قبائل أيت حديدو

*

* * *

* * *

*

قبيلة أيت حديـدو

-----------------

قبيلة أمازيغية تنتمي الى اتحادية قبائل أيت يافلمان، وتحدها شرقا قبيلة أيت زديك، وشمالا قبيلة أيت عياش، وقبيلة أيت يحيى {الغير التابعة لاتحادية أيت يافلمان}، وغربا قبيلة أيت يعزى {موطن بلدة ايميلشيل الشهيرة}، وجنوبا قبيلة أيت مرغـاد، وتشتهر قبيلة أيت حديدو بمقاومتها الشديدة للاستعمار الفرنسي، وبثقافتها المتوارثة منذ القدم، وأمازيغيتها المتأصلة في دماء أهاليها، وبمحافظتها على أعرافها وعاداتها القديمة

ومن بطون قبيلة أيت حديـدو

- أيت عيـوز

- أيت الغـازي

- أيت تـادارت

- أيت علي أو يكــو

- أيت حـدو أوعامر

- أيت موسى أو يشـو

- أيت عطـو

- أيت داود أو عـزي

ومن بلدات قبيلة أيت حديدو

- ايداليون

- أفراسكو

- ايسري

- أنفركان

- تاروجانت

- تاغيبوت

- أنفكو

- تيغادوين

- تيماريغين

- أكودال

- تومليلين

- ايحوديجن

---------------------------

وفي تعريف آخر

قبيلة أيت حديدو

اتحادية قبلية يمتد موطنها عبر مجالات شاسعة من أعالي وادي دادس الى أعالي وادي غريس وأسيف ملول، وكذلك أعالي وادي زيز، وقد تمت إزاحة هذه القبائل عن المناطق المجاورة للواحات ودفعت الى المرتفعات الجبلية للأطلس الكبير الأوسط.

ويقول عنها مؤلف كتاب (نعت الغطرس) : أيت حديدو قبيلة كبيرة بالجبال التي على رأس وادي تدغة ودادس وانتشروا هناك الى جبال أيت سخمان، وتنقسم قبيلتهم الى قسمين :

-        أيت ابراهيم : يضم هذا القسم

أيت سعيد اوعلي - أيت وزدوز – إزناكن – أيت عمرو يحيى – أيت أورزى ملوان – أيت الثلث وهم (أيت موسى ويشو – أيت عتو وبكو – أيت علي وبكو – أيت هرهور

-        أيت يعزى : يضم قسمان

o      أيت حمو أوعلي

o      إحوضيكن : يقال لهم (أيت النصف)

وقال الباحث (دافيد هارت) أن أيت حديدو حافظت على سماتها الى اليوم، وصمدت مع الزمن، لأنها تضم مجتمعات جامدة

وتنتمي أيت حديد والى الاتحاد القبلي (أيت يافلمان) الذي يضم بدوره الى جانب أيت حديدو كلا من أيت مرغاد – أيت يزديك – عرب الصباح (تافيلالت). وقد تكون هذا الاتحاد لمواجهة اتحادية قبائل أيت عطا حول النزاع عن المراعي والمزارع.

وللزاوية الحنصالية نفوذ قوي لدى أيت حديدو، وكذلك الزاوية الدرقاوية لسيدي الهواري (فركلة).

وكان المخزن قديما يجد صعوبات في استياء الواجبات منهم لأن موارد عيشهم جد متواضعة لا تلبي حاجياتهم، وقد أعذرهم السلطان مولاي الحسن الأول في ذلك خلال جمع المغارم منهم، وبسبب حالتهم المادية القاسية كانوا أكثر تمسكا بموطنهم فتكونت لديهم الخصال الحربية العالية، ولهذا واجهوا الاستعمار الفرنسي بمعارك ضارية ومنها معركة قصر أيت يعقوب في أعالي واد زيز، التي جرت في سنة 1929م، تمكن فيها المقاومون من ابادة طابور الاحتلال، فكانت الحصيلة 52 قتيلا وعلى رأسهم قائدهم المقدم ايمانويل، ولم تنقلب كفة النصر الا بعد استعمال الاحتلال الطيران والمدافع لتدمير القصر.

كما حاضت أيت حديدو معارك أخرى منها (تازكزاوت) سنة 1932م بلغت واد العبيد التي شاركت فيها أيت سخمان، وزايان، وأيت يحيى تحت قيادة المقاوم المكي أمهاوش، وإخوانه المهدي والمرتضى والمصطفى آيت أمهاوش.

كما شاركت أيت حديدو في معارك مع أيت مرغاد، وأمدو أهل تدغة بالمقاومين أثناء امتداد نفوذ الاكلاوي وقاوموه من 1918م الى حين دخول الاستعمار الى المنطقة سنة 1931م

ثم انتقم الاحتلال من أيت حديدو بعد إخضاعهم فقسموهم الى مشيخات عديدة أسندوها الى شخصيات حربية استمالوها اليهم، وكونوا من بعضهم مجلسا استشاريا لتطبيق الأعراف القبلية القديمة في المخالفات وألحقوا الآخرين بالجيش، وبذلك تفتتت قبيلة أيت حديدو وبقيت معزولة في الجبال لا تتصل بالعالم الخارجي الا مرة كل سنة خلال موسم الخطوبة باملشيل.

---------------------------------------

 المصدر : من تعريف الأستاذ عبدالقادر بوراس من كتاب المعلمة