قبيلة الخلوط
من قبائل الغرب، وموطن مدينة العرائش، وتحدها شرقا قبيلة بني جرفط وقبيلة أهل سريف وقبيلة أهل سرسار، وشمالا قبيلة الغربية خلف قبيلتين صغيرتين هما قبيلة عمار وقبيلة بيدور ثم قبيلة الساحل، وغربا ساحل المحيط الأطلسي، وجنوبا قبيلة سفيان وقبيلة بني مالك ويجري في وسطها وادي اللكوس من الجنوب الى الشمال
ونظرا لشساعة مجالات
قبيلة الخلوط الترابية فإنها منقسمة ادرايا بين جهة طنجة تطوان وجهة الغرب
الشراردة بني احسن، أي أن جزء من أراضيها ينضوي تحت جهة طنجة والجزء الآخر تابع
لجهة الغرب، وكانت تسمى هذه الأراضي قديما باسم أزغار بالأمازيغية أي السهل، أما
حاليا فقد اختفى هذا الاسم وحل محله الاسم العربي الغرب، لكن بعض المنتسبين الى
هذه المنطقة يدعون بالزغاري والغربي والخلطي
والخلوط أو الخلطيين، قبيلة عربية، ترجع أصولها الى شعب جشم من عرب بني هلال، وتقع
بترابها مدينة القصر الكبير ومدينة العرائش وقرية عرباوة
- أولاد احمـد
- أولاد زهـرة
o البـــدور
o أولاد عمران
o أولاد زيتـون
o ضريســة
o السواهـلة
o أوطليــق
o أوكدجـم
o الكشاشـرة
o الضوامـر
o الدكاكلـة
ومن أعلام قبيلة
الخلوط التاريخيين
- الشيخ سيدي الحاج
عبدالسلام
- الشيخ سيدي العربي
بن زروال
- الشيخ سيدي مبارك
بن عمران
ومن بلدات قبيلة الخلوط
- العرائش :
قاعدة القبيلة وعاصمتها الادارية
- القصر الكبير
: المدينة الثانية من حيث الاهمية
- عرباوة - سوق
الاثنين سيدي اليمني - عين كرمة - ثلاثا
ريصانة - عماير البويض - دوار
سكونة - قرابات - أولاد بوشتة
وعرور - معادة - دوار عين عسكر - الشكايفيين - الرزيكات - الضهيرية - العوامرة - أولاد
الغماري الرمل - برغة - الدياسرة - بداوة الربايح - السعدي - ودنين - عرباوة
عقبة بكور - دوار أولاد شتوان - للا ميمونة - أولاد
تريات - جعاونة البصرة - البحلة - دوار
عنابر - دوار شتيكات جونة
وفي تعريف آخر ننقله من كتاب معلمة المغرب يقول
قبيلة الخلوط
تجمعات قبلية عربية
الاصل تتمثل حاليا في مواطنها بعمالة مدينة العرائش، وشما اقليم القنيطرة، بعد
نزوحها عن مواطنها الجنوبية القديمة، واسمها مأخوذ من التحالفات المختلطة التي
يجمعها اسم قبائل جشم، وهناك من المؤرخين من ينسبهم الى الجد الاعلى المنتفق بن
عمرو بن عقيل بن كعب بن ربيع بن عمرو، شيعة القرامطة ببلاد البحرين، وقد أدخلهم
الخليفة يعقوب المنصور الموحدي الى المغرب ضمن التغريبة العربية الكبرى في القرن
6هـ.
وعرف للخلط في
تاريخهم موطنان وهما
1) موطن
قديم بمنطقة تامسنا : الواقعة بين نهري أم الربيع وتانسيفت، استوطنوه من القرن 12م
مع الموحدين الى القرن 13م مع المرينينن.
2) الموطن
الحديث المتمثل في بسائط أزغار، جنوب وادي اللكوس وشمال بلاد الهبط، وذلك منذ
القرن 13م الى الوقت الراهن.
وعاشت هذه القبيلة
على مبدأ القوة والغلبة بين الدول والانحياز لمن هو أقوى، وهم من الفرسان
المحاربين الشجعان، وقد تجلى سلوكهم مع السلالات الحاكمة في عام 610هـ بعد وفاة
الناصر بن يعقوب الموحدي حينما انحازوا الى ادريس المأمون بن يعقوب الموحدي بزعامة
رئيس الخلوط هلال بن حميدان بن مقدم بن محمد بن هبيرة بن عواج، الذي قاد ثورة
انقلاب البيعة لصالح المأمون عام 625هـ / 1228م، وظل بجانبه الى هلاكه في حركة
سبتة عام 626هـ
واصطدم الخليفة
عبدالواحد الرشيد الموحدي بقبائل الخلوط عندما قتل رئيسهم مسعود بن حميدان عام
632هـ / 1234م، فتحولت بيعتهم الى يحيى بن الناصر الموحدي، بزعامة رئيسهم يحيى بن
هلال الخلطي وطردوا الرشيد من مراكش عام 633هـ ثم رجع اليها بعد مقتل يحيى الخلطي
عام 640هـ
وفي عام 652هـ قبض
الخليفة المرتضى على أشيخ قبائل الخلوط وقتل رئيسهم عواج بن هلال الخلطي
وفي عام 664هـ ساند
الخلوط بزعامة قائدهم علي بن علي الخلطي للخليفة ابي دبوس للوصول الى الحكم
الموحدي
وفي فترة ضعف الدولة الموحدية
اتجه الخلوط الى نصرة دولة المرينيين، الذين وظفوهم في قوة الكيش، وكانت الرئاسة
للخلط لزعيمهم المهلهل بن يحيى بن حميدان بن مقدم، الذي صاهره السلطان يعقوب بن
عبدالحق المريني وشارك في غزواته الاندلسية الى وفاته عام 695هـ / 1295م
وفي عام 729هـ /
1330م عين السلطان أبوسعيد عثمان المريني سلطان بن مهلهل رئيسا على الخلوط وعاملا
على الجزيرة الخضراء.
وفي عام 741هـ /
1340م أصبح عطية بن مهلهل بن يحيى أهم المقربين الى السلطان وسفيره الى مماليك
مصر.
وفي عام 876هـ /
1471م شهد الوجود البرتغالي في المنطقة مشاركة الخلط في الحركة الجهادية الى جانب
قواد مدينة القصر الكبير العروسيين، على عهد السلطان محمد الشيخ الوطاسي أثناء
تأسيس إمارته بالهبط بين 1463 – 1471م.
وفي عام 921هـ /
1515م أحد شيوخ الخلوط وكان عاملا على قرية كانكان من قبيلة الساحل، قدم الى حوز
القصر الكبير بنحو 200 فارس من محاربي قرية جزيرة المليحة ودارت معارك ضد جنود
أصيلا.
واشتهر من شيوخ قبيلة
الخلط أربعة إخوة لا تعرف صلة القرابة بينهم وبين الشيخ عفان أو من سبقه، ومنهم
الشيخ عمر الخلطي :
كانت له لة مع القائد محفوظ قائد قبيلة إزاجن، استشهد في معركة ضد أصيلا عام 934هـ
/ 1527م
الشيخ عفو الخلطي :
قتل في احدى المناوشات عام 933هـ / 1526م
الشيخ سعيد الخلطي :
كانت عنده قوة من 500 فارس في عام 949هـ / 1542م
الشيخ قراوش الخلطي :
ينتمي لقرية عين جمعة قراوش قرب تافرطاست على ضفة وادي ورغة، برز الى جانب احمد
الوطاسي عام 941هـ / 1534م
وفي معركة وادي
المخازن دعمت قبيلة الخلط جيش الدولة السعدية.
وفي عام 990هـ /
1584م وأمام المواجهات بين الخلط وبني احسن وجه اليهم السلطان احمد المنصور السعدي
القائد موسى بن ابي حمادي العمري ضدهم.
وفي عام 1011هـ /
1602م أبحت قبيلة الخلوط قوة حربية من فئة الرماة تتألف من 8.000 محارب و50.000
مشاة، حتى اعتمدهم المجاهد محمد العياشي في حراسة المعمورة من هجوم الاسبان.
وفي عام 1262هـ /
1845م ثار الخلوط على قائدهم بزعامة بوسلهام الكرتي الخلطي وهاجموا مدينة القصر
الكبير، لكن القائد فرجي عامل فاس تمكن من إخضاعهم.
وقد ورد عند أوغست
مولييرا أن قبيلة الخلط تنقسم الى قسمين :
1) قسم
بالبسيط الذي يحده من الشمال مجرى وادي لكوس، ومن الجنوب الغربي المرجة الزرقاء
وسيدي بوسلهام، من الجنوب الشرقي جبال سطة وأهل سريف
2) قسم
بالبسيط الممتد شمال وادي لكوس الى مرتفعات وغابات قبيلة الساحل وجبال كرفط في
الشمال الشرقي.
ويبلغ عدد فرق
قبيلة الخلوط قديما 12 فرقة تنتشر بينها 146 دوارا وهي
فرقة عامر
فرقة بجير
فرقة دريسة
فرقة حرتام
فرقة أولاد عمران
فرقة أولاد جلول
فرقة بداوة
فرقة شكران
فرقة دوايسة
فرقة صوالح
فرقة أولاد يعقوب
فرقة أولاد زيتون
المصدر : معلمة المغرب – بحث ذ/ حسن الفكيكي
ومن أعلام قبيلة الخلط
من أعلام قبيلة الخلوط
احمد الدغوغي : من موالي الشيوخ الدلائيين،
أصله من مدينة القصر الكبير، برع في الادب والشعر فكان هجاء لا يسلم من هجائه أحد،
وكان ينظم المولديات في حفلات المواد النبوي في الزاوية الدلائية، مادحا الشيخ
امحمد بن ابي بكر الدلائي، ورثا المجاهد العياشي لما اغتاله أعراب الخلط ومحمد
اولحاج الدلائي قائلا
كم شاد كم ساد كم سد الثغور وكم = أودى وأعدى
غياث الغيث مقتصد
دفين جبل زرهون ومؤسس الزاوية الدغوغية
الطائفة الصوفية، وتقيم موسمها السنوي على مقربة من مدينة زرهون ومدينة فاس وذلك
بموازاة مع الطائفة الحمدوشية، حول ضريح سيدي علي بن حمدوش، لان الدغوغية من الفرق
المتفرعة عن طائفة الحمادشة
المصدر : معلمة الغرب – بحث ذ/ محمد حجي – ذ/
عبدالعزيز بن عبدالجليل
المصدر : معلمة الغرب – بحث ذ/ الحسين
البعاوي
المصدر : معلمة الغرب – بحث ذ/ احمد بومزكو
=========================
بوسلهام بن علي
المودن الخلطي
من فرقة أولاد الموذن
الخلطية، كان فقيها حيسوبيا ميقاتيا، رئيس عماء الميقات في زمانه، رشحه القائد
محمد بن العواد الخلطي البوجنوني باشا مكناس، لتعليم التوقيت والحساب وكان أستاذه
هو العلامة عبدالرحمن البصري، وذلك بأمر من السلطان مولاي عبدالرحمن بن هشام
العلوي، فبرز في علوم الرياضيات والتعديل والتوقيت حتى حصل على ثقة السلطان
المذكور فلازمه في الحل والترحال ويأمره بالقراءة بحرف حمزة وهو ينصت اليه، ونال
منه الخير العميم.
توفي عام 1265هـ /
1848م ودفن بروضة الشيخ الكامل امحمد بن عيسى الفهدي قرب باب البردعيين.
مبارك بن بدر الدين الخلطي
من قبيلة الخلط، قائد
من المقومة المسلحة التي كان يتزعمها الشريف احمد الريسوني، فقد بصره في معركة
باعلالش عام 1919م
مبارك بن الطالب العربي الخمال
ففقيه من عائلة
الخمال العمرانيين بقبيلة الخلط، برز منذ عام 1312هـ حينما منح ظهير التوقير
العزيزي، تولي قضاء الخلوط وطليق، سجنه باشا أصيلا محمد بن عبدالقادر الخلخالي عام
1314م، وتشفع له الريسونيون حتى أطلق سراحه، ومنحه السلطان مولاي عبدالحفيظ عام
1328هـ ظهير التعيين قاضيا على الخلوط وطليق، ثم ظهير السلطان مولاي يوسف لتعيينه
في القضاء عام 1330هـ.
ثم منحه خليفة
السلطان في الشمال مولاي المهدي بن اسماعيل ظهير تعييته قاضيل على المنطقة
الخليفية بالشمال عام 1341هـ
ثم منحه خليفة
السلطان في الشمال مولاي الحسن بن المهدي بن اسماعيل ظهير تعييته قاضيل على
المنطقة الخليفية بالشمال عام 1348هـ / 1929م
وتوفي بعدعام 1348هـ
ودفن بشفشاون
المصدر : معلمة
المغرب – بحث ذ/ عبدالله المرابط الترغي
مبارك بن المهدي الخمال
ففقيه عالم من عائلة
الخمال بقبيلة الخلط، تزعم جماعة من مقاومي قبيلته، التي يرأسها مولاي احمد
الريسوني.
محمد بن التهامي الخمال
العمراني الحسني، من
أسرة القضاة لأن والده التهامي بن الطيب كان قاضيا على قبيلة الخلوط وطليق والهبط،
وسريف وكرفط، وكان قبله جده القاضي الطيب بن الفضيل قاضيا على قبائل تلك الجهة،
وكان عمه عمه العربي بن الطيب قاضيا أيضا بموجب ظهير عام 1207هـ
كما أقره السلطان
سيدي محمد بن عبدالرحمن بظهير عام 1281هـ، كما حظي بعطف والي العرائش محمد بن علي
العرائشي بظهير التوقير عام 1292هـ، الى وفاته عام 1300هـ.
المصدر : معلمة المغرب – بحث ذ/ عبدالله المرابط الترغي / ذة/ رقية بلمقدم
القائد الحاج بوسلهام بن علي الرميقي
الخلطي القصري، قائد
منطقة الغرب والقصر الكبير عام 1905هـ بظهير من السلطان مولاي عبدالعزيز، باحترامه
وتوقير زاوية الشريف سيدي احمد بن محمد البقالي عام 1906م، وظهير السلطان مولاي
عبدالحفيظ عام 1908م، وظهير تعيين القائد الرميقي قائدا على مدينة القصر الكبير
عام 1909م، وظهير تعيينه قائدا على قبيلتي الخلط والطليق عام 1913م، ولم تخل هذه
الفترة من الخلافات بين القائد بوسلهام وبين الريسوني، وتم الصل بينهما بتعيين
مولاي احمد الريسوني قائدا على المناطق الجبلية عام 1909م وعلى القصر الكبير عام
1910م، ثم نقله الوزير احمد الجاي الى أصيلا.
القائد
عبدالسلام بن بوسلهام الرميقي
باشا مدينة أصيلا،
حسب الظهير الخليفي من مولاي المهدي بن اسماعيل عام 1931م
محمد الملالي
الرميقي
قائد الحركة وباشا
القصر الكبير، ولد في قرية عين سخون (للا ميمونة) حوالي 1886م، اشتغل مع عمه
القائد الحاج بوسلهام خليفة له على قبائل الغرب (سريف – كرفط – بني بسف – بني زكار
– سوماتة) بتاريخ 1926م بعد وفاة عمه.
المصدر
: معلمة المغرب – بحث ذ/ محمد أخريف
=====================
قبيلـة طليـق
طليق قبيلة عربية من قبائل منطقة الغرب، وتشترك مع أختها قبيلة الخلوط في المجالات والحدود والموقع، لأنهما متساكنتان في مجال وتراب واحد، وتقع أراضيها مع مجموعة قبائل سفيان وبني مالك، باتجاه الشمال مع قبيلة بداوة، وباتجاه الشرق مع قبيلة أهل سريف وقبيلة بني كرفط، وتمتد مجالاتها على وادي مكرول في الشمال، ووادي وغرور في الوسط، ومرتفعات جبل العلم الى المحيط الأطلسي، بين مدينة العرائش وأصيلا، وتنحدر الى الجنوب الى القصر الكبير.
- أولاد سيدي علي بن غويس
- أولاد احمد الحارتـي
- أولاد سيدي
علي بوجمعة
معالم من تاريخ مدينة العرائش
ورد ذكر مدينة
العرائش في كتاب (وصف افريقيا) للرحالة الحسن الوزان الشهير باسم (ليون الافريقي)
عندما زارها سنة 920هـ / 1515م فقال: العرائش مدينة أسسها الأفارقة القدامى على
شاطئ المحيط، في المكان الذي يصب فيه نهر اللكوس في البحر، وتقع من جهة على ضفة
النهر، ومن جهة أخرى على المحيط، وفي الزمن الذي كانت فيه مدينتي أصيلا وطنجة
خاضعتين للمغرب، كانت العرائش كثير السكان، وبعد سقوطهما في يد النصارى عدت
العرائش مهجورة الى ما يقرب من 20 سنة من أيامنا هذه، حيث عزم أحد ابناء ملك فاس
الحالي على إعادة تعميرها، فحصنها تحصينا قويا، وأقام بها حامية دائمة موزدة
بالأقوات اللازمة، لأنه كان شديد الحذر من البرتغاليين، ولهذه المدينة ميناء يصعب
اجتيازه جدا لمن يريد الدخول الى مصب النهر، وبنى ابن الملك أيضا قصبة يقيم فيها
على الدوام قائد و 200 من القاذفين و 100 من رماة البنادق و 300 من الفرسان الخفاف
وفي ضواحي العرائش
غيضات ومروج عديدة، يصطاد فيها كثير من سمك الأنقليس (النون) والطيور المائية،
وعلى ضفاف النهر غابات كثيفة يعيش فيها الكثير من الأسود والحيوانات المفترسة
الأخرى، ومن عادة سكان العرائش منذ الأزل أن يصنعوا الفحم ويرسلوه بحرا الى أصيلا
وطنجة، حتى إن المثل الدارج عند أهل موريطانيا يقول عندما يكون مظهر شيء أحسن من
مخبره: (هذا كسفينة العرائش، شراعها من قطن وحمولتها من فحم) ويجنى القطن فعلا بكثرة
من بادية هذه المدينة
---------------------------------
معالم من تاريخ
مدينة القصر الكبير
كما ورد ذكر مدينة
القصر الكبير في كتاب (وصف افريقيا) لنفس الرحالة الوزان عندما زارها سنة 920هـ /
1515م فقال: مدينة كبيرة أسست في عهد الخليفة يعقوب المنصور الموحدي وبأمر منه، في
قصته مع أحد صيادي المنطقة يطول سردها.
ويمر بجوار سور مدينة
القصر الكبير نهر اللكوس الذي يفيض أحيانا حتى يدخل الماء من باب المدينة، وفيها
كثير من الصناع والتجار، وعدد من الجوامع ومدرسة ومارستان ، لكن ليس فيها عين ولا
بئر ، وإنما يستعملون الخزانات المائية (النطفيات).
وأهل القصر الكبير
كرماء أو على الأصح ضعاف العقول ، لباسهم حسن إذ يرتدون قطعا كبيرة من قماش القطن
على صورة غطاء الفرش يلفونها حول أجسامهم
وتوجد خارج القصر
حدائق كثيرة وأراض بها ثمار جيدة، غير أن العنب غالبا ما يكون رديء الطعم بسبب رطوبة
الأرض ، ويعقد يوم الاثنين في البادية سوق يقصده أعراب النواحي المجاورة.
ومن عادة أهل المدينة
أن يذهبوا خلال شهر ماي لاصطياد الطيور بالفخاخ في الضاحية، فيصطادوا كميات كبيرة
من اليمام.
والأراضي خصبة جدا،
تنتج في الغالب 30 ضعف ما زرع فيها، غير أن الناس لا يستطيعون أن يزرعوا سوى منطقة
تقارب مساحة 6 أميال لأن البرتغاليين المحتلين لأصيلا يزعجونهم، إذ أن المدينتين
لا تبعد إحداهما عن الأخرى بأكثر من 18 ميلا، ويضايق قائد القصر الكبير البرتغاليين
كثيرا، إذ تحت تصرفه 300 فارس يغير بهم عليهم وبتوغل كثيرا الى أن يصل أحيانا الى
أبواب أصيلا.
ويقول لسان الدين ابن الخطيب في إحدى رحلاته عن مدينة القصر الكبير: قلت فقصر كتامة، قال مغرد عندليب، وعنصر بُرّ وحليب، ومرعى سائمة، ومسرح بهيمة في الجميم (الأرض الملساء) هائمة، ومسقد مزنة (السحابة) غادية، وديمة (مطر غير عاصف) دائمة، وبه التفاح النفاح، ترتاح الى شميمه الأرواح، والفواكه قد ثقلت بها الأدواح، يقذف بها المساء والصباح، ويفنن فيه الحرام والمباح، والسمك كما جردت الصفاح إذا استبحر الكفاح، وطريقه مسلك القافلة، وببابه السوق الحافلة، وينسل اليها من غمارة قرود وفهود، وأمة صالح وهود، ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود، إلا أنه قور قد تهدم، ودار الندوة لأم ملدم، ومنتزي لهائج المرار وثائر الدم، جثم الهواء الخبيث في بطيحته وربض، وانبسط وما انقبض، وجهز ليله عسكر البعوض الهاجم، دربة بمص المحاجم، وأما وحله فلا يُعبر ولا يُسبر، وإن أسهبت العبارة فالأمر أكبر
معالم من تاريخ مدينة البصرة
ورد ذكر مدينة البصرة
في كتاب (وصف افريقيا) للرحالة الحسن الوزان الشهير باسم (ليون الافريقي) عندما
زارها سنة 920هـ / 1515م فقال: البصرة مدينة تمتد على رقعة صغيرة وتحتوي على نحو
2000 كانون، أسسها المولى محمد بن ادريس الثاني باني فاس في سهل بين نجدين على
مسافة نحو 80 ميلا من فاس و 20 ميلا جنوبي القصر الكبير، وسميت بالبصرة تذكيرا
ببصرة بلاد العرب التي قتل فيها الامام علي رابع الخلفاء الراشدين وجد ادريس
الأعلى، وكانت لهذه المدينة أسوار جميلة عالية، وكانت متحضرة جدا طوال حكم
الأدارسة، فكانوا يتخذونها مقاما لهم في الصيف لشدة جمال ضواحيها، سواء في السهل
أو الجبل، وكان بها قديما حدائق كثيرة وحقول ممتازة لزراعة القمح قريبة من
المدينة، وتخترق نهر اللكوس هذه السهول
وكانت البصرة كثيرة
السكان والمساجد، وأهلها كرماء مشهورون، لكن عندما زال حكم الأدارسة نهب أعداؤهم
المدينة وخربوها، فلم يبق منها قائما غير الأسوار، وكذلك بعض الحدائق التي أمست
أشجارها برية لا تثمر بسبب إهمال الأرض
وللعلم، ما تزال
اليوم أطلال البصرة ظاهرة شمال طريق وزان، على بعد 20 كلم جنوب القصر الكبير، وقد
يكون تأسيسها عام 218هـ / 833م
المصدر : وصف افريقيا ترجمة د/حجي - د/الاخضر
site archéologique de
Basra
Il s'agit du site
archéologique de Basra, sur lequel est construit en partie le village de Jaawna
al basra. Le site était une ville idrisside qui jouissait d'un grand
développement commerciale et agricole. Elle possédait deux ports : un sur
l’embouchure du Loukos et l’autre sur le lac de Marja Zrka près de moulay
Bouslham. Elle a joué le rôle de seconde capitale pour les Idrissides. Elle a
été détruite par l'armée fatimide conduite par Abou El foutouh Ziri en 368 de
l'hégire, 988 ap. J.-C. Il ne subsiste du site actuellement qu'une partie de
l'enceinte flanquée par des tours circulaires.
المصدر : موقع الكشاف
المغربي الذي قدم تحقيقا مفيدا حول هذه المعلمة التاريخية الغالية
معالم من تاريخ منطقة أزَغار
ورد ذكر منطقة أزَغار
في كتاب (وصف افريقيا) للرحالة الحسن الوزان الشهير باسم (ليون الافريقي) عندما
زارها سنة 920هـ / 1515م (وتعرف حاليا بمنطقة الغرب) فقال: تنتهي ناحية أزغار عند
المحيط شمالا ونهر أبي رقراق غربا، وبعض جبال غمارة شرقا، وبعضها عند جبل زرهون ،
وتنتهي جنوبا بجوار نهر بونصر (يسمى حاليا واد مكس ).
هذا الإقليم عبارة عن
سهل أرضه جيدة، ولذلك سكنته أقوام كثيرة، وقامت فيه مدن وقصور ، إلا أن هذه
الأمكنة قد خربت بسبب حرب نشبت في الزمن القديم، ولا يرى لها اليوم أثر ، باستثناء
مدن صغيرة قليلة ما تزال قائمة ومأهولة.
يمتد سهل أزغار على
طول 80 ميلا وعرض 60 ميلا تقريبا، ويخترقه نهر سبو في وسطه، وجميع سكانه من أعراب
الخلط المنتمين الى المنتفق ، خاضعون لسلطان فاس ويؤدون خراجا مرتفعا، لكنهم
أغنياء مجهزون أحسن تجهيز ، ويكونون زهرة جيش السلطان ، وهو لا يستخدمهم إلا في
الغارات الجدية البالغة الأهمية.
وأخيرا فإن هذا
الإقليم هو الذي يمد جبال غمارة ومدينة فاس بالطعام والماشية والخيل ، وقد اعتاد
السلطان أن يقيم فيه طوال فصل الشتاء والربيع، لأن البلد جميل وصحي ، وتوجد فيه
عدد كثير من الغزلان والأرانب، إلا أن الغابات فيه قليلة
معالم من تاريخ بلدة الجمعة بمنطقة أزَغار
ورد ذكر بلدة الجمعة
بمنطقة أزَغار في كتاب (وصف افريقيا) للرحالة الحسن الوزان الشهير باسم (ليون
الافريقي) عندما زارها سنة 920هـ / 1515م فقال: الجمعة مدينة صغيرة أسسها الأفارقة
في وقتنا هذا على نهر صغير في سهل يقع في نعاية سهل أزغار ويمر بها الذاهبون من
فاس الى العرائش ، وهي على مسافة نحو 30 ميلا من فاس ، وكانت هذه البلدة كثيرة
السكان ومتحضرة، لكن حروب المرينيين خربتها، ولا يوجد فيها اليوم سوى مطامير يخزن
فيها الأعراب المجاورون حبوبهم تاركين بالقرب منها بعض الخيام لحراستها، وتظهر في
خارجها طواحين الحبوب.
المصدر: وصف افريقيا
ترجمة د/حجي – د/ الاخضر
ومن أعلام قبيلة الخلـوط
القائد صناكة
مجاهد قائد، هكذا
سماه المؤرخ البرتغالي (زورارا) بدون ذكر اسمه وكنيته قريبة من الزناكي، ظهر سنة
1511م كفارس وقائد في جيش القائد طلحة العروسي، المكلف من قبل السلطان محمد
البرتغالي الوطاسي، ويقي في خدمة ولده القائد أحمد بن طلحة العروسي، واختفى ابتداء
من سنة 1529م، بعد أن أظهر كفاءته الى جانب المقدمين الآخرين طوال تلك المدة، وكان
تحت إمرته 50 فارسا، وكلف بحراسة قرى حوز مدينة القصر الكبير، ومرافقة الجيش
الجهادي في الحملات المنظمة ضد مدينة أصيلا.
المصدر : المعلمة –
ذ/ حسن الفكيكي
عبدالسلام العرائشي
هو عبدالسلام زروق
العرائشي، ولد في مدينة العرائش سنة 1844م، وتوفي فيها سنة 1910م، عاش متنقلا بين
فاس ومراكش، وتلقى علومه في الكتّاب، فحفظ القرآن الكريم وتعلم مبادئ العلوم، ثم
جلس إلى علماء بلدته قبل أن يلتحق بجامعة القرويين في فاس حيث لازم علماءها، واشتغل
بالتدريس في عدد من مراكز العلوم في مدينة العرائش، ثم التحق بركب السلطان سيدي
محمد بن عبدالرحمن العلوي، ومن بعده التحق بالسلطان مولاي الحسن الأول العلوي،
ومارس وظيفة الكتابة في بلاطيهما، كما اشتهر بإتقانه لعلوم الفلك والتوقيت فعين
موقتًا لمدينة العرائش، إلى جانب اشتغاله بالفتوى، له ديوان شعر مخطوط موجود لدى
أسرته في مدينة العرائش، وله مجموعة رسائل مخطوطة متبادلة مع معاصريه في مختلف
الشؤون والمناسبات لدى أسرته، كما أن له كتابًا عنوانه {الجواب الشافي} طبعه
ولده في العرائش عام 1951م، ويتضمن شعره موضوعات الشعر العربي التقليدي
وأغراضه من مدح وتهنئة وغزل وقصائد خمرية وأخرى في التضجر من مراكش يسير فيها على
النهج التقليدي مستغلا طاقة البديع والبيان، ولغته وعبارته قوية
المصادر: الإعلام بمن حل بمراكش وأغمات من الأعلام - معجم الشيوخ - الحركة
الأدبية الحديثة بالعرائش
عبدالقادر العرائشي
هو عبدالقادر بن أحمد
العلمي المكناسي العرائشي، ولد في مدينة مكناس سنة 1863م، وفيها توفي سنة 1932م،
تلقى تعليمه المبكر على يد والده، وحفظ القرآن الكريم في الكتاب ثم المتون
المساعدة على تعلم اللغة والفقة وعلوم الدين، وحضر مجالس العلم لعلماء عصره، كما
أقبل على الاطلاع ومتابعة الكتب المتنوعة، وعمل معلمًا في مدارس مكناس ومساجدها،
كالمدرسة العنابية - جامع الحجاج - مسجد باب عيسى، وتولى مناصب إدارية أهمها منصب
العدالة مسقط رأسه، له ديوان في (62) صفحة، جمعه ولده، وصدره بترجمة وافية، وجل
شعره في المديح النبوي، وفي الرثاء والتهنئة وغيرهما من مناسبات عصره، وله قصيدتان
للترحيب بمقدم السلطان مولاي يوسف العلوي وأنجاله إلى مدينة مكناس، وتكشف قصيدته
عن ثقافته الدينية ومعرفته المعجمية للغته العربية
المصادر ولده محمد عبدالقادر العرائشي
ولد بمدينة القصر
الكبير. حصل على الشهادة الابتدائية من المدرسة الأهلية الحسنية سنة 1955. تابع
تعليمه الثانوي بالعرائش، ثم توقف عن الدراسة سنة 1959 لأسباب صحية. التحق – بعد
اشتغاله بالإذاعة الوطنية خلال سنة 1961 – بالمعهد العراقي بالدار البيضاء، ثم
سافر إلى القاهرة حيث حصل على الباكالوريا سنة 1963. تابع دراسته العليا بكلية
الآداب بفاس حيث حصل على الإجازة في الأدب العربي سنة 1966. اشتغل مدرسا بالتعيلم
لثانوي، ثم أستاذا مساعدا بكلية الآداب بفاس سنة 1968، وفي سنة 1974 أحرز على
دبلوم الدراسات العليا من كلية الآداب بالرباط، واشتغل بالكلية نفسها إلى أن توفي
يوم الإثنين 25 مارس 1991 بالقصر الكبير. نشر قصائده بالعلم، آفاق،
أقلام. له مجموعة شعرية منشورة: - رماد هسبريس: شعر 1987.
ولد سنة 1952 بزاوية
مرنانس ناحية القصر الكبير، بدأ الكتابة سنة 1964 ونشر أول نص له بجريدة العلم سنة
1967. نشر إنتاجه بمجموعة من الصحف والمجلات: العلم، المحرر، الاتحاد الاشتراكي،
المحرر، أنوال، آفاق، الأقلام العراقية و الفكر التونسية... من أعماله: - باب
البحر - سماء خفيضة - ترانيم لتسلية البحر - شمس أولـى
من مواليد 25 يونيو
1960 بالقصر الكبير. حاصل على إجازة من كلية آداب الرباط، سنة 1983، وأهلية المدرسة
العليا للاساتذة بمكناس، سنة 1987، ودكتوراه مدرسة الدراسات العليا في العلوم
الاجتماعية بباريس، سنة 1990. اشتغل محررا بالمصلحة المركزية لوزارة التعليم
بالرباط، سنة 1986، ثم مدرسا بالتعليم الثانوي من 1987 إلى 1991، وأستاذا بالمدرسة
العليا للأساتذة من 1991 إلى1995، ويعمل حاليا أستاذا باحثا بمركز تكوين مفتشي
التعليم بالرباط. نشر كتاباته ودراساته في مجموعة من المنابر والصحف المغربية
والعربية، وصدرت له الكتب التالية: - الفرنكوفونية والتعريب وتدريس اللغات
الأجنبية في المغرب / ترجمة 1994. - أبحاث في السحر / ترجمة 1995. -
اللغة والسلطة والمجتمع في المغرب العربي / ترجمة 1995. - حديث الجثة / نصوص
سردية 1996. - لغة العلاج والنسيان. دراسات في ألف ليلة وليلة وقضية «الآيات
الشيطانية» 1996. - كتاب الفقدان. مذكرات شيزوفريني 1997 (حائز على تنويه
لجنة تحكيم جائزة الأطلس برسم سنة 2000) - سفر المأثورات 1997. - ذاكرة
الأدب) دراسات في الشعر والرواية والمسرح 1999. - الحداثة والتربية- ترجمة
1998 . - السحر من منظور إثنولوجي / ترجمة 1999. - الدولة، الأخلاق
والسياسة في السياق العربي الإسلامي / ترجمة 1999 - بالعنف تتجدد دماء الحب /
رواية 1999. - الإسلام والسحر 2000. - قربانيات، 2001. - هوامش في
السحـر، 2001. - دليل الكتاب المغاربة أعضاء اتحاد كتاب المغرب، 2001.
محمد المعطي القرقوري
ولد يوم 05/05/1949، بمدينة القصر الكبير. حاصل على الإجازة في الفلسفة، ودبلوم الدراسات العليا في تاريخ الفلسفة. يشتغل أستاذا بالتعليم الثانوي. التحق باتحاد كتاب المغرب سنة 1978. ينشر كتاباته في صحيفتي المحرر والعلم، ومجلتي أقلام وفكر ونقد. صدر له: - في مـدارات الصـوت والقطيعة 1995. - جهادك هذا أيا سيد العاشقين 2001.
حسـن الطريبـق
ولد سنة 1938 بمدينة
القصر الكبير. تابع دراسته الثانوية بتطوان، حصل على دبلوم الدراسات العليا في
الأدب العربي سنة 1980 من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بفاس، كما أحرز على
دكتوراه الدولة من كلية الآداب بالرباط. اشتغل سنة 1958 بالتعليم، ثم عين مدرسا
بالتعليم الثانوي بالعرائش يعمل حاليا أستاذا جامعيا. لحسن الطريبق الدواوين
التالية: - تأملات في تيه الوحدة: شعر 1972. - مأساة المعتمد: مسرحية شعرية,
تطوان, مطبعة كريماديس، 1972. - ما بعد التيه: شعر / تقديم علال الفاسي 1974.
- وادي المخازن: مسرحية شعرية ( 1974). - بين الأمواج والقراصنة: مسرحية
شعرية في فصلين 1982.
بوغالب العطار
ازداد سنة 1949
بالقصر الكبير، حصل على دبلوم الأدب واللغة الإسبانية. يعمل حاليا أستاذا كما
يشتغل صحافيا بجريدة الاتحاد الاشتراكي. - بدأ الكتابة سنة 1976 والتحق
باتحاد كتاب المغرب سنة 1989. أصدر كتابا: - سبتة ومليلية: تاريخ
وواقع/ بوغالب العطار وإبراهيم بوطالب, البيضاء, دار النشر المغربية، 1981.
وفاء العمـراني
ولدت في 15 أبريل 1960 بالقصر الكبير. تابعت دراستها العليا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط. حصلت على الإجازة في الأدب العربي سنة 1982، ثم على شهادة استكمال الدروس في الآداب الحديث عام 1984، وتهيء دكتوراه في الأدب العربي الحديث بجامعة فاس سايس، حول الحداثة الشعرية. تشتغل أستاذة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية. بدأت النشر سنة 1980 بظهور نصها الشعري "موج التناقض العذب" بمجلة "مواقف"، وقد انضمت إلى اتحاد كتاب المغرب سنة 1984. نشرت وفاء العمراني مجموعة من القصائد والمقالات الأدبية بعدة منابر: الاتحاد الاشتراكي، أنوال، البيان، آفاق، الزماني المغربي، الآداب (لبنان)، أخبار الأدب (مصر)، ألف (قبرص)، القدس العربي (لبنان)… صدرت لها الدواوين الشعرية التالية: - الأنخاب: شعر، اتحاد كتاب المغرب، الرباط، 1991. - أنين الأعالي: نصوص, دار الآداب، بيـروت، 1992. - فتنة الأقاصي، منشورات الرابطة، الدار البيضاء، 1996 (مع شريط صوتي)، الطبعة الثانية في السنة نفسها عن الدار نفسها (بدون شريط) - هيأت لك، أفريقيا الشرق، الدار البيضاء، 2002.
عبد الرزاق الدواي
ولد بالعرائش بتاريخ
14 مارس 1943. حاصل على الباكالوريا سنة 1960، والإجازة في الفلسفة، سنة 1967، من
كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، ودبلوم الدراسات العليا سنة 1975،
ودكتوراه الدولة سنة 1992 . يشتغل حاليا أستاذا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية
بالرباط. التحق باتحاد كتاب المغرب سنة 1976. بدأ النشر سنة 1959، وذلك بظهور
كتاباته القصصية بمجلة «المشاهد» تحت اسم مستعار: عبد الرزاق العرائشي. له كتابات
قصصية وأبحاث فلسفية بجريدة التحرير، جريدة الأهداف، جريدة فلسطين، مجلة الأطلس،
مجلة القصة والمسرح، أقلام، المشروع، دراسات عربية... اساهم في عدة ملتقيات من
بينها المؤتمر الفلسفي الأول لإفريقيا وآسيا بالقاهرة (1978)، ندوة الأنتلجنتسيا
في المغرب العربي بوهران (1983). صدر له: - موت الإنسان في الخطاب الفلسفي
المعاصر 1992.
مصطفـى يعلـى
ولد سنة 1945 بالقصر الكبير، حصل على الإجازة في الأدب العربي سنة 1968 بكلية
الآداب بفاس، أحرز سنة 1984 على دبلوم الدراسات العليا من نفس الكلية وفي سنة 1993
حصل على دكتوراه الدولة من كلية الآداب بالرباط. ثم التحق كأستاذ مكون للغة
العربية بالمركز الجهوي بمدينة القنيطرة. بدأ النشر سنة 1966 بظهور قصته «سأبدأ من
الصفر» على صفحات جريدة «الأنباء». نشر كتاباته بمجموعة من الصحف والمجلات، يتوزع
إنتاجه بين الكتابة القصصية، البحث البيبليوغرافي والدراسات الأدبية. أصدر الكاتب
مجموعتين قصصيتين: -أنياب طويلة في وجه المدينة - دائرة الكسوف - امتداد
الحكاية الشعبية، موسوعة شراع.
أنور المرتجـي
ولد سنة 1951 بمدينة القصر الكبير. حصل على دكتوراه السلك الثالث. يشتغل حاليا
بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بفاس. انضم إلى اتحاد كتاب المغرب سنة 1976. صدر
له: سيميائية النص الأدبي 1987.
أحمد المصباحي
ولد سنة 1950 بمدينة
القصر الكبير, يشتغل بالتدريس. التحق باتحاد كتاب المغرب 1982. له مجموعة قصصية
مشتركة: - أطفال يكبرون رغم أنفهم: قصص 1981.
حسـن مرصـو
ولد بتاريخ 10 يوليوز 1965 بالعيون (إقليم العرائش). حاصل على إجازة في القانون
العام. يشتغل متصرفا مساعدا. عضو جمعية أصدقاء لوركا - جمعية الشعلة. التحق باتحاد
كتاب المغرب سنة 1991. بدأ النشر سنة 1986. له كتابات شعرية في العلم، الاتحاد
الاشتراكي، آفاق، آفاق تربوية… فاز بجائزة اتحاد كتاب المغرب للأدباء الشباب
لسنة 1990 عن مجموعته الشعرية "قصائد المعشوقة والوطن". صدرت له الأعمال
التالية: - قصائد المعشوقة والوطن: ديوان - همسات آخـر الليـل:
ديوان شعر - العروض السماعية.
المصدر : اتحاد
الكتاب المغاربة
ومن فناني قبيلة الخلوط المبدعين والمبدعات
عبدالسلام عامر
عملاق موسيقي مغربي
كبير، ظهر مع مجموعة من الفنانين الذين طبعوا الأغنية المغربية ببصماتهم، وتألقوا
وقدموا خدمات جليلة للفن، فكان فيهم ملحنون، مطربون، موسيقيون، شعراء، وزجالون،
وأغلبهم رحل إلى دار البقاء، تاركين حياة حافلة بالمجد والتألق، لكن للأسف فإن
الجيل الجديد لا يعرف عنهم الشيء الكثير، فنسيهم رغم ما قدموه من تضحيات من أجل
ترسيخ معالم الأغنية المغربية، ازداد سنة 1941 بمدينة القصر الكبير، وعرف منذ صغره
بذكائه الحاد وسرعة البديهة وموهبة الحفظ لكل ما يسمعه من معارف أدبية وفنية،
واشتهر بحفظه للعديد من القطع الغنائية الشرقية والمغربية كالموسيقى الأندلسية
والطرب الغرناطي والملحون والأمداح النبوية وفن السماع والتجويد والإنشاد عن طريق
الزوايا والإذاعة، وكان يتقن اللغة الإسبانية، قرض الشعر ومارس المسرح وفن التلحين
بموهبته الفائقة، لا يعرف العزف على أية آلة موسيقية، لم يولد أعمى, ولكن هذه
العاهة أصابته منذ صغره ورافقته طوال حياته حتى وفاته. أعماله الفنية الأولى كانت
من إنتاجه كلمة ولحنا وأداء، أول قطعة سجلها بصوته هي قصيدة "رمضان"، وتوفي
الموسيقار عبد السلام عامر سنة 1979 بمستشفى ابن سينا بالرباط، إثر عملية جراحية
أجريت له لاستئصال الدودة الزائدة، وهو مصاب بمرض السكري، ونقل جثمانه إلى مدينة
الدار البيضاء بدلا من مسقط رأسه القصر الكبير، حسب وصيته، ودفن بمقبرة الشهداء
وهو لم يكمل بعد الأربعين من عمره
عبد الصمد بريان
فنان مغربي
ملتزم، من مدينة القصر الكبير، مدينة العلم والأدب والفن الراقي،
بدأ مسيرته الفنية منذ حوالي 20 سنة، وأبان عن موهبة فنية عالية مبكرة، وهو عضو
منتدى الإبداع للمنشدين المغاربة، ويتميز بقدرات فنية متميزة ومتكاملة، فهو ملحن
ممتاز، ذو إحساس بالغ بالكلمة الشعرية، وإيقاعها المعنوي، وهو منشد بارع، يستطيع
أداء مختلف القوالب اللحنية، بانسجام وتعبير وحضور شخصي لافت، ويحمل رصيدا كبيرا
من المشاركات الفنية على الصعيد الوطني، سواء بمفرده أو مع فرقة الشروق التي
ترأسها وأشرف على تدريبها طيلة سنوات عديدة
وداد بنموسى
شاعرة مغربية من مواليد مدينة القصر الكبير سنة 1969 قصيدتها مختزلة ومكثّفة ترصد
عبرها التفاصيل الصغيرة، عضو بيت الشعر في المغرب من إصداراتها: لي جذر في
الهواء ديوان شعر، وبين غيمتين – شعر، وفتحتها عليك - ديوان شعري مصحوب بصور
فوتوغرافية عن النوافذ من تصوير الشاعرة، وزوبعة في جسد، وترجم شعرها إلى
الأسبانية والفرنسية، وشاركت في عدد من الملتقيات الشعرية في المغرب وخارجه
محمد بن عبدالسلام الطود
من الأعلام البارزين
في الموسيقى الأندلسية المغربية، من مواليد مدينة القصر الكبير سنة 1928، من أب
حافظ للقرآن الكريم، وعنه تعلم فن التجويد، التحق بالمعهد الديني وتلقى تعليما
دينيا، ثم اهتم بالأمداح والسماع وطرب الموسيقى الأنداسية، وهو من المجودين
الأوائل الذين التحقوا بإذاعة الرباط سنة 1951، ثم التحق منشدا بالجوق الأندلسي
برئاسة محمد امبيريكو، وكون نفسه مع رئاسة الأستاذ أحمد الوكيلي لهذا الجوق،
وتعمقت فنونه بعد أن أخذ عن محمد السبيع شيخ معلمي الرباط ما ينقصه، وأصبح من
الأصوات التي يطلق عليها علميا {طينور}، وفي سنة 1989 أصبح رئيسا لفرقة الإذاعة
الوطنية خلفا لأحمد الوكيلي نظرا لمكانته الفنية، فقاد فرقة الوكيلي في تسجيل
أنتلوجية الموسيقى الأندلسية المغربية التي أنجزتها وزارة الثقافة المغربية بتعاون
مع دار ثقافات العالم في باريس بنوبتي «العشاق» ورصد الذيل، حتى أصبح أستاذ
«الصنائع الأندلسية» بمعهد مولاي رشيد التابع لوزارة الثقافة، وأحد المحافظين على
الهوية المغربية، توفي سنة 2007.
المختار الحداد
هو المختار بن أحمد
الحداد، أديب شاعر، ولد في مدينة العرائش سنة 1943م، وتوفي فيها بعد عمر قصير سنة
1972م، عاش وتنقل بين مدينة العرائش وتطوان، بدأ حياته بحفظ القرآن الكريم في أحد
كتاتيب الأحياء الفقيرة، وتلقى تعليمه قبل الجامعي بالمعاهد الدينية بمسقط رأسه، وبعد
أن حصل على البكالوريا التحق بكلية أصول الدين بتطوان، وفيها تخرج، واشتغل منذ
تخرجه حتى وفاته أستاذًا للفلسفة بثانوية التعليم الأصيل بالعرائش، وكان مكفوف
البصر، له ديوان شعري - غير مطبوع – عنوانه {أغنيات في الظلام}، وهذا الديوان
يعطي المفتقد شعورًا أكثر بالثقة في موهبة الشاعر، ولكن القَدْر الضئيل
المتوفر من شعره لا يدل على قوة الحضور أو سلامة البناء الفني أو اللغوي، هناك
تطلع إلى الشعر، ومحاولة في الإمساك بالإيقاع، ولكن الوعي بمطالب البنية غير
متوفر، والشاعر - على أية حال - لم يكن معروفًا في غير مدينته ومدرسته
المصادر: الحركة الأدبية الحديثة في العرائش للباحثة: ربيعة الخراز
الغالـي الطـود
هو الغالي بن المختار
الطود القصري، أديب شاعر، ولد في مدينة القصر الكبير سنة 1905م، وتوفي فيها سنة
1985م، وتلقى علومه الدينية وحفظ القرآن الكريم في كتاب القطانين عن الشيخ علي
الريسوني، ثم حفظ المتون والمصنفات على علماء بلدته، ثم قصد فاس، فالتحق بجامعة
القرويين، فدرس على أجلّة من علمائها منهم، عبدالرحمن القريشي، وعبدالله
الفضيلي، ومحمد بن عبدالرحمن العراقي، وأبي الشتاء الصنهاجي، مارس خطة
العدالة في مدينته، ثم عمل بالتدريس، ثم عين مديرًا للمدرسة القرآنية، ثم سافر إلى
تطوان، فعمل مراسلاً لصحيفة الحياة التي أسسها عبدالخالق الطريس، وأسس جمعية
الطالب المغربي، ونشط في إقامة مهرجانات خطابية في المناسبات الدينية والوطنية
والقومية، وكان بيته مأوى للوطنيين الفارين من المنطقة السلطانية، نشط بمقالاته في
التنديد بالمستعمر الاسباني، مما دفع الحاكم العسكري إلى جلده وسجنه، ثم هاجر إلى
طنجة سنة 1947 هربًا منه، ثم عاد إلى العرائش، وبعد وفاة الحاكم العسكري، خضع
للإقامة الجبرية من عام 1947 حتى عام 1951، ثم اضطر للجوء إلى أسبانيا، ثم إلى مصر
من عام 1956 واستمر بها حتى عام 1960، فاستقبله المجاهد محمد بن عبدالكريم الخطابي
إلى أن عاد إلى وطنه، له عدة قصائد نشرت في الصحف المغربية مثل: الحياة، والريف،
والحرية، والمغرب الحر، وأعمال أخرى، وله مقالات نشرت فـي بعـض صحف عصره، وسجل
ذكرياته في أوراق لم تنشر، وله قصيدة وحيدة نظمها على الموزون المقفى، وهي نونية
من المدح السلطاني، فيها نزعة تجديد، وتشف عن قريحة شعرية مبدعة، تتسم بسلاسة
التركيب ولين العبارة، فيها نفحات عاطفية وإيقاعية مستمدة من نونية ابن زيدون، فتعكس
عمق معارفه بالشعر العربي على نحو ما يظهر في فصاحة بيانه وسلامة لغته وأبنيته
الشعرية.
----------------------------
المصادر: عبدالمالك الحراق - محمد بن عزوز
==============
2 commentaires:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ايها الاخوة الافاضل انا في مسعى هام جدا في البحث عن نسبي انا ياسين ابن مرسلي ابن بنحليمة ابن الحبيب ابن الحاج محمد ابن البشير بن زرفة وهنا ينقطع النسب مع العلم ان جدنا البشير بن زرفة بعث ابنه الحاج محمد الى المغرب لاندري اين بالضبط المهم بعثه لتحصيل العلم ورجع هذا الاخير الى موطنه بعبيد المسماة انذاك مطمور الظرو التابعة لولاية تيارت بالغرب الجزائري المهم اشتغل شيخ زاوية بالمنطقة وكان يحكم بالاحكام القضائية ولدينا بعض الوثائق التي تحصلت عليها ابان العهد العثماني قيلت لنا الاحداث المتواترةان جدنا البشير بن زرفة قدم من منطقة الحشم او هاشم بواد غريس التابعة لولاية معسكر بالغرب الجزائري واثناء الانتداب الفرنسي بالجزائر قامت بوضع القاب للجزائريين سنة 1890 ولما كان احد اجدادنا اسمه الحبيب مزارعا بارضه فدم اليه وفد من الفرنسيين معهم خبير في الاراضي ( الجوميط) ولما سألوه ما اسم هذه الارض فقال لهم اسمها خلط فقالو له اذن من اليوم انت وعرشكم لقبكم خلوط وبعد ايام قام الحاج محمد ومن معه لتقديم شكوى بتغيير هذا اللقب بمحكمة فرندة قالوا له لقد تاخرت لان السجل اخذوه الى العاصمة الجزائر ومنذ ذلك الوقت ونحن لقبنا خلوط .....ايها السادة الافاضل ان يمدوني بالمعلومات الكافية لوصل النسب ومن اي قبيلة نحن +213771318832
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ايها الاخوة الافاضل انا في مسعى هام جدا في البحث عن نسبي انا ياسين ابن مرسلي ابن بنحليمة ابن الحبيب ابن الحاج محمد ابن البشير بن زرفة وهنا ينقطع النسب مع العلم ان جدنا البشير بن زرفة بعث ابنه الحاج محمد الى المغرب لاندري اين بالضبط المهم بعثه لتحصيل العلم ورجع هذا الاخير الى موطنه بعبيد المسماة انذاك مطمور الظرو التابعة لولاية تيارت بالغرب الجزائري المهم اشتغل شيخ زاوية بالمنطقة وكان يحكم بالاحكام القضائية ولدينا بعض الوثائق التي تحصلت عليها ابان العهد العثماني قيلت لنا الاحداث المتواترةان جدنا البشير بن زرفة قدم من منطقة الحشم او هاشم بواد غريس التابعة لولاية معسكر بالغرب الجزائري واثناء الانتداب الفرنسي بالجزائر قامت بوضع القاب للجزائريين سنة 1890 ولما كان احد اجدادنا اسمه الحبيب مزارعا بارضه فدم اليه وفد من الفرنسيين معهم خبير في الاراضي ( الجوميط) ولما سألوه ما اسم هذه الارض فقال لهم اسمها خلط فقالو له اذن من اليوم انت وعرشكم لقبكم خلوط وبعد ايام قام الحاج محمد ومن معه لتقديم شكوى بتغيير هذا اللقب بمحكمة فرندة قالوا له لقد تاخرت لان السجل اخذوه الى العاصمة الجزائر ومنذ ذلك الوقت ونحن لقبنا خلوط .....ايها السادة الافاضل ان يمدوني بالمعلومات الكافية لوصل النسب ومن اي قبيلة نحن +213771318832
Enregistrer un commentaire