propelleads1

lundi 26 octobre 2009

قبيلة زمران

*
* * *
*


* * *
* *
*
قبيلة زمران
-----------------------------------
قبيلة حوزية كبيرة شهيرة، تقع مواطنها في شرق مدينة مراكش، باقليم قلعة السراغنة، وتحدها شرقا قبيلة غجدامة وقبيلة كلاوة، وشمالا قبيلة السراغنة، وغربا قبيلة الرحامنة، وجنوبا قبيلة مسفيوة وقبيلة توكانة، وهي موطن بلدة سيدي رحال، ومن بطونها
- بني احمـد
- بني زيــد
- الفقــراء
- الهــراوة
- أولاد بوشهباء
- أولاد قائـد
- أولاد سعيد الشماليين
- أولاد سعيد الجنوبيين
ومن بلدات قبيلة زمران
- سيدي رحال
- تاملالت : قاعدة القبيلة وعاصمتها الادارية
- أولاد حجاج
- أولاد أمانـة
- أولاد مصباح
- أولاد علي
- تازارت
- أوكويـن
- دوار بوغانيم
- أولاد ميرة
-
---------------------------
معالم من تاريخ زاوية سيدي رحال
ورد ذكر قبيلة زاوية سيدي رحال في مذكرات الرحالة الفرنسي شارل دوفوكو عندما زارها سنة 1883م فقال: زاوية سيدي رحال بلدة صغيرة ضمن أراضي قبيلة زمران، تحيط بها أسوار متواضعة قصيرة، وليست ذات صبغة دفاعية، وعدد سكان الزاوية 1000 نسمة تقريبا، وتتوسط البلدة قبة جميلة حيث رفات الولي سيدي رحال، وبجانبها زاوية حيث يعيش مرابطو ذريته، وهؤلاء يتمنعون باحترام كبير من طرف جميع القبائل المجاورة، ويزورهم الناس من قبائل زمران والرحامنة والسراغنة ودمنات وحتى مراكش ويقدمون لهم الهدايا، ويوجد خارج مزار الزاوية ملاح صغير على شكل ضاحية، أما الحدائق فهي قليلة جدا
------------------------
المصدر: التعرف على المغرب لفوكولد – ترجمة ذ/ المختار ب لعربي
----------------------------
بطاقة تعريف سيد البلدة سيدي رحال
هو أبو العزم سيدي رحال البدالي السملالي التمدولتي، نسبة الى مدينة تامدولت السوسية المندثرة، ويدعى محليا بويا رحال، وينسب الى الشرف الحسني على النحو التالي: رحال بن احمد بن الحسن بن القاضي عبدالواسع بن محمد بن عبدالله بن سفيان بن جابر بن علي بن سليمان (أخ الامام ادريس الأول) بن عبدالله الكامل الحسني العلوي
كان أسلافه الأوائل يقيمون بتامدولت في الجنوب الشرقي بسوس، ثم رحل بعضهم الى قبيلة إداوسملال، ومنها الى مدينة مراكش، وفي هذه المدينة ولد سيدي رحال في سنة 890هـ / ق 15م، ونشأ وتعلم فيها، ولقب باسم (الكوش) لسواد بشرته، وصار يعرف برحال الكوش
وبعد أن نهل من العلم الظاهر، تاقت نفسه الى سلوك طريق أقرانه، فانضم الى زاوية الشيخ عبدالعزيز التباع بمراكش (المتوفى سنة 914هـ / 1509م) وأصبح من خاصة أتباعه ومريديه، الى جانب زملائه سيدي عبدالله الغزواني، وسيدي عبدالكريم الفلاح، وسيدي سعيد بن عبدالمنعم الحاحي، فهو إذا جزولي الطريقة الصوفية ومن الطبقة الثانية فيها، إذ لا يوجد بينه وبين الشيخ مؤسس الطريقة سيدي امحمد بن سليمان الجزولي سوى واسطة واحدة، بل يعتبر سيدي رحال من رواد هذه الطريقة وأقطابها الأوائل الكبار، زهدا وشهرة وكثرة أتباع، ومنصب الزعامة القطبانية في الطريقة الجزولية، خلفا لشيخه عبدالعزيز الباع وارث حال الشيخ الجزولي
وقد نافسه في هذه الزعامة زميله الشيخ الغزواني، وقد روى صاحب كتاب الممتع ما دار بينهما فقال: بعدما ظهر الشيخ سيدي رحال بمراكش ظهورا يضاهي ظهور الشيخ الغزواني بها، فقال له الغزواني: إما أن تتركها لي (أي مراكش) أو أتركها لك، وأما حنشان في غار فلا يجتمعان، فرد عليه سيدي رحال قائلا: أنا أخرج عنك وأتركها لك، فخرج الى بلدة (انماي) فكان هذا الحدث سبب إقامته فيها
وتقع أنماي على بعد 40 ميلا من مراكش في طريق تادلا، وهناك أصبحت له شهرة عظيمة، وصيت كبير، وأتباع كثيرون، فأحس الشيخ الغزواني بالغيرة وهو بمراكش حتى عزم مرة على منازلته في أنماي نفسها
وسبب شهرته هة تقشفه وزهده الشديد، بحيث كان لا يعيش الا على نبات البرية، ويدخر زريعة الخردل لقوته، ولهذا اعتبره الصوفية من الأولياء الأبدال، وهي المرتبة الثانية في مراتب الولاية الصوفية السبع بعد الأقطاب، وهي الصفة التي اشتهر بها فدُعي بالبُدالي
وقد عاصر سيدي رحال نهاية عهد الوطاسيين وبداية عصر السعديين، وشاهد دخول السعديين الى مراكش، ولم يكن له اتصال بملوك بني وطاس، وكان من المساندين لحركة السعديين، وكان له دور في صد هجوم السلطان أحمد الوطاسي على مراكش، وعقد الصلح بين السلطان الوطاسي وأحمد الأعرج السعدي أمير مراكش، عقب معركة أنماي التي وقعت بينهما قرب زاويته سنة 935هـ / 1529م، ومن أدواره التاريخية توسطه في النزاع الحاصل بين الأخوين أحمد الأعرج أمير مراكش، ومحمد الشيخ السعدي أمير سوس، عقب تحرير مدينة أكادير من يد البرتغاليين عام 1541م، وتم اللقاء بين الأميرين على ضفاف نهر إسل معززين بـ 500 فارس لكل منهما، فكان من نتائج الوساطة تأجيل الصدام بينهما سنة كاملة، وتوفي سيدي رحال بعدها سنة 949هـ / 1543م، ودفن بزاويته بأنماي، وبنيت على ضريحه قبة جميلة، وحملت البلدة اسمه مع الزمن، وخلف أولادا صلحاء وأشهرهم سيدي عبدالعزيز بن رحال الصوفي وارث مشيخة الزاوية، وحفيده سيدي احمد بن عبدالعزيز بن رحال الذي كان كان متصوفا ملامتيا
ومن تلاميذه: الشيخ أحمد العروسي (صاحب الرباعيات) وسيدي عبدالرحمن المجذوب ومحمد بن محمد بن ويسعدن السكتاني دفين الأطلس الكبير
----------------------------------
المصدر: الإعلام – الممتع – الدوحة – الأولياء – شمس المعرفة – الفوائد الجمة – المعلمة: الأولياء ودورهم الاجتماعي لأحمد الوارث
---------------------------
معالم من تاريخ مدينة أنماي في الحوز
ورد ذكر مدينة أنماي في كتاب (وصف افريقيا) للرحالة الحسن الوزان الشهير باسم (ليون الافريقي) عندما زارها سنة 921هـ / 1516م فقال: أنماي بلدة صغيرة واقعة في منحدرات الجبل نحو السهل، على بعد نحو 40 ميلا من مراكش في الطريق الذاهبة الى فاس المحاذية لسفوح الجبل، ويمر نهر أغمات على بعد نحو 15 ميلا من هذه البلدة، والبادية فيما بين النهر وأنماي ممتازة كبادية أغمات تماما، وأمير مراكش هو الذ يحكم المنطقة الواقعة بين مراكش ونهر أغمات، بينما يحكم أمير أنماي المنطقة الممتدة من مراكش الى أنماي، وهو شاب شجاع يحارب دوما أمير مراكش والأعراب، ويحكم أيضا عدة قبائل في جبال الأطلس، وكان كريما مقداما قتل أحد أعمامه وأعلن نفسه حاكما لأنماي، ولما بلغ 16 من عمره، لم يلبث أن واتته الفرصة لإظهار كفاءته عندما انضم العديد من الأعراب الى 300 فارس برتغالي وقاموا على حين غفلة بغارة حتى وصلوا أبواب المدينة، فدافع هذا الشاب في 100 من الفرسان وعدد من الأعراب بشجاعة فائقة حتى سقط كثير من المهاجمين صرعى، ولم يعد ولو نصراني واحد الى بلده البرتغال، وهذه الهزيمة ناتجة عن عدم معرفتهم للبلاد، وكان ذلك عام 920هـ
وقد طلب الملك من حاكم أنماي أن يؤدي له أتاوة فأبى، وارسل له الملك فرقة من الجيش فيها كثير من الفرسان والرماة، ولما عزم حاكم أنماي على الدفاع عن نفسه وخرج من مدينته لخوض المعركة أصابته رصاصة بندقية في بطنه وخر ميتا لحينه، فخضعت أنماي للملك وسلمت أرملة الحاكم الهالك الى قائد جيش الملك عددا من الأعيان فأسرهم وصفدهم بالحديد، وترك القائد وراءه واليا على أنماي وانصرف، وذلك سنة 921هـ
---------------------------

ومن أعلام قبيلة زمران
---------------------------------------
القائد محمد ابن فايدة
قائد أولاد سيدي رحال بقبيلة السراغنة، في عهد السلطان مولاي عبدالحفيظ العلوي، وفائدة التي ينسب اليها هي إحدى جداته، وهو شريف حسني ينحدر من الولي بويا عمر بن عبدالعزيز بن سيدي رحال دفين زمران، اشتغل في عهد السلطان مولاي الحسن الأول مقابلا لفلاحة المخزن بتملالة القريبة من مقر آبائه، كما أشرف على الساقية السلطانية وتسييرها، وقد حسنت سيرته وكفاءته، وازدادت حظوته، كما تعاطى للتجارة بين مراكش وفاس واستعمل في ذلك وسطاء يهود، وربط علاقات صداقة مع قادة كلاوة وآل محمد الصغير السرغيني بقلعة السراغنة، فتم تعيينه قائدا سنة 1907م، من طرف السلطان مولاي عبدالحفيظ ضمن قياد جدد بالسراغنة وزمران، كالقائد رحال بن الكديدة، والقائد رحال بن بوشعيب الخيراوي، والقائد محمد اليعكوبي، وكانوا جميعا مؤيدين لبيعته، ثم شرع ابن فائدة في تنظيم ايالته وتعيين شيوخه وأعوانه، ومنهم أخوه لفضالي خليفة له، إلا أن قيادته لم تركن له حيث قام ضده أولاد سيدي رحال وقتلوه بعد مهاجمته في داره قرب تملالت، في نفس سنة تنصيبه 1907م، ولعل ذلك بسبب بقاء جلهم وفيا لبيعة السلطان مولاي عبدالعزيز ، وهو ما جعل مولاي عبدالحفيظ يمكث شهرا في منطقة زمران والسراغنة لمؤاخذتهم على عنادهم الذي واجهه قادة كلاوة منذ عام 1903م.
المصدر : المعلمة – ذ/ الحسن شوقي
---------------------------------------
عبدالكبير الزمراني
هو عبدالكبير بن محمد الطالب الزمراني الأنصاري، ولد في مدينة مراكش سنة 1912م، وفيها توفي سنة 1977، وأصله من قبيلة زمران المجاورة لمدينة مراكش شرقا، تلقى مبادئ الكتابة وحفظ القرآن الكريم في كتّاب والده، ثم مبادئ العلوم اللغوية والشرعية في جامع أبي العباس السبتي، وارتحل إلى فاس عام 1932 ليلتحق بجامعة القرويين متابعًا دراسته العلمية، عمل نائبًا للمحتسب بمراكش، ثم قاضيًا بمجلس الاستئناف الشرعي الأعلى بالرباط، ثم مديرًا للمدرسة العبدلاوية الحرة بمراكش، وخطيبًا وعدلاً بها، كما عمل معلمًا متطوعًا بكلية ابن يوسف بمراكش، وقام بدور بارز في تأسيس الحركة القومية {حزب الشورى والاستقلال} وكانت له جهود كبيرة في تربية الأجيال على مبادئ الإسلام والوطنية، له قصائد كثيرة منها قصيدة {رثاء المولى عبدالحفيظ} وله كتاب {الحزبية والإسلام} (مخطوط)، وله عدد من المقالات في مختلف الصحف والمجلات، كما كتب في الرثاء، ولغته طيعة، وخياله نشط، يكتب على الطريقة التقليدية، يميل إلى الحكمة واستخلاص العبر
المصادر: الإعلام بمن حل مراكش و أغمات من الأعلام - إسعاف الإخوان الراغبين بتراجم ثلة من علماء المغرب المعاصرين


-----------------------------------

* * *
العيطة الحوزية الشهيرة
رمز الغناء الشعبي لقبائل حوز مراكش
فيها عزف على الكمان بنغمات حزينة
تعبر عن شوق وحنين لعهود ماضية سحيقة
ربما تكون الجذور العربية في التغريبة الهلالية

Aucun commentaire: