==========================
قبيلة بني منصور
من قبائل اتحادية غمارة، تقع في وسط قبائلها، وتحدها شرقا قبيلة بني جرير وقبيلة بني سميح، وجنوبا قبيلة بني خالد، وغربا قبيلة بني سلمان، وشمالا قبيلة بني بوشرة
-------------------------
من أعلام قبيلة بني منصور
عائلة ابن الصديق
أسرة ادريسية من سلالة داود بن ادريس الثاني، هاجر
أحفاده الى الاندلس بعد سقوط الدولة الادريسية، ثم رجعوا في القرن 11م الى تلمسان،
وبقيت ذريتهم بشرق المغرب الى أن ظهر منهم عبدالمومن الكبير المعروف بأبي قبريت،
وكان من صلحاء القرن 15م، ومدفنه في قبيلة بني يزناسن، وفي القرن 16م انتقل حفيده
عبدالمومن الصغير بن محمد بن عبدالمومن الكبير الى منطقة غمارة فاستقر بمدشر
توجكان بقبيلة بني منصور، وكان صوفيا زاهدا ظاهر الولاية، ومنذ هذا التاريخ اتحذت
هذه الاسرة قرية توجكان الغمارية مستقرا لها، وأقبل أفرادها على العلم والتصوف، انتقل
جدهم محمد بن الصديق بن احمد الغماري الى مدينة طنجة حيث تفرغ لنشر العلم والتصوف،
وهو الذي أسس الطريقة الصديقية الدرقاوية، وأنجب 7 أبناء وهم (احمد – عبدالله –
عبدالعزيز – عبدالحي – محمد الزمزمي – الحسن – ابراهيم) نبغوا كلهم في العلوم
الشرعية وكان منهم فقهاء وعلماء واصوليين ألفوا أكثر من 470 كتابا ومن أشهرهم
- عبدالمومن الصغير : تلميذ الشيخ الصوفي علي الشلي المتوفى عام 1582م
- احمد بن عبدالمومن : تلميذ الشيخ مولاي العربي الدرقاوي المتوفى عام 1823م
- الصديق بن احمد بن محمد بن قاسم الغماري : الحسني جد أسرة ابن الصديق
العالمة، ولد بقرية توجكان عام 1830م، كان والده احمد من تلاميذ الشيخ مولاي
العربي الدرقاوي، وأخذ هو الدرقاوية عن الشيخ الهاشمي بوزيد، ثم انتقلت مشيختها
اليه في زاويتهم، واليه تنسب الاسرة الصديقية الغمارية الطنجية، توفي عام 1913م
- محمد بن الصديق بن احمد الغماري : الحسني الادريسي، اشتهر بنسبته الى والده
الشيخ الصديق الذي كانت أسرته تعرف باسم ابن عبدالمومن نسبة لجدهم الاعلى
عبدالمومن، ولد بتوجكان من قبيلة بني منصور عام 1295هـ في أسرة مشهورة بالولاية
والصلاح، والده هو الشيخ الصديق المتوفى عام 1331هـ وجده هو الشيخ احمد بن
عبدالمومن المتوفى عام 1262هـ احد أصحاب الشيخ العربي الدرقاوي، انتقل الى مدينة
طنجة حيث تفرغ لنشر العلم والتصوف، وهو الذي أسس الطريقة الصديقية الدرقاوية،
وأنجب 7 أبناء وهم (احمد – عبدالله – عبدالعزيز – عبدالحي – محمد الزمزمي – الحسن –
ابراهيم) نبغوا كلهم في العلوم الشرعية وكان منهم فقهاء وعلماء واصوليين ألفوا
أكثر من 470 كتابا، درس على والده وعلى شيوخ فاس ابن الخياط الزكاري المتوفى عام
1343هـ، وكنون، المتوفى عام 1328هـ، والتهامي كنون المتوفى عام 1331هـ، وعبدالمالك
الضرير المتوفى عام 1318هـ والمهدي الوزاني المتوفى عام 1342هـ، ثم في طنجة أسس
الزاوية الفرعية الصديقية، ثم زار المشرق مع وفد كبير ثم واجه الاستعمار بالمقاومة
وتوفي بطنجة عام 1954م
- الشيخ احمد بن محمد بن الصديق الغماري : ولد بقبيلة بني سعيد الغمارية عام
1902م، ونشأ بمدينة طنجة وتتلمذ فيها عن والده والفقيه السيد العربي بن احمد
بودرة، واحمد بن عبدالسلام العيادي السميحي الغماري، ثم رحل الى مصر عام 1921م،
ودرس بالازهر على 106 من شيوخ وعالمات المشرق، ومنهم الشيخ محمد بن جعفر الكتاني،
وابن الخياط الزكاري، وابن ادريس القادري، والشرنوبي، وابن رفاعة الطهطاوي، وابن
زاهد الكوثري، حتى ألف 155 متابا، وحافظ على مشيخة زاوية اسلافه، كما كان من سجناء
المقاومين ضد الاستعمار الاسباني للشمال، وتوفي بالقاهرة عام 1960م
- محمد بن محمد بن الصديق الزمزمي : الطنجي، ولد في مدينة بور سعيد بمصر عام
1912م، وأتى به والده الى طنجة حيث نشأ وتعلم وألقى الدروس في زاويتهم ومختلف
المساجد بالمغرب وتوفي بطنجة عام 1988م
- عبدالله بن محمد بن الصديق الغماري : ولد بطنجة عام 1910م، وتعلم في
الزاوية الصديقية على الفقيه البراق الانجري، والمصوري الاندلسي، وشقيقه احمد،
وخاله ابن عجيبة، ثم رحل الى فاس عام 1924م للدراسة، ودرس على المهاجي والسلمي
والجيلالي الامغاري والقادري والصنهاجي وابي الشتاء الصنهاجي والفضيلي والراضي
السناني والعباس بناني والحسين العراقي وابن القرشي، وفي عام 1930م رحل الى مصر
ودرس على علمائها مخلوف وبخيت المطيعي وحامد جاد، وحصل على اجازاتهم بالمشرق،
وعينته الاوقاف المصرية في مساجد الرفاعي وسيدنا الحسين والسيدة زينب، ثم رجع
للمغرب عام 1970م، وكان عالما متفننا في العلوم والمنطق واللغة مستظهرا أكثر من
10000 حديث بأسانيدها، وتوفي بطنجة عام 1993م
- عبدالحي بن محمد بن الصديق الغماري : ولد بطنجة عام 1917م، تتلمذ على يد
الفقيه محمد المصوري، وابن عجيبة، وشقيقه الشيخ احمد ابن الصديق، والعربي بوعياد،
وعبدالرحمن الجزائري، وفي عام 1936م رحل الى القاهرة للدراسة بالازهر وأجازه علماء
المشرق، منهم المفتي عبدالرحمن قرعة، وبدر الدين الدمشقي، وراغب الطباخ مؤرخ حلب،
وخالد المقدسي، وفي عام 1953م عين مديرا للمعهد الاسلامي بطنجة، وألف 21 كتابا،
وتوفي عام 1995م
- عبدالعزيز بن محمد بن الصديق الغماري : ولد بطنجة عام 1920م، وتتلمذ في
زاويتهم الصديقية على الفقيه المصوري الاندلسي، والفقيه بوعياد، ثم رحل الى
القاهرة عام 1936م، وأخذ عن علمائها وأجازه علماء المشرق، ثم عاد في عام 1948م الى
المغرب وزاول الخطابة بزاوية والده ثم مسجد بني مكادة، وكتب في المجلات والجرائد
الوطنية، وكان صوفيا علما وسلوكا مخلفا شقيقه سيدي عبدالله في الزاوية الصديقية،
توفي بطنجة عام 1997م
المصدر : كتاب معلمة المغرب – بحث ذ/ محمد المغراوي – ذ/
محمد حجي – ذ/ عبدالله المرابط الترغي
==============================
الشيخ محمد بن محمد بن الصديق الزمزمي
الغماري الإدريسي الحسني عالم مغربي من غمارة بالشمال ولد ببور سعيد بمصر في طريق والديه إلى الحج عام 1330هـ. يعتبر من كبار مناهضي فكر التصوف في المغرب. توفي عام 1408هـ، ولد في أسرة أشعرية، وبيت لطريقة صوفية (الطريقة الصديقية)، حفظ القرآن الكريم على شيخه الفقيه محمد الأندلسي، وفي عام 1349 هـ شرع في قراءة العلم على أخيه الأكبر أحمد، ثم شدَّ الرحلة إلى القاهرة صحبه أخيه عبد الله الذي قرأ معه الآجرومية، وطرفاً من ألفية بن مالك، وورقات إمام الحرمين، وأوائل جمع الجوامع على الباخرة، ولما وصل إلى القاهرة التحق بالأزهر، فقرأ على جماعة من شيوخه، كالشيخ عبد السلام غنيم، وأبي طالب حسنين، ومحمود الإمام، وعبد المجيد الشرقاوي، والشيخ محمد بخيت المطيعي وغيرهم، واختار في الفقه قراءة مذهب أحمد، ثم رجع إلى طنجة عند وفاة والده عام 1354 هـ، وجعل يلقي دروساً تطوعيَّة بالجامع الكبير، وبزاوية والده في التفسير والحديث، والتفَّ حوله جماعة من الطلبة، فقرأ معهم الأصول والمنطق والعربة والبلاغة. من ابنائه العالم المغربي عبد الباري الزمزمي
العلامة عبد الباري بن الصديق الزمزمي
الغماري الإدريسي الحسني الهاشمي، من أبرز علماء المنهج الوسطي في المغرب العربي، رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث وهو عضو مؤسس في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وهو أيضا عضو مشارك في الحملة العالمية ضد العدوان. كما شغل منصب عضو في مجلس النواب المغربي، وكان النائب الوحيد المنتمي لحزب النهضة والفضيلة. ويعتبر من أعداء العلمانيين والاشتراكيين في المغرب بسبب الاشتباكات اللسانية والفكرية التي تقع بينهم. والده هو العلامة المغربي محمد بن الصديق الزمزمي، ولد عبد الباري سنة 1943م في مدينة طنجة وهو أكبرُ ثلاثة إخوة أبناءٍ لمحمد بن الصديق الزمزمي، يأتي بعده أخوه صهيب، ثم أبيّ بن الصديق أتقن حفظ القرآن الكريم وهو لا يزال صغيراً، كما تلقى العلوم الشرعية في الفقه والحديث والتفسير من والده. فسلك طريق والده وأعمامه في العمل الدعوي منذ ستينيات القرن العشرين من خلال الخطب والدروس الدينية بمساجد مدينة طنجة والمدن المجاورة. وكان والده قد أسس مسجد «هدي الرسول» سنة 1975، حيث ألقى فيه مجموعة من الدروس والخطب والمحاضرات، قبل أن يتم تحويل جزء من بناء المسجد إلى «مدرسة الزمزمي للتعليم العتيق الخاص»، والتي تخرج منها عدد من الطلبة، فانتقل عبد الباري سنة 1976م إلى الدارالبيضاء ليلقي خطبة الجمعة بعدد من المساجد، قبل أن يستقر إماماً وخطيباً لمسجد الحمراء بالمدينة القديمة. وقد تعرض لمضايقات من طرف السلطة التي أمرت بتوقيفه ومنعه من أداء خطبة الجمعة أربع مرات
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire