
قبيلة ايشقيرن
---------------
قبيلة أمازيغية من قبائل الأطلس المتوسط الزايانية، وهي موطن مدينة القباب، وتحدها شرقا قبيلة بني مكيلد، وشمالا قبيلة زايان، وغربا قبيلة بني زمور وقبيلة أيت سـري، وجنوبا قبيلة سخمان وقبيلة ايت يحيـى، وتحتضن هذه القبيلة سد الحنصالي المقام في أعالي وادي ام الربيع الذي يشق أراضيها الشمالية من الشرق الى الغرب
ومن بطون قبيلة ايشقيرن
- أيت مكراز
- أيت سيدي بوعلي
- أيت ايسحاق
- أيت عدي
- أيت بوتاغاط
- أيت سعيد
------------------
ومن بلدات قبيلة ايشقيرن
- القباب (قاعدة القبيلة) - أيت بوتاغات - أيت عدي - تيغسالين - دشرة معمر - أيت اسحاق - أيت سعيد - قصبة ايدمكران - قصر بوتافسات - أيت سيدي بوعلي - سيدي يحيى اوسعيد - المـرس - كروشن - أروكو - أضراس - أيت مكراز - أهوينـز - غياث - مولاي يعقوب
--------------
والى هذه القبيلة أيت اسحاق ينتمي الدلائيون وقاعدتهم الزاوية الدلائية
الزاوية الدلائية
ويُعرَفون بأهلُ الدلاء أو الدلائيون، وبالامازيغية (أيت إديلا)، وهي حركة دينية علمية، ثم تحولت الى حركة سياسية، حاولت جمع بقايا قبائل صنهاجة وبالضبط أيت مجاط، وموطنهم حول وادي ملوية، وانتقلوا خلال القرن 14هـ إلى منطقة أيت إديلا الواقعة غرب جبال الأطلس المتوسط، حيث أسس أحد أحفادهم، وهو أبو بكر المجاطي، الزاوية الدلالية سنة 1566م، وانقطع فيها للعبادة والإرشاد وتطورت الزاوية في عهد ابنه محمد أبي بكر عام 1612م. واقتصر اهتمامهم في البداية على الجانب العلمي والديني وولائهم للدولة السعدية، واستقطبت العلماء من مختلف البلدان، وأصبحت مركزا رائدا بالمغرب، ثم تطلعوا إلى القيادة السياسية بعد تولي محمد الحاج زعامة الزاوية في عام 1637م، فواجه السعديين وانتصر عليهم واقتطع منهم منطقة ملوية وتادلا، تم وجه أنظاره نحو المناطق الشمالية وتافيلالت والواجهة الأطلسية، وبايعه أهل فاس على ملك المغرب، لكن سرعان ما تراجع نفوذهم أمام السلطان مولاي الرشيد بن الشريف العلوي ونفي الدلائيين إلى فاس وتلمسان.
ومن أعلام الدلائيين
- احمد بن ابي بكر الحارثي الدلائي : فقيه ولد
بالدلاء المتوفى عام 1641م
- احمد بن عبدالله بن محمد اولحاج الدلائي :
فارس عالم واجه السلطان مولاي رشيد العلوي والسلطان مولاي إسماعيل العلوي عام
1678م، الى وفاته عام 1680م مسموما من قبل قادة جبال هسكورة
- أبو بكر بن محمد الدلائي : المدعو حمي بن
سعيد بن احمد بن عمر الصنهاجي المجاطي، الجد الأعلى الجامع للدلائيين، ولد بالدلاء
عام 1536م، وهو عام (بوعقبة) من وادي العبيد بتادلا، نسبة لمعركة فاصلة بين
السعديين والوطاسيين، درس في مدشر بوعياد بين الدلاء وبجعد، ثم فاس ومكناس، واتصل
بالشيخ ابي عمر القسطلي المراكشي المتوفى عام 1567م، وأخذ عنه الطريقة الشاذلية،
وهو الذي أمره ببناء زاويته الدلائية عام 1566م، وكان نقي الظاهر والباطن، نظيف
الملابس، شديد بياضها، خافض الطرف قليل الكلام حسن العشرة والعهد متسامح كريم
الاخلاق، ورزق 6 أولاد كلهم علماء، وتوفي عام 1612م ودفن بمسجده بالدلاء
- الطيب بن المسناويبن امحمد بن ابي بكر
الدلائي : عالم فقيه ولد بالدلاء وتعلم في فاس عن شيخه عبدالقادر الفاسي، وله
قصائد شعرية، وتوفي عام 1666م، ورثاه رفيقه احمد بن عبدالقادر التستتاوي بقصيدة
مطلعها
اليوم آن لمدمعي أن يهمعا = ولمهجتي بالوجد أن تتقطعا
- عبدالله بن محمد اولحاج الدلائي : أحد
الادباء الشجعان، ولد في الدلاء، ويعد ثاني شخصية سياسية في الامارة الدلائية،
عينه والده نائبا في مدن سلا والرباط والقصبة، ووظف الاديب عبدالمالك التاجموعتي
كاتبا له، واشتهر بالغيرة الدينية، حاربه الخضر غيلان في قرب المرجة الزرقاء
بالغرب عام 1664م، وفي عام انهزم أمام جيش السلطان مولاي رشيد العلوي، ثم حج ونزل
في تلمسان التي توفي فيها عام 1676م ودفن بالعباد الى جانب والده المتوفى فيها
أيضا.
- امحمد ين ابي بكر الدلائي : واسطة عقد الاسرة
الدلائية، ولد في الدلاء عام 1559م، حفظ القرآن وتعلم الفقه والفلك عن شيحه احمد
بن القاضي، واتصل بالشيخ عبدالله بن حسون بسلا، والشيخ عبدالله الملواني في تاغيا،
والشيخ ابوعبيد محمد الشرقي في ابي الجعد، وحج عام 1597م وفي القاهرة اتصل بالشيخ
ابن زين العابدين البكري، وخلف والده في الزاوية بعد وفاته عام 1612م، وكان يحضر
دروسه علماء منهم أحمد المقري، ومحمد العربي الفاسي، وعبدالواحد ابن عاشر، وعلي بن
عبدالواحد الانصاري، ومحمد المرابط الدلائي، وتوفي عام 1636م عن عمر 80 سنة، ودفن
قرب روضة والده، وبنى عليهما السلطان محمد الشيخ بن زيدان السعدي قبتين جميلتين
بقي جدرانهما الآن.
- محمد بن محمد بن الشادلي البكري الدلائي :
ولد بفاس في القرن 17م، وتعلم عن المسناوي وابن رحال والكندوز، وانتصب عدلا في
سماط العدول بفاس، وكان خطيبا بجامع القرويين، له مكتبة ضخمة وألف كتبا كثيرة،
وتوفي بفاس عام 1104هـ ودفن بمطرح الجنة خارج باب الفتوح من عدوة الاندلس بفاس
- محمد اولحاج الدلائي : أكبر أبناء الشيخ
امحمد بن ابي بكر الدلائي، ولد في الدلاء عام 1589م، وتعلم فيها، حج عام 1632م في
موكب حافل ضم علماء بلده الى توات، وخطب في عرفات، ودرس وقدم اماما في المدينة،
وقدم دروسا في الازهر، ودانت له كل المناطق الشمالية عندما أسس الامارة الدلائية، وتعاون
مع المجاهد العياشي السلاوي ثم انقلب عليه ودبر اغتياله، وغزا أشراف سجلماسة
بتافيلالت، وحاصر البرتغاليين في المراسي، وضعف في آخر ولايته وضعف بصره بداء
السادة (الجلالا) ولم يستطع مواجهة السلطان مولاي رشيد في معركة بطن الرمان، وسلمه
الزاوية ورحل الى تلمسان وجاور ضريح الشيخ ابي مدين الى وفاته عام 1671م ودفن
بالعباد قرب ضريح الامام محمد السنوسي
- محمد الشرقي بن ابي بكر الدلائي : أستاذ فقيه
أديب مشارك مختص في القراءات والتجويد، وله كتب، وتوفي بالزاوية الدلائية قبل
سقوطها عام 1668م
- محمد بن محمد بن محمد بن عبدالرحمن الدلائي :
نسب ثلاث مرات، ولد ونشأ في فاس، الفقيه العالم الخطيب، أخذ عن علماء فاس، واشتغل
في التدريس بالقرويين، وكان جهوري الصوت في الخطب، وتوفي حاجا في طواف الوداع عام
1729م ودفن بوادي فاطمة
- محمد بن امحمد بن محمد بن عبدالرحمن الدلائي
: عالم دلائي له مكانته في التدريس توفي عام 1197هـ ودفن بروضة الدلائيين بباب
الحمراء بفاس
- محمد بن العربي الرباطي الدلائي : آخر
الادباء المتصوفة من الاسرة الدلائية، ويقال ان أحد أجداده انتقل في القرن 19م الى
السكنى برباط الفتح، وفيها ولد المترجم، ودرس عن شيخها احمد دنية في سوق العطارين،
كما صحب الشيخ العربي الدرقاوي والشيخ محمد الحراق، كما برع في الطبوع الموسيقية
الاندلسية وأشعارها، ثم انتقل الى مدينة الدارالبيضاء وأسس فيها زاويته الشهيرة في
بقعة أرضية كانت قد وهبت للشيخ الحراق غير بعيد عن مسجد دار المخزن، يلقن فيها
الاوراد بالسماع وكانت المدينة شبه خالية، وتزوج هناك الى وفاته عام 1869م ودفن
بركن الصحن الأول عن يمين المستقبل داخل زاويته في الدارالبيضاء، وخلفه في شؤون
الزاوية ابنه الصالح عبدالسلام الدلائي الى وفاته عام 1893م ودفن بجوار والده، ولا
يعرف له عقب الا أقرباء يعرفون بنسبتهم الدلائية في الرباط والدارالبيضاء
- محمد المرابط بن امحمد بن ابي بكر الدلائي :
ولد بالدلاء عام 1011هـ ودرس في زاويتهم، الى تخرج فقيها محدثا أديبا وخطيبا في
مسجدهم ومن تلاميذه الحسن اليوسي، وله كتب كثيرة، وبعد تخريب زاويتهم خرج مع قومه
الى فاس، ثم توجه الى الحج ومصر، وتوفي عام 1678م بفاس ودفن بروضة أهله بضفة وادي
الزيتون بفاس
- محمد المسناوي بن احمد الدلائي : ابن محمد المسناوي بن
امحمد بن عبدالرحمن الدلائي : ولد في الدلاء عام 1662م، ونشأ في فاس، ودرس فيها عن الحسن اليوسي
وعبدالملك التجموعتي و20 عالما من الكبار الى أن تخرج عالما مشاركا مفتيا ومعتمدا
في النوازل والمعضلات واشتغل في القرويين، وعندما بني مسجد المولى ادريس عينه السلطان
اماما وخطيبا بعد ان أعيدت اليه صلاة الجمعة، وكان نظيف الثياب جميل المعاشرة حسن
الاخلاق عالي الهمة لا يستطيع الاكابر الكلام في مجلسه لهيبته وعظيم سمته، يشرح
باللغتين العربية والامازيغية، وكاد ان ينكبه السلطان مولاي إسماعيل بسبب صداقته
مع ابنه الثائر محمد العالم بن إسماعيل، ألف عدة كتب عديدة، وتوفي بفاس عام 1724م وشيعت
جنازته في موكب رهيب الى مدفنه في قبة سيدي العايدي خارج باب الفتوح ورثاه محمد
البكري بقصيدة مطلعها
أبى القلب أن يسلو ودمعي تحدرا = فكفكفته أبغي بذاك تسترا
- محمد بن محمد المكي الدلائي : ولد بفاس ودرس
فيها واشتغل في العدلية والامامة والتدريس وتوفي بفاس عام 1848م
- محمد المكي بن محمد بن احمد بن الشادلي
الدلائي : ولد في فاس عام 1788م، ودرس على يد أبناء عمه بفاس، وعن العلامة الطيب
ابن كيران، وسليمان الحوات، وكان اماما وناظما واشتغل في العدلية واماما في جامع
زقاق الرواح، منح ظهيرا سليمانيا عام 1806م، وتصوف على يد الشيخ احمد بن سالم
التجاني صلاة الفاتح لما أغلق وأصلها من الشيخ محمد بن ابي بكر الدلائي عن الشيخ
محمد البكري الصديقي في مصر، وبعد وفاة الشيخ التجاني تحولت صلة المترجم الى زاوية
بجعد عند الشيخ محمد المعطي بن الصالح الشرقي، الى وفاته عام 1831م بفاس ودفن
بروضة الشيخ العايدي
المصدر : تعلمة المغرب – بحث ذ/ محمد حجي
=======================
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire