propelleads1

samedi 24 septembre 2011

قبيلة بني زمور


* * *

* * *

قبيلة بني زمور
-----------------
قبيلة وسطية من قبائل سهول تادلا، وهي غير قبيلة زمور الواقعة بشرق زعير، وهي موطن مدينة {بجعد}، وتحدها شرقا اتحادية قبائل زايان وقبيلة ايشقيرن وقبيلة أيت سري، وتحيط بها شمالا وغربا قبيلة ورديغة، وجنوبا قبيلة أيت الربع
وتضم قبيلة بني زمور بلدات كثيرة ومنها : 
- دشرة الرواشد 
– بوعباب 
- الثلاثـا
ومن بطون قبيلة بني زمور
- الرواشد
- أيت الرحال
- أيت أوبطاو
- بني زرانطل
- أولاد يوسف
- بني شقران
--------------------------
معالم من تاريخ قبيلة زمور وزاويتها الشرقاوية

سيدي ابن داود هو الحاكم الوحيد والسيد المطلق في مدينة بجعد، سلطته عبارة عن نفوذ روحي، وتصير أحيانا سلطة زمنية حسب ما تعطيه القبائل من قيمة لتبريكاته، وتمتد سيادته داخل منطقة دائرة شعاعها يوم مشي على الأقدام، ويسرع الناس الى مقره ببجعد من كل الجهات داخل هذا الشعاع بدون انقطاع لتقديم عدة هدايا، والمدينة مليئة دائما بالزوار، يأتون بحثا عن تبريكات (السيد) ويحصلون على الرعاية المصاحبة للتوسلات مقابل الهدايا، ويكثر الزوار خصوصا يوم الخميس، لأنه يوم السوق الأسبوعي، وتبلغ فيه بعض الهدايا حمولة من 200 الى 400 بعير أسبوعيا، إضافة الى أتاواة تتكون من هدايا المال والأنعام والخيول التي يتوصل بها (السيد) سنويا من مختلف قبائل تادلا والشاوية وبعض أهالي أيت سري وايشقيرن
وليست هذه الحظوة التي يتمتع بها (أحفاد سيدي بن داود) راجعة للأصل النبوي، فهو ليس حفيد الرسول صلعم، وليسوا أيضا رؤساء تنظيم ديني، بل إن أصله جاء من عظمة سلالة الخليفة عمر بن الخطاب، الذين استقر أجدادهم بالمغرب منذ 3 قرون ونصف، فحصلوا بسرعة على هذه المكانة نظرا لمزاياهم الأخلاقية، ولاعتبار ما حصلوا عليه من طرف السلطة من التوقير والاحترام، ومن جهة أخرى لا يوجد أي تنظيم ديني ولا عقائدي ولا إخواني ولا صلوات ولا تسبيح خاص بهم، ما هنا إلا رئيس عائلة كبيرة وموقرة، سليل مجموعة كبيرة من المُغتبطين، موضع رعاية خاصة من السماء استجابة لصلوات أجداده، ويؤمن الناس بدعواته التي تُخصب الأرض وتجعل البهائم تتكاثر، وتفتح للناس في الحياة الأخرى أبواب الجنة وتضمن لهم يوم الحساب الأخير
أما نسب سيدي ابن داود منذ استقرار عائلته بالمغرب فهو التالي :
سيدي بن داود بن سيدي العربي بن سيدي المعطي بن سيدي صالح بن سيدي المعطي بن سيدي عبدالقادر بن سيدي عبدالقادر بن سيدي امحمد الشرقي (مؤسس مدينة بجعد في المكان الذي لم يكن فيه إلا بعض الأشجار) بن سيدي بلقاسم (استوطن قصبة تادلا وضريحه يوجد فيها) بن سيدي الزعري بن سيدي حمو(القادم من الشرق)
ومنذ تأسيس بجعد من طرف سيدي محمد بن الشرقي وهذه المدينة لم تفتأ تكون مقر سلالته، وعمر شيخهم الحالي (سيدي بن داود بن سيدي العربي الشرقي) قرابة 90 عاما، ورغم تقدم سنه فإنه يتمتع بكامل قواه، فهو رجل مسن جميل المظهر، ذو وجه شاحب ولحية طويلة بيضاء، ولملامحه تعبير ليونة وطيبوبة نادرتين، يتحرك بصعوبة، لكنه يتجول كل يوم راكبا بغلته
لا يوجد هذا الشيخ الوقور في أي منزل إلا ويحيط بجواره أكثر من 100 شخص جالسين القرفصاء عند الجدار منتظرين خروجه ليُقبلوا ركاب بهيمته أو أهداب حائكه، إنه ليس موقرا فحسب من طرف مريديه، ولكنه يتمتع أيضا بحب عميق من طرف الناس، يُمجد الكل عدله وطيبوبته وإحسانه
وعائلة سيدي بن داود كثيرة الأفراد، وقيل لي إن له 30 ولدا على الأقل أمهاتهم حرائر أو مما ملكت أيمان السيد، واسم ابنه البكر (سيدي الحاج العربي) يوجد في هذا الوقت ضمن حاشية السلطان، واسم ثاني أبنائه (سيدي عمر) وعمره بين 55 و 60 سنة، وعرف عنه الذكاء والثقافة العالية، وعلاوة على ذلك للشيخ سيدي بن داود عدد كبير من الإخوة وأبناء الإخوة
ولا يعمر مدينة بجعد إلا الأقارب المباشرون للسيد أو من ينتمي الى عائلتهم من عبيدهم ومأجوريهم، وهي محرمة على اليهود وبعض العمال التقليديين
أما بالنسبة لمن سيخلف سيدي بن داود بعد وفاته، فلا يعرفه أحد لعدم وجود نظام يضبط تسلسل الإرث، وعند الشعور بدنو أجل موت كل ولي من عائلة شرفاء بجعد، يختار أحد أولاده بإعطائه رضاه يجعله وارث الحظوة الإلهية التي تغمر بدون انقطاع رئيس ذرية آل عمر بن الخطاب، ومن وقع عليه الاختيار، يرث عن أبيه كلتا الثروتين الروحية والزمانية، ولا شيء يُمَكّنُ مسبقا من التنبؤ بمن سيستحق هذا لاختيار، إذ ليس نظام الذكورة محترما أبدا فيما يرجع الى خلافة المتوفى، فسيدي ابن داود الحالي كان أصغر أبناء والده سيدي العربي
ومن الناحية السياسية، فإن علاقات سيدي بن داود مع السلطان طيبة الى حد كبير، ولم يُشهر هو ولا أجداده أي عداوة للشرفاء العلويين رغم قوتهم، بل يرسل السلطان مولاي الحسن الأول العلوي كل سنة هدايا ثمينة الى بجعد، وفي المقابل كلما ذهب السلطان من فاس الى مراكش رافقه (السيد) أو أحد أبنائه انطلاقا من الدارالبيضاء حتى نهر أم الربيع أو واد العبيد، أما حاليا فيوجد سيدي الحاج العربي ابن السيد برفقة حاشية السلطان
وبالنسبة لثروة الزاوية الشرقاوية، فهي غنية جدا إذ تتوافد عليها هدايا عظيمة نقدا وعينا وأتاوات عادية تقدمها القبائل المجاورة وهبات وتبرعات من طرف زوار ومريدي الزاوية القادمين من مناطق بعيدة، أو هدايا قادمة من فاس ومراكش مرسولة من طرف أعيان المملكة، ويستفيد جميع أفراد العائلة الشرقاوية من هذه الهدايا كل حسب مكانته وقرابته
ويتميز صلحاء زاوية بجعد بتسامحمهم وعدم تعصبهم وليسوا ذوي تفكير ضيق، وأغلبهم زار الأراضي المقدسة، وفيهم علماء وقراء وكتاب، أي أنهم تخلوا عن أفكار الجهال والطائشين، ولدى سيد الزاوية خزانة عامرة وغنية بالكتب والمراجع وقليل ما يرجع اليها
كل هذه الخيرات يضمها موقع مدينة بجعد في وسط تموجات سهلية صخرية بيضاء شاسعة، موضع حزين قليل الماء والحدائق، وقد لا يستحق هذا المكان اسم المدينة لولا أهميتها كمركز ديني ولولا الميزة التي تسبغها عليها مساجدها وقبابها الكبيرة ومنازل الصلحاء الغنية، وليس بها أكثر من 170 نسمة ضمنها 200 يهودي (سنة 1883م)ه
-------------------------
المصدر: التعرف على المغرب لفوكولد – ترجمة ذ/ المختار بلعربي
----------------------------------------------------
أهم شيوخ الزاوية الشرقاوية

الشيخ سيدي امحمد الشرقي : أشهر شيوخ الزاوية الشرقاوية، يتصل نسبه بالخليفة سيدنا عمر بن الخطاب، ولد سنة 926هـ في بلدة تبعد عن قصبة تادلة بنحو3 كلم، وبعد أن حفظ القرآن ودرس العلم على يد والده سيدي بلقاسم بن الزعري دفين قصبة تادلة، أرسله والده الى مراكش لاستكمال دراسته على يد بعض العلماء منهم سيدي عبدالعزيز التباع وسيدي عبدالله بن الساسي وسيدي محمد الغزواني المكنى (مول لقصور) وسيدي عمر القسطالي الملقب بالمختار، ثم رجع الى مسقط رأسه، ثم انتقل الى بلدة (غرب العلام) بجبال الاطلس المتوسط، متفرغا لعبادة الله، وانتقل سنة 966هـ الى خلوته التي تبعد عن قصبة تادلة بنحو 23 كلم، في غابة كثيفة الأشجار، شهيرة بالذئاب المسماة (بوجعدة)، ومكث الشيخ هناك ناسكا متعبدا، وبنى بها مسجدا قصده فيه الزوار والمريدون، وطلبة العلم، ثم انتقل بعد ذلك الى المكان المعروف الان (برحبة الزرع) وبنى مدرسة لقراءة العلم، وكان الطلبة يأتون اليها من جميع الجهات وأصبحت أبي الجعد مركز اشعاع ديني وعلمي، وارتقت الى مركز الزاوية الشرقاوية بعد أن بدأ يتخرج منها أفواج من فطاحل العلماء، منهم ابوعلي الرحالي وسيدي العربي بن السائح دفين الرباط، والشيخ سيدي صالح دفين أبي الجعد والشيخ سيدي المعطي صاحب الدخيرة، ولحسن بن محمد الهداجي المعدني ومحمد بن عبدالكريم العبدوني اللذان يعتبران مفخرة الزاوية باعتبارهما من خيرة ما أنجبت حلقات الدراسة بها، ثم أصبحت الزاوية محج القبائل المجاورة التي كانت تأتي بتبرعات وهدايا كثيرة كانت تصرف على طلبة العلم، الى أن وافته سنة 1010هـ عن سن يناهز 84 سنة وخلف 11 ولدا، وبعد وفاته حظيت زاويته الشرقاوية بعناية فائقة من طرف سلاطين الدولة العلوية، حيث نزل بها السلطان مولاي اسماعيل العلوي، وأمر بترميم ضريح مؤسسها سيدي محمد الشرقي وبنى بجانبه مسجدا وحماما لازال الى عصرنا الحاضر، ثم مآثر السلطان مولاي سليمان والسلطان مولاي الحسن الأول
- الشيخ سيدي محمد المعطي
- الشيخ سيدي محمد الصالح بن المعطي
- الشيخ سيدي المعطي بن الصالح : صاحب كتاب (ذخيرة المحتاج)ه
- الشيخ سيدي العربي بن المعطي الشرقاوي : كانت له مكانة عالية على مستوى المملكة المغربية، وكان معاصرا للسلطان سيدي محمد بن عبدالله العلوي، وكانت الزاوية الشرقاوية في عهده اكتسبت قوة دينية أساسية في المنطقة الوسطى من المغرب، وأصبحت تلعب دور الوسيط بين المخزن ومتمرديه، حتى أصبحت ملجأ للفارين من سطوة المخزن وأعوانه، وهذا ما جعل السلطان يقوم بحملة تأديبية وهدم الزاوية ونفي شيخها سيدي العربي الشرقاوي الى مراكش، ثم جاء ابنه السلطان مولاي سليمان العلوي ليرجع شيخ الزاوية من منفاه بمراكش الى مقره في بجعد، وبنى بها المسجد الحامل لاسمه (جامع مولاي سليمان) وخصص له منحة مالية، لكن تدخل الشيخ في نزاع السلطان لصالح أخيه مولاي هشام العلوي جعله يبعده الى فاس مرة أخرى، وبقي فيها الى وفاته ثم استرجعت الزاوية مكانتها في عهد سيدي محمد بن داود المذكور سالفا

--------------------------
* * *
* * *
* * *
* * *
* * *
Zaouia-Charkaouia.jpg
ضريح سيدي بوعبيد الشرقي مؤسس مدينة بجعد
* * *
*
--------------------------
ومن أعلام قبيلة بني زمـور
--------------------
عـز الديـن كريـرن

ولد سنة 1953 بأبي الجعـد. حاصل على شهادة مهندس طبوغرافي، عضو الجامعة الوطنية للأندية السينمائيو بالمغرب، رئيس النادي السينمائي بخريبكة، مراسل جريدة «بيان اليوم»، التحق باتحاد كتاب المغرب يوم 09 نونبر 2001. ينشر كتاباته بجريدة «بيان اليوم»
------------------------
عبد اللطيف كمــال
من مواليد مدينة أبي الجعد، حاصل على دبلوم الدراسات العليا ودكتوراه الدولة في الفلسفة من كلية الآداب بجامعة محمد الخامس، الرباط. يشتغل أستاذا جامعيا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، ابتداء من سنة 1977. بدأ الكتابة والنشر في نهاية الستينيات، ونشر مجموعة من المقالات في مجال النقد الأدبي ونقد الشعر على وجه الخصوص. عضو مؤسس للجمعية الفلسفية العربية، 1983. عضو أسرة تحرير مجلتي «الثقافة المغربية» و«المناهل» عضو أسرة تحرير مجلة «الوحدة»، من مؤلفاته المنشورة: -   سلامة موسى وإشكالية النهضة 1982 - التأويل والمفارقة 1987 -  مفاهيم ملتبسة في الفكر العربي المعاصر 1992 -  في الفلسفة العربية المعاصرة 1993 - المغرب وأزمة الخليسج 1997 - العرب والحداثة السياسية 1997 - في تشريح أصول الاستبداد، قراءة في الثقافة السياسية السلطانية 1999 (حائز على جائزة المغرب للكتاب في العلوم الإنسانية برسم سنة 1999) - الحداثة والتاريخ. حوار نقدي مع بعض أسئلة الفكر العربي 1999. -  نقد العقل أم عقل التوافق؟ 1999 -  درس العروي في الدفاع عن الفكر التاريخي 2000 - التفكير في العلمانية، نحو إعادة بناء المجال السياسي في الفكر العربي 2001 - الفكرالفلسفي في المغرب. نصوص وأسئلة 2001.
-------------------------
المصدر : اتحاد كتاب المغرب
-------------------------

ومن أعلام قبيلة بني زمور السياسيين

------------------


الحبيب المالكي

ولد سنة 1946 بمدينة بجعد، سياسي وزير مغربي، تقلد عدة مناصب وزارية منذ سنة 1992

----------------------------
الحبيب الشوباني

ولد سنة 1963 بمدينة بجعد، سياسي ووزير مغربي، عضو في حزب العدالة والتنمية.

-----------------------------

الحسن حداد

ولد سنة 1960 بمدينة بجعد، سياسي ووزير مغربي، عضو حزب الحركة الشعبية.

-----------------------------

الطيب الشرقاوي

ولد سنة 1949 بمدينة بجعد، سياسي ووزير مغربي، وزير الداخلية سنة 2010.

-----------------------------



-----------------------------
-----------------------------

Aucun commentaire: