----------------------------
بطاقة تعريف قبيلة بني بويفرور
بني بويفرور
قبيلة ريفية تستوطن في ناحية قلعية بإقليم
الناظور، تحدها شرقا قبيلة بني شيكر وأولاد ستوت، وشمالا وغربا قبيلة بني سيدال،
وجنوبا قبيلة بني بويحيى
وقد ذكرها الرحالة الحسن الوزان في كتابه وصف
افريقيا واصفا إياها باسم (ازغنغان)، ولسان أهلها اللغة الريفية الأمازيغية
وفي أراضيها يقع منجم الحديد والرصاص
ومن معالمها التاريخية (قصبة سلوان) التي أسسها
السلطان مولاي اسماعيل العلوي
وتوجد فيها معالم دينية عديدة من مساجد وزوايا
ومشاهد وكتاتيب قرآنية
وتنقسم بني بويفرور الى سبع فرق هي
- اعلاصا : تضم 5 مداشر
- ازغنغان : تضم 7 مداشر
- كزولة : تضم 8 مداشر
- ويكسان : تضم 6 مداشر
- أولاد بوشعيب : تضم 3 مداشر
- اركانة : تضم 4 مداشر
وفي النظام الاداري الحالي فقد قسم القبيلة الى
ثلاثة جماعات قروية هي
- جماعة ازغنغان
- جماعة بني بويفرور
- جماعة سلوان
المصدر: الحسن الوزان – عبدالعزيز بنعبدالله –
المعلمة ابن عزوز حكيم
-------------------
ومن أعلام قبيلة قلعية
احمد الرتبي : مقدم العائلة الرتبية،
المستقرة في قصبة رتابة ببني انصار من خمس مزوجة القلعي، عاصر حركة المجاهدين
القيطونيين القلعيين ضد نصارى مليلية على عهد السلطانين مولاي رشيد ومولاي
إسماعيل، وكان مقدم مجاهدي مزوجة المشاركين في حراسة رباط مليلية، توفي سنة 1738م،
وخلفه ابنه محمد
محمد بن احمد الرتبي : من مجاهدي قبيلة
قلعية، مقدم شارك في حصار رباط مليلية عام 1774م، وتوفي عام 1802م، وهو حصار مخالف
للأوامر السلطانية التي تأمر بسياسة تهدئة الحدود والاكتفاء بالحراسة، وذلك في عهد
السلاطين محمد بن عبدالله ومولاي اليزيد زمولاي سليمان، وظل على حاله الى ان توفي
عام 1802م
المصدر
: معلمة المغرب – بحث ذ/ حسن الفكيكي
----------------------------
معالم من تاريخ جبل زغنغن
ورد ذكر جبل زغنغن في كتاب
(وصف افريقيا) للرحالة الحسن الوزان الشهير باسم (ليون الافريقي)، وذلك خلال رحلته
المؤرخة سنة 920هـ / 1515م فقال: يتاخم هذا الجبل بلاد غساسة من ناحية الجنوب،
ويحتوي على عدد كثير من الرجال الشجعان الأثرياء، لأن إنتاجه لا يقل عن إنتاج
الجبال المجاورة، وله مزية أخرى هي أن صحراء كرط تقع في سفحه، بحيث إن سكان هذه
الصحراء يقومون بتجارة كبيرة مع هؤلاء الجبليين، وقد ظل جبل أزكنكن (زغنغن) هو
الآخر مهجورا من سكانه على إثر سقوط غساسة. انتهى
ملاحظة: يقع جبل زغنغن
مباشرة جنوبي تزوطة على بعد 27 كلم من مليلية
----------------------------
معالم من تاريخ قبائل قلعية
قبيلة بطوية
قبيلة ريفية أمازيغية قديمة، تنطق بالكسر وبالضم (بطُّويَة
و بطِّيوَة)، وهي أسماء مشتقة من الأصل الأمازيغي (أبطوي جمع إبطيون)، ومعناه في المفهوم
اللغوي (التجزئة والانقسام والانفصال)، وعند ابن حوقل الذي زار المنطقة حوالي
331هـ أدرج بني بطوي ضمن قبائل زناتة، وسار على منواله كل من ابن أبي زرع وعبدالحق
البادسي الذي أضاف أن بطوية تنتمي الى بطوي بن جانا جد قبائل زناتة، أما البكري
فقد نسبها الى جذع صنهاجة، ومثله ابن خلدون الذي تردد في نسبها الى صنهاجة، أما
الباقي فأنهم جعلوها قديمة الوجود بالأراضي الريفية قبل الاسلام
أما النطاق الجغرافي للقبيلة فقد ورد ذكر بطيوة
في القرن 7هـ أن حدودها منطبقة على القسم الشرقي من جبال الريف، أي ما يعرف قديما
بـ (قلوع جارتْ) أو (قلعية ابتداء من العصر المريني)، إذ أن البكري والادريسي
أشارا الى انتماء يطوية الى مليلية ونواحيها، وكان من سكانها (بني ورتدي) قرب جبال
تمسمان
وفي العصر المريني ورد ذكر بطوية في الأراضي
التي تستقر فيها حاليا قبائل (بني سعيد – بني توزين – تمسمان – بني أوليشك –
تيفرسيت) بحيث كانت مصدر القوة العسكرية المرينية في مواجهاتها مع الموحدين
والزيانيين
أما عبدالحق البادسي فقد حدد مواطن بطوية ممتدة
من جهة غرب حوز المزمة (هي الحسيمة حاليا) الذي كان يشمل بقوية وبني ورياغل الى
مصب وادي ملوية عند مشارف الجبال الشرقية لقبيلة كبدانة، كما حدد زاويتها بالجنوب
الغربي بفج العروس (باب بوعروس) ليفصل بينها وبين جبال كزناية
أما الحسن الوزان فإنه حدد أراضي بطوية جنوبا
الى مجرى (وادي كرط) الذي يفصل جبال الريف عن المنخفضات والهضاب الجنوبية المعروفة
في القرن 10هـ / 16م باسم صحراء كرط
أما أفضل تحديد لمواطن هذه القبيلة القديمة هو
الرأس البحري الماثل أمامنا الى وقتنا الحاضر وهو (رأس بطوية) الذي يقع في غرب مصب
وادي كرط بأرض قبيلة بني سعيد الريفية، ويعرف عند الاسبان باسم بوينتا بيطويا
-------------------------------
المصدر: ابن حوقل - البكري – الادريسي – ابن ابي
زرع – ابن عذاري – البادسي – المعلمة بحث حسن الفكيكي – ابن عزوز حكيم
----------------------------
فرقة جواوة
أو اجواوة أو إجواون حسب النطق المحلي الأمازيغي، إحدى
أهم فرق قبيلة بني سيدال القلعية.
يقول عنها الباحث الأستاذ حسن الفكيكي في كتاب معلمة
المغرب : لا نعرف أصل الإسم، وأول علمنا بتداوله يعود الى ما ذكره المجهول صاحب
وثيقة نسب قبيلة قلعية الموضوع عام 939هـ / 1533م، حيث قال: إجواون التحتيين إهرنن
وإخوانهم في بني ورياغل، أهل أسعيد أهارون، الى ما ردد آخر القرن الماضي بالوثائق
المخزنية والمصادر الأجنبية.
لجواوة حاليا مجالان :
- جواوة الجبل : هو الموطن الأصلي
للتجمعات الجواوية، ونعرف أن جواون في الأصل مدشر صغير يقع عند منبع وادي غساسة
(واد إبرهوشن بالمكان) من هضبة ممتدة غرب سفح تازوطا حيث يوجد أيت ياسين في شماله،
ومدشر إزرورن في شرقه، ثم شملت القسم الغربي من هضبة الكعدة.
وازداد شأن جواوة
اتساعا عند انتقال مركز القيادة من تازوطا الى تميزار على يد قائد قلعية عمر بن
مسعود القيطوني، ثم أخيه القائد الطاهر القيطوني، وهما من الأسرة القيطونية التي
قادت الجهاد ضد الوجود الاسباني بمليلية المحتلة في عهد الملوك العلويين، بدءا من
السلطان مولاي رشيد العلوي، الى السلطان سيدي محمد بن عبدالله العلوي.
ثم ارتقى مدشر جواوة
الى فرقة كبرى في منتصف القرن 19م بظهور قياده المخزنيين من أسرة (إلغمان) ومنهم
القائد محمد بن يحيى بن المختار ألغم، الذي عين في عهد السلطان مولاي سليمان
العلوي قائدا على قبيلة قلعية كلها.
ثم تضاءلت سلطة جواوة
في عهد السلطان مولاي الحسن الأول العلوي، بعد تفكك قلعية الى قيادات متعددة
فأصبحت جواوة مجرد جماعة صغيرة، لم يبق من مداشرها سوى قرى (إعذابا – تازروت –
جواوة – إلغمان).
- حواوة التحتية : أو الوطا (السهل)
لها مجال أوسع بالسهل، يتوزع على التلال المنتشرة في القسم الجنوبي الغربي من كتلة
جبل (وكسان) بجوار مجرى واد كرط، ويتوسط الجماعة واد المالح، من روافد واد كرط،
ويحدها شمالا أولاد ياسين الوطا، وأولاد عبدالدائم من بني بويحيى جنوبا، بينما
تتاخم شرقا فرقة وكسان من بني بويفرور، وربما يكون نزول أهلها الى الوطا قبل القرن
16م، ومن مداشرها : إفنطراس – إمساتن – إعلاويا – تازروت مكداد – إعذاين – كارة
بوميا – إمعروفن – برطوال – عزيب علال أقدور – إرافل – إبحجارن – بوثمريقت.
وقد عدد المخبر
مولييراس سابقا عدد كوانين جواوة الجبلية والسهلية في 150 كانونا، ثم ارتفع العد
في القرن 20م الى 311 كانونا
--------------------------------
من أعلام جواوة القياديين
1- القائد علال بن عمر ألغم الجواوي : خلف أخاه القائد المختار ألغم الجواوي في قيادة جواوة
وأولاد ياسين فقط، سنة 1309هـ، أما جماعات أولاد غانم وإلحيانن وإدراين، فكانت ضمن
إيالة جاره القائد حمو بن الهادي الفكلاني عام 1310هـ
وكان الصراع محتدما
بين القائدين حول حكم الجماعات، الى أن حسم السلطان مولاي الحسن الأول أمرهما
عندما أسند قيادة أولاد ياسين الى القائد حمو سنة 1316هـ
استمر القائد علال
الجواوي في قيادته حتى سنة 1318هـ حيث تلقى أمرا بالتنازل عما أضافه لنفسه من
الجماعات المتنازع عنها (إلحيانن – أولاد غانم – إدراين) لفائدة القائد علال بن
كروم الفكلاني المعين منذ سنة 1318هـ على بني فكلان.
2- القائد محمد بن يحيى بن المختار ألغم الجواوي
القلعي : قائد قبيلة قلعية في عهد السلطان مولاي سليمان
العلوي، سنة 1796م، وذكر أيضا في عهد السلطان مولاي عبدالرحمن العلوي حيث كان
مسجونا بأمر القائد عبدالقادر أشعاش حاكم العرائش، لنعته برأس الفتنة، ثم نشفع له
حاكم طنجة القائد محمد بن عبدالمالك الريفي مرتين 1845م و 1847م، ولا يعرف مصيره
بعد تسريحه، لكن منصب القيادة انتقل الى ابنه القائد المختار الجواوي
3- القائد المختار بن محمد بن يحيى بن المختار
ألغم الجواوي القلعي : قائد قبيلة قلعية
كلها وعلى أقسامها الخمسة قبل سنة 1288هـ في عهد السلطان سيدي محمد بن عبدالرحمن
العلوي، وهو الذي أمره ببناء قصبة فرخانة لتكون دار المخزن ومركز إقامة رئيس
الادالة المخزنية لحراسة نقط الحدود الممنوحة لمليلية المحتلة بناء على اتفاق عام
1859م، وقد بناها عن طريق مساهمة أخماس قبيلة قلعية، ورتبت مؤونتها على قبائل
الريف الشرقي.
وقد امتدت قيادة هذا
القائد على الأقسام الخمسة المعروفة بقلعية وهي (بني شكر – مزوجة – بني بوكافر –
الكعدة – بني بويفرور) تحت قيادة واحدة، لكن النظام الحسني المعروف بتعدد القيادات
جعل قيادة قلعية تتفكك
اصطدم القائد المختار
الجواوي برفض قبيلة قلعية لحكمه، منذ بداية العهد الحسني سيما عام 1290هـ، حيث
أجمعت قلعية على هدم دار القائد المختار ألغم تعبير عن إخلاء المكان لغيره، مما
ألزمه الفرار الى فاس سنة 1295هـ، وتطلب تدخل المرابط سيدي محمد الحضري لإسكات
الفتنة، ثم عاد القائد المختار الى قيادته في السنة الموالية، بعد معالجة الوضع،
ثم عاود أهل قلعية الهجوم على داره، سنة 1296هـ، وفر الى فاس.
وفي سنة 1297هـ تفككت
الوحدة القيادية بقلعية الى أكثر من عدد أخماسها، على إثر تدخل السلطان مولاي
الحسن الأول فقسمت قلعية الى قيادات عديدة لم يراعي فيها المخزن الحسني أي تناسق
جغرافي سوى تحقيق رغبات الأعيان والجماعات واتجاه ميلها الى من يرضونه من قيادهم.
وبذلك انفصلت عن
قيادة القائد المختار الأخماس التالية
- خمس بني بوكافر
: قاده القائد محمد بن العربي البوكافري سنة 1298هـ
- خمس بني بويفرور
: قاده القائد حميدة بن شلال العلاطي سنة 1298هـ / 1881م
- خمس بني شكر
: قاده القائد محمد بن الهادي الشكري الداودي، سنة 1298هـ
- خمس مزوجة :
قاده القائد لحسن بن محمد المزوجي سنة 1298هـ
- خمس جواوة :
بقيت للقائد المختار الجواوي لوحدها، وتنازع حول مداشرها أيضا مع القائد محمد بن
الهادي العديوي، والقائد حمو بن محمد الفكلاني، والقائد الخضر بن محمد العديوي
ودام الصراع الى سنة 1306هـ
وفي هذه السنة 1306هـ
قبض على القائد المختار الجواوي، وكان معه في السجن بالعرائش رفيقه القائد محمد بن
احمد الكبداني بتهمة حيازة مال المخزن ومتاع القبيلة، ثم نقل الى سجن مراكش سنة
1308هـ، وهناك اختفت أخباره نهائيا.
-------------------------------
المصدر مقال الأستاذ حسن
الفكيكي في معلمة المغرب
----------------------------
3 commentaires:
المريشال امزيان كان خائن وحارب مع الاسبان اخوانه الريفييين ، انه بالفعل مجرم لا ملة له ولا دين .اين قاوم الاسبان في الناظور ام في الحسيمة ؟
تعقيب بسيط على قبيلة بوكافا أسمها هو بويافا آفا هو إسم أمازيغي أما كاف أو كافر هو اسم عربي آفا هو ورق أفا نزيتون آفا نصفصاف وحاليا تسمى جماعة اعزانن
تصحيح عن المريشال أمزيان فقد تخرج من المدرسة العسكرية الإسبانية كان
يخدم مصالح الاسبان وساهم كثيرا بإرسال الريفيين للحرب في إسبانيا وأقحمهم في حرب وقد مات الكثير ناهيك على المختفين حتى الأن لايعرف مكان مقابرهم . المرجو التصحيح وشكرا.
Enregistrer un commentaire