قبيلة أيت إخلف

قبيلة أيت إخلـف

-----------------

من قبائل أيت باعمران، وهم عبارة عن لف كبير، ويتميز باستقرار سكانه عكس لف أيت بوبكر، ويضم قبيلتين وهما

o أيت الخلف : ويحمل الاسم العام لهذا اللف، ومواطنهم في الجبال الفاصلة بين الساحل ووادي الصياد وتمتد شمالا الى منطقة الاخصاص، وتضم فرقتين

* أيت الساحل

* ايت الخلف

o ايصبويـا : وهي قبيلة مستقلة عن الاتحادية، وقد كانوا رحلا يتنقلون بين اراضيهم وضفاف وادي نون، وقد يتحالفون أحيانا مع ايت الخلف ضد القبائل المجاورة، ومن اشهر رؤسائهم سيدي محمد أو العياط، وينقسم ايصبويا الى ثلاثة بطون، وهي

* ايد ياسيـن

* ايت احمد اولحسن

* أيت با اوحماد

* فرق أخرى : دون درجة البطون المتقدمة وهي

· أيت علي اواعمر

· ايد سيدي لحسن اوسالم

· ايد يكـو

· ايد عبدالله اوبراهيم

· أساكـا : وهي فرقة ذات أصل عربي قدم اهلها من الساقية الحمراء

-------------------------

أعلام قبيلة أيت اخلف

احمد بن همو الخلفي

ويعرف أيضا بالشيخ امحند، خلف والده في المشيخة وعرف بالكرم، وحب العلماء، واحترام الشرفاء، يقول ابن زيدان عنهم (ولأيت باعمران كرم زائد وشجاعة وهم أباة الضيم أهل شمم ونخوة يحبون الغريب النازل بهم ويكرمون الضيف لا سيما رؤساؤهم يحبون العلماء ويحلونهم غاية)

وكان دائم الرفقة مع العلامة الحيسوبي محمد بن صالح التدرارتي، والمفتي ابراهيم الباعمراني، والحمزاوي سعيد بن باها العيني الذي حرره السلطان مولاي الحسن الاول عام 1303هـ

عينه السلطان مولاي الحسن الاول بظهير عام 1299هـ قائداعلى قبيلة أيت خلف فقط، في سياسة تقسيم كل قبيلة، فعين الوجداري ابراهيم على نصف قبيلة أيت بوبكر باسم أيت النص ومقر قيادته في ايسك، بينما مقر قيادة القائد احمد بن همو الخلفي بالخميس أيت بوبكر.

وقد أمره السلطان أن يشتري أرضا من مال المخزن في بلدة تيغزا لبناء ثكنة عسكرية.

كما أمره السلطان ببناء برج للحراسة البحرية في ايفني في موضع إدوفقير ولا زال هذا المكان حاليا محل تقدير لوجود المخزن هناك.

وبعد وفاة السلطان مولاي الحسن الاول ثار سكان قبائل أيت باعمران على قيادهم وهدموا جميع ديارهم الا دار القائد احمد بن همو الخلفي، فقد سلمت من التخريب ومعها دار القائد البشير بن الحسن اصبايو.

وأثناء فتنة التجار بمراسي أيت باعمران قبض الوزير باحماد بن موسى على القائد احمد بن همو وأمره بالاقامة في مراكش منفيا وملازما ضريح أبي العباس السبتي الى وفاته عام 1898م

----------------------------------

 القائد الحسن بن علي بن الشيخ همو الخلفي

كان خليفة لأخيه القائد محند، شارك في ثورة الشيخ احمد الهيبة بن ماء العينين، الذي راسله عام 1333هـ وقاد معارك قبلية ضد حكام تيزنيت الحاحيين الموالين للحماية الفرنسية، كما تعارك مع القائد ابراهيم الوجداري البوبكري والقائد محمد البوبكري حتى قتلا معا، لذلك دس له قائد ماسة السم فمات عام 1915م

المصدر : معلمة المغرب – بحث ذ/ الحسين جهادي

--------------------------------

علي بن الشيخ همو الخلفي

فقيه باعمراني أخذ القرآن عن عمه الفقيه لحسن بن أضرضور، وعمه علي من بني الشيخ همو الحمزاويين، ثم انتقل الى قبيلة أملن عاكفا عند شيخه الحاج احمد بن عبدالرحمن التملي، وتحلى بصفات شيخه النبيلة وحج معه عام 1280هـ وعينه قاضيا على قبيلة أيت اخلف.

ونظرا لمكانة ابنيه القائد امحند الخلفي والقائد الحسن الخلفي، فقد تخلى عن القضاء لألا تجمع عائلته كل السلط التشريعية والتنفيذية، فاكتفى بالتدريس والارشاد، ومكتوباته ومحرراته موجودة لدى الناس، وتمتاز بدقة التوثيق، وترك خزانة عامرة من المخطوطات في الفقه واللغة والرواية.

توفي حوالي 1895م.

--------------------------------------

القائد مبارك بن احمد بن الشيخ همو الخلفي

أخذ القيادة من السلطان مولاي يوسف، ومن الشيخ احمد الهيبة، بعد موت ابن عمه الشيخ الحسن، وراسله الشيخ مربيه ربه ماء العينين، وخاض معارك قبلية عام 1340هـ وطالب بدية الخيول المقتولة، وهي ثقيلة على الناس فدبرت له مكيدة اغتيل اثرها بالسم عام 1921م

---------------------------------------

الشيخ محمد بن احمد بن الشيخ همو الخلفي

تولي مشيخة قبيلة أيت اخلف بعد وفاة أخيه القائد مبارك عام 1340هـ وكان ممارسا لتجارة القوافل من قبل بين أيت باعمران والصويرة، وقد تولي القيادة في ظروف حربية وخاض معها معارك عديدة اصيب فيها، وكان الاسبان يطلبون منه المساعدة والمدد فيرفض، وحافظ على سمعة وشرف قبيلته الى وفاته عام 1928م

------------------------------------

محمد اويحيى الخلفي

من قبيلة أيت ايخلف، من فخذة ادبلقاسم، فقيه أخذ القرآن في بلده، ثم مدرسة تيمكيدشت التي تخرج منها فقيها صوفيا ناصري الطريقة، وعين قاضيا ومربيا في قبيلته، واشتهر بعدله بين الناس، بالرغم من المجاعة التي عاشها عام 1878م، وكان يكتب في خاتمة عقود البيع الاضطراري عبارة (كتب هذا العقد من باب تدبر المعاش فقط). وقد واجه في تلك الظروف القاسية باقي العدول وأوقف المزورين منهم، وكان يكره بيع المكرهبسبب المجاعة، واكتسب بذلك احترام مجتمعه.

-------------------------------------

الحاج محمد بن سعيد الخلفي

هو الحاج محمد بن الشيخ سعيد بن الشيخ علال بن الشيخ عبدالمومن بن الشيخ امحند بن الشيخ علي بن علي بن الشيخ باها الخلفي، توفي والده الشيخ سعيد عام 1159هـ تسلسلت المشيخة في عائلتهم منذ عام 1592م، عندما تزعمت الجهاد ضد البرتغال المحتل لشواطئ سوس، حج عام 1206هـ، وعند رجوعه وجد ثائرا سوسيا يسمى بوحلاس يدعي أن اليزيد بن السلطان سيدي محمد بن عبدالله، وأغوى مترجمنا وتبعه الى أن أخبر أهل سوس بوفاة السلطان مولاي اليزيد بمراكش، فانقلب عليه الحاج محمد الخلفي، وحاصر أيت باعمرن الثائر بوحلاس في قرية العوينة قرب تيزنيت وهناك قتل عام 1207هـ، وجرح الخلفي في هذه المواجهة، وتوفي عام 1255هـ / 1839م

-------------------------------------------

القائد موحند بن علي الخلفي

هو موحند بن علي بن الشيخ همو الخلفي البوبكري، تسلم قيادة قبيلته بعد عمه احمد بن الشيخ همو عند السلطان مولاي عبدالعزيز عام 1316هـ / 1898م، وكان شجاعا داهية في المعارك متواضعا مع العلماء، ساند الشيخ احمد الهيبة بن ماء العينين في ثورته ضد الفرنسيين وحضر في معركة سيدي بوعثمان عام 1912م، وهو الذي حارب الباشا حيدة بن مايس في أيت باعمران حتى لقي مصرعه في معركة ايكالفن عام 1917م.

وفي عام 1917م حارب جيش الجنرال دولاموط عندما غزا أيت باعمران الاسترداد أسلحة ومدافع معركة حيدة، وهناك استشهد في هذه المعركة المسماة بمعركة تيزي.

--------------------------------------

الفقيه موحند بن محمد الخلفي

هو الفقيه موحند بن محمد بن الشيخ همو الخلفي، تخرج على يد شيخه مبارك الباعقيلي بمدرسة أخريب العتيقة بأشتوكن عام 1318هـ، والروايات القرآنية عن عمه الحسن بن اضرضور، وعمه علي الضرضوري، وشارط في مدرسة مير اللفتعام 1318هـ، عين قاضيا على قبيلته وكان وسطا متمسكا بالفقهيات مزاوجا بين التعليم والقضاء، استقال من القضاء بعد تدخل الاسبان في أموره، وكان يحذر الناس من تدخل الاجانب في الدين، وكانت له زوجة فقيهة تساعده في الاحكام اسمها سلطانة بنت القائد احمد، وترك خزانة عامرة بالمخطوطات، وتوفي عام 1964م، وقبره مزارة شهير في القبيلة.

-------------------------------------

الشيخ همو بن محمد الخلفي

هو الشيخ همو (امحند) بن محمد بن سعيد بن علال الخلفي البوبكري، من قبيلة أيت اخلف، تولي المشيخة بعد وفاة والده، وعنده رسالة مخزنية مؤرخة عام 1787م من السلطان سيدي محمد بن عبدالله العلوي، ورسالة أخرى من السلطان مولاي عبدالرحمن بن خشام عام 1824م، وكان عدلا دينا محبا للعلماء، وكانت داره مقصدا للزوار حتى عرفت بقصبة الشيخ همو، وقد خلدها التاريخ حين نزل بها السلطان مولاي الحسن الاول أثناء زيارته لسوس عام 1303هـ.

توفي الشيخ همو عام 1218هـ / 1803م.

=====================

الحسن أوضرور الباعمراني

الحسن بن محمد بن محمد بن سعيد بن علال بن عبالمومن بن بن امحند بن علي بن علي بن باها، ولد حوالي 1798م وينتمي الى عائلة الشيخ همو الخلفية المخزنية، كان من القراء، أخذ عنه سيدي ابراهيم الماسي عندما شارط في تادارت بقبيلة ايدموساكنا الباعمرانية، وهو ناشر قراءة العشر الكبير والعشر الغير، أما الروايات السبع فقد كانت منتشرة بسوس من قبل، وقد امتحنه السلطان مولاي الحسن الاول اثناء زيارته لسوس عام 1885م ونزوله في تيغزى بمحلته، ونجح في ذلك ومنحه ظهير التحرير من الكلف المخزنية تشجيعا له باعتنائه بروايات القرآن اكريم

وخلف اوضرضور عددا من المخطوطات تفرقت بين أيدي الروائيين ومنهم الفقيه سيدي الحسن بن امحند اجوي الخلفي المتوفى عام 1962م

توفي سيدي الحسن اورضور عام 1885م

----------------------------------------

الحسين بن سعيد الباعمراني

هو الحسين بن سعيد بن عبدالله بن احمد بن موسى من قبيلة ادموساكنا الباعمرانية ولد حوالي 1260هـ تعلم القرآن والفقه عند شيخه سيدي سعيد الشريف ثم سيدي سعيد المعدري وشارط عام 1291هـ وقضى حياته في الافتاء وفصل المنازعات وكان من الحفاظ توفي عام 1351هـ

 -------------------------------

عبدالله بن الحسين الباعمراني

فقيه خلف والده في خطة القضاء واشتهر بالضعيف، ولد عام 1314هـ وهو من تىميذ العلامة سيدي عبدالله أقاريض الصوابي

=====================

معركة خانفوف

اسم مكان في قبيلة أيت إخلف الباعمرانية، في الواد الذي يربط ما بين تاكراكرا شرقا، ومدينة سيدي ايفني غربا، على بعد حوالي 18 كلم من مدينة سيدي ابفني.

وكلمة خانفوف تعني الخانق بين الجبلين، وهو الممر الطبيعي الذي يجري فيه واد تيزكي، وفي هذا الوادي يمر الطريق الرابط بين مدينة سيدي ايفني والثكنات الاسبانية في شرق البلاد، مثل تيغزا – آملوو – ايسك –بوتاتن – تاموشا.

وتمكن الاسبان من السيطرة على هذا الممر لاهميته الاستراتيجية، وفي عام 1957م تقدمت سرية اسبانية من ثكنتها لفك حصار تيغزا من قبل جيش المقاومة، وحصن دار خانفوف، ودارت معركة حامية تمكن فيها المقاومون من السيطرة على القرى المذكورة الا حصن تيغزا الذي بقي فيه الاسبان متحصنين.

------------------------

المصدر : معلمة المغرب – بحث ذ/ الحسين جهادي

======================