propelleads1

samedi 19 avril 2025

قبيلة توركوز



* * *

قبيلة توركوز

وتكتب أيضا تركز، قبيلة صحراوية، من قبائل حسان المعقلية، محصورة في دائرة أرضية غرب مدينة أسا، وتحيط بها شمالا وشرقا أراضي قبيلة أيت أوسا وخلفها قبيلة الانصاص التابعة لاتحادية قبائل أيت النص، وفي جنوبها ضفة وادي درعة الذي يفصل بينها وبين قبيلة يكوت، وتنسب توركوز لجدها الأعلى عبدالرحمن الركاز، سليل عقبة بن نافع الفهري، واسمه الكامل : عبدالرحمن بن أبي بكر عبدالله بن سالم بن ابراهيم بن عثمان بن علي بن عبدالله بن جعفر بن سالم بن عقبة بن نافع الفهري القرشي، وقد ورد في وثلئق ومستندات قبيلة توركوز أن جدهم عبدالرحمن الركاز كان من مرافقي القائد أبوبكر بن عمر اللمتوني في جهاده بالصحراء، أيام بداية الدعوة المرابطية، الى جانب أربعة رجال من آل عقبة وهم

عبدالرحمن الركاز : جد قبيلة توركوز

محمد عبدالله : ابن أخ السابق وهو جد مدلش  

سيدي محمد الكنتي : جد قبيلة كنت

عبدالله : جد قبيلة أغزاينت

وتتميز قبيلة توركوز بنسبها وشرفها وصلاح وولاء أجدادها وترابط وصلابة مشجراتها المتسلسلة من جدها الاعلى عبدالرحمان الركاز الذي تحمل القبيلة اسمه الى الآن.

وعن ذرية جدهم الاعلى الركاز، فنجدها في ما رواه صاحب كتاب الحكم والتصديق، أن عبدالرحمن تزوج امرأتين

الاولى : أمازيغية تدعى (ساور) فولدت له ابنه (علي أمغار) وهو جد أولاد عمارة المستقرين بموريطانيا، كما ترك عمارة ولدا سماه (أعجي) جد أولاد عجي الموجودين بالمغرب

والثانية : عربية الاصل تدعى (منى)، وهي ابنة عمه محمد بن عبدالله مفتي جيش أبو بكر بن عمر اللمتوني، فولدت له ولدين هما (احمد ومحمد) وسمي هذان الولدان وعقبهما باسم (أولاد ادغمنى) أي أبناء منى، فأما أعقاب احمد بن عبدالرحمن فذريته الموجودة بالمغرب هم (انضار – ملك – مومن) وذريته الموجودة بموريطانيا فيدعون (برك – سيد احمد – عبدالرزاق الكبير (بلحمر). أما أعقاب محمد بن عبدالرحمن فيدعون (الغارب) المتفرعة ذريته في موريطانيا، و(يحيى) الذي انتشرت ذريته في عموم الصحراء.

--------------------------------

 ومن أعلام قبيلة توركوز

محمد محمود بن التلاميد التركزي

هو ابن سيدي سيد احمد المرفوع نسبه الى الجد الاعلى عبدالرحمن الركاز أحد مرافقي مؤسسي الدولة المرابطية، تعلم من والده القرآن وعلوم الدين ثم استكمل تعليمه عند شيخه عبدالوهات بن اكتوشن (أجدود) ثم ابن بلعمش الجكني بتيندوف، وغبرهم، ثم سافر الى الحج واتصل في طريقه بالعلامة عبدالجليل برادة أديب وعالم الحجاز، كما استقبله أمير مكة وقته عبدالله بن محمد بن عون الهاشمي، فمهر هناك في العلوم الدينية واللغوية وذاع صيته حتى جعلت شهرته السلطان عبدالحميد الثاني العثماني أن يستدعيه للباب العالي بالاستانة، ويكلفه عام 1886م بمهمة في اسبانيا وباريس ولندن تتعلق بتصنيف المخطوطات هناك، ثم رحل الى مصر واتصل بمفتيها الشيخ محمد عبده الذي كلفه بالقاء الدروس في جامع الازهر، ثم التقى الادباء توفيق البكري – ورشيد رضى – ومحمود سامي البارودي، وقضى بقية حياته في الديار المصرية الى وفاته عام 1904ممخلفا العديد من المؤلفات والمخطوطات، ومن تلاميذه الاديب محمد حسن الزيات، وله مساجلات عديدة مع علماء المشرق منها لبس الخفين والوانها، ناهيك عن اللغة والبلاغة

المصدر : معلمة المغرب – بحث ذ/ مجيد أنوزلا

-----------------------------------------------------

Aucun commentaire: