مدينة زرهون
تقع في جانب من جبل زرهون في نهايات جبال
الريف الجنوبية، ويبلغ أقصى ارتفاع جبل زرهون 1118 متر، أما مدينة زرهون فتعرف
محليا بالزاوية، فهي تجمع سكاني معلق ومنعزل فوق صخرة من صخور جبل زرهون، وتشرف المدينة
على سليل خانق مجرى انشانيش بحوالي 100 متر، والذي يعتبر الاطول في كتلة زرهون،
وهي منبع وادي الرمان، ويعبر هضبة مدينة وليلي الواقعة أسفل الجبل صوب مصبه بوادي
الردم غربا، وتتميز مدينة زرهون بموقعها الدفاعي التاريخي، وقد اقترنت نشأة هذه
المدينة بقيام دولة الادارسة في القرن 8م، اذ تولى في أراضيها المولى ادريس الاول
حكم المغرب بين سنتي 788 و 791م، لتمثل بذلك عاصمة أول دولة اسلامية بالمغرب، ولا
زالت تحتضن ضريحه لحد الآن في حي الحفرة، الى جانب الاحياء الثلاثة المكونة
للمدينة وهي تازكا الحفرة – خيبر – قصبة البلغيثيين.
وتضم المدينة خليطا من سكان ذوي أصول مختلفة من الشرفاء الادارسة والصحراوين وبني يازغة وجبالة، والعرب البلغيثيين.
ومن الاعلام المنتمية أصولهم للزراهنة
ابراهيم بن عبدالله الزرهوني : من كتاب
السلطان مولاي رشيد العلوي، وتوفي عام 1670م.
ابراهيم بن علي الزرهوني : المعروف بأفحام، السوسي النجار الزرهوني دارا ومدفنا، متصوف من الطبقة الزروقية الاولى بعد الشيخ احمد بن يوسف الراشدي الملياني المتوفى عام 1524م، توفي بزرهون عام 1520م
ابراهيم بن محمد بن عبدالرحمن الزرهوني : شيخ تاسافت، من الشرفاء الادارسة، سوسي من ايفران الاطلس الصغير، رحل اسلافه الى تاسافت بقبيلة كندافة بحوز مراكش، وهناك ولد مترجمنا عام 1070هـ وتولى مشيخة الزاوية بعد والده، نكبه السلطان مولاي اسماعيل وبعث اليه جيشا لتأديبه عام 1127هـ وفر الى أغبار ثم سكساوة، وبقي مراوغا هاريا الى ان وافاه أجله في وادي مسطوكة بقبيلة اداوزداغ، مخلفا ابنه عبدالله الزرهوني.
احمد بن الحسن بن علي بن الامير الزرهوني : فقيه حافظ من أهل مكناس، حج بالمشرق وأقام في الاسكندرية، عام 1139م
القائد با يوسف الزرهوني : قائد شارك في معركة وادي المخازن بجانب السلطان محمد المتوكل السعدي، ثم فر الى أصيلا عند البرتغال ثم عبر الى لشبونة لينضم لحاشية الامير مولاي الشيخ بن السلطان محمد المتوكل الذي وجده قد اعتنق الدين المسيحي.
عبدالرحمن بن التهامي بن الفقيه يحيى بن عبدالواحد الادريسي الزرهوني : شريف درس بمدينة زرهون ثم فاس ثم تسلم امامة ضريح ادريس الاول التي توارثها أسلافه، توفي بزرهون عام 1914م
عبدالله بن عثمان الصنهاجي الزرهوني : نسبة الى أمه الزرهونية، متصوف صالح، عاش في أيام ابن حرزهم وابي شعيب السارية وابي يعزى وأقام مدة في رباط شاكر.
عمر بن عبدالعزيز بن عمر الخطاب الزرهوني : فقيه مشارك ولد بفاس عام 972هـ توفي قتيلا عام 1594م.
القائد قاسم الزرهوني : قائد في جيش زواوة شارك في معركة وادي المخازن بجانب السلطان مولاي عبدالمالك المعتصم السعدي
المقدم الخياط الزرهوني : رئيس حومة اللمطيين بفاس أيام السلطان مولاي اسماعيل العلوي، ولد بمدشر العامة بزرهون، والتحق بفاس على عادة الناس قديما، لاتمام دراسته، واتصل بابي علي الروسي وتقرب اليه حتى ولاه مقدم على حومة اللمطيين فاستبد بالامر حتى اعتدى على حرمات المساجد فبلغ ذلك السلطان فقبض عليه وأمر بضرب عنقه بمكناس عام 1713م وتمت الفرحة بفاس حتى انشدوا قصائد الملحون عنه.
موسى بن بوبكر الزرهوني : قائد حصن بادس من قبل أبي حسون الوطاسي ما بين 1549 و 1552م. كما عينه السلطان عبدالله الغالب السعدي قائدا على أسفي عام 1566م، وكان يزاوج بين نصرة السعديين والوطاسيين للحفاظ على حصن بادس
المصدر : معلمة المغرب – بحث ذة/ رقية بلمقدم – ذ/ عبدالله نجمي – ذ/ محمد ماكامان – ذ/ محمد المغراوي – ذ/ محمد ابن عزوز حكيم – ذ/ احمد ابشرخان – ذ/ حسن الفكيكي
ولد بزرهون سنة 1951. تابع تعليمه بكلية الحقوق بالرباط. تعرض للاعتقال سنة 1981. اشتغل مديرا لمكتب جريدة «الاتحاد الاشتراكي» بالرباط. يشغل حاليا منصب وزير الشؤون الثقافية والاتصال. التحق باتحاد كتاب المغرب سنة 1975، وانتخب رئيسا له خلال المؤتمرات العاشر(1989) والحادي عشر (1991) والثاني عشر (1994). بدأ النشر سنة 1967 بظهور نصه القصصي «في انتظار موت الأب» بجريدة «العلم». نشر نصوصه الشعرية بالاتحاد الاشتراكي، آفاق، الكرمل، المقدمة، اللوتس، الآداب. كما كان عضوا في هيئة تحرير مجلة «المشروع». أصدر الأعمال الشعرية التالية: - صهيل الخيل الجريحة، منشورات اتحاد كتاب المغرب 1978. - عينان بسعة الحلم 1982. - سيرة المطر 1988. - مائيــات، الرباط. - سرير لعزلة السنبلة 1998. له مجموعة قصصية واحدة: - يوم صعب 1990. ورواية واحدة: - جنــوب الروح 1996.

ولد سنة 1958 بزرهون، يشتغل بقطاع التعليم . نشر إنتاجاته القصصية والروائية بمجموعة من المنابر: المحرر، العلم، الاتحاد الاشتراكي، البيان، البلاغ، الثقافة المغربية، الثقافة العربية، آفاق، الناقد، الوحدة، الفيصل... نشر عملا قصصيا: - سبعة أجراس
محمد بلمو - ولد سنة 1964، بقرية بني عمار بزرهون - إقليم مكنـاس المنزه. حاصل على إجازة في سوسيولوجيا القراءة، حيث أجرى بحثا ميدانيا حول قراءة الشعر المغربي، وعلى دبلوم تقنيات الكتابة الصحفية من جامعة سيتي أونيفير سيتي بلندن. يشتغل صحفيا. التحق باتحاد كتاب المغرب سنة 2000. رئيس جمعية قدماء تلاميذ بني عمار (أول جمعية ثقافية قروية). عضو النقابة الوطنية للصحافة المغربية. ينشر كتاباته في صحف: القدس العربي، أخبار الأدب، اليوم السابع، الاتحاد الاشتراكي، الصباح، أنوال، المسار... صدر له: - صوت التراب، منشورات اتحاد كتاب المغرب، 2001.
من أعلام قبيلة الزراهنة
عائلة أولاد الشبيه : شرفاء أدارسة يقيم معظمهم في مدينة زرهون
وقليل منهم في مكناس وفاس، بنسبون الى جدهم الاعلى الشريف احمد الشبيه المتوفى عام
1536م المدعو بهذا الاسم لشبهه بالنبي عليه السلام بالخاتم النبوي المطبوع بين
كتفيه، والشبيهيون هم ولاة ضريح جدهم الاكبر ادريس الاكبر، كما تولوا نقابة
الاشراف بالمغرب منذ عهد السلطان مولاي الرشيد العلوي الذي أسندها الى عبدالقادر
بن محمد الشبيه المتوفى عام 1099هـ ولا زالت النقابة فيهم لحد الآن، وهم أربعة
فروع
أولاد عبدالقادر - أولاد محمد العربي - أولاد عبدالواحد - أولاد الطاهر
وقد برز في أولاد الشبيه العديد من الأعلام العلماء والفقهاء والمشاركون والمقرئون والخطباء والقضاة والعدول والمفتون والنظار والمحتسبون والأمناء، ومن أعلامهم
- أحمد بن عبدالواحد بن عبدالرحمن بن أبي غالب : وينتهي نسبه الى يحيى الشريف
الجوطي، أحد أحفاد القاسم بن ادريس الاول، وهذا يعني أنهم من الفرع الجوطي، ولقب
بالشبيه لشبهه بالنبي بالخاتم المطبوع بين كتفيه، وقد ولد في القرن 15م، وكان من
العلماء الفقهاء، وسلك طريق التصوف على يد الشيخ محمد بن عبدالرحيم التازي المدعو
ابن يجيش المتوفى عام 1514م دفين تازة، وأبو الحسن علي بن يجيش التازي المتوفى عام
891هـ، وأبو عبدالله الهواري، وأبوعثمان الصفريوي، وأبوعبدالله الزيتوني المتوفى
عام 911هـ، دفين المسيلة من بلاد الجريد، كما لقي الشيخ عبدالله الغزواني دفين
مراكش، وكان ناسكا زاهدا الى وفاته عام 1537م ودفن بروضة سيدي عمرو الحصيني خارج
باب عيسى من بلدة مكناسة الزيتون.
- عبدالقادر بن عبدالله بن محمد بن عبدالقادر الجوطي : الادريسي نقيب الاشراف
الادارسة بمدينتي زرهون ومكناس، فقيه مشارك بهي السمت وقور صموت، حسن السيرة طاهر
السريرة، ينظر اليه سلاطين عصره بعين الاكبار والاجلال حتى ولاه السلطان مولاي
الرشيد نقابة الاشراف، عام 1670م بظهير خلفا لأبي العلاء بن محمد الطاهري، وينسب
اليه كتاب ديوان الأنساب تضمن فرق الشرفاء واصحاب الدعاوي المجردة وهو أول من بنى
قبة مولاي ادريس الاكبر بزرهون، وقد كان قبره من قبل عاريا بلا بناء يحيط به حائط
من بناء السلطان أبي سعيد بن يعقوب المريني المتوفى عام 1331م، توفي الامام عبدالقادر
عام 1688م وخلفه في النقابة ابنه مولاي الطيب الشبيهي ثم توارثها أحفاده.
- عبدالواحد بن عبدالرحمن الشبيهي : فقيه مشارك في العلوم، أخذ التصوف عن
الشيخ مولاي الطيب الوزاني، وولي الخطبة والامامة بمسجد زاوية مولاي ادريس زرهون،
زار الحج وجاور بمكة والمدينة سنة ودخل مصر عام 1184هـ ثم رجع للمغرب في عهد
السلطان سيدي محمد بن عبدالله، وكان صالحا زاهدا الى وفاته عام 1780م
- عبدالرحمن بن عبدالقادر الشبيهي : الفقيه النسابة عينه السلطان مولاي
اسماعيل واليا على جميع جبل زرهون وتوفي في أواخر القرن 18م
- الفاطمي بن محمد الشبيهي : فقيه أديب خطيب أخذ عن والده ثم ابن الحاج
السلمي وتولى الخطابة في مسجد زرهون حتى وفاته عام 1840م ودفن بجوار ضريح والده
بخزانة الكتب الكائنة في يسار المسجد الاعظم بزرهون
- الفضيل بن الفاطمي الشبيهي : فقيه مشارك في العلوم والاصول والفروع
والافتاء والنوازل أخذ عن والده وأعمامه بزاويتهم ثم رحل الى فاس وأخذ عن الحاج
الداودي التلمسلني واحمد المرنيسي وابن حمدون السمي والمهدي ابن سودة وبوغالب
وتولي الامامة والخطابة بالمسجد الاعظم ومن تلاميذه عبدالسلام المدغري ومحمد
العلوي الاسماعيلي وكان رقيق القلب بشوش خجول سريع البكاء الى وفاته عام 1900م
ودفن خارج زاوية جده مولاي ادريس مخلفا العديد من المؤلفات
- احمد بن الفاطمي الشبيهي : ابن محمد بن محمد بن النقيب مولاي عبدالقادر
الشبيهي المذكور أعلاه، ولد بزرهون وتدرج في مسالك التعليم، على يد شيوخ الزاوية
الزرهونية، ثم في فاس عن ابن الخياط العطار، ومحمد الفيلالي، واحمد المرنيسي،
واحمد بناني وعبدالسلام بوغالب، وابن حمدون، وتولي امامة ضريح مولاي ادريس زرهون
وتوفي بفاس عام 1907م
- محمد بن عبدالواحد الشبيهي : فقيه مرجعي في الفتوى بزاوية زرهون محب لآهل
الخير وتولي الخطابة بضريح الادريسي والدروس في الصبح وله مؤلفات تركها بعد وفاته
عام 1907م ودفن بروضة الشرفاء بزرهون
- محمد بن ادريس الشبيهي : سليل النقيب الشهير مولاي عبدالقادر الشبيهي، ولد
حوالي د حوالي 1864م، عالم متميز ذو ثقافة وبراعة فقها ولغة عن زملائه بمكناس، حتى
قيل عنه شاعر علماء مكناس وعالم أدبائها، أخذ عن ابن العناية عام 1881م، وابن
العربي المنوني، والمفضل ابن عزوز، والمفضل السوسي، وعبد السلام الصنهاجي، وابن
الطالب ابن سودة، ومحمد القصري، والمعطي ابن عبود، ونبغ مبكرا في الادب، الى وفاته
عام 1943م ودفن في مقبرة أسرته في درب الشرفاء بسوق العطارين من مكناس
- عبدالسلام بن يوسف الشبيهي : ولد بمكناس في الثلاثينات، وشب على حب
الموسيقى ومستعملات السماع والمديح حتى اشتهر في انشادها بصوته العذب تحتفظ
الاذاعة الوطنية بتسجيلاته وتوفي عام 1989م بمدينة الرباط
عائلة الخياطين
أو أهل الزاوية الخياطية، عائلة صوفية تنتسب
لجدها الاعلى الشيخ عبدالله الخياط الرفاعي، مؤسس الزاوية الخياطية بزرهون، في
القرن 16م، وتوارث أحفاده العلم والصلاح وشرف النسب في بلاد زرهون ومدينة فاس، ومن
أعلامها المشهورين
ابراهيم بن عبدالعزيز الخياط
من أهل القرن 17م، توفي عام 1308هـ / 1890م،
ودفن داخل باب الفتوح بمدينة فاس
أحد أجداد الخياطيين، اليمني مولدا الوهراني مدفنا، رحل الى القاهرة عام 1455م، وفي عام 1480م انتسب الى الشيخ زروق، وفي عام 1484م عاد الى المغرب بأمر من شيخه زروق، تأثر بالتصوف اليمني حينا صحب الشيخ احمد الحضرمي، والتصوف المصري مع الشيخ زروق، وكان الشيخ احمد الحضرمي اليمني يقول عن المغرب (إن تربة المغرب طيبة، فإذا رجعتكم اليها تطيب قلوبكم) وسئل ذات مرة (ما بال الرسل بعثوا الى المشرق ولم يبعثوا الى المغرب، فكان جوابه : لأن الطبيب لا يذهب إلا إلى محل العلة). (كان حيا عام 1471م)
حفيد سميه الذي عاش قبله، وبكر مؤسس الزاوية
الخياطية وخليفته عليها بعد وفاته عام 1533م، يلقب بصاحب سلسلة الذهب، شايع حكم
الوطاسيين، وعاصر حكم السعديين.
أحد بني عمومة امحمد بن ابراهيم ومعاصره، ومن
عقب الشيخ عبدالله الخياط، وينتسب الى الشيخ الحاج محمد الخياط الرقعي المتوفى عام
1704م، المتصدر لزاويتهم الكائنة في الشرشور بفاس القرويين، وأخذ عن الشيخ محمد بن
عبدالله العلمي اليملحي دفين وزان، ثم ولده الشيخ التهامي، ثم أخيه الشيخ الطيب،
وحج الى بيت الله الحرام وأحسن الناس هناك بكثرة، وفي عام 1738م التحق بالزاوية
الوزانية ثم أدركه أجله بقبائل بني مالك في الغرب حيث دفن هناك.
ضريحه معروف بزرهون، أسفل ضريح جده الشيخ
عبدالله الخيط، فقيه مكاشف توفي عام 1829م
من خلفاء الزاوية الخياطية بزرهون، ووالده
علي بن ابراهيم هو أول من استوطن فاس من عقب الشيخ عبدالله الخياط، وتوفي بفاس
ودفن داخل باب الفتوح
الفاسي مولدا الزرهوني مدفنا، مؤسس الزاوية
الخياطية بزرهون، والمعلم الثاني لجبل زرهون بعد المعلم الاول ادريس الاول، وهو
المدخل للطريقة الصوفية الزروقية من القاهرة الى برقة بليبيا وقابس بتونس ووهرن
بالحزائر ثم زرهون بالمغرب، قد استقبله بالمغرب الشيخ ابراهيم بن علي الزرهوني
المعروف بأفحام المتوفى عام 1520م واختص في طريقته بصحبة الشيخ الحسن بن بن عمر
أجانا السوسي (أحد الاربعة المشهورين بصحبة الشيخ محمد بن سليمان الجزولي المتوفى
عام 1466م.
1 commentaire:
اتوق للتعرف على بلدان قبيلة الزراهنـة
Enregistrer un commentaire