قبيلة سوماتة
من قبائل منطقة
الغرب المسماة قديما أزاغار والمستعربة لطلمة الهبط، وتنحصر أراضيها الجبلية بين
مجرى وادي المخازن الى جبل قبيلة بني كرفط، وتحدها شرقا بني يسف وشنالا قبيلة عروس
وغربا قبيلة بني كرفط وجنوبا قبيلة أهل سريف، وتشغل أراضيها تجمعات الشناتفة
وشفراوش وكدية الحيط وزعرورة وسيدي مزوار وبوحمصي والرميلات،
وتنقسم قبيلة سوماتة
الى ثلاث فرق وهي :
الشناتفة – الحيط - سيدي
مزوار
وتتميز قبيلة سوماتة
بكونها أول بلد شهد استقرار الادارسة المهاجرين من مدينة فاس في شخص جدهم الأعلى
سيدي مزوار احمد بن علي حيدرة بن محمد بن ادريس الثاني بجبل الحجر، وما تلا ذلك من
تأسيس قلعة حجر النسر في أرضها حوالي 313هـ، ثم الحروب مع موسى بن أبي العافية ما
بين سنوات 317 و 321هـ، ثم حروب الحسن بن كنون ضد التدخل الاموي الاندلسي ما بين
360 و 375، وحروب القبيلة مع البرتغاليين عام 1519م ثم هجوم حاكم أصيلا البرتغالي
علي سوماتة عام 1529م، وغنم فيها نحو 2000 رأس من الماعز، ومن مدارسها العلمية
(معهد عين بيضا) الذي أداره الشيخ احمد بن برمق
السماتي
ومن أعلام قبيلة
سوماتة
- الشيخ سيدي مالك : جد الشرفاء الحراقيين
- عمر الشنتوف : المشارك في معركة وادي المخازن، واليه
تنسب فرقة الشناتفة
- محمد السماتي : كاتب السلطان محمد الثالث بن
عبدالله العلوي
- عبدالسلام حسون : عالم قبيلة سوماتة ومؤرخها.
- احمد بن المكي اليرمقي السماتي : عالم من أولاد بني يرمق
السماتيين القاطنين بمدشر عين بيضا، فقيه وإمام شيوخ العلماء في جبالة وغمارة
والريف، نشأ في قريته عين بيضا، في القرن 14هـ ومن شيوخه الفقيه عبدالله بن الحاج
علي زيطان الخمسي (كان حيا عام 1865م)، ثم الشيخ احمد شتوان بقبيلة بني يدر
والفقيه السرحاني اليدري، ثم درس في فاس على الفقيه محمد بن المدني كنون المتوفى
عام 1909م، ومن تلاميذه الشيخ علال التانوتي القلعي، والحاج محمد التوزاني وذلك
قبل عام 1909م، والقاضي حمو بن محمد الشكري القلعي عام 1915م، والفقيه عبدالسلام
بن الطاهر الشاوي المتوفى عام 1910م، ومحمد العمراني المجلاوي المتوفى عام 1933م
من قبيلة الساحل، واحمد بن عبدالسلام الحراق المتوفى عام 1925م، والفقيه الدغاي من
بني يسف المتوفى عام 1958م، والفقيه العبدي العروسي والفقيه المزكلدي والفقيه محمد
بن عبدالسلام بن حساين الصروخ الكرفطي والفقيه محمد النخشة المتوفى عام 1932م،
ومحمد الناصري والفقيه الحاج عبدالسلام المرابط المتوفى عام 1985م، وكان مترجمنا
معاصرا للغزو الاسباني على قبيلته عام 1921م، كما كانت اقامته بفاس مناسبة للقاء
الشيخ ماء العينين المتوفى عام 1910م ثم زاره بزاويته في مدينة السمارة التي أسست
عام 1885م، ثم اتصل بالشيخ الشريف المهدي بن محمد الوزاني المتوفى عام 1924م، ثم
عاد الى وطنه وأسس مسجد طردان بقبيلة بني عروس ومسجد أورموت بقبيلة بني كرفط وعين
بيضا بسوماتة وكان خبيرا في صناعة الساعات الشمسية والموسيقى وتوفي نحو عام 1921م
ودفن بجانب ابنه سيدي الأمين الشهيد د الاستعمار الاسباني في معركة سيدي اليماني.

Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire