*
* * *
*
*
* * *
*
قبيلة كـروان
--------------------
قبيلة أمازيغية من قبائل جهة مكناس تافيلات، {وينطق حرف الكاف بالجيم المصري} وتكتب غالبا بحرف الجيم لقربه في النطق من الامازيغية، وتحدها شرقا قبيلة الزراهنة وقبيلة مجاط وقبيلة بني مطير، وشمالا قبيلة الشراردة وقبيلة بني احسن، وغربا قبيلة زمور، وجنوبا قبيلة أيت سكوكو وقبيلة بني مكيلد
ومن بلدات قبيلة كروان
- أكوراي
- أيت عكـي
- أيت سعيد
- دوار تادلا
- أيت عيسى اوعلي
- عين الجمعة
- مرزاكة
- عين كرمة أولاد نصير
- قصبة أجانا
- عين العُرمة
- دوار القايد حسين توالا
- دار القايد علي
- كانتينة
- سيدي فلاح
- بوسدرة
- ولجة السلطان
- أيت الحسن اوعامر
- أيت ادريس
- سبت جحجوح
- دوار بوسكن
-
------------------------------------------
ومن أشهر أعلام قبيلة جروان
------------------------------------------
أحمد بن عبدالسلام الجراوي
أحمد بن عبدالسلام الجراوي
الشاعر المغربي الكبير والشهير باسم شاعر البلاط الموحدي، وقد عرفه المؤرخ عبدالوهاب بنمنصور بالتعريف التالي، أديب كبير من أهل المغرب الأقصى، اصله من قبيلة جراوة الأمازيغية التي توجد مواطنها حاليا بحوز مكناس {جروان}، ومن بطن بني غفجوم الشهير الذي كان يسكن في سهول تادلا في القرن 6 هـ، والذي نبغ فيهم عدد من رجال العلم والأدب والسياسة، ويقال في نسبه أيضا {الجورائي} أي جوراية وهي قبيلة أمازيغية كانت بطون منها تسكن ناحية مكناس، واليها تنسب قصبة {أجوراي} الكائنة في البسيط الممتد امام جبل الحاجب
ولا يعرف عن أسرة هذا الشاعر شيئا ولا عن ولادته ونشأته وطلبه للآداب والعلوم، وأغلب الظن أنه ولادته كانت في نحو سنة 535هـ بتادلة التي هي موطن قومه، وأن سنه تجاوز الثمانين يوم وفاته، وأن أخذه لمبادئ العلم كان أولا بتادلة، ثم انتقل الى فاس ومراكش والأندلس لتوسيع آفاق معارفه
ويذكر المؤرخون من شيوخه أبا الفضل ابن الأعلم، وأحمد ابن سيد المالقي الشاعر المعروف باللص، كما يذكرون من رفاقه الطلبة عبدالرحمن ابن الملجوم، واصطدم معه في أيام الدراسة حتى تعقدت نفسه من أسرة بني الملجوم الفاسية وفاس وأهلها، فهجا الجميع في قصيدة شعرية شهيرة
ويقول عنه علي بن سعيد صاحب كتاب الغصون اليانعة : الجراوي من شيوخ أدباء المغرب، رزق طول العمر والجاه ومجالسة الخلفاء الموحدين، وهو أديب المغرب على الاطلاق في زمانه، مع ما له من اعتداد بالنفس والاقتدار في التقصيد، وكان يقول في آخر زمانه : تعسا لطول العمر الذي أخرني لمعاشرة الأنذال، وعهدي بالخليفة عبدالومن يقول لي في جبل الفتح : يا أبا العباس إنا نباهي بك أهل الأندلس
ومن شعره قوله في النصر الذي أحرزه الجيش المغربي بقيادة الخليفة يعقوب المنصور الموحدي في وقعة الأرك بالأندلس على الجيش القشتالي الذي كان يقوده الملك الفونسو الثامن، وكان ذلك في يوم الأربعاء 9 شعبان من عام 591هـ
هو الفتح اعيى وصفه النظم والنثرا == وعمت جميع المسلمين به البشرى
وانجد في الدنيا وغار حديثه == فراقت به حسنا وطابت به نشرا
تميز بالأحجال والغرر التي == أهل سناها يبهر الشمس والبدرا
لقد أورد الاذفونش شيعته الردى == وساقهم جهلا الى البطشة الكبرى
رأى الموت للأبطال حوليْه ينتقي == فطار الى أقصى مصارعه ذعرا
وقد أوردته الموت طعنة ثائر == وان لم يفارق من شقاوته العمرا
وكان يرى أقطار اندلس له == متى يرم لم يخطئ بأسهمه قطرا
فسلاه يوم الأربعاء عن المنى == فما يرتجي مما تملكه شبرا
فتعسا له ما دام حيا ولا منى == وكسرا له ما دام حيا ولا جبرا
* * *
*
ليث الحروب اذا ماجت كتائبها == غيث الجدوب وقد راعت طلائعه
سل كل قطر بما وفي نداه به == اذ اخلف القطر واغبرت مواقعه
والبدو والحضر كم احيت مواهبه == والطير والوحش كم اردت وقائعه
ما زاده الله من عز لعزته == الا وزاد له فيه تواضعه
أبا عنان لك الخيرات من ملك == عاصيه قد خاب لما فاز طائعه
اعليت دين الهدى لا زلت معتليا == فعز أهلوه واستخذى مماصعه
أحمد بن يحيى بن احمد من بني عبدالمنان الخزرجي
اديب مغربي من أهل مكناس، كان كاتبا بليغا وشاعرا طويل النفس ينظم القصائد الطويلة التي تبلغ ابياتها المائة أو ما يقاربها، عينه السلطان ابو عنان المريني كاتبا خاصا له، كما استكتبه من جاء بعده من السلاطين المرينيين
وقد وصفه تلميذه ابن جابر الغساني، بالشيخ الفقيه العالم رافع راية الشعر والأدب في عصره القدوة الأفحل، المتفنن الأكمل، كاتب الخلافة العلية، المخصوص لديها بالمزايا السنية
وقال عنه السماعيل بن الاحمر: به تشرف المصر، وتظرف العصر، وحيط الصقعن وخيط الرقع، وتباهى الكلام بأقلامه، وحط رأس التطوع بين أقدامه ... الخ
ومن شعره في مدح السلطان أبوعنان المريني
مؤيد الأمر لم تحجم صواهله == يوم النزال ولم تكهم قواطعهليث الحروب اذا ماجت كتائبها == غيث الجدوب وقد راعت طلائعه
سل كل قطر بما وفي نداه به == اذ اخلف القطر واغبرت مواقعه
والبدو والحضر كم احيت مواهبه == والطير والوحش كم اردت وقائعه
ما زاده الله من عز لعزته == الا وزاد له فيه تواضعه
أبا عنان لك الخيرات من ملك == عاصيه قد خاب لما فاز طائعه
اعليت دين الهدى لا زلت معتليا == فعز أهلوه واستخذى مماصعه
توفي عام 792هـ، وللعلم فإن أصل اجداده من اشبيلية بالأندلس، وأول قادم منهم جده احمد بن يحيى بن عبدالمنان الخزرجي، وكان رجل ادارة حيث ولاه الأمير فرج بن اسماعيل ابن الاحمر الأندلسي على خراج ثغر الجزيرة الخضراء، ثم اسندت اليه قيادة قصبتها، وتوفي سنة 757هـ
المصدر : عبدالوهاب بنمنصور
----------------------------------------------------
ومن أشهر أعلام قبيلة جروان القياديين
----------------------------------------------------
ومن أشهر أعلام قبيلة جروان القياديين
القائد إدريس أبردان
قائد قبيلة كروان ، على عهد السلاطين مولاي عبدالعزيز ،
ومولاي عبدالحفيظ، ومولاي يوسف، ولا يعرف تاريخ ميلاده ووفاته، لكن أشارت إليه بعض
الوثائق المؤرخة في سنة 1900م أنه كان يقتسم قيادة قبيلة إجروان مع القائد محمد بن عبدالفاضل ، والقائد رحو الجرواني ، والقائد
المصطفى البوخليفي ، وفي سنة 1908م ورد ذكره مع جماعة من القياد على دار
المخزن حيث دفع ما اعتادت إيالته دفعه في مثل تلك المناسبات، وقد استمر هذا القائد
في منصبه الى عهد الحماية، ففي سنة 1914م نجده على رأس فرقة أيت حمو من قبيلة
جروان الى جانب القائد علي بن محمد والقائد الحسين بن
عكي والقائد عقّا بن علي والقائد المصطفى الهردي، ويظهر أن القائد ادريس
أبردان كان ذا نفوذ كبير ويندرج ضمن القياد الذين احتفظت بهم الحماية الفرنسية.
المصدر : المعلمة – ذ/ العربي أكنينح------------------------------------
وفيما يلي صور مآثر هذا القائد التي صارت أطلالا كما هو الحال في باقي المآثر التاريخية المغربية
----------------------------------------------------------
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire