قبيلة بني احمد

*

* * *

*

قبيلة بني احمد

------------------------

من قبائل جبالة التابعة لجهة طنجة تطوان، وتحيط بها شرقا وشمالا اتحادية قبائل غمارة، وغربا قبيلة الاخماس، وقبيلة غزاوة، وجنوبا قبيلة مستارة وقبيلة بني زروال

وادي ورغة: ومن مداشرهم

-         زاوية ديال بوالماء

-         أزرو زوكار

-         زاوية علي حاكم: في ايزوردز

-         ايغرجي: في تيسملال

-         داهاس: في ايكر سنان

-         تافورنوت : في ايسوسنا

-         تيبراين : في تاميانديس

-         بني بوزنوبة : في أكرارن

-         تاريرشت : زاوية سيدي احمد أخمليش

واد ايموكيزم: الرافد الشرقي لواد ورغة، ومن مداشرهم

-         أوقرن

-         تيغزا : في ايماشرن {ايماكرن} أي اللصوص

-         أدمام

-         موزكن : عند سوق العربا

-         أوتيل

-         تاسفاوت

-------------------

وفي تعريف آخر

--------------------

بني احمد

بني احمد من قبائل جبالة (إقليم شفشاون)، تحيط بها قبائل اغزاوة والأخماس وبني خالد وبني زروال وبني مسارة، وتدعى هذه القبيلة ببني احمد السراق لوجود مدشر اسمه السراق بفرقة اضوار، ويتكلمون بالعربية الدارجة، ومن أسواقها سوق الثلاثاء وسوق سبت عنقود، وتتميز بوجود 16 ضريح لولي وصالح، و5 زوايا صوفية

وتنقسم بني احمد الى 10 فرق وهي

- اشتوان : وتضم 6 مداشر

- اضوار : وتضم 4 مداشر

- تلوان : وتضم 3 مداشر

- ككات : وتضم 9 مداشر

- تلانداود : وتضم 5 مداشر

- بومان : وتضم 3 مداشر

- بني مسترة : وتضم 9 مداشر

- تيغزى : وتضم 4 مداشر

- بني لاوة : وتضم 12 مداشر

- تلازمور : وتضم 6 مداشر

وإداريا فقد جزّأ التقسيم الجماعي قبيلة بني احمد الى ثلاثة جماعات هي

- جماعة بني احمد الشرقية

- جماعة بني احمد الغربية

جماعة الملحة

--------------------------------

المصدر: عبدالعزيز بنعبدالله – الحسن الوزان – المعلمة بحث محمد بن عزوز حكيم

---------------------------------

ومن بلدات قبيلة بني احمد

- أنصار

- أعلالش

- بني زيجايل

- واد أودور

- أبروش

- بني حولان

- الشرافات

- باب تازة

-----------------------------------------

معالم  من تاريخ قبيلة بني احمد

-----------------------------------------

ورد ذكر قبيلة بني احمد في كتاب (وصف افريقيا) للرحالة الحسن الوزان، وذلك عندما زارها سنة 920هـ / 1515م فقال: يمتد هذا الجبل على طول 18 ميلا، ويبلغ عرضه 7 أميال، وهو وعر جدا، تظهر فيه بعض الغابات وكثير من الكروم والزيتون والتين، ولكن ليس فيه من الأرض الصاحة للزراعة إلا القليل، يثقل ملك فاس كاهل السكان بالمغارم، ويوجد حول الجبل وعلى منحدراته جداول صغيرة وعيون، لكن ماءها مرّ عكر تكاد تكون رواسبه كلها كلسية، وجميع الناس هنا تقريبا مصابون بتضخم الغدة الدرقية، وكلهم يشربون خمرا صرفا تعتّق مدة 15 عاما، لكنها تصنع بعد تخمير قليل، ويصنعون أيضا نبيذا غير مخمّر، كما يصنعون كمية وافرة من الدبس المطبوخ ويضعونه في جرار ضيقة القعر عريضة الفوهة، ويعقد السوق مرة في الأسبوع، حيث تباع كميات عظيمة من الخمر والزيت والزبيب الأحمر، ويعيش هؤلاء الجبليون في فقر مدقع يتجلى في لباسهم، وتوجد بينهم عداوات قديمة، وهم مسلحون باستمرار

----------------------------