في هذا الجبل 6 قصور أو 7، يسكنها أناس كرام محترمون، وذلك أنه بعد سقوط طنجة في يد البرتغاليين جاء عدد كبير من أهلها الى هذا الجبل واستقروا فيه، لأنه على مسافة 25 ميلا من مدينتهم، لكن الوضع في هذه البلاد معرض للخطر في جملته، وسائر من سيّء الى أسوأ بدون انقطاع، نظرا لكون القائد الذي يحرس هذه الناحية يقيم على بعد 30 ميلا من هناك، بحيث لا يستطيع أن ينجدهم في الوقت المناسب كلما قام البرتغاليون بإغارة وعاثوا في الأرض فسادا
----------------------------------------
ومن أعلام قبيلة جبل حبيب من بلاد الهبط
حمدون الروسي
جد أسرة الروسي التي انتقلت من أصلهل في قبيلة جبل حبيب الجبلية والنزيلة بمدينة فاس
عبدالله بن حمدون الروسي
ولاه السلطان مولاي اسماعيل النظر في
الاراثات كما أشرف على بعض الاصلاحات والبنايات
حمدون بن عبدالله بن حمدون الروسي
تولي أمر فاس عام 1114م قبل أن يعيد السلطان
ابن أخيه أبا علي الروسي الى منصبه، وبرزت شخصيته في عهد السلطان مولاي عبدالله
حيث ولاه أمر فاس عام 1141م، وبلغ من عداوته لاهل فاس أن هدم أسوارها ونقل أبوابها
الى فاس الجديد عام 1143م، كما أن أهل فاس أظهروا غضبهم من سياسته فقذفوه بالسب
والشتم أثناء زيارة السلطان لضريح المولى ادريس الثاني وهو خلف موكبه مما أثار غضب
السلطان ورجع بدون اتمام الزيارة
عبدالخالق الروسي
يلقب بالبطل الرئيس، تولي قيادة فاس في فترة
ولاية مولاي حفيد بن مولاي اسماعيل، واخلف معه حتى أمر مولاي حفيد بقتل الروسي في
مكناس.
عبدالرحمن الروسي
من بين قياد فاس، وهو الذي قاد حصار مولاي
الحران في مدينة تارودانت بسوس. وتوفي عام 1679م
عبدالله الروسي
الوزير والرئيس الاعلى والوالي على عمال
المغرب، مما يدل على مكانته عند السلطان وقدراته المهنية، ولد في فاس وكان من صناع
النسيج، قربه السلطان مولاي اسماعيل وفوض اليه أمر جباية وأحباس فاس، ومتن علاقته
مع اهل فاس بالمصاهرات وتنظيم المكوس على ابواب المدينة والتشدد في تمليك الحراطين
للدولة، توفي عام 1721م
عبداللطيف بن عبدالخالق الروسي
من بين قادة فاس ورام نفس سياسة والده فأمر
السلطان مولاي عبدالله بقتله عام 1732م
علي الروسي
المعروف عنه أنه من أبناء الجبل من قرية
الرواوسة من جبل الحبيب، ذكر في الوثائق عام 1514م بتشاطه الجهادي ضد البرتغال
والمقدرة الحربية الكبيرة، في معركه بأصيلا وطنجة، وصفها المؤرخ برناردو رودريكيز
في كتاب حوليات أصيلا، حتى شاعت بين البرتغال عبارة (الله يحفظ من الرواس) وكان
عنده أسرى بكثرة من البرتغال ينقلهم الى شفشاون، وبقي على حاله مجاهدا الى أن أصيب
اصابة قاتلة في معركة قادها محمد البرتغالي نحو أصيلا عام 1518م.
أبو علي الحسن بن عبدالخالق الروسي
من قادة فاس عام 1704م، توقفت المصادر عند
ذكر قسوته ونهبه وضربه وأفعاله بأهل فاس ما لم يفعله أحد قبله، فحقدت عليه فاس
حقدا شديدا وشكوه للسلطان مولاي اسماعيل وعزله وعين مكانه أخاه حمدون فساء السيرة
فعزله وعين مكانه حمو قصارة، غير أن إبعاد آل الروسي جعل ضبط أمور فاس صعبة فاضطر
السلطان الى اعادته لمنصبه، وبعد وفاة السلطان ثار أهل فاس على الروسي وقتلوه في
داره عام 1727م ثم مثلوا بجثته مع أعوانه في الازقة، واشتعلت نار الفتنة في فاس في
عهد السلطان مولاي احمد بن اسماعيل
مسعود بن عبدالخالق الروسي
ولاه السلطان مولاي علي بن اسماعيل على فاس
عام 1147هـ فتشدد في الطلف المخزنية وانتقم ممن اتهمهم بقتل أخيه أبي علي الروسي،
فسخط عليه أهل فاس وثاروا عليه ولاذ بالفرار، الى أن بويع السلطان مولاي عبدالله
فأعاده الى قيادة فاس عام 1149هـ لكنه طورد من قبل الفاسيين، الى أن قتل هو الاخر
عام 1737م
المصدر : معلمة المغرب – بحث ذة/ نفيسة الذهبي – ذ/ حسن الفكيكي
-------------
***
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire