propelleads1

lundi 24 mars 2025

قبيلة أيت خزامى


* * *
قبيلة أيت خزامى  
-------------------
أيت خزامى أو (ايخزامن) بالامازيغية، من قبائل اتحادية أيت واوزكيط، تقع بإقليم ورززات شرقا، وفي الشمال الشرقي للكتلة الجبلية المعروفة بالسروة، وشكلها مستطيل طولها 30 كلم، وعرضها 15 كلم، وتحدها شمالا قبيلة أيت زينب وأيت ماخليف، وغربا قبيلة أيت أزيلال، وجنوبا قبيلة أيت عثمان وقبيلة أيت سمكان وقبيلة أيت النقب، وشرقا قبيلة أيت تماسين

ومن قراها
أماسين – تماسيرت (فيها ملاح لليهود القدماء) – تشاوكشت – تيفدرا – تينزلا.

وقد أخذت هذه القبيلة اسمها من لون عشبة الخزامى الذي تتميز به الصخور البركانية القاعدية والمزيجيات منها التي تغطي معظم المنطقة.

وقد فرضت الطبيعة القاسية للمنطقة على سكانها منذ القدم الغلظة وفرض الخصوصية على القبائل الخارجة عن نفوذ أيت واوزكيت، ولاسيما القبائل السوسية المجاورة والتي لم تستطع قديما أيت خزامى التعايش معها.

وقد هاجرت بعض العائلات الخزامية حاملة اسمها العائلي (الخزامي) الى مدن أسفي ومراكش والدارالبيضاء، واستقرت فيها وتفرعت ذرياتها في أراضيها، ويعرفون أيضا باسم أولاد خزام، ومن أعلامهم المهاجرين

- أحمد بن دحمان الخزامي :
من عائلة أولاد خزام الوجهاء، من مواليد مدينة أسفي، وتلقى علومه في بالقرويين في فاس، واشتغل في أسفي عدلا، ثم نائب قاضي أسفي احمد بن محمد بن ابراهيم عام 1908م، وتوفي في غضون 1918م
- بوزيد بن احمد الخزامي :
من أفراد أولاد خزام بأسفي، نشأ وتعلم فيها ثم درس في مراكش وفاس، واشتغل في أسفي بالتدريس، الى أن أسندت اليه نظارة الأوقاف سنة 1873م، وتوفي سنة 1902م
- دحمان بن محمد الخزامي
الفقيه العالم المحترم لدى أهالي أسفي، كان عدلا ومدرسا ومرجعا في مسائل الشرع، ومعزرا المتطاولين على أملاك الغير خصوص في عهد القائد عيسى بن عمر العبدي، وكان مرشدا لمن خلفوا القائد الطيب بنهيمة على عمالة أسفي، وتوفي سنة 1904م
- صالح بن احمد الخزامي :
شقيق بوزيد السالفة ترجمته، تعلم في أسفي ثم مراكش، واشتغل في التجارة وصار رجل أعمال بمراكش، وكان فاضلا كريما، وتوفي سنة 1921م وخلف أملاكا كثيرة
- امحمد بن احمد بن دحمان الخزامي
ولد عام 1886م بأسفي، وتعلم يها الصناعة وصار رجل صناعة في الملابس الجلدية (خاصة البلاغي) حتى راجت منتوجاته في مدن مراكش والصويرة والجديدة، وخصته سلطات الحماية الفرنسية وأدرجته مع الأعيان، وأصبح يدعى الأمين، وكانت له صداقة مع باشا أسفي الطاهر المقري، والخليفة الشهير علال الوزاني، وكان كريما عطوفا على المعوزين، وأمّن بتعاونه السري مع الوطنيين من شر السلطات الفرنسية، واستغل ثقتهم به فنقل الكثير من أخبار عمليات خلياتهم بين الدارالبيضاء وأسي، الى أن توفي في غضون سنة 1966م دون أن يترك شيئا من متاع الدنيا
-------------------------------------------
المصدر : من تعريف الأستاذ احمد بنجلون في كتاب المعلمة

* * *

Aucun commentaire: