propelleads1

dimanche 23 octobre 2011

قبيلة الزراهنة

*
* * *
*

* * *

قبيلة الزراهنة
--------------
من قبائل جهة مكناس تافيلات، ويرجع اصل اسم القبيلة الى دفينها الشريف الامام ادريس الازهر، وتحدها شرقا قبيلة الاوداية، وشمالا قبيلة الشراردة، وغربا قبيلة كروان، وجنوبا قبيلة مجاط وقبيلة عرب سايس
ومن بلدات قبيلة الزراهنـة
- مولاي ادريس زرهون : قاعدة القبيلة ومركزها
- وليلي : المدينة الأثرية الرومانية
- كدارة
- نزالة بني عمار
- أهل الريف
- دوار بوكنفود
- صخيرات
- دوار النـزالة
- تالازغة
- أهل الزاوية
- بني مرعز زرهون
- فرناسة
- مولاي مصطفى الحمدوشي
- حمراوة
- سيدي علي حمدوش
- موساوة
- أيت سيدي احساين
- دوار ظهر خلف
- عين بزيز
- عنق الجمل
- أولاد يوسف
- نزالة زرهون
- الحبالات
- دوار بوعشوش
- دوار عطافة
- دوار بورك
---------------------
معالم من تاريخ حمةجبل زرهون
ورد ذكر جبل زرهون في كتاب (وصف افريقيا) للرحالة الحسن الوزان الشهير باسم (ليون الافريقي) عندما زارها سنة 920هـ / 1515م فقال: يبدأ جبل زرهون من سهل سايس على بعد 10 أميال من فاس، ويبدو  هذا الجبل من بعيد مغطى بغابة من شجر الزيتون، وخاليا من السكان، ويعد فيه ما يقرب من 50 قرية وقصرا، وسكانه أغنياء جدا، لأن هذا الجبل واقع بين مدينتين كبيرتين، فاس في الشرق ومكناس في الغرب
وتنسج النساء في زرهون أقمشة صوفية على طريقة أهل البلاد، ويتجولن في أبهى زينة بخواتم وأساور من فضة، والرجال في غاية القوة والجرأة، يعهد اليهم باقتناص الأسود في الغابات وإهدائها الى ملك فاس، وينظم الملك مشهد صيد الأسود داخل القصبة السلطانية في ساحة واسعة، يرتب في هذه الساحة عدد من صناديق كبيرة يسع كل واحد منها رجلا يقف داخلها ويتحرك بسهولة، ولكل صندوق باب صغير، ويجلس فيه رجل مسلح، وحينئذ يطلق الأسد حرا في الساحة، فيفتح الرجال المسلحون أبواب صناديقهم بالتناوب، مرة هذا ومرة ذاك، ويجري الأسد فورا نحو الذي يراه، وعندما يقترب منه يغلق الرجل بابه، ويستمر العمل هكذا الى أن يهيج الأسد هيجانا شديدا، فيطلق ثور داخل الساحة وتنشب معركة دامية بين الحيوانين، فإذا قتل الثور الأسد انتهى المشهد ذلك اليوم، وإذا قتل الأسد الثور كان على الرجال المسلحين أن يخرجوا من صناديقهم ويحاربوه، وهم 12 رجلا يحملون بأيديهم حرابا في طرف كل منها نصل حديد طوله ذراع ونصف، وإذا أظهر الرجال تفوقا على الأسد أمر الملك بنقص عددهم، وإذا تفوق الأسد على الرجال، سدد إليه الملك وأفراد حاشيته قاذفاتهم، ورموه من أعلى الشرفات التي يشاهدون منها ذلك المنظر، وكثيرا ما يحدث أن الأسد قبل أن يموت يقتل أحد المحاربين ويجرح الآخرين، وتبلغ الجائزة التي يمنحها الملك لكل محارب 10 مثاقيل وكسوة جديدة، وهؤلاء الرجال من أهل جبل زلاغ خاصة، وهم ذوو شجاعة عظيمة، والذين يصطادون الأسود في البادية من جبل زرهون
معالم من تاريخ مدينة وليلي
كما ورد ذكر مدينة وليلي في كتاب (وصف افريقيا) للرحالة الحسن الوزان عندما زارها سنة 920هـ / 1515م فقال: وليلي مدينة جبل زرهون، أسسها الرومان على قمة هذا الجبل عندما كانوا يحكمون بلاد الأندلس، وهي كلها محاطة بسور من حجر كبير منحوت، تخترقه أبواب عالية عريضة، ويحيط بنحو 6 أميال من الأرض، وقد خرب الأفارقة المدينة كلها تقريبا في زمن قديم، إلا أن ادربس الشيعي لما قدم الى هذه المنطقة، سارع الى ترميم المدينة واستقر فيها، فأصبحت في زمن قليل مدينة متحضرة يقصدها الناس بكثرة، لكن بعد موته هجرها ابنه ادريس الثاني وراح يبني مدينة فاس، وتقدس جميع قبائل موريطانيا تقريبا ضريحه وتحج اليه، لأن هذا الرجل لم يكن أقل من خليفة، وهو من آل محمد صلعم، ولم يبق في المدينة الآن إلا داران أو ثلاث يسكنها أولئك الذين يخدمون الضريح ويحافظون على إقامة الشعائر فيه، والأرض حول المدينة مزروعة بكيفية جيدة، وفيها بساتين جميلة وممتلكات مزدهرة، لأن هناك جدولين من الماء ينبعان من المدينة وينحدران بين تلال صغيرة في شعاب تقع فيها هذه الممتلكات
---------------------
ومن أعلام قبيلة الزراهنـة
------------------------------

مدينة زرهون

تقع في جانب من جبل زرهون في نهايات جبال الريف الجنوبية، ويبلغ أقصى ارتفاع جبل زرهون 1118 متر، أما مدينة زرهون فتعرف محليا بالزاوية، فهي تجمع سكاني معلق ومنعزل فوق صخرة من صخور جبل زرهون، وتشرف المدينة على سليل خانق مجرى انشانيش بحوالي 100 متر، والذي يعتبر الاطول في كتلة زرهون، وهي منبع وادي الرمان، ويعبر هضبة مدينة وليلي الواقعة أسفل الجبل صوب مصبه بوادي الردم غربا، وتتميز مدينة زرهون بموقعها الدفاعي التاريخي، وقد اقترنت نشأة هذه المدينة بقيام دولة الادارسة في القرن 8م، اذ تولى في أراضيها المولى ادريس الاول حكم المغرب بين سنتي 788 و 791م، لتمثل بذلك عاصمة أول دولة اسلامية بالمغرب، ولا زالت تحتضن ضريحه لحد الآن في حي الحفرة، الى جانب الاحياء الثلاثة المكونة للمدينة وهي تازكا الحفرة – خيبر – قصبة البلغيثيين.

وتضم المدينة خليطا من سكان ذوي أصول مختلفة من الشرفاء الادارسة والصحراوين وبني يازغة وجبالة، والعرب البلغيثيين.  

ومن الاعلام المنتمية أصولهم للزراهنة

ابراهيم بن عبدالله الزرهوني : من كتاب السلطان مولاي رشيد العلوي، وتوفي عام 1670م.

ابراهيم بن علي الزرهوني : المعروف بأفحام، السوسي النجار الزرهوني دارا ومدفنا، متصوف من الطبقة الزروقية الاولى بعد الشيخ احمد بن يوسف الراشدي الملياني المتوفى عام 1524م، توفي بزرهون عام 1520م

ابراهيم بن محمد بن عبدالرحمن الزرهوني : شيخ تاسافت، من الشرفاء الادارسة، سوسي من ايفران الاطلس الصغير، رحل اسلافه الى تاسافت بقبيلة كندافة بحوز مراكش، وهناك ولد مترجمنا عام 1070هـ وتولى مشيخة الزاوية بعد والده، نكبه السلطان مولاي اسماعيل وبعث اليه جيشا لتأديبه عام 1127هـ وفر الى أغبار ثم سكساوة، وبقي مراوغا هاريا الى ان وافاه أجله في وادي مسطوكة بقبيلة اداوزداغ، مخلفا ابنه عبدالله الزرهوني.

احمد بن الحسن بن علي بن الامير الزرهوني : فقيه حافظ من أهل مكناس، حج بالمشرق وأقام في الاسكندرية، عام 1139م

القائد با يوسف الزرهوني : قائد شارك في معركة وادي المخازن بجانب السلطان محمد المتوكل السعدي، ثم فر الى أصيلا عند البرتغال ثم عبر الى لشبونة لينضم لحاشية الامير مولاي الشيخ بن السلطان محمد المتوكل الذي وجده قد اعتنق الدين المسيحي.

عبدالرحمن بن التهامي بن الفقيه يحيى بن عبدالواحد الادريسي الزرهوني : شريف درس بمدينة زرهون ثم فاس ثم تسلم امامة ضريح ادريس الاول التي توارثها أسلافه، توفي بزرهون عام 1914م

عبدالله بن عثمان الصنهاجي الزرهوني : نسبة الى أمه الزرهونية، متصوف صالح، عاش في أيام ابن حرزهم وابي شعيب السارية وابي يعزى وأقام مدة في رباط شاكر.

عمر بن عبدالعزيز بن عمر الخطاب الزرهوني : فقيه مشارك ولد بفاس عام 972هـ توفي قتيلا عام 1594م.

القائد قاسم الزرهوني : قائد في جيش زواوة شارك في معركة وادي المخازن بجانب السلطان مولاي عبدالمالك المعتصم السعدي

المقدم الخياط الزرهوني : رئيس حومة اللمطيين بفاس أيام السلطان مولاي اسماعيل العلوي، ولد بمدشر العامة بزرهون، والتحق بفاس على عادة الناس قديما، لاتمام دراسته، واتصل بابي علي الروسي وتقرب اليه حتى ولاه مقدم على حومة اللمطيين فاستبد بالامر حتى اعتدى على حرمات المساجد فبلغ ذلك السلطان فقبض عليه وأمر بضرب عنقه بمكناس عام 1713م وتمت الفرحة بفاس حتى انشدوا قصائد الملحون عنه.

موسى بن بوبكر الزرهوني : قائد حصن بادس من قبل أبي حسون الوطاسي ما بين 1549 و 1552م. كما عينه السلطان عبدالله الغالب السعدي قائدا على أسفي عام 1566م، وكان يزاوج بين نصرة السعديين والوطاسيين للحفاظ على حصن بادس 

المصدر : معلمة المغرب – بحث ذة/ رقية بلمقدم – ذ/ عبدالله نجمي – ذ/ محمد ماكامان – ذ/ محمد المغراوي – ذ/ محمد ابن عزوز حكيم – ذ/ احمد ابشرخان – ذ/ حسن الفكيكي

--------------------
محمـد الأشعـري

ولد بزرهون سنة 1951. تابع تعليمه بكلية الحقوق بالرباط. تعرض للاعتقال سنة 1981. اشتغل مديرا لمكتب جريدة «الاتحاد الاشتراكي» بالرباط. يشغل حاليا منصب وزير الشؤون الثقافية والاتصال. التحق باتحاد كتاب المغرب سنة 1975، وانتخب رئيسا له خلال المؤتمرات العاشر(1989) والحادي عشر (1991) والثاني عشر  (1994). بدأ النشر سنة 1967 بظهور نصه القصصي «في انتظار موت الأب» بجريدة «العلم». نشر نصوصه الشعرية بالاتحاد الاشتراكي، آفاق، الكرمل، المقدمة، اللوتس، الآداب. كما كان عضوا في هيئة تحرير مجلة «المشروع». أصدر الأعمال الشعرية التالية: - صهيل الخيل الجريحة، منشورات اتحاد كتاب المغرب 1978. - عينان بسعة الحلم 1982. - سيرة المطر 1988. - مائيــات، الرباط. - سرير لعزلة السنبلة 1998. له مجموعة قصصية واحدة: - يوم صعب 1990. ورواية واحدة: - جنــوب الروح 1996.
------------------------
حسن البقالـي

ولد سنة 1958 بزرهون، يشتغل بقطاع التعليم . نشر إنتاجاته القصصية والروائية بمجموعة من المنابر: المحرر، العلم، الاتحاد الاشتراكي، البيان، البلاغ، الثقافة المغربية، الثقافة العربية، آفاق، الناقد، الوحدة، الفيصل... نشر عملا قصصيا: - سبعة أجراس
-------------------------
محمد بلمـو

محمد بلمو - ولد سنة 1964، بقرية بني عمار بزرهون - إقليم مكنـاس المنزه. حاصل على إجازة في سوسيولوجيا القراءة، حيث أجرى بحثا ميدانيا حول قراءة الشعر المغربي، وعلى دبلوم تقنيات الكتابة الصحفية من جامعة سيتي أونيفير سيتي بلندن. يشتغل صحفيا. التحق باتحاد كتاب المغرب سنة 2000. رئيس جمعية قدماء تلاميذ بني عمار (أول جمعية ثقافية قروية). عضو النقابة الوطنية للصحافة المغربية. ينشر كتاباته في صحف: القدس العربي، أخبار الأدب، اليوم السابع، الاتحاد الاشتراكي، الصباح، أنوال، المسار... صدر له: - صوت التراب، منشورات اتحاد كتاب المغرب، 2001.
-------------------------
المصدر اتحاد كتاب المغرب
===============

عائلة الخياطين

أو أهل الزاوية الخياطية، عائلة صوفية تنتسب لجدها الاعلى الشيخ عبدالله الخياط الرفاعي، مؤسس الزاوية الخياطية بزرهون، في القرن 16م، وتوارث أحفاده العلم والصلاح وشرف النسب في بلاد زرهون ومدينة فاس، ومن أعلامها المشهورين

ابراهيم بن عبدالعزيز الخياط

من أهل القرن 17م، توفي عام 1308هـ / 1890م، ودفن داخل باب الفتوح بمدينة فاس

 ابراهيم بن عبدالله بن احمد الخياط الرفاعي

أحد أجداد الخياطيين، اليمني مولدا الوهراني مدفنا، رحل الى القاهرة عام 1455م، وفي عام 1480م انتسب الى الشيخ زروق، وفي عام 1484م عاد الى المغرب بأمر من شيخه زروق، تأثر بالتصوف اليمني حينا صحب الشيخ احمد الحضرمي، والتصوف المصري مع الشيخ زروق، وكان الشيخ احمد الحضرمي اليمني يقول عن المغرب (إن تربة المغرب طيبة، فإذا رجعتكم اليها تطيب قلوبكم) وسئل ذات مرة (ما بال الرسل بعثوا الى المشرق ولم يبعثوا الى المغرب، فكان جوابه : لأن الطبيب لا يذهب إلا إلى محل العلة). (كان حيا عام 1471م)

 ابراهيم بن عبدالله الخياط

حفيد سميه الذي عاش قبله، وبكر مؤسس الزاوية الخياطية وخليفته عليها بعد وفاته عام 1533م، يلقب بصاحب سلسلة الذهب، شايع حكم الوطاسيين، وعاصر حكم السعديين.

 احمد الخياط

أحد بني عمومة امحمد بن ابراهيم ومعاصره، ومن عقب الشيخ عبدالله الخياط، وينتسب الى الشيخ الحاج محمد الخياط الرقعي المتوفى عام 1704م، المتصدر لزاويتهم الكائنة في الشرشور بفاس القرويين، وأخذ عن الشيخ محمد بن عبدالله العلمي اليملحي دفين وزان، ثم ولده الشيخ التهامي، ثم أخيه الشيخ الطيب، وحج الى بيت الله الحرام وأحسن الناس هناك بكثرة، وفي عام 1738م التحق بالزاوية الوزانية ثم أدركه أجله بقبائل بني مالك في الغرب حيث دفن هناك.

 الجيلاني بن الهاشمي الخياط

ضريحه معروف بزرهون، أسفل ضريح جده الشيخ عبدالله الخيط، فقيه مكاشف توفي عام 1829م

 عبدالعزيز بن علي الخياط

من خلفاء الزاوية الخياطية بزرهون، ووالده علي بن ابراهيم هو أول من استوطن فاس من عقب الشيخ عبدالله الخياط، وتوفي بفاس ودفن داخل باب الفتوح

 عبدالله بن ابراهيم الخياط

الفاسي مولدا الزرهوني مدفنا، مؤسس الزاوية الخياطية بزرهون، والمعلم الثاني لجبل زرهون بعد المعلم الاول ادريس الاول، وهو المدخل للطريقة الصوفية الزروقية من القاهرة الى برقة بليبيا وقابس بتونس ووهرن بالحزائر ثم زرهون بالمغرب، قد استقبله بالمغرب الشيخ ابراهيم بن علي الزرهوني المعروف بأفحام المتوفى عام 1520م واختص في طريقته بصحبة الشيخ الحسن بن بن عمر أجانا السوسي (أحد الاربعة المشهورين بصحبة الشيخ محمد بن سليمان الجزولي المتوفى عام 1466م.

===============

1 commentaire:

hamza a dit…



اتوق للتعرف على بلدان قبيلة الزراهنـة