propelleads1

dimanche 16 octobre 2011

قبيلة بني زروال

* * *
* * *
قبيلة بني زروال
-----------------
من قبائل جبال الريف الأمازيغية الصنهاجية الأصل، والتابعة اداريا لجهة تازة الحسيمة تاونات، وتحدها 
شرقا : قبيلة كتامة ومزيات 
غربا : قبيلة مستارة وسطة وبني مزكلدة وبني ورياغل 
جنوبا : قبائل سلاس وفشتالة والجاية 
شمالا : قبائل بني احمد واتحادية قبائل غمارة 
----------
وتنقسم قبيلة بني زروال الى خمس فخذات وهي
- بني ابراهيم
- بني مكة
- بني ملول
- بومعان
- اولاد قاسم
--------------
ومن بلدات قبيلة بني زروال :
غفساي - باب مريكلو – دوار مشاع - المشاع الفوقي – قلعة بني قاسم – عزيب بني ملول – زاوية المكراوي – بني عوناي – للا وتـقة – المراج – أفوزار – جمعة سيدي يحيى – ثلاثا أولاد صالح – دوار الرملة – تالمات – خد البغال – عين حديد – دوار ايدوكان – باب منصورة – عيليف – عين الودن – أقلالا فوقية – الضواهر – الزاوية – الحجارين – عوسيين
----------------------------------
المعالم الدينية في قبيلة بني زروال

تحتضن قبيلة بني زروال العديد من الزوايا ننقلها من كتاب محمد البشير الفاسي الفهري وهي

- زاوية بوبريح : تقع في فرقة بومعان وأسسها الشيخ مولاي العربي الدرقاوي صاحب الزاوية الدرقاوية الشهيرة عام 1201هـ، وهو الدفين في ضريحها بعد وفاته عام 1823م

- زاوية أمجوط : تقع في فرقة بومعان أسسها (ابن السابق) الشيخ الطيب بن العربي الدرقاوي عام 1275هـ منفصلا بها عن اخوانه بعد خلاف بينهم 

- زاوية الفوقية : وتنسب لسيدي احمد الحمومي وتقع في فرقة بني ابراهيم، قرب مدشر عين الباردة، أسسها سيدي احمد بن الحسن الحمومي عام 1116هـ

- زاوية المقراوي الحمومية : تقع بفرقة بني ملول على ضفة وادي أمزاز، أسسها سيدي محمد بن علي بن التهامي الحمومي في أواخر القرن 12هـ 

- زاوية سيدي عبدالوارث اليالصوتي : تقع بفرقة اولاد قاسم فخذة بني دركول على ساحل وادي اوضور أسسها الولي الصالح سيدي عبدالوارث اليالصوتي الشهير المتوفى عام 971هـ

- زاوية اولاد خزار : تقع في فرقة بني ابراهيم أسسها سيدي احمد الشريف العلوي أول قادم من الاسرة العلوية لقبيلة بني زروال في القرن 10هـ

- زاوية سيدي الحسن الزغاري : نسبة لمنطقة أزغار بسهل الغرب وأزاغار هو السهل بالامازيغية، وتقع في فرقة بني مكة بفخذة الامراج بجبل ودكة، أسسها الولي الصالح ابوعلي الحسن بن عيسى الزغاري الدفين برحابها وكان حيا في أوائل القرن 11هـ
--------------------------------

معالم من تاريخ قبيلة بني زرْويل

ورد ذكر قبيلة بني زرويل في كتاب (وصف افريقيا) للرحالة الحسن الوزان ضمن جبال الريف، وذلك عندما زارها سنة 920هـ / 1515م فقال: لهذا الجبل الذي غُرس فيه الكثير من الكروم أرض طيبة صالحة للزيتون وغيره من الأشجار المثمرة، وسكانه فقراء خاضعون لأمير شفشاون الذي يفرض عليهم أتاوات ثقيلة، بحيث لا يستطيع هؤلاء أن يوفروا شيئا مما يدرّه عليهم نبيذهم، يقيمون مرة في الأسبوع سوقا لا يُعرض فيه غير التين المجفف والزبيب والزيت، ويذبحون عادة كثيرا من التيوس والعنزات المسنة التي لم تعد صالحة للنتاج. انتهى
لعل الرحالة الوزان يقصد أحد جبال بني زروال المعروفة شمال فاس
-------------------------
من أعلام قبيلة بني زروال التاريخيين

اسماعيل التزغدرتي
محمد بن عبدالعزيز النازغدرتي : توفي قتيلا بمدينة فاس عام 1427م

عبدالسلام بن احمد التازغدرتي
الانصاري تنسب أسرته الى الصحابي سعد بن عبادة، فقيه مفتي متمكن ولاه السعديون قضاء قبيلة بني زروال بعد القاضي علي بن اسماعيل ، توفي حوالي عام 1611م

عبدالواحد بن وليد الصديقي التازغدرتي
من الاسرة المنتمية للخليفة ابي بكر الصديق، كان فقيها مشاركا مرموق من قبل السعديين، وتولي القضاء بقبيلة بني زروال في عهد السلطان زيدان بن احمد المنصور السعدي، توفي حوالي عام 1625م

علي بن اسماعيل الانصاري التازغدرتي
من كبار علماء الدولة السعدية الذين قاموا بنصرتها وتأييد دعوتها مع الجاه العريض عاش في قبيلته بنشر العلم وأسند اليه السلطان احمد المنصور السعدي قضاء بني زروال وله معه مراسلات، وتوفي عام 1584م

أبوالقاسم محمد بن عبدالعزيز التازغدرتي
 اتخذ مدينة فاس موطنه وكان أحد المفكرين في الحركة الثقافية المغربية خلال القرن 18م وعاصر أشهر علماء فاس كالقاضي عبدالله الورياجلي وعبدالرحمن الكاواني وعبدالرحمن القرموني واحمد المزكلدي ومحمد القوري، وأخذ عن العلامة عيسى بن علال المصمودي، ومن تلاميذه ابن غازي  فكان مفتي فاس وخطيب جامعها الاعظم وانتهت حياته بمأساة اذ قتل غدرا عام 832هـ على يد مخالفيه
المصدر : كتاب معلمة المغرب - مبحث ذ/ رشيد السلامي
-------------------------------

عائلة الدرقاويين

أسرة شريفة يتصل نسبهم بالامام ادريس الازهر، عن طريق ابنه احمد بن ادريس، وأقرب أجدادهم هو الشيخ أبو درقة محمد بن يوسف بن كنون، دفين قبيلة بني ياكرين من أولاد بني رزك في الشاوية، وكانت ديارهم الأولى قرب مدينة أسفي، ومنها انتقلوا الى قبيلة شراكة بأحوال فاس ثم الى قبيلة بني زروال التي استقروا بها لحد الآن.

ومن أعلامهم المشهورين

 رشيد بن علي بن الطيب بن الشيخ مولاي العربي الدرقاوي : المولود بفاس عام 1909م وتعلم وتخرج فيها بالقرويين، ثم عمل في صفوف الحركة الوطنية وسجن وعذب ونفي في كلميم بالصحراء عام 1937م، وبعد الاستقلال اشتغل في القضاء الى وفاته عام 1991م

المصدر : معلمة الغرب – بحث ذ/ محمد حجي

 الطيب بن الشيخ مولاي العربي الدرقاوي : أصغر أبناء الشيخ، خلف والده في الطريقة الدرقاوية، وتوفي عام 1870م ودفن بمحل زاويته بأمجوط من بلاد بني زروال

المصدر : معلمة الغرب – بحث ذ/ محمد الشياظمي

 عبدالرحمن بن الطيب بن الشيخ مولاي العربي الدرقاوي : عالم صوفي مقرئ ماجد فاضل كريم، استوطن الزاوية الدرقاوية في حي باب حساين بسلا منقطعا للعلم، ثم رجع الى بلده أمجوط في بني زروال مربيا معلما، الى وفاته ببلده أمجوط عام 1927م

المصدر : معلمة الغرب – بحث ذ/ محمد حجي

 الشيخ مولاي العربي الدرقاوي : هو ابوعبدالله محمد بن احمد بن الحسن بن سعيد الحسني، شيخ ومؤسس الطريقة الدرقاوية الشهيرة، ولد في بني زروال ببلاد جبالة عام 1737م، وأقرب أجداده هو الشيخ أبو درقة محمد بن يوسف بن كنون، دفين قبيلة بني ياكرين من أولاد بني رزك في الشاوية، وكانت ديارهم الأولى قرب مدينة أسفي، ومنها انتقلوا الى قبيلة شراكة بأحوال فاس ثم الى قبيلة بني زروال التي استقروا بها لحد الآن، أخذ مولاي العربي التصوف عن شيخه الصوفي الكبير مولاي علي بن عبدالرحمن العمراني الفاسي، المدعو بالجمل المتوفى عام 1823م، ثم أسس طريقته الصوفية ببوبريح ببلاد جبالة، مستمدا مذهبه من تعاليم الامام الشاذلي، ونالت طريقته نجاحا وشهرة فائقة في الحواضر والبوادي في الغرب وحتى الجزائر، ونال تأييد ودعم السلطان مولاي سليمان العلوي واستعمله في اخماذ ثورة أخيه مولاي مسلمة في جبل العلم بجبالة عام 1792م، كما بعثه الى باي وهران وتلمسان بالجزائر لتهدئة أتباع المقدم المحلي الدرقاوي عبدالقادر بن الشريف البليتي عام 1802م، لكن علاقات السلطان مع مولاي العربي ساءت بعد حملة السلطان على الطرق الصوفية فكبرت العداوة بينهما وثار أتباعه من الامازيغ على السلطان وخاصة في معركة زيان عان 1818م، حتى أسر فيها السلطان، ثم هاجمت حشود الدرقاويين مدينة مكناس تحت قيادة أبي بكر أمهاوش عام 1820م، لدرجة أن مولاي العربي ورفيقه الحاج العربي الوزاني بفاس قرروا خلع السلطان مولاي سليمان وبيعة ابن أخيه مولاي إبراهيم بن السلطان مولاي اليزيد، لكن قدر مولاي العربي أسقطه في أيدي الوداية أثناء زيارته لهم فقبضوا عليه وسلموه للسلطان وسجنه، وظل في السجن الى وفاة السلطان مولاي سليمان فأطلق سراحه السلطان مولاي عبدالرحمن بن هشام، ثم توفي عام 1823م

وقد تفرعت عن الطريقة الدرقاوية طريق كبيرة أسسها شيوخها ومريدوها وهي

- الطريقة الدرقاوية البدوية : بفاس، أسسها الشيخ احمد البدوي زويتن الفاسي

- الطريقة الدرقاوية البوزيدية : أسسها الشيخ محمد بن احمد البوزيدي بتيكيست على حدود بني زيات وبني زرع ببلاد غمارة

- الطريقة الدرقاوية الحراقية : أسسها الشيخ محمد بن محمد الحراق بتطوان

- الطريقة الدرقاوية الدباغية : بفاس، أسسها الشريف الادؤيسي عبدالواحد الدباغ

- الطريقة الدرقاوية الغمارية : بالريف، أسسها الشيخ الحاج احمد بن عبدالمومن الغماري بتوشكان ببلاد بني منصور في غمارة

- الطريقة الدرقاوية الفاسية : أسسها الشيخ محمد الفاسي المتوفى بمكة

- الطريقة الدرقاوية الزرهونية : أسسها الشيخ مالك الزرهوني

- الطريقة الدرقاوية السوسية : أسسها الشيخ سعيد المعدري والشيخ الحسن التاموديزتي، والشيخ علي بن احمد الدرقاوي الالغي والد الشيخ محمد المختار السوسي

- الطريقة الدرقاوية الحاحية : أسسها الشيخ محمد بن عبدالرحمن الدرقاوي من قبيلة اداوتغوما

- الطريقة الدرقاوية الشياظمية : بدكالة، أسسها المقدم محمد الشياظمي بعد رجوعه من فاس الى الجديدة عام 1876م

- الطريقة الدرقاوية المهاجية : بالجزائر، أسسها الشيخ بوعزة المهاجي

المصدر : معلمة الغرب – بحث ذ/ محمد الشياظمي

 عزيز محمد بن علي بن الطيب بن الشيخ مولاي العربي الدرقاوي : أكبر أولاد شيخ القرويين علي الدرقاوي، حافظ لكتاب الله رسما وتجويدا، انضم للحركة الوطنية وسجن معهم بتازة عام 1930م، وتوفي بفاس عام 1958م ودفن بالقباب على الطريق

المصدر : معلمة الغرب – بحث ذ/ محمد حجي

 علي بن الطيب بن الشيخ مولاي العربي الدرقاوي : ولد بأمجوط بقبيلة بني زروال ، نشأ يتيم الاب وتعلم في فاس عام 1883م، ثم رحل الى المشرق عام 1896م للحج، وأخذ هناك عن علماء الحرمين ومصر، ثم اشتغل في التدريس بفاس، واسندت اليه امامة مسجد حومة العيون، ثم سافر الى بلده بأمجوط وتوفي هناك ببني زروال عام 1946م

المصدر : معلمة الغرب – بحث ذ/ محمد حجي

--------------------------------


 

من فناني قبيلة بني زروال المبدعين


محمد العروسي




يصعب الحديث عن العيطة أو الطقطوقة الجبلية، دون استحضار إسم محمد العروسي، المرجع الفني الذي تربع على عرش هذا التراث الغنائي الشعبي على مدى ستة عقود، قبل أن يسلم الروح إلى بارئها، بعد ظهر أمس الجمعة
ورحل علم الموسيقى الجبلية عن عمر يناهز 80 سنة، وبعد مسيرة فنية حافلة بالعطاءات والنجاحات التي تجاوز صداها المنطقة الشمالية لتعم جميع ربوع المملكة
إنه إذن رحيل أحد أبرز رواد الموسيقى المغربية الشعبية، وعراب الطرب الجبلي الذي أثرى بأغانيه ومعزوفاته الخزانة الموسيقية الوطنية، متمكنا، خلال قرابة ستين سنة من العطاء الفني الغزير، الذي انطلقت شرارته سنة 1958، تاريخ تسجيل أول قطعة له بالإذاعة الوطنية، من تحقيق شهرة منقطعة النظير تجد تفسيرها في قوة الأداء وعذوبة الألحان وعمق الكلمات
ويؤكد الكثير ممن تتبع مسيرة هذا الفنان العصامي عن كثب، أنه لم يكن يطمح إلى المال أو الشهرة، عندما دشن بداياته في ممارسة هذا الفن بدوار بني دركول التابع لقبيلة بني زروال التي ينتمي إليها
فلقد قاده ولعه وعـشقه الكبير للنغمة الجبلية إلى مغازلة آلة وترية من صنع يديه، منذ نعومة أظافره، مقتديا في ذلك بوالده مولاي امحمد العروسي الدنتولي، وشيخه مولاي مفضل الطريرف الذي لم يكن يتوقف عن ذكره، كلما أثير الحديث عـن بدايات مشواره الغنائي، حيث كان لهذا الأخير بالغ الفضل في تلقينه الأصول والمبادئ الأولية لهذا الفن
ولعل بعض من يعرفون الراحل محمد العروسي عن قرب، يعلمون بتأديته لأغنية ''القبطان صولي'' التي قام فيها بهجاء الحاكم العسكري لقيادة "تفرانت" التابعة لنفوذ قبيلة بني زروال، المدعو صولي، والتي دخل بسببها السجن لعدة أيام وأكسبته في المقابل سمعة طيبة بين أوساط الوطنيين وأعضاء المقاومة وجيش التحرير في المنطقة. ومع أن هذا الفنان، الذي عرف عنه تواضعه وبساطته ودماثة خلقة، رحل عنا إلى دار البقاء، إلا أنه سيظل حاضرا بيننا من خلال رصيد غنائي يتألف من حوالي 526 قطعة، يضم مبنى الإذاعة والتلفزيون لوحده مائتين منها، مما جعله أحد أبرز الأسماء التي اقترن بها هذا اللون الموسيقي، وواحدا من بين الذين ساهموا بقوة في انتشار الطرب الجبلي واستمراريته، إلى جانب كل من الفنانين أحمد الكرفطي وحاجي السريفي. فبقدر ما اقترن اسم محمد العروسي بفن العيطـة الجبلية، أضحى من الصعب الحديث عن هذا الصنف الغنائي المحلي دون استحضاره. لما لا وهو من أعطى الكثير للأغنية الجبلية وساهم بشكل غير مسبوق في تطويرها ونشرها والرقي بها إلى الأفضل، مستعينا في ذلك بما ورثه عن الرواد وما استطاع تجميعه من مأثورات هذا الفن الذي تشكل الطبيعة وحب الوطن وذكر الله والرسول الكريم إحدى أبرز تيماته
هكذا، وبوفاة الراحل محمد العروسي، تكون الأوساط الفنية قد فقدت هرما غنائيا بصم بقوة السجل الموسيقي الوطني، تاركا وراءه مجموعة فريدة من روائع التراث الجبلي وباقة من أجمل الأغاني الهادفة التي عز نظيرها
================
http://www.menara.ma/ منقول عن موقع منارة




Aucun commentaire: