قبيلة عرب سايس

*

* * *

* * *

قبيلة عرب سايس

-----------------------------

قبيلة عربية مختلطة من قبائل جهة مكناس تافيلات، وتحدها شرقا قبيلة الاوداية، وشمالا قبيلة الزراهنة، وغربا قبيلة مجاط، وجنوبا قبيلة بني مطير

ومن بلدات قبيلة عرب سايس

- أولاد سيدي الشيخ

- كفيفات

- راس الماء

- اثنين المهاية

- ويسلان

- واد الجديدة

- أولاد بن سيدهوم

- الهرشة

- دوار الزوالة

- دوار الحردة

- سبع عيون

--------------------------------------------------

معالم من تاريخ سهل سايس

ورد ذكر منطقة سايس في كتاب (وصف افريقيا) للرحالة الحسن الوزان الشهير باسم (ليون الافريقي) عندما زارها سنة 920هـ / 1515م فقال: السايس ناحية مجاورة لفاس ، تقع على بعد 20 ميلا الى جهة الغرب وكلها سهول ، يقال إنه كان بها العديد من القصور والقرى، ولم يبق منها الآن أي أثر ، ولا حتى بقية من بناء، لكن أسماء المواقع المندثرة ما تزال حية.

يمتد هذا السهل على مسافة 18 ميلا نحو الغرب، و 20 ميلا نحو الجنوب، وأراضيه ممتازة لكنها تنتج قمحا أسود صغيرا، ولا يوجد إلا القليل من الآبار والعيون في هذه الناحية، وكانت دائما في أيدي أعراب يعيشون كقرويين، أي أصبحوا فلاحين مقيمين، وقد اقتطع السلطان هذه المنطقة الى سيد قصر فاس وعاملها

------------------------

المصدر : وصف افريقيا ترجمة د/حجي – د/الاخضر

--------------------------------------------------

زرارة

وتكتب أيضا بكلمة (الزرارات) وهي من عشائر قبيلة الاوداية ذات الاصل المعقلي الصحراوي، انتجعوا قديما في سوس والصحراء، جمعهم السلطان مولاي اسماعيل العلوي، وشكل منهم قبيلة مخزنية قوية، وكتبهم في ديوان الجيش، ووزعهم بين فاس ومكناس، ثم حوز وجدة، وأضافهم الى اخوانهم (الشبانات) الذين نقلهم من حوز مراكش، وولى عليهم القائد أبا البقاء ابن الزويعر الزرهوني الزراري.  

وبعد وفاة مولاي اسماعيل هرب الزرارة وأولاد جرار والشبانات الى بلادهم، عام 1150هـ في دولة السلطان محمد الثاني بن اسماعيل (المعروف بابن عربية).

وفي عهد السلطان محمد الثالث بن عبدالله، وبعدما رحل اولاد دليم من بلادهم، نقل السلطان زرارة والشبانات وأعطاهم أراضي دليم.

وفي عهد السلطان مولاي اليزيد ثم السلطان مولاي سليمان ساند الزرارة أخاهما مولاي هشام المطالب بالعرش، وظلوا مستقرين قرب زاوية الشرادي في المكان المعروف بوادي الحلوف التي أصبح حاملا لاسمهم بلاد زرارة

المصدر : معلمة المغرب – بحث ذ/ احمد ابشرخان

================