قبيلة أيت يوسي
قبيلة أمازيغية من قبائل الأطلس المتوسط، وقاعدتها مدينة بولمان، وتحدها، شرقا قبيلة أهل ميسور وقبيلة مرموشة وقبيلة ايت سغروشن سيدي علي وقبيلة بني يازغة وقبيلة أيت مورغي، وشمالا قبيلة أهل صفرو وقبيلة البهاليل وقبيلة أيت عياش الشمالية، وغربا قبيلة أيت سغروشن ايموزار وقبيلة بني مطير الجنوبية وقبيلة أهل أفرى كويكو وقبيلة أهل أفرى ملوية التابعتين لاتحادية قبائل بني مكيلد، وجنوبا قبيلة أيت أوفلا التابعة لاتحادية قبائل أيت يافلمان، وقبيلة شرفاء قصابـي وقبيلة
وتضم قبيلة أيت يوسـي بلدات كثيرة منها : بولمان {قاعدة أيت يوسي} - كندر سيدي خيار – النصور – أم جنيبة – بولزان – نجيل اكاتام – دويرة
ومن بطون قبيلة أيت يوسـي
- أيت أكانو
- أيت خليفة
- أيت عيسى أولحسن
- أيت البكال
- أيت سعيد أوحدو
- أيت أهـرى
- أيت وادفل
- أيت حمزة
- أيت عثمان أوموسى
- أيت علي أوحدو
- أولاد سليمان
---------------------
قبيلة أيت حلي
إحدى قبائل أيت يوسي، تقع مجالاتها في الجنوب
الشرقي لاتحادية قبائل أيت يوسي، وقد أنجبت عددا من القياد، ومنهم
- القائد الطالب الحسين بربرة : قائد قبيلة أيت حلي في عهد السلطان
مولاي عبدالرحمن بن هشام العلوي
- القائد امحند اوسعيد بربرة : قائد قبيلة أيت حلي في عهد السلطان سيدي محمد الرابع بن عبدالرحمن، ثم تراجعت شوكتها أمام تصاعد نفوذ قبيلة أيت مسعود اوعلي التي أعطت أيضا قيادا كبار من أسرة أيت بن عامر التجاميين الذين بسطوا نفوذهم في منطقة صفرو ومن أبرزهم
- القائد امحند اوالطالب : قائد قبيلة أيت حلي في عهد السلطان مولاي الحسن الأول
- القائد عمر بن امحند اوالطالب اليوسي : قائد قبيلة أيت حلي الذي بسط نفوذه على مدينة صفرو من 1891 الى 1904م.
- سيدي رحو : المنتمي لقبيلة أيت حلي، زعيم
المقاومة المسلحة ضد التدخل الفرنسي في شمال الاطلس المتوسط من عام 1911 الى
1926م، ولد في قصبة اعوين على بعد 30 كلم من مدينة صفرو، وقد كان والده عالما
يتمتع بهيبة ووقار حتى لدى قبائل أيت سغروشن، وقد استشهد اخوانه (حسن – سعيد) قبله
في معارك ثكنة بريينو عام 1912م، وحارب الاستعمار حتى في فاس وحاول الفرنسيون
استمالته بمغريات المناصب لكنه رفض ونزعت منه أملاكه واستمر في نضاله في صفرو
والهاليل وقلعة مزدو ومزدغة الجرف الى جبال تيشوكت وبويبلان عام 1917م بمدينة تازة،
ولم يستسلم الا بعد نفاذ قوته وامكانياته عام 1926م، كما ساعد وساند الزعيم
عبدالكريم الخطابي في جهاده بجبال الريف الذي تزامن استسلامه للاسبان في عام
1926م، وسجن ثم أطلق سراحه تقديرا لشخصه وهيبته.
المصدر : معلمة المغرب – بحث ذ/ الحسين
البعاوي
1 commentaire:
آيت افريكو أليست من ايت يوسي
Enregistrer un commentaire