قبيلة بني مسكين
من القبائل الشاوية التابعة لاتحادية قبائل الشاوية، وتقع مجالاتها على الحدود الجنوبية مع اتحادية قبائل تادلا، وتحدها شمالا قبائل أولاد فارس والمنية واولاد بنداود واولاد بوزيري (التابعة لاتحادية قبائل الشاوية)، وشرقا قبيلة بني عمير وقبيلة ورديغة، وغربا قرقتي أولاد تميم واولاد عجيل وجزء من البرابيش (التابعات لاتحادية قبائل الرحامنة)، وجنوبا وادي أم الربيع الذي يفصلها عن قبيلة السراغنة، وفرقتي أهل الغابة وبني عمار التابعتين لاتحادية قبائل السراغنة، وأيضا جزء من تراب قبيلة بني موسى
وترجع جذور قبيلة بني مسكين الى أصول مختلفة، ويرفع بعض المؤرخين نسبهم الى جدهم الأعلى مسكين بن جابر بن غيلان الهلالي، وهو أحد الاخوة الخمسة أبناء جابر بن غيلان، وهم (مسكين – عمير – موسى – ملال – عياد) وهؤلاء أجداد بعض القبائل المكونة لاتحادية قبائل تادلا
ومن بلدات ومراكز قبيلة بني مسكين:
مدينة البروج : قاعدة القبيلة ومركزها الإداري - دار الشافعي - مشرع القصيبة : على وادي أم الربيع
ومن البلدات : أولاد فارس – لكراكرة – أولاد بوعلي – أولاد الناجي – أولاد عامر – بني خلوك – سيدي بومهدي – أولاد سالم – الخنانسة – الخشاشنة - أولاد فريحة، وغيرها.
من أعلام
قبيلة بني مسكين
القائد ابن احمد الشافعي : أصله من دوار أولاد امحمد
فخذة أولاد العكارية، المنصورية تحت لواء قبيلة بني مسكين، قائد بني مسكين عام
1876م، بعثه السلطان مولاي الحسن الاول ليأخذ له الثأر من قبيلة غياثة التي تمردت
على جيش المخزن هلك فيه عدد من العساكر في كمين وأصيب فيها الامير مولاي عرفة،
وأوقع بهم هذا القائد وقتل منهم الكثير حتى صار مدشره مقصدا يعرف بدار الشافعي، لكنه
تعرض لنهب الثائرين على القياد اثر وفاة السلطان مولاي الحسن حيث نهبو داره، وصمد
حتى أنقذه قياد تادلا، ثم انقطعت أخباره عام 1897م فتولي قيادة بني مسكين ابنه
القائد محمد بن احمد الشافعي، واستمرت في عقبه الى عام 1914م، حيث خلع الفرنسيون
القائد حسن ابن الشافعي وصادرت أملاكه ونفي الى مراكش حتى وفاته عام 1916م،
وانتقلت قيادة بني مسكين الى عائلة بوحافة المنتمية لفخذة ليساسفة.
---------------------------------------------
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire