propelleads1

mardi 27 octobre 2009

قبيلة بني يطفت


* * *

قبيلة أيت يطفت
------------------
من قبائل جبال الريف الأمازيغية الصنهاجية الأصل، وتحدها شرقا قبيلة بني ورياكل، وشمالا قبيلة بقوية ورأس أرضي  من ساحل البحر الأبيض المتوسط، وغربا قبيلة بني بوفراح، وجنوبا قبيلة بني ورياغل وقبيلة تاركيست، كما يشق أراضيها وادي اسنادة

وتشتهر قبيلة بني يطفت بقصباتها وقصورها التاريخية المشيدة على ضفاف وادي واويزرت ووادي تونسيفت، التي تدل على مدى عراقة جهادها وحراستها لجبال الريف ضد الاحتلال الأجنبي الاوروبي، ومنها
- قصبة سنادة : التي شيدها السعديون ضد التدخل الاسباني

وتنقسم قبيلة بني يطفت الى بطون وهي
·       أمزوج
·       تاغزوت اوعياش
·       بني شيكر
·       واويزرت
·       ايزرياحن
·       تالامباديس
·       أسامر
·       الزاوية
·       سنادة
·       تيغالين
·       سيدي بويعقوب باديس
·       اعماير
·       الواديين
·       ايزروالن
·       أيت عيسى
-----------------------------
ومن بلدات قبيلة بني يطفت : 
- حجر باديس 
– عماير 
– امزواج
-------------------------
وفي تعريف المؤرخ عبدالعزيز بنعبدالله لحجر بادس
--------------------
حجر بادس
قرية مهدومة اليوم بها ميناء على بعد 110 كلم جنوبي شرق تطوان بين غمارة والريف على شاطئ البحر المتوسط ببلاد بني يطفت وكانت تابعة لمملكة نكور ثم لإمارة بني عمر الادريسية ثم اتخذ منها المرابطون والموحدون والمرينيون مرسى حربية محصنة وكان يقطن بها والي الريف المشرف على قبائل بقوية وبني منصور وبني خالد وبني يدير.
وكانت بادس تعتبر ميناء فاس في البحر المتوسط يأتي إليها الاسطول البريطاني مرة كل سنتين وتوجد على بعد 100 متر منها في البحر حجر بادس التي استولى عليها الاسبان عام 1508م بدعوى القضاء على القراصنة، ثم جلوا عنها عام 1520م ثم اتخذها السلطان أبو حسون الوطاسي البادسي عام 1526م مقرا له خلال حكمه على الريف وتنازل عنها عام 1554م وعن الحجرة لحلفائه الاتراك بالجزائر فاتخذوا وكرا للقراصنة العاملين في بوغاز جبل طارق، وخشي السلطان عبدالله الغالب بالله السعدي أن يتخذ منها الاتراك قاعدة للهجوم على المغرب فسلمها عام 1564م الى الاسبان وجلا السكان المغاربة عنها الى قصبة سنادة التي أقاموا بها مدينة وقد حاول الاسبان عبثا بعد حرب الريف عام 1927م بناء مركز بالقرب من الأنقاض سموه ( Villa Jardena) وما زالت حجرة بادس جيبا خاضعا للاسبان اسمه ( Penon de Velez de la Gomera) ولعل كلمة Valez راجعة لاسم مدينة تقابلها على الشاطئ الشمالي وهي باليش، أما قرصان حجرة بادس فكانوا يحملون اسبانيا والبرتغال سنويا أزيد من مليون من العملة الذهبية.
ولعل المقصود مليون ايكو Ecus والايكو يقارب الدينار، فيكون المبلغ 12 مليون فرنك.
وقد جلا الاسبان عن حجرة بادس عام 999هـ / 1522م وفي عام 1525م وصلت فرقة اسبانية حاولت النزول بجزيرة ايريس بمسبح القلعة ولكنها عادت ادراجها متكبدة خسائر بعد أن صدتها المدفعية المغربية ثم عادوا اليها عام 971هـ / 1564م فوجدوا فيها 21 مدفعا تركيا واتخذها القراصنة الجزائريون منطلقا للهجوم على سواحل الاندلس واقتناص السفن المتوجهة الى الهند بمساعدة قراصنة تطوان والعرائش كرد فعل لقرصنة الاسبان انطلاقا من مليلية وكان ملك اسبانيا يقتطع خمس أسلاب Quinto  القراصنة، والجند الريفي هو الذي قام بطرد الاسبان عام 929هـ / 1522م وبقي أبو حسون الوطاسي ثم السعديون بعده مالكين لبادس الى عام 961هـ / 1554م حيث احتلها الاتراك نحوا من 10 أعوام فاسترجعها الاسبان وأسروا الاتراك وعززوا الحجرة بـ 92 سفينة برتغالية واسبانية شارك فيها جنود ألمان وصقليون وايطاليون.
وكانت بادس ملجأ لأدعياء العرش تحميهم اسبانيا وكذلك مراكز مليلية ووهران وقد لجأ اليها مولاي محمد المسلوخ عام 1578م وكان قائد بادس بويحيى التركي يغير عام 1561م على شواطئ الاندلس وكان بويحيى ينوب عن باشا الجزائر.
وقد اتسمت الحملة ضدها بطابع صليبي حيث شارك في المعركة عام 1564م علاوة على البرتغاليين جنود ايطاليون وألمانيون وقد هب ابن السلطان في نفس السنة لتحرير بادس بـ 10000 جندي منهم 4000 فارس و 4 مدافع، وفي العام التالي أمضى القائد منصور بن ابراهيم (هو ابن عم السلطان) معاهدة هدنة مع الاسبان سمح للمغاربة واليهود بسكنى الجزيرة عزلا.
وكان من قواد بادس بين سنتي 1549م و 1554م علي أعراس، وسيدي موسى الزرهوني الذين كانا يهاجمان المسيحيين في طريقهم الى الهند.
وقد كتب الاسبان عدة رحلات من مراحل احتلال بادس.
وقد ورد في كتاب (المنزع اللطيف في التلميح لمفاخر اسماعيل بن الشريف – لابن زيدان) أن الجيش الاسماعيلي فتح بادس وهدم حصنها عام 1113هـ
---------------------------------------
المصدر : الموسوعة المغربية للمؤرخ عبدالعزيز بنعبدالله
----------------------------------------
ومن أعلام قبيلة بني يطفت 

القائد أحمد ابن زوليط
قائد مخزني عسكري، كان بجانب السلطان محمد المتوكل السعدي عندما لجأ هذا الأخير الى قصبة اسنادة (الواقعة بقبيلة بني يطفت الريفية) في نوفمبر 1577م، وحضر أيضا مع السلطان محمد المتوكل السعدي في معركة وادي المخازن.
المصدر : المعلمة – ذ/ محمد ابن عزوز حكيم
--------------------
عبدالحق بن اسماعيل البادسي
هو عبدالحق بن اسماعيل بن احمد بن محمد بن الخض، ينتهي نسه الى قيس بن عبادة الخزرجي، استوطن أجداده مدينة غرناطة بالاندلس، ثم انتقل جده الاعلى الى بادس، وبها ولد عبدالحق حوالي عام 1252م، فقيه صوفي مهتم بسير الصالحين، تعلم في بلده ورحل الى فاس، وأخذ عن مشايخها ومنهم ابو ابراهيم الاعرج وهو ابن بلده أيضا، ومن تلاميذه عبدالمهيمن الحضرمي، وأبو عمرو يحيى بن أبي طالب اللخمي العزفي، ومن تآليفه (طبقات الاولياء) و(المقصد الشريف واظل الوريف في التعريف بصلحاء الريف)، كان حيا عام 1322م
المصدر : معلمة المغرب - مبحث ذ/ سعيد أعراب
--------------------------------
عبدالمجيد البادسي
هو عبدالمجيد بن ابي القاسم مجذوب ملامتي، ولد في مدشر ببني يطفت، وسكن فاس بفندق الرصاع الذي عاش فيه الى وفاته، وكان صوفيا لا يبصق في الارض انما في ثوب توقيرا للارض المسبحة لله، وكان من أصحاب الخطوة، ولم يتزوج ولم يلد، وانما كان له أتباع يلوذون به ويخدمونه، توفي بفاس عام 1595م ودفن خارج باب الجيسة.
المصدر : معلمة المغرب - مبحث ذة/ زهراء النظام
---------------------------------
محمد بن قاسم البادسي
ولد بفاس ودرس على كبار شيوخها ومنهم امحمد القادري، وامحمد كنون والمهدي الوزاني، وعبدالسلام الهواري، وعبدالله بن خضراء السلوي قاي فاس، اختص بالفلك والتوقيت والادب واللغة
انتقل الى مدينة الجديدة واشتغل عدلا مع قاضيها العابد بن سودة، مع التدريس ومن تلاميذه عبدالسلام ابن سودة، ثم رجع الى فاس وعمل في الطباعة الحجرية، ثم انتقل الى مدينة القصر الكبير وأكرمه عاملها القائد بوسلهام الرميقي، ثم تعصب للمذهب الوهابي، فسقط في أعين الناس، واضطر الى الانزواء بضريح ابي عسرية الفاسي بحومة القطانين بالقصر الكبير، ومرض الى وفاته هناك عام 1922م
 المصدر : معلمة المغرب - مبحث ذ/ محمد حجي
-------------------------------
يوسف بن محمد البادسي
هو يوسف بن محمد بن عبدالله الزهيلي، ويعرف ايضا بابن الغماز، ومولده في عام 1243م ببادس ونشأ وتعلم فيها ومن شيوخه ابوالوليد اسماعيل الخزرجي والد صاحب المقصد الشريف، وأبي القاسم الاندلسي، وأبي حفص الطنجي، وأبي زكرياء الجعوني، وأبي ابراهيم الاعرج، الذي صاحبه الى فاس، ومن شيوخه بها ابوجعفر احمد بن الشيخ ابي عبدالله المزدغي.
ثم عاد الى بادس واختلى بنفسه واعتزل بالرابطة على ساحل البحر منقطعا الى الخالق، بعد أن أخذ التصوف عن ابي يحيى الشامي تلميذ ابي الحجاج الاقصوري القادم من المشرق، ثم تزوج وخلف ذرية واليه ينسب أحفاده عائلة الخطيب بتطوان
وفي عمر 65 حج الى بيت الله الحرام عام 1305م، مع خديميه ابوزكرياء الشاكري وابوالحسن بن مغيث ومر بالجزائر وركب البحر في بجاية ونزل بمصر زائرا مقامات من سبقوه من الزهاد الصوفيين أمثال ابي محمد القنائي، وابي العباس ابدوي، وابي الحسن الشاذلي، ثم رجع الى المغرب بحرا من ميناء الاسكندرية
توفي عشية الثلاثاء 11 ربيع 2 عام 734هـ موافق 1333م عن سن التسعين عاما وقبره مزارة مشهورة في بادس، يبعد نحو 1 كلم عن الشاطئ وبإزائه بئر ومسجد صخير. وله كتاب (وصول العبد بالسمو الى محل القدس العلو)
--------------------------------------
المصدر : معلمة المغرب - ذ/ سعيد أعراب


1 commentaire:

Unknown a dit…

طارق ابن زياد ينتمي لقليلة اث يطفت . وذلك مدون عند الاسبان