ََAccueil

vendredi 13 janvier 2012

قبائل الربيعة

*
* * *
*

*
* * *
قبيلة الربيعـة - عبدة
------------------
إحدى القبائل العربية الثلاث المكونة لاتحادية قبائل عبدة، الى جانب قبيلتي العوامر والبحاترة، وتنضوي جهويا أيضا مع جهة دكالة عبدة، وهي موطن مركز جمعة السحايم، وتحدها شمالا قبيلة أولاد عامر التابعة لاتحادية قبائل دكالة، وشرقا قبيلة أولاد احمر، وجنوبا قبيلة العامر العبدبة، وتفصلها شرقا مدينة اليوسفية عن أراضي قبيلة الرحامنة
وتنقسم قبيلة الربيعة الى أربع بطون وهي
- السحايم
- الشهالـة
- البحاتـي
- الاضالعة
ومن مدن وبلدات قبيلة الربيعة
- جمعة السحايم
- أولاد مهاية
- عبادية
- دوار اللبيب
- أولاد عبو
- أولاد عبدالله
- دوار أولاد بوجمعة
- دوار العزبان
- أولاد بلحايد
- دوار حيوط الصوالح
- أولاد سعيد
- أولاد بنداود
- أريري
- الكطاطمة
- دوار الحمودات
- مرس الكبير
- دوار العثامنة
- الدهيمنات
- أولاد حمدان
- أولاد سيف
- الشويحات

================================
ومن أعلام قبيلة الربيعة العبدية القياديين
القائد أحمد الحافظي
هو القائد أحمد بن السعيدي الحافظي، أحد أكابر قياد عبدة، تولي قيادة الربيعة بعد نكبة قائدها أحمد بن العياشي العبدي الذي كان معدودا آنذاك من أحسن القياد سيرة وأبعدهم صيتا حسبما ذكره الكانوني، وقد عين السلطان مولاي الحسن الأول القائد أحمد الحافظي قائدا على إخوانه من قبيلة الربيعة سنة 1879م، واستطاع أن يحظى بثقة المخزن وأن يضبط شؤون قبيلته ذات الأراضي الخصبة. ودامت قيادته 8 سنوات حيث وافته منيته سنة 1887م، وخلفه أخوه القائد الشافعي، وتركة من عدد كبير من المواشي والأسلحة والعتاد والعبيد والمزروعات.
المصدر : المعلمة – ذ/ المصطفى فنيتر
-----------------------
القائد الشافعي بن العبدي
خلف أخاه القائد أحمد الحافظي في قيادة قبيلة الربيعة من عبدة سنة 1887م، ونعمت القبيلة في عهده بالرخاء، واستأثرت بنصيب كبير في الانتاج الفلاحي برغم مساحتها الصغيرة، وللمقارنة فقد بلغ خرص القبيلة سنة 1891م ما مجموعه 2558 خروبة مراكشية من القمح و 2180 خروبة من الشعير، في حين بلغ انتاج مجموع قبائل عبدة 559 خروبة من القمح و 426 خروبة من الشعير. وفي السنوات الأخيرة من ولايته بدأت تظهر على هذا القائد بعض التجاوزات مما جعل المخزن يراقب تصرفاته، عن طريق القائد عيسى بن عمر العبدي قائد البحاترة، ومن التقارير الاستخباراتية التي وصفت تجاوزاته : ( أن الخادم عيسى بن عمر أخبرنا أنك منعت الشيخ مبارك بن البحاتري من استغلال أراضيه التي كان يستغلها في فترة أخيك، منذ 20 سنة، وأنت الآن تحاول منعه منها، وعليه نأمرك أن تبين الأسباب التي دفعتك لهذا العمل إزاء الشيخ المذكور )، كما بعث السلطان مولاي الحسن الأول الى القائد عيسى بن عمر رسالة يستخبره فيها عن حالة أحد الأشياخ بإيالة القائد الشافعي. وخلال الأحداث التي هزت الحوز عموما وقبائل عبدة خصوصا إثر وفاة السلطان مولاي الحسن، وتولية ابنه السلطان مولاي عبدالعزيز من طرف الصدر الوصي باحماد بن موسى سنة 1894م، قامت قبيلة الربيعة ضد القائد الشافعي بن الحافظي الذي كان غائبا في مأمورية مخزنية الى فاس، فهدموا داره وهتكوا حريمه وفعلوا الأفاعيل التي تستحيي منها الانسانية حسب ما رواه المؤرخ الكانوني. وتمت فترة قيادته التي دامت 7 سنين، عرفت بعدها قبيلة الربيعة وضعا آخر حيث أدمجت في إيالة القائد عيسى بن عمر العبدي الذي استأثر بقيادة كل مكونات قبائل عبدة.
المصدر : المعلمة – ذ/ المصطفى فنيتر
------------------------------

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire