قبيلة أيت بوزيد
-----------------
قبيلة أطلسية من القبائل المطلة على سهل تادلا، وتحدها شرقا قبيلة أيت سخمان، وشمالا قبيلة أيت الربع وقبيلة بني موسى، وغربا قبيلة أيت عتاب وقبيلة أيت مساط، وجنوبا قبيلة أيت بوكنافن وقبيلة ايحنصالن، وفي أراضيها الشمالية الغربية يقع سد بين الويدان الكبير
وتضم قبيلة أيت بوزيد بلدات كثيرة ومنها : واويزغت - تامجيجت – ايسكسي – تاكموت – واويزغت – تيلكويت – أخشان – أدندون – ايكرويزن – تامغا - ايغزيسان
ومن بطون قبيلة أيت بوزيد
- أيت غجدين
- أيت وازيك
- أيت هلو أو عدو
- أيت عيسى أو يشو
- أيت ايشا
- أيت عطا أومالو
- أيت عطا أومالو
--------------------------
وفي تعريف آخر لقبيلة أيت بوزيد نسوقه من كتاب التعرف على المغرب للرحالة الفرنسي شارل فوكو أثناء زيارته لها سنة 1883م حيث قال
أيت بوزيد حيث أنا الآن، قبيلة من أصل أمازيغي (شلوح) مستقل، وأراضيهم كلها جبال، جزء منها بالأطلس المتوسط، تحده تادلا شمالا، ونهر العبيد جنوبا، وقبيلة أيت عطا أومالو شرقا، وقبيلتي أيت عتاب وأيت عياط غربا، وفيهم قرابة 1000 راجل و300 فارس، هذه القبيلة مشهورة بغناها، وفعلا طيلة وجودي في هذه الأراضي استحسنت دائما مظاهر ذكاء السكان ونشاطهم، ولم تَبْدُ لي في أي مكان من المغرب أناس مهتمون بالمزروعات أحسن منهم، والطرق مزروعة كما هي عليه في هذه المنطقة الوعرة أكثر، جميع أجزاء سطح الأرض التي أمكنهم استغلالها مغروسة، هنا الحبوب وهناك الخضر وفي مكان آخر أشجار الزيتون، على شكل درجات تمنع مجموعة أسوار شيدت قصد منع انهيار التربة، ولا يمكن استعمال المحراث على هذه المنحدرات الصلبة، بل تنجز جميع الأعمال بالمعول، وتحيط طفاف من حجر بأغلب الطرق، وفي بعض الأمكان نحتت الطرق في الصخر تعاضدها حاملات، وبنيت القناطر لعبور الشقق، أما الدور فلها طابق واحد لكنها جميلة البناء، من حجارة غير مهيأة يشد بعضها البعض بالملاط، التّيغرمَتين كثيرة العدد وفسيحة، شيد بعضها في قمم صخور وعرة وتبدو بعيدة المنال، وتدل هذه البنايات على السكان النشيطين والمنتجين، ولأيت بوزيد تصرف خاص لا نجده في مكان آخر إلا بعيدا في اتجاه الغرب عند قبيلة واحدة هي (حاحا) إنه تشتت السكن والمنازل، دارا دارا، كل عائلة تسكن وسط مزروعاتها، بدل التجمع على شكل قرى، ولا يصادف المرء أي قرية في منطقتهم، ولا ترى إلا دورا منعزلة ومنتشرة بلا نظام في إبط الجبل، وفيما يتعلق بالسلاح يشعر الزائر بتغير طفيف بحيث لا توجد الحراب بل يحمل جميع الناس السيوف المختلفة جزئيا عن سيوف المناطق الأخرى من طول وضيق، وكذا البنادق التي تتميز بالاتساع والمظهر المتواضع والمغطاة بالنقوش والترصيعات العظمية والمعدنية، وهي النماذج الموجودة في أغلب مناطق المغرب، وفيما يتعلق باللغة فلغة أيت بوزيد هي تامازيغت المتداولة في هذه المناطق ابتداء من مدينة مكناس، ويتغير التكلم بها الى الدارجة العربية كلما توغلنا غربا جهة تادلا وبني ملال، وللعلم فإن نساء أيت بوزيد يجهلن الدارجة مطلقا
-----------------
معالم من
تاريخ قبيلة أيت عطا أومالو
ورد ذكر قبيلة أيت عطا أومالو وقاعدتها بلدة واويزغت في مذكرات الرحالة
الفرنسي شارل دوفوكو عندما زارها بين سنتي 1883-1884م فقال: منذ الخروج من قصبة
بني ملال دخلت أراضي أيت عطا أومالو، حيث توجد بلدة (واويزغت)، وهي قبيلة أمازيغية
صغيرة مستقلة، تحدها شمالا تادلا، وجنوبا واد العبيد، وشرقا أيت سري، وغربا أيت
بوزيد، ويستقر أيت مساط على الضفة الأخرى لواد العبيد، ومقدراتها الحربية تمكنها
من تجهيز 800 رجال و150 فارس، ويقل فيها عدد الخيول مقارنة مع عدد البغال الموجود
بكثرة، وأهاليها قليلوا الغنى، رغم مؤهلات بلدهم الطبيعية والفلاحية التي ستجعلها غنية
لو استغلوها، ومنها سهل واويزغت والمنحدرات المنتظمة والأودية والحقول، ويقال أنه توجد
بالمنطقة معادن الحديد والنحاس والفضة، ولا يعرف السكان كيف يستخرجونها ولا يهتمون
بها، ولهذا فأهل القبيلة يعيشون على مردود الزطاطة وقطع الطرق
وتوجد بلدة واويزغت عند قدم جبل بني ملال في
مدخل سهل صغير يخترقه واد العبيد، وقد شيدت على ضفتي مجرى مائي يحمل اسم القرية،
وتتكون من 3 مجموعات سكنية جد متباعدة عن بعضها داخل البساتين، وفي إحداها توجد
زاوية وهي مقر عائلة المرابطين ورئيسها الحالي هو سيدي محمد ولد محمد، وعدد سكان
واويزغت يقدر ما بين 800 و 1000 ساكن ضمنها 100 أو 150 يهودي
وتشاهد داخل البساتين بعض أجزاء من أسوار سميكة
هي بقايا قصبة قديمة من بناء السلطان مولاي اسماعيل العلوي، والمنازل متواضعة ذات
طابق سفلي، وينتصب في وسطها عدد كبير من تيغرمين (مدرجات) وأشجار الزيتون والخوخ
والتين والخضر
أما ما تتميز به واويزغت هو
أولا: سوقها الأسبوعي الذي يقام يوم الجمعة،
ويتردد عليه كثير من الناس
ثانيا: موقعها الاستراتيجي الذي جعل منها إحدى
أبواب الأطلس الكبير، فهي مفترق عدة طرق تفتح 3 ممرات رئيسية في جبال الأطلس
الكبير بين حوضي أم الربيع ودرعة وهي
- غربا: طريق رابطة بين سيدي رحال وتلوات
- وسطا: طريق رابطة بين دمنات وسكورة
- شرقا: طريق رابطة بين واويزغت وأوسيكيس، وهو
الطريق الذي تسلكه القوافل القامة من مراكش والمتجهة الى حوضي دادس ودرعة، ولا
توجد في شرق هذا الفج فجاج أخرى مستعملة داخل السلسلة الجبلية الى مقربة قصابي
الشرفاء
وفي وادي واويزغت على مسافة 3 كلم في أعاليها
توجد عدة مغارات منسوبة لساكني الكهوف قديما
أما اللباس فهو نفس لباس أهل تادلا، لكن النساء
يستعملن الحناء بإسراف، وهذا استثناء فيما يخص النساء المغربيات اللائي لا يستعملن
الحناء بكثيرة
------------------------
المصدر: التعرف على المغرب لفوكولد – ترجمة ذ/
المختار ب لعربي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire