أهل ادمر
بني خليفتن
بويعقوبات
أولاد حميد
أهل رشيدة
الشيخ حمزة الادريسي
الفقيه العلامة اللغوي المفسر الأديب الشاعر حمزة بن الطيب بن القاسم بن الطيب بن محمد بن الطيب، ينتهي نسبه إلى سيدنا الحسن بن علي بن أبي طالب ولد بمكة المكرمة عام 1920م، وعاد إلى بلده المغرب رفقة أسرته سنة 1927م حيث استقر بهم المقام بمدينتي الرباط وسلا. حفظ القرآن الكريم على يد الفقيه سيدي محمد الصغير ثم استظهره كاملا على الفقيه سيدي الصديق الشدادي بالمدرسة المعطاوية، ويمكن تصنيف النشاط العلمي والدعوي للشيخ جمزة الادريسي إلى ثلاث مراحل، مرحلة أبي الجعد التي حل بها سنة 1943م، حيث أسس بها معهدا لتحفيظ القرآن الكريم وتدريس بعض العلوم الشرعية، واتخذ من أحد مساجدها مركزا لتقديم دروس التفسير، ثم ما لبث أن اعتقل رفقة عدد من الوطنيين ولقي صحبتهم أصنافا من الاضطهاد والتنكيل بلغت حد الأشغال الشاقة، ثم مرحلة بلدة أرشيدة قرب مدينة كرسيف، حيث بنو عمه ومقر أجداده، فكان له فيها نشاط علمي وتربوي، فدرّس في مسجدها الجامع ووعظ، ثم امتدت إليه يد الاستعمار من جديد فاعتقل وأودع سجن أمعريجة، ولم يغادره إلا بتدخل الشريف سيدي ابن الهادي أحد أعيان المنطقة، ثم مرحلة الدار البيضاء، التي حل بها عام 1946م وهي المرحلة الأكثر عطاء، والأبلغ أثرا، فسكن بالمدينة القديمة، وعيّن خطيبا ومدرسا بمسجد السوق بباب الكبير، أما الدروس الخاصة فكان يلقيها بمدرسة درب الدجايجية بالمدينة القديمة خارج سور باب مراكش، وتوفي بالدارالبيضاء يوم الجمعة 10 أكتوبر 1986، وصلى عليه صلاة الجنازة الفقيه العلامة سيدي محمد بن عبدالله العلوي الهاشمي بعد صلاة العصر بمسجد السوق بباب الكبير بالمدينة القديمة ودفن بمقبرة أهل فاس بالدارالبيضاء
==========================
.
1 commentaire:
وأيضا بني فقوس قرب ميتر ورُڭو
ينتمون إلى فبائل رشيدة
Enregistrer un commentaire