*
قبيلة أيت سمك
-------------------------------
قبيلة سوسية تقع مواطنها على الحدود الشمالية للقطر السوسي الكبير، شرق مدينة تارودانت، وتعرف أيضا باسم عربي وهو { سميكة }، وتحدها شرقا قبيلة اوناين، وشمالاوادي نفيس، وغربا قبيلة إداوزداغ، وجنوبا قبيلة رحالة وقبيلة المنابهة، وتقع في اراضيها مدينة تافنكولت
ويحدد الباحثون المحليون تموضع قبيلة أيت سمك بين جاراتها من القبائل الأخرى كما يلي
في الشمال : تحدها قبيلة إيجاناتن وقبيلة أغبار
وفي الغرب : قبيلة إداومسطوك وتالكجونات
وفي الجنوب : قبيلة إيرحالن وقبيلة إداوكومد
وفي الشرق : قبيلة ايوزيون وقبيلة أوناين
------------------------------
وتنقسم قبيلة أيت سمك الى بطون وهي
أيت بوبكر
أيت معلي
أنـزال
تافنكولت
ايحنكيرن
تامتازرت
ارك
تاركة
-------------------------------
ومن أشهر أعلام قبيلة أيت سمك، الأستاذ علي صدقي أزايكو المولود في قرية { إيكران نتوينغت قرب تافنكولت } سنة 1942 م بناحية تارودانت الشرقية، وفيها وري جثمانه، رحمه الله عقب وفاته بتاريخ 10 شتنبر 2004م
والأستاذ علي صدقي أزايكو باحث في علم التاريخ وينتمي إلى الجيل الأول من أساتذة التاريخ بكلية الآداب بالرباط وله إسهامات كثيرة في مجال البحث التاريخي المتعلق بالمغرب وشمال إفريقيا, كما يعد من رواد الحركة الثقافية الأمازيغية, وهو أحد مؤسسها والمناضلين من أجل تنميتها وإشعاعها. وله في هذا المجال, فضلا عن عطاءاته الغزيرة في الشعر الأمازيغي, إسهامات قيمة في مختلف الجوانب اللغوية المعجمية التي يسعى من خلالها إلى الإسهام في توحيد الأمازيغية وإدماجها في المجال التربوي والإعلامي والحياة العامة, فضلا عن إنتاجاته الفكرية في مجال تاريخ المغرب المعاصر والهوية الثقافية المتعددة للمغرب. ومن أعماله في ميدان البحث التاريخي تحقيقه لكتاب رحلة الوافد عام 1984 م وإصدار مجموعة أبحاث ضمن كتاب التاريخ المغربي أو التأويلات الممكنة عام 2002 م ومجموعة من الدراسات القيمة في مجالات علمية متخصصة. وفي ميدان اللغة الأمازيغية, إعداده المعجم الصغير بالأمازيغية ضمن سلسلة معاجم الأطفال. وفي ميدان الشعر, ألف العديد من القصائد في إطار مشروعه الأدبي الهادف إلى تحديث الشعر الأمازيغي وتوحيد لغته, وقد أصدر مجموعتيه الأوليين, تيميتار – علامات – عام 1989 - وإيزمولن - ندب عام 1995 م وكانت له مشاريع أخرى شعرية أخرى ودراسات تاريخية ومعجمية لم يكتب لها أن ترى النور في حياته
----------------------------------
المصدر : الترجمة منقولة
***
فيما يلي مراسلة من أحد الاخوة المنتمين لمدينة تافنكولت يتعلق موضوعها بأحد الصحابة الكرام وهو أبو ذؤيب الهذلي وعلاقته بهذه المنطقة حيث توصل في بحثه الى أن هذا الصحابي مدفون في منطقة تافنكولت وهذا نص الحوار الذي دار بيننا وللمتصفح الباحث النظرالواسع في التوصل الى الحقيقة والله أعلم
----------------------------------
3 commentaires:
- Anonyme a dit…
- السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تحية غالية للأستاذ البارع و بعد
أنا من سكان قرية تافنكولت التابعة لإقليم تارودانت ,, هده القرية بها ضريح لولي صالح يعرف في المنطقة بإسم سيدي بوإموسلمن أي أبو المسلمين باللغة العربية
وفي الوتائق القديمة ب بو دياب أو أبو الدئاب و بالأمازيغية بو أوشان و من الناس من يقول أن أصل هدا الولي من الحجاز
سؤالي هل هده المعلومات تكفي أن يكون هدا الولي هو الشاعر أبي ذؤيب الهذلي ؟ - 18 juillet 2010 13:45
- Mohamed Zalmadi Mzali a dit…
- هذه المعلومة تحتاج الى استشهاد والمعروف عن الصحابي أبو ذؤيب الهذلي أنه توفي غازيا في شمال افريقيا والغالب أنه استشهد في مصر
- 22 juillet 2010 03:20
- Anonyme a dit…
- شكرا لك أستاذي
فعلا من الناس من يقول أن أبي ذؤيب الهذلي دفن في مصر ومنهم من يقول جنوب تونس ومنهم من يقول بين مكة والمدينة ومنهم من يقول المغرب كما في هدا المنتدى
http://www.masareha.com/vb/showthread.php?t=4766
للإشارة فقط فإن أحد سكان تافنكولت لما حج إلى بيت الله إلتقى بأحد سكان مكة وخلال حوارهما تشمر المكي و اهتم بالحاج لما عرف أنه قدم من بلاد المغرب ومن تافنكولت خصوصا وأخبره المكي أن في إحدى بقاع منطقة تافنكولت مرقد أعز شخصية بني هديل لكن للأسف الشديد لم يكن الحاج التافنكولتي يعرف من هو المقصود بأبي ذؤيب الهذلي ولم يعرف ذلك إلا حين عاد من حجه و حكى لنا القصة تمة أخبرناه أن هدا الإسم دكر في الرسوم و الوتائق القديمة بالمنطقة وأن المقصود به هو الولي الصالح المعروف المكان المجهول الهوية " سيدي بو إموسلمن " أو أبو المسلمين هو لقب كدلك قد يعيننا في فهم أنه أول من أدخل الإسلام إلى المنطقة لدا لقب بأبي المسلمين
هدا آخر ما توصلت إليه من معلومات حول حقيقة دفن أبي ذؤيب بتافنكولت ولك أستادي الفاضل أن تعينني بما تيسر من المعلومات التي لاشك ستفيدني في إغناء الفيلم الوتائقي الدي أنا بصدد إعداده و إخراجه حول المنطقة المدكورة - 26 juillet 2010 07:50
1 commentaire:
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire