المدشر الجديد (يضم 7 مداشر) - الركادة (تضم 6 مداشر)
ويذكر تاريخ قبيلة الساحل أنها تضررت كثيرا
من الغزو البرتغالي برا وبحرا، وخاصة مدينتيها أصيلا والعرائش، ولهذا السبب هاجر
الكثير من سكانها الى حوز القصر الكبير وجنوب وادي المخازن، وذلك بعد نهاية الهدنة
بين البرتغال والوطاسيين عام 1500م، وكان البرتغال يقومون بحراسة مواقع القرى
الخالية بواسطة نصب الطلائع في النهار والانسحاب في الليل.
ودأب مجاهدو القصر الكبير من جهتهم تحت قيادة
آل عبدالحميد العروسيين على التسابق للتحصن بالمداشر المشرفة على أصيلا للاغارة
على البرتغال وأسر طلائعهم.
وسوق الخميس الساحل قديم جدا يشهد عليه موقعه
القديم قرب الركادة الذي تحول منه وذلك قبل عام 1489م، مما يدل على رواج تجارته
البحرية والبرية، ويشهد تاريخه ما جرى بأرضه بين محمد الشيخ الوطاسي ضد جنود جواو
الثاني الذين توغلوا في قناة وادي اللكوس لبناء قلعتهم المعروفة باسم (كراسيوسا)
وتدعى محليا باسم (حصن الجزيرة) مما جعل البرتغال ينسحبون منها، كما توجد بسوق
الخميس مدرس عتيقة لدراسة القرآن والعلوم الدينية.
المصدر : معلمة المغرب – بحث ذ/ حسن الفكيكي
--------------------------
معالم من تاريخ مدينة أصيلا
ورد ذكر مدينة أصيلا في كتاب (وصف
افريقيا) للرحالة الحسن الوزان الشهير باسم (ليون الافريقي) عندما زارها سنة 920هـ
/ 1515م فقال: كانت أصيلا التي يسميها الأفارقة (أزيلا ) مدينة كبيرة، أسسها
الرومان على شاطئ المحيط الأطلسي بعيدة عن مضيق أعمدة هرقل بنحو 70 ميلا، وعن فاس
بنحو 140 ميلا، وكانت هذه المدينة خاضعة لأمير سبتة الذي كان بدوره تابعا للرومان
، ثم استولى عليها القوط وأقروا أميرها في الحكم، الى أن أخذها منهم المسلمون عام
94 هـ، واحتفظوا بها طوال 220 سنة، فهاجمها الانجليز بأسطول ضخم، بايعاز من القوط،
وكانت بين الانجليز والقوط عداوة، لأن القوط كانوا مسيحيين والانجليز وثنيين، غير
أن القوط تصرفوا بهذه الطريقة ليطردوا المسلمين من أوروبا
وقد نجح الانجليز في احتلال المدينة وأضرموا فيها النار وحكموا
السيف في رقاب أهلها
وبقيت أصيلا مخربة مهجورة زهاء 30 سنة،
إلا أنه عندما حكم ملوك قرطبة وخلفاؤها بلاد موريطانيا بعد ذلك، أعادوا بناءها
وجعلوها في أحسن حال وأقوى من السابق وأصبح سكانها واسعي الثراء ومثقفين ورجال حرب
تنتج نواحي أصيلا كثيرا من الحبوب
والثمار ، لكن المدينة تفتقر كثيرا للحطب بسبب بعدها عن الجبل بـ 10 أميال ، ولذلك
اعتاد الناس أن يستعملوا الفحم المستورد بكثرة من العرائش
وبتاريخ ربيع الأول عام 876هـ / 24 غشت
1471مـ هاجم البرتغاليون أصيلا على غرة واستولوا عليها وأخذوا كل من وجدوا من
السكان أسرى الى بلدهم البرتغال ، ومن بينهم السلطان الحالي محمد الوطاسي ، وكان
حينئذ طفلا في 7 من عمره، وأسرت معه أخت له في نفس سنه لأن أباهما الذي ثار بمنطقة
الهبط كان يسكن آنذاك بأصيلا
وبعدما قتل السلطان عبدالحق المريني
آخر ملوك بني مرين على يد أحد الأشراف من كبار أعيان فاس ، وذلك بمساعدة الشعب
الذي اختاره سلطانا، قام المدعو شيخ العبرة ( المقصود هو محمد الشيخ بن أبي زكرياء
الوطاسي الذي حاصر فاسا الى أن دخلها في أوائل شوال 876هـ / مارس 1472م وأخرج منها
حاكمها الشريف الحفيد الادريسي ) محاولا الدخول الى فاس والمناداة لنفسه سلطانا، فطرده الشريف من فاس بكيفية
مخزية، بتأثير من رأي مستشاره الأول وحججه، وكان هذا المستشار ابن عم الشيخ
الوطاسي، وقد بعثه الشريف الى تامسنا لتهدئة سكانها، فرجع الشيخ بمدد يقدر بـ 8000
فارس من الأعراب، وضرب الحصار على فاس الجديد الى أن تمكن بعد عام من اقتحامه بسبب
خيانة بعض سكان فاس الذين تخوفوا من عدم حصولهم على حاجاتهم الضرورية للعيش ، وفر
الشريف الى تونس مع جميع أفراد أسرته، وفي هذه الأثناء استولى البرتغال على مدينة
أصيلا، وأسر السلطان الحالي وأخته الى البرتغال ومكث في أسره 7 أعوام تعلم خلالها
اللغة البرتغالية وأتقنها، ثم افتداه أبوه بمال كثير، ولأجل ذلك لقب بمحمد البرتغالي
، وقد حاول مرارا أن ينتقم من البرتغاليين لاسترجاع أصيلا
وقد هاجم السلطان مدينة أصيلا على حين
غفلة بجميع جيوشه، فحطم قسما كبيرا من أسوارها ودخلها وأطلق سراح جميع الأسرى
المسلمين، غير أن المسيحيين التجؤوا الى الحصن ومكثوا فيه يومين، ثم أنقدهم القائد
بيير نافارو بسفن حربية كثيرة أرغمت مدفعية السلطان الوطاسي على التراجع والخروج
من المدينة
ثم أعاد السلطان الكرة على أصيلا مع
جيشه مرة ثانية وثالثة بدون جدوى، وقد استحمقوه بعمله هذا لأنه لم يعد ممكنا
استرجاع المدينة بقوة السلاح، وقد حضرت في كل مرة قام سلطان فاس بهذه المحاولات الفاشلة،
وقد عددت أننا تركنا في كل مرة أكثر من 500 قتيل ، وجرت هذه الحروب فيما بين عام
914 و 921 هـ
المصدر : وصف افريقيا ترجمة بتصرف د/
حجي – د/ الاخضر
-----------------------
معالم أخرى من تاريخ
مدينة أصيلا
يقول المؤرخ
عبدالعزيز بن عبدالله: في عام 633هـ بعث العزفي أمير سبتة أجفانه الى هدم أصيلا
وتخريبها وهدم قصبتها لأنها كانت قد خلت من الناس فخاف عليها بسبب خلائها أن
يملكها العدو.
وكان في موضعها سوق
جامعة تقام ثلاث مرات في السنة، وتسامع الناس أمرها من الأندلس وأهل الأمصار
فقصدوها في الأوقات المذكورة (رمضان ذي الحجة وعاشوراء بضروب السلع ثم بنوا شيئا
فشيئا فعمرت، ثم بنى القاسم بن ادريس الثاني سورها، وبها قبره.
استولى عليها
البرتغال عام 876هـ / 1471م حيث ابتزوا بيت مال السلطان الوطاسي وأسروا ولده محمدا
الشهير بالبرتغالي وابنته وزوجته وجماعة من الأعيان وبقي محمد الوطاسي عند
البرتغال 7 سنين ثم افتكه والده وقد ورد خبر احتلال البرتغال أصيلا على السلطان
محمد الشيخ الوطاسي وهو يحاصر مدينة فاس.
احتلها الملك البرتغالي
الفونس الخامس يوم 24 غشت 876هـ / 1471م بأسطول بحري يضم 477 قطعة و 30000 رجل برتغالي
وقد أسروا في أصيلا 5000 رجل مغربي وولد مع زوجتي محمد الشيخ بن الوزير ابن زكري
قائد المدينة الذي كان محاصرا لمدينة فاس بعد اغتيال السلطان عبدالحق المريني بأمر
من الشريف الادريسي مولاي محمد بن علي العمراني، فهب محمد الشيخ من فاس لانقاذ
أصيلا ولكنه اضطر الى التنازل عنها وأمضى معاهدة لم يعثر على نصها ولكنها تقرر
هدنة لـ 20 سنة وسلمت مدينة العرائش للبرتغال في يوم 10 شتنبر 1473م، مقابل
استرجاع زوجته وولده دون فدية.
وفي عام 914هـ /
1508م حاصر المغاربة مدينة أصيلا واحتلوها ولجأت الحامية البرتغالية الى القلعة.
ثم وقعت معركة الحمر
قرب أصيلا حوالي 940هـ / 1533م.
ثم عاد البرتغاليون
الى احتلالها في سنة 985هـ / 1577م
وفي 20 ذي القعدة
عام 997هـ / 1588م بعد أن نزع ابن تودة قائد الفحص والهبط الى النصارى في عهد
السلطان المعتصم السعدي وسلمها اليهم ثم انتزعها منهم السلطان احمد المنصور السعدي
بعد خلافته، وتنازل عنها الملك فيليب الثاني لفائدة المنصور نهائيا عام 998هـ /
1589م، وبهذه المناسبة مدح أبوالعباس ابن القاضي السلطان احمد المنصور قائلا
يا أيها المنصور
أبشر بالعلا = فالله أبلغ في العدا مأمولا
الى أن قال :
وأذيتم كيد الخبيث
بهمة = وفتحتم دار العدا أصيلا
وفي عام 1102هـ /
1690م حاصرها المجاهدون أيضا بإمرة القائد احمد بن حدوا لبطوني سنة كاملة، وعمرها
أهل الريف وبنواب ها كما بنوا بالعرائش مسجدا ومدرسة وحماما وبنى القائد دارا
بقلعتها.
------------------------------------------
ومن أعلام أصيلا
- مزكيتا : ( Pedro de Mesquita)
حاكم أصيلا البرتغالي
- بوربا : ( (D. Vasco Coutinho
حاكم أصيلا البرتغالي
- عبدالكريم بن تودة :
والي أصيلا
- عبدالله ابن الزويزي
ابن أيمن : قاضي أصيلا، ومن رجال العلم الأصيليين.
- عبدالله بن ابراهيم
الاصيلي : 392هـ / 1001م، والده هو ابراهيم بن محمد الشاعر
- عبدالواحد بن مسعود
بن محمد عنون الاصيلي
- علي بن محمد بن علي
بن هذيل : أصله من أصيلا
- محمد بن عبدالله بن
ابراهيم الاصيلي
--------------------------------------
المصدر
: الموسوعة المغربية لعبدالعزيز بنعبدالله
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire