propelleads1

mercredi 30 septembre 2009

قبيلة بني مالك

* * *

قبيلة بني مالك

----------------
من قبائل الغرب التابعة لجهة الغرب الشراردة بني احسن، وحدودها
شرقا : قبيلة مزكلدة وقبيلة أيت سطة وقبيلة أولاد عيسى
شمالا : قبيلة بني مستارة وقبيلة أهل الربوة وقبيلة مصمودة وقبيلة الخلوط
غربا : قبيلة سفيان وقبيلة بني احسن
جنوبا : قبيلة الشراردة وقبيلة حجاوة
-------------------
تنقسم قبيلة بني مالك حسب آخر استقرار لها في القرن 20م الى بطنين وهما
· أولاد عروة : ويضم الفخذات التالية
o أولاد نوال
o أولاد عبدالحميد
o أولاد حمدان
· أولاد عاصم : ويضم الفخذات التالية
o أولاد زيان
o بني باكر
o أولاد عيسى
o أولاد حماد
o أولاد زهير
-----------------------------------------------
 وفي تقسيم آخر، نجد أن قبائل بني مالك تنقسم إلى ثلاث عمائر كبيرة، وهي
- بني مالك الغربيين
- بني مالك الشماليين
- بني مالك الجنوبين
وتحت كل عمارة عدد من البطون، وهي
- سويــد
- العطـاف
- الديالــم
- الهبــرة
- صبيــح
- غريــب
--------------------------
وفي تعريف آخر

قبيلة سويد

قبيلة عربية من فروع قبيلة بني مالك المستوطنة في سهول الغرب شمال مدينة سلا، وأصلهم من قبيلة زغبة من بني هلال المضريين، كانت لهم خدمة مع المرينيين في عهد السلطان أبوالحسن والسلطان أبوعنان المريني، وافترقت سويد المكناسية القديمة الى فرقتين

- فرقة ابن الاكحل : وقد ظهرت في القرن 15م ومن أعلامها

o ابراهيم بن عبدالسلام بن كحلة، من عدول مكناس عام 1126هـ

- فرقة الشاهد : ظهرت في عهد السلطان مولاي اسماعيل العلوي ومن أعلامها

o علي بن ضيف الله : من العدول المكناسيين عام 1016هـ

o عبدالقادر بن ضيف الله السويدي : من العدول المكناسيين عام 1048هـ

o العربي بن عبدالقادر بن ضيف الله : المعروف بالشاهد، كان ناظر الاوقاف بمكناس

o محمد بن العربي الشاهد : من عدول مكناس عام 1141هـ

المصدر : كتاب معلمة المغرب – بحث ذ/ محمد المنوني

-----------------------------

قبيلة صبيح

قبيلة مالكية من بطون قبيلة بني مالك، المقيمين بشمال مدينة سلا، ويعد بنو مالك أحد الشعوب الخمسة المكونة لقبيلة زغبة الهلالية الكبرى، نسبة للجد الجاهلي زغبة بن ابي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر الذي عاش في الجزيرة العربية قبل الاسلام، وتوجد فرقة من صبيح في بلاد اكتاوة بدرعة، وفيها قصر بني صبيح في طريق القوافل بالصحراء، وتنحدر من قبيلة صبيح قبائل الشاوية سكان تامسنا عن طريق جدهم الاعلى حسان بن ابي سعيد الصبيحي الداخل الى المغرب مع أخيه موسى الصبيحي في عهد السلطان يعقوب المنصور بن عبدالحق المريني، ومن أعلامهم

- محمد بن الحاج محمد الصبيحي : الامين فقيه عالم رافق السلطلن مولاي اسماعيل الى تافيلالت، عرف بالنزاهة وتوفي عام 1710م

- محمد بن عبدالقادر الصبيحي : فقيه مدرس ومفتي قاضي مكناس عام 1214هـ وكان حيا عام 1826م

- محمد بن امحمد بن امحمد بن يحيى : ولي نظارة الاحباس الكبرى بسلا عام 1271هـ الى وفاته عام 1869م وعلى يده بني حمام الطالعة بسلا

- الحاج الطيب بن الحاج محمد الصبيحي : المولود عام 1850م، عامل سلا بعد عبدالله بنسعيد، وعمل في مراسي المدن ثم عين قائدا على مدينة سلا عام 1905م

- احمد بن محمد الصبيحي : السلوي ولد بمدينة سلا عام 1882م، وتعلم فيها على يد أستاذه احمد بن احمد البارودي المتوفى عام 1893م، والقراءات السبع على محمد بن عبدالله بريطل المتوفى عام 1916م، وعلوم الشريعة على خاله القاضي محمد بن احمد السدراتي، والحسن بن اسماعيل، ومحمد حتي الزموري، ومحمد المنصوري، وعبدالهادي التهامي، واحمد الجريري، والقاضي ابن خضراء السلاوي، وعلي الدرقاوي، ومحمد القادري، واحمد بن الخياط، واحمد بن الجيلالي، ومحمد كنون، وعبدالسلام الهواري، فكان عالما مشاركا متخصصا في القراءات، وتولي خطة الحسبة والخطابة ونظارة الاحباس بأسفي عام 1918م، والاحباس بمكناس، خاصة أحباس مولاي اسماعيل في غابة حمرية، وله مؤلفات عديدة الى وفاته بسلا عام 1944م

- عبداللطيف بن الهاشمي الصبيحي السلاوي : المولود عام 1897م، وتعلم في معاهدها، وانخرط في المقاومة وهو الذي تزعم حركة اللطيف في مساجد سلا التي عمت سائر الحواضر المغربية، وهو ابن السيدة عائشة بنت الحاج علي زنيبر الوطني الكبير الذي وضع مشروع الدستور المغربي، وعين بعد الاستقلال سفيرا في امريكا وتوفي بسلا عام 1965م.

- محمد بن الطيب الصبيحي : باشا مدينة سلا وعالمها الشهير، بعد وفاة والده الحاج الطيب الصبيحي عام 1914م، وظل يشغل هذا المنصب الى عام 1956م، المولود بسلا عام 1882م، ودرس على عدد من العلماء بسلا وفاس، وكان بيته مزارا للضيوف والوفود بسلا، اتصل بالعديد من علماء زمانه، وتوفي بسلا عام 1969م

- أبو بكر بن الهاشمي الصبيحي السلاوي : ولد بسلا عام 1903م، عمل في خدمة الدولة المغربية ثم مدير ديوان باشا الدارالبيضاء عام 1937م، ثم عمل في المحكمة العليا، وانخرط في الحركة الوطنية للمطالبة باستقلال المملكة المغربية، وعين ملحقا في الديوان الملكي كمحافظ على الوثائق، وسقط ضحية انقلاب الصخيرات عام 1971م.

- عبدالغني بن احمد الصبيحي السلاوي : المولود بسلا عام 1930م، مسؤول في مختلف ادارات الدولة، ومنها الفوسفاط وشركة النقل ستيان، توفي بالدارالبيضاء عام 1995م

- عبدالله بن محمد الصبيحي السلاوي : المولود بسلا عام 1914م، والده محمد بن الطيب الصبيحي باشا سلا، مارس الفلاحة، عينه الملك محمد الخامس صدرا اعظم في الفلاحة، ثم أقاله المقيم الجنرال جوان بسبب مواقفه الوطنية، وتوفي عام 1995م، بالمدينة المنورة ودفن بالبقيع

- عبدالهادي بن احمد الصبيحي السلاوي : المولود بسلا عام 1925م، وتعلم فيها واشتغل في السلك الدبلوماسي ومفتشا بوزارة الفلاحة، ثم عين عامل اقليم الدارالبيضاء عام 1960م، ثم سفير في الدول المختلفة، وتوفي بسلا عام 1998م

المصدر : كتاب معلمة المغرب – بحث ذ/ محمد حجي – ذ/ مصطفى بوشعراء

=========================

ومن أعلام قبيلة سويد               

- أبوزيان عريف بن يحيى بن عثمان السويدي : أمير قبيلة سويد وشيخها، عمل في البلاط المريني في عهد السلطان أبي سعيد المريني والسلطان أبي الحسن المريني والسلطان أبي عنان المريني، ظهر شأنه في الخلاف الذي حصل بين عرب بني هلال وحاكم تلمسان أبي تاشفين عبدالرحمن بن أبي حمو عام 1318م، فنزع مترجمنا عريف الى المرينيين وشايعهم، بعد ان اتصل بالسلطان أبي سعيد المريني عام 1320م، حتى كلفه السلطان أبو الحسن المريني بأن يخطب له ابنة السلطان أبوبكر بن أبي يحيى الحفصي عام 1345م، كما بعثه سفيرا لدى سلطان مصر محمد الناصر بن قلاوون، وبقي من رجال الدولة الى وفاته عام 1354م بمدينة سلا، ودفن بمقبرة شالة الى جانب قبر السلطان أبي الحسن المريني

- ونزمار بن عريف بن يحيى بن عثمان السويدي : ابن السابق، الشيخ القائد الواهج الصالح على حد قول ابن الخطيب فيه، حظي بدوره بمكانة في البلاط المريني وخلف والده على امارة بدو زغبة وكان من قياد الجيش المريني ضد دولة بني عبداالواد الزيانيين بالجزائر الحالية وكذا في القيروان في تونس الحالية، وكان مع السلطان أبي الحسن المريني في رحلته الى تونس وما حدث له في بحر بجاية من غرق جميع حاشيته، وما حصل له من خلاف مع ابنه السلطان أبي عنان على الحكم، وبعد وفاة ابي الحسن لازم ابي عنان الى وفاته عام 759هـ فاستقر في مدينة كرسيف، وقاد عددا من الحروب ضد بني زيان بالجزائر في عهد السلطان أبي العباس المريني الى وفاته عام 1387م

- أبوبكر بن عريف بن يحيى بن عثمان السويدي : أخ السابق، لجأ اليه المؤرخ ابن خلدون في قلعة ابن سلامة، وأقام في قصره 4 أعوام وفيها كتب جزء من كتابه المقدمة

- محمد بن عريف بن يحيى بن عثمان السويدي : أخ السابق، عاش نفس الحياة السياسية لأخيه أبي بكر السويدي

المصدر : كتاب معلمة المغرب – بحث ذ/ رشيد السلامي – ذ/ أحمد عزاوي

--------------------------
وبنو مالك قبيلة عربية كبيرة، تنتمي في أصولها الى شعب زغبة من عرب بني هلال القادمين من الجزيرة العربية الى المغرب الأقصى في عهد الموحدين في التغريبة العربية الكبرى، وتقع مواطنها الحالية شرقي قبيلة سفيان، ويجري في أراضيها الجنوبية وادي ورغة، وقاعدتها سوق أربعاء الغرب، وهي أيضا موطن مدينة مشرع بلقصيري، وبلدات أخرى ومنها
- الحد كورت - جرف الملح - الخنيشات  - دوار الكرادة - الكرافدة - عين الدفالـي - الفضول - أولاد عبدالله - أولاد بوالحساين - البوكية - القلعة - بوركيز - عين برية - الكدادرة - دوار الشناونة طوجار - عزوريين - دكـان - الشواكر - دوار أولاد سعيد - الدعاف - دوار العبيشات - البشارة - دوار عساس - دوار بوحمير - كيتنة الولجة - العياش - دوار جبيلات - دوار التازي - دوار أولاد احمد - دوار سيدي قاسم حروش - سياكة - دوار أولاد بن السبع - سيدي احمد بويوسف - اثنين سرافح - قرية بن عودة - أولاد عبدالله - بومهيدي - خروطة
-------------------------
وهناك جماعات تضم بطونا من قبيلة بني مالك وهي
أولاد سلامة - مقران - مناصرة - حدادة - بنمنصور - أزغار - بومعيز - دار بلعامري - قصيبية - مساعدة - اولاد حمادي - اولاد احسين - صفافعة - عرباوة - بني مالك - قرية بن عودة - واد المخازن - بحارة اولاد عياد - شوافعة - عمور السفلية - 
-------------------------------

من أعلام قبيلة بني مالك

محمد الرضا السناني : نجل الاديب ادريس بن علي الفاسي المعروف بالحنش وينتسب الى أولاد سنان من بطون قبيلة بني مالك وسفيان، رحل جده من قبيلته في الغرب الى فاس في عهد السلطان مولاي عبدالرحمن، وهناك ولد مترجمنا، ونشأ وتعلم وتخرج فيها، ومن شيوخه الكتاني والخالدي والهواري والميقاتي والاعزاوي والامغاري الى تخرجه عام 1911م، واشتغل في التدريس بالقرويين، ثم رحل الى الدارالبيضاء ودرس في جامع الحمراء ثم أزمور عام 1943م بمسجد سيدي الخادم وله مؤلفات عديدة عن التأمين والخميرة وتركيب الاسنان وله أشعار وقد توفي عام 1965م بمدينة أزمور ودفن في مسجد ضريح مولاي بوشعيب السارية.

المصدر : كتاب معلمة المغرب – بحث ذ/ احمد المكاري

من أعلام قبيلة بني مالك

- الفقيه سيدي عبدالله السماحي الزيزوني : ينسب الى عائلة آل السماحي الذين نزلوا في بلدة قرب حد كورت، ثم انتقل فرع منهم في مدين سلا في عهد السعديين، ومنهم أسرة مترجمنا المذكور هذا. الذي تولى القضاء في عهد السلطان مولاي الحسن الأول

- المحجوب بن الحاج محمد بن الحاج الطاهر السماحي : ابن عم السابق ومن حفدة المجاهد محمد العياشس السلوي

- عبدالقادر بن محمد بن سليمان الفكيكي : الشيخ الصوفي المعروف باسم بوسماحة، ظهر نحو عام 940هـ ورباه جده سليمان، ثم أسلمه لشيخه الصوفي محمد بن عبدالجبار، وقضى جزءا من حياته في مدينة فكيك ثم تجول بين بلدات الجنوب الشرقي من بوسمغون – يني عباس – كورارة – أبيض سيدي الشيخ وهي آخر موطن توفي فيه حوالي عام 1614م، وخلف 14 ولدا من سبع نساء، وبني على قبره قبة معظمة لدى أهالي القصور، دمرها الجنرال نكريمر عام 1881م، ثم أعاد بناءها الجنرال طوماسان، وتقول الكاتبة الفرنسية أن الثائر بوعمامة من سلالة هذا الشيخ السماحي، وزاويته مشهورة في مكان يدعى أجدل شرق الحمام الفوقاني ، وكانت له صداقة مع ابن ابي محلى التي انقلبت الى عداوة بسبب الثراء والأصول والجمال وعددها 18 ناقة، والجنان وعددها 80 والساعات المائبة التي تنظم السقي وعددها 60 تدعى الخروبة، وكلها تخد للزاوية، وتوفي عام 1616م

- أبوبكر بن محمد بن المحجوب السلاوي السماحي : مناضل في الحركة الوطنية والساهر على تنظيم أول حفل عيدالعرش عام 1933م، ودحل السجن عام 1936 و 1944م والتحق بالتعليم بعد الاستقلال الى وفاته عام 1993م

المصدر : كتاب معلمة المغرب – بحث ذ/ لالي مصطفى ذ/ محمد السماحي

------------------------------------------------------------
ومن أعلام قبيلة بني مالـك الأدباء 
-------------------------------------------
محمد زفزاف


ولد سنة 1945 بسوق الأربعاء الغرب، امتهن التدريس بالتعليم الثانوي بالدار البيضاء. انضم الى اتحاد كتاب المغرب في يوليوز 1968. يتوزع إنتاجه بين الكتابة الروائية، القصصية والشعرية والترجمة. توفي يوم الجمعة 13 يوليوز سنة 2001. صدرت له الأعمال التالية: - حوار في ليل متأخر: قصص 1970. - المرأة والوردة: رواية 1972. - أرصفة وجدران: رواية 1974، - بيوت واطئة: قصص 1977. -  قبور في الماء: رواية 1978. - الأقوى: قصص 1978. - الأفعى والبحر: رواية 1979.
------------------------------------
محمد الهـرادي
ازداد سنة 1946 بسوق الأربعاء (القنيطرة). تابع دراسته بكلية الآداب والعلوم الإنسانية شعبة الفلسفة- بالرباط، ثم التحق بمدرسة المفتشين. يشتغل حاليا أستاذا بمركز التوجيه والتخطيط التربوي. انضم إلى اتحاد كتاب المغرب سنة 1970. ينشر نصوصه بمجموعة من الصحف والمجلات: التحرير، المحرر، الاتحاد الاشتراكي، العلم، الكفاح الوطني، آفاق، أقلام، الأقلام العراقية، إبداع (مصر) صدرت له الأعمال الأدبية التالية: -  اللوز المر: قصص - أحلام بقرة: رواية - ذيل القط.
------------------------------------
بوسلهـام الكـط

من مواليد 1953، بمشرع بلقصيري. حاصل على الإجازة ودبلوم المدرسة العليا للأساتذة. يشتغل أستاذا لمادة الفلسفة. التحق باتحاد كتاب المغرب سنة 2000. ينشر كتاباته في الكثير من الجرائد الوطنية والمجلات المغربية والعربية. صدر له: - من وحي التراث الغرباوي. - قراءات في مجال التربية والتعليم على المستويين السياسي والإداري. - إشكاليات التعليم الأساسي والتدريس الهادف 

بالمغرب
------------------------------------
المصدر : اتحاد الكتاب المغاربة
------------------------------------
وهناك أعلام محليون آخرون من كتاب وشعراء وزجليون ومسرحيون وفنانون تشكيليون أمثال : 
- محمد الشايب 
ـ محمد الحاضي 
ـ السعدية صوصيني 
ـ محمد الشبة 
ـ محمد الصباري 
ـ بادي الرياحي 
ـ محمد المنور 
ـ عبد الإله أبووعد 
ـ مليكة بويطة 
ـ عبد الله اليماني 
ـ اشعيب الطيب 
ـ محمد رابح 
ـ عادل الدريوش 
==========================

قبيلة الشراردة

* * *

قبيلة الشراردة
----------------
من قبائل الغرب التابعة لجهة الغرب الشراردة بني احسن، وهي موطن مدينة سيدي قاسم، وتحدها شرقا قبيلة حجاوة، وجنوبا قبيلة الزراهنة وقبيلة كروان، وغربا قبيلة بني احسن، وشمالا قبيلة بني مالـك، ويجري وادي سبو في أراضيها الشمالية من الشرق الى الغرب فاصلا بينها وبين قبيلة بني مالك، وأصل قبيلة الشراردة قديما هو حوز مراكش، وقد نقلهم المخزن قديما من هناك الى هذه الأراضي الحالية واستقروا بها مندمجين مع باقي القبائل المحلية الأصلية

وفي ذلك يقول صاحب الاستقصا المؤرخ المغربي الأستاذ خالد الناصري : هؤلاء الشراردة أصلهم من عرب معقل من الصحراء وهم طوائف، زرارة والشبانات وهم الخلص منهم ويضاف لهم بعض أولاد دليم وتكنة وذوو بلال وغيرهم، وكانت منازلهم في دولة السلطان الأعظم سيدي محمد بن عبد الله غربي مراكش على بعد يوم منها فنشأ فيهم الشيخ أبو العباس احمد بن عبدالله بن مبارك الشرادي وكان من أهل الصلاح ومن أصحاب الشيخ سيدي أحمد بن ناصر الدرعي فاعتقدوه وربما ناله بعض الإحسان من السلطان المذكور، ثم نشأ ابنه السيد أبي محمد بن أبي العباس فجرى مجرى أبيه وبنى الزاوية الشراردة المنسوبة إليهم واعتقده قومه أيضا بل وغيرهم، فقد ذكر صاحب نشر المثاني، أن السيد محمدا هذا لما قدم من الحج سنة سبع وسبعين ومائة وألف، اجتاز بمدينة فاس فاجتمع عليه ناس منها وتلمذوا له وبنوا له زاوية بدرب الدرج من عدوة الأندلس وأثنى عليه وعلى أبيه، ثم جاء ابنه المهدي بن محمد فسلك ذلك المسلك أيضا ونشأ في دولة السلطان المولى سليمان العلوي، واتخذ شيئا من كتب العلم من غير أن يكون له فيه يد تعتبر ثم تظاهر بمعرفة السيميا والحدثان فازداد ناموسه وتمكن من جهلة قومه وربما نمى شيء من أمره إلى السلطان، فتغافل عنه ثم لما قدم السلطان الى مراكش هذه المرة، وجد أمره قد زاد واستفحل وكان الشراردة يومئذ قد حسنت حالهم فأثروا وكثروا وكان السلطان قد ولى عليهم رجلا منهم اسمه قاسم الشرادي. انتهى
وأضاف صاحب الاستقصا أنه رأى بخط الوزير ابن إدريس – وزير السلطان مولاي سليمان العلوي - في بعض مكاتيبه ما نصه
واعلم أن الله سبحانه قد فتح علينا الزاوية الشرادية وأهلك أهلها الظالمين ولم تبق لهم باقية ولا زالت العساكر مقيمة على هدمها وتخريبها وقد قبض منهم على أكثر من ستمائة رجل وربحت الناس بما وجدت فيها من الأثاث والذخائر والأنعام، ثم إن السلطان فرق مساجين الشراردة فسجن بعضهم برباط الفتح وبعضهم بمكناسة وبعضهم بفاس ثم بعد مضي نحو السنة سرحهم ونقلهم إلى بسيط آزغار {وهو سهل الغرب حاليا} وجمع إخوانهم من القبائل فضمهم إليهم ولازالوا موطنين به إلى الآن. انتهى
وقد حصل ذلك بسبب تمرد أهل قبيلة الشراردة على المخزن وتسلط مشايخ زاويتها على الرعية عندما كانوا في مواطنهم الأولى بحوز مراكش بزاويتهم التي كانت شهيرة بقوة نفوذها، وكان ذلك سنة 1244 هـ
-----------------------------

وفي تعريف آخر

قبيلة الشراردة قبيلة من قبائل معقل الصحراء ونقلهم المخزن قديما في القرن 13م من الصحراء الى حوز مراكش ثم أزغار الحالي أو الهبط أو الغرب، وتشكل الى جانب الاوداية والمغافرة فرقة من ذوي حسان، أحد فروع قبائل بني معقل، التي كانت تشمل ثلاثة بطون كبرى وهي (ذوي عبيد الله وذوي منصور وذوي حسان، وتتكون من أربعة عظام (زرارة – تكنة – الشبانات – أولاد دليم – دجاهيات) وتشغل مجالات وادي سبو وزكوطة، وقد كان أول استقرارهم في ضفاف نهر ملوية، ثم رحلوا سهل سوس بعد ان استقدمهم الثائر السوسي علي بن يد الزكندري، ثم ظهر فيهم الشيخ احمد الشرادي وكان من أهل الصلاح أصحاب الشيخ سيدي احمد بن ناصر الدرعي، وبنى عقبه زاوية الشراردة، ثم طغوا وحدث لهم ما حدث لاخوانهم الشبانات من الفوضى والتنقلات من بلد الى بلد بسبب تمردهم على المخزن المركزي حتى تم تقلهم في الاخير الى مجالاتهم الحالية

المصدر : كتاب معلمة المغرب – بحث ذ/ العربي اكنينح
-----------------------------
وفي تعريف آخر
قبيلة الشراردة : قبيلة مغربية معقلية تتكون من الأقسام التالية
- زرارة
- تكنة
- الشبانات
- أولاد دليم
- دجاهيات
تنتشر هذه المجموعة البشرية حاليا على الضفتين اليمينين لوادي سبو وزكوطة، وتنحدر من عرب بني معقل الداخلين للمغرب في أواسط القرن 7هـ / 13م، والمنتشرين في الصحراء، خلف جبال الأطلس، من ملوية الى سواحل المحيط الأطلسي، وكانت الشراردة وهي فرع من الشبانات في هذا التاريخ، تشكل الى جانب الأوداية والمغافرة فرقة من ذوي حسان، أحد فروع قبيلة بني معقل الرئيسية التي كانت تشمل ثلاثة بطون كبرى وهي
ذوي عبدالله – ذوي منصور – ذوي حسان
وكانت مواقعهم في بداية استقرارهم بالمغرب، في نواحي ملوية، بجوار إخوانهم ذوي منصور، إلا أنه بعد انقراض مستضيفتهم الدولة الموحدية، واضطراب الأحوال في البلاد، استنجد الثائر علي بن يدر الزكندري، صاحب سوس بهؤلاء القوم، وأنزلهم بهذا الاقليم، واستعان بهم على حرب قبائل كزولة الظواعن، وحصن نفسه بهم، وبعد تغلبهم على سكان المنطقة، واستقرارهم فيها، صارت لهم دالة على قصور سوس، ومنطقة نول وتارودانت، ووضعوا الإتاوات عليها، وعندما تولي السعديون الحكم، دخل الشبانات ومن ضمنهم الشراردة والاوداية وأهل سوس من معقل في طاعتهم، وصاروا يكونون نواة جند هذه الأسرة وحميتها العسكرية، واندرجوا في عداد قبائل الجيش التي انتخبها سلاطين السعديين لتوطيد سلطتهم في البلاد، ودرءا للمخاطر التي كانت تحيط بهم، وقد ظلت هذه القبائل مجتمعة في إقليم سوس، تحظى برعاية الدولة، وتستفيد من الامتيازات التي أغدقها عليها سلاطينها طيلة القرن 10هـ / 16م، الى نهاية حكمهم فافترقت هذه القبائل واتجهت فرق منها الى الشمال
وفي نهاية القرن 11هـ / 17م كانت الشبانات ومن ضمنها الشراردة تنتجع في أحواز مراكش، وتعيش في وئام تام مع الاوداية
وعندما دخل السلطان مولاي اسماعيل العلوي مدينة مراكش سنة 1088هـ / 1676م، كانت الشبانات ومن ضمنها الشراردة منتشرة في بسيط البحيرة
وفي عهد السلطان سيدي محمد بن عبدالله العلوي (1757-1790) كانت مواقع منازل الشراردة في غربي مراكش، وفي هذا التاريخ نشأ في الشراردة الشيخ احمد الشرادي، وكان من أهل الصلاح، ومن أصحاب سيدي احمد بن ناصر الدرعي، واعتقدوا فيه الخير والبركة، وبعد وفاته بنى ابنه زاوية ونسبها اليهم
المصدر: ابن خلدون – الناصري – العربي اكنينح – أ. لويس
-----------------------------
 ومن بلدات قبيلة الشراردة
- سيدي قاسم : قاعدة القبيلة وعاصمتها الادارية
- دار الشكيفات - عين بيضة - دار خنيفرات - دوار أولاد عمار - زكوطة - العمنـدة - أولاد عربي - دوار زيرارة - سيدي بومعيز - دوار الشبانات - دوار الغرينات - أولاد جلال

ومن جماعاتها التي تضم أيضا بطونا وهي
عين دفالي - بني وعال - خنيشت - لمرابيح - اولاد نوال - تاوغيلت - الحوافات - الرميلات - نويرات - الصفصاف - بني كبولا - مصمودة - مزفرون - ونانة - تروال - زغيرة - لمجاعرة - باب تبوكة - بير الطالب - الشبانات - سلفات - تكنة - زاكوطة - زيرارة
---------------------------
ومن أعلام قبيلة الشراردة
--------------------
القائد بوشويهة
هو سعيد بن محمد المحمدي الشرادي، نسبة الى قبيلة شراردة بوغزوان إحدى قبائل المخزن المستقرة بضواحي فاس ، حمل لقب بوشويهة لكثرة ما كان له من غنم (شويهات)، عينه السلطان مولاي عبدالحفيظ العلوي سنة 1326هـ / 1908م قائدا على مدينة صفرو ثم خليفة باشا فاس الجديد التي سكنها كاحد قياد قبائل المخزن ، وإليه تنسب قصبة بوشويهة أو (قصبة القائد سعيد) أو (قصبة الشراردة) الواقعة بين كسيكسو بحافة مولاي ادريس وظهر الخميس ، ويملك حاليا حفدة هذا القائد رسما عقاريا يثبت ملكية جدهم القائد سعيد لهذه القصبة. وقد عاش بوشويهة أحداث فاس سنة 1912م، وقيل أنه توفي في نفس السنة، لأن ذكره خفي بعد هذا التاريخ.
المصدر : المعلمة – ذة/ آمنة معطى الله
--------------------
القائد ادريس الحافظ
هو القائد ادريس بن عبدالرحمن الحافظ الدليمي الشرادي، القائد المتشبع بالروح الوطنية أيام الحماية، ولد سنة 1900م بقرية الحافظ الواقعة بمشيخة العناترة بقيادة زكوطة بدائرة سيدي قاسم، ولاه السلطان محمد الخامس قائدا على قبيلة الشراردة بظهير 1342هـ، وأضيفت له قبائل زرارة والشبانات وتكنة من الشراردة، وكان من القياد المؤيدين لسياسة محمد الخامس الوطنية، وقد رافقه خلال زيارته لطنجة سنة 1947م، وكان بجانبه عند إلقائه خطبته الشهيرة، وكان القائد الحافظ ممن نددوا بخلع السلطان الشرعي محمد الخامس ونفيه، الأمر الذي قرر الاحتلال عزله من منصبه بظهير وقعه محمد بن عرفة بتاريخ 1953م، فمنع من السكنى بسيدي قاسم، وفرضت عليه الإقامة الاجبارية خارجها، ولم ترفع الا بعد عودة السلطان محمد الخامس الى عرشه، حيث أرجعه السلطان الى منصبه الذي ظل به الى أن طلب إعفاءه لأسباب صحية في سنة 1958م، وتوفي في 9 مارس 1981م ودفن بسيدي قاسم.
المصدر : المعلمة – ذ/ أحمد بوشارب
--------------------
إدريـس كــرم
ولد سنة 1946 بدوار أولاد عربي (إقليم سيدي قاسم). حاصل على دبلوم الدراسات العليا في علم الاجتماع الديني والثقافي، سنة 1984 من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط ويهيء حاليا دكتوراه الدولة في فقه العمل بكلية الشريعة بفاس. يشتغل بأستاذا باحثا. مدير نشر جريدة ميثاق الرابطة، لسان علماء المغرب. مسؤول الثقافة والإعلام برابطة علماء المغرب. التحق باتحاد كتاب المغرب سنة 1986. بالإضافة إلى اهتمامه السابق بالكتابة القصصية، ينصب إنتاجه على البحث السوسيولوجي في الثقافة والدين والتنمية. نشر أعماله بعدة صحف ومجلات مغربية وعربية.
---------------------------------
ومن أعلام قبيلة الشراردة السياسيين
------------------
مسعود شيكر
ولد سنة 1905 في مدينة سيدي قاسم، سياسي ووزير مغربي. توفي سنة 1969. كان مديرا للديوان الملكي سنة 1955. وأحد الموقعين على وثيقة الاستقلال.
-----------------------------
عبدالعزيز رباح

ولد سنة 1962 في دوار تكاري بإقليم سيدي قاسم، سياسي ووزير مغربي. ينتمي الى حزب العدالة والتنمية.

------------------------------

قبيلة الشبانات

من قبائل عرب بني معقل القديمة وكانت جموعها الاولى تنتجع على ضفاف وادي ملوية الى جانب ذوي منصور وذوي عبيدالله، وتتألف الشبانات قديما من بطنين كبيرين

- بطن بني ثابت

- بطن أولاد علي

ثم انتقلت الى بلاد سوس، في عهد الدولة الموحدية، تلبية لاستقدامها من طرف ثائر سوس علي بن يدر الزكندري عام 1218م ضد جزولة السوسية، وعاشوا مع اخوانهم ذوي حسان في سوس، ثم انقلبت الشبانات على أمراء بني يدر حتى حصلت بينهم مواجهات ذهب ضحيتها أمير سوس علي بن يدر الزكندري في احدى المعارك عام 668هـ واستمرت المعارك الى عهد السلطان أبي سعيد المريني الذي بعث ابنه الامير أبي علي الى سوس حيث أجهز على امارة بني يدر بقتل أميرها عبدالرحمن في قاعدة تارودانت، وانحاشت اليه قبيلة الشبانات في هذا الغزو، حتى شاركت المرينيين في حملة السلطان أبويعقوب المريني ضد الامير يغمراسن في تلمسان عام 670هـ موافق 1271م، كما أعانت الشبانات السلطان أبوالحسن المريني في حملته على قصور سوس واقتحامها واعادة الحاقها بطاعة المخزن المريني، وطلت الشبانات في سوس مع اخوانهم عرب بني معقل بالضغط على أهل سوس والتسلط عليهم باقتسام الاتاوات، وفي القرن 16م تعاون عرب الشبانات مع المحتل البرتغالي في الاغارة على قرى سواحل بلاد سوس وتخريب ممتلكاتهم، ثم انحازت للسعديين في مطاردة البرتغاليين من حصن فونتي المطل على مدينة أكادير، ثم انضمت الى جيش أهل سوس الذي أسسه السلطان أحمد الاعرج وأخوه السلطان محمد الشيخ السعدي بعد أن استتب لهم الامر في تارودانت التي صارت مقرا لحكمهم، وعندما دخل السعديون الى مراكش وقضوا على الامارة الهنتاتية عملوا على توطين فرقة من الشبانات بضواحي المدينة ضمن فرق أخرى من عرب بني معقل منهم أولاد مطاع وأولاد جرار وزرارة، ونفس الشيئ قام به السلطان محمد الشيخ المهدي السعدي حينما دخل الى فاس وأجهز على الامارة الوطاسية حيث وطن في بسيط أزغار مجموعة من الوحدات القبلية المعقلية لمراقبة قبائل الخلط وسفيان التي كانت الدرع الداعم للدولة المرينية، وفي حوز مراكش تزايد أعداد أفراد الشبانات في الجهاز العسكري السعدي، وتوالت هجراتها من سوس، حتى تقوت في عهد السلطان احمد المنصور السعدي ومعها جيش أهل سوس وخاصة أحد فروع الشبانات في سوس وهم أيت عميرة، وأصبحت تدعى (وحدات عساكر النار)، وبعد وفاة المنصور انخرطت الشبانات في الصراع الدائر بين الأمراء السعديين والسلطان مولاي زيدان بن المنصور الذي ناصرته، حتى صاهرت البلاط السعدي وفي خطوة مفاجئة اقتحم الشبانيون القصر السعدي جتى أطاح زعيمهم عبدالكريم الشباني بالسلطان أبوالعباس احمد بن محمد الشيخ الاصغر آخر سلاطين السعديين عام 1069هـ موافق 1658م، وأخذ البيعة لنفسه وانتظمت له امارة مراكش وحوزها، وبعد اغتياله خلفه ابنه أبو بكر الشباني الى سنة 1079هـ، حيث أجهز عليهم السلطان مولاي رشيد العلوي وكسر شوكت الشبانات وأخضعهم عام 1669م لسلطته بصفة نهائية، وفي فاس قام أحد أفراد عسكر الشبانيين يدعى أبوعبدالله الدريدي بفاس ضد السلطان مولاي رشيد وقضى عليه لدى دخوله فاس عام 1664م، وفي عام 1675م ساند الشبانيون بسوس الامير احمد بن محرز العلوي في ثورته ضد عمه السلطان مولاي اسماعيل، وفي حوز مراكش قام الشبانات عام 1679م بعمليات التمرد والسطو والتخريب فأمر السلطان مولاي اسماعيل بتقل جموعهم برمتها رفقة قبيلة زرارة الى وجدة وكتبهم في الديوان وقيد عليهم القائد العياشي بن الزوغر الزراري، واستعملهم في التضييق على بني يزناسن المشايعين للأتراك بايالة الجزائر، ثم حدثت مواجهات أخرى بين السلطان مولاي سليمان العلوي وزاوية الشيخ أبي العباس الشرادي بحوز مراكش فساندهم الشبانات مع الزرارة واولاد دليم وتاكنة وذوي بلال مما أدى بالسلطان ان ينهزم أمامهم، ثم تجددت المواجهات بينهم وبين السلطان مولاي عبدالرحمن فهزمهم وقام بتخريب زاوية الشراردة ومحق أتباعها وترحيل طوائف الشرارة والشبانات عام 1829م الى مكناس ثم الى بسيط أزغار بالقرب من مدينة سيدي قاسم وسجلهم في ديوان الجيش المخزني والمسخرين والمخازنية مع مجموعة قبائل الاودايا والشراردة.

المصدر : كتاب معلمة المغرب – بحث ذ/ الفقيه الادريسي
------------------------------

قبائل سكساوة

*


* * *
قبائل سكساوة 
---------------
قبيلة أطلسية أمازيغية تقع على جبال الأطلس الكبير شمال شرق مدينة تارودانت، وتمتد مجالاتها الترابية الى الجنوب الشرقي لمدينة ايمي نتانوت، ويقال لها أيضا سكسيوة، أما اسمها الأصلي  الأمازيغي فهو (ايسكساون)، وتحدها شرقا قبيلة كدميوة، وشمالا قبيلة ادويران، وقبيلة نفيفة (أفيفن) وجزء من قبيلة اولاد بوسباع وغربا قبيلة ايدمسيرن، وجنوبا قبيلة اداومحمود وقبيلة اداوزداغ
وتتميز سكساوة بحفاظها على عراقتها ومواطنها منذ الأزل، كما أنها بطن من بطون قبائل كنفيسة التابعة لشعب مصمودة الى جانب قبيلة اداوزداغ وقبيلة ايمنتاكن وقبيلة مدلاوة

 وقبائل كنفيسة : وهي أيضا من قبائل شعب مصمودة البرانس، وتقع مواطنها في شمال وادي سوس، وقد ذكرها صاحب كتاب الأنساب بأنها كانت تشتمل على 22 بطنا، وأكثر هذه البطون اليوم قبائل مستقلة بنفسها ومعروفة بأسمائها في منطقة سوس، ومنها
وكان وادي سكسيوة موزعا بين 18 تقبيلت أو قبيلة تنضوي تحت ثلاث لفائف أو أحلاف وهي

o قبيلة اندغرتيت
o قبيلة أيت لحسن السكسيوية
o اتحادية قبائل سكسيوة : وتضم القبائل التالية
- قبيلة إيداوكيون
- قبيلة آيت واصف
- قبيلة تاسة وايدما
- قبيلة آيت مهند
- قبيلة انتـدان
- قبيلة آيت موسى
- قبيلة آيت عبد الله
- قبيلة آيت سكرات
- قبيلة آيت دويران
- قبيلة آيت حديوس
- قبيلة آيت تقسيت
- قبيلة آيت إيدما
- قبيلة آيت ايبريان
- قبيلة آيت إيمدلاون
- قبيلة آيت ايكنتار
- قبيلة إداوستوك
- قبيلة إداومحمود
قبيلة إداوجريرن

وكلها تنتمي الى لف أو اتحادية قبائل سكسيوة ومنها أيضا مجموعة اندغرتيت تليها ثلاث جماعات دويرانية ثم سكسيوة آيت لحسن، ومن بلداتها - ايفران نسيدي بوزيد - أيت سعيد - تانسمخت - أيت امحند - تاركا أوفلا - متيلي - تانوزكت - أوكسالن - للا عزيزة




وفي تعريف آخر نسوقه للفائدة

قبيلة سكساوة

قبيلة جبلية أطلسية تقع في السفح الشمالي لجبال الاطلس الكبير الغربي، وينحدر منها وادي ايسكساون في اتجاه الدير وسهل بوجمادة، ثم يتغير اسمه في هذا السهل الى اسم وادي القاهرة نسبة لحصن بناه هناك السلطان ابوعنان المريني عام 1352م، ويجري بموازاته وادي أسيف المال وأسيف نفيس، وقد ورد ذكر قبيلة سكساوة عند المؤرخين ومنهم ابن خلدون والزرهوني ومرابط تسافت وجاك بيرك والحسن الوزان وأبوبكر البيذق الصنهاجي في العهد الموحدي، الذي ذكرها في أخبار موقعة البحيرة التي انهزم فيها الموحدون بقيادة محمد البشير أمام المرابطين خارج مراكش عام 1130م، الى ان أخضعها الخليفة عبدالمومن الكومي عام 1147م، وفي العهد المريني ذكر أحد رؤساء ايسكساون عبدالله السكسيوي الذي استقطب الأمير أبا الفضل المريني الثائر على أخيه السلطان أبو عنان المريني وبسببه بنى السلطان بدير جبل سكساوة حصنا عام 1353م سماه القاهرة ففر ابوالفضل الى درعة حيث قبض عليه عاملها عبدالله بن مسلم وسلمه للسلطان ليسجنه ثم يموت عام 1355م، وذكر ابن قنفذ أن القائد السكسيوي بقي في قيادته حتى وفاة السلطان ثم جهز عليه قائده عامر بن محمد الهنتاتي لكنه تراجع عن محاربته أمام رغبة الولية الصالحة للا عزيزة السكسيوية التي ألزمته الرجوع الى طاعة السلطان

ومن بلدات ومناطق ايسكساون (تيزي اوماشو – تمكو – اركوس – مزاوت – أيت موسى – واومريغت – وافكا – كطوس – ايمليلن – تابيا – سوق الخميس القديم – تاكنامت – رأس مولاي علي – زينيت – مغدير – وانشكرير – أضرضور – أوسيكيس – أيت حديوس – ابدارجربون – تبكورت – واد امرن – تيشكا – ايمي لكيس – أيت ايدما –

ومن أعلام قبيلة سكساوة

-     للا عزيزة : بنت إبراهيم المرابطية الركراكية، تنتسب الى عائلة أيت علي العريقة بسكساوة، ولية صالحة سكسيوية، عاشت في بداية عهد المرينيين في القرن 13م، وكان لها دور انساني في انهاء الصراع بين قائد قبيلتها سكساوة عبدالله السكسيوي الذي رفض الخضوع للسلطان ابوعنان المريني، نشأت راعية غنم والدها، ثم سافرت الى تلمسان للدراسة والاخذ من شيخها الفقيه أبي مدين الغوث، ورجعت الى بلدها عالمة متفقهة صوفية واعظة، ولم تتزوج ولم تخلف عقبا، وبعد وفاتها بنيت على قبرها قبة كبيرة في قريتها زنيت، ونالت زاويتها ظهائر توقير سلطانية عديدة

-     ذكرها المؤرخ ابن قنفذ في كتابه أنس الفقير وعز الحقير، أنها كانت عنصرا أساسيا في الحياة الدينية والسياسية أيضا في جبال ايسكساون، وكانت لها حظوة كبيرة لدى سكان المنطقة حتى طبقت شهرتها الأفاق وأصبح ورعها محط إعجاب وتقدير وأتاها الناس من كل جهة للتبرك بها وإصلاح ذات البين، وعرفت في جنوب المغرب من سوس ودرعة ودادس وتافيلالت وكانت تقيم في زاويتها ببلدة (زنيت) حيث يوجد ضريحها حاليا، وقد وصف الرحالة الفرنسي بريف مقامها عندما مر به في بداية القرن 20م، وقد سجلها الحسن الوزان ومارمول

- أمغار بويزكمان : شيخ القبيلة القوي على بلدة ايمتدان خلال القرن 18م

- أمغار الحاج بوجمعة : شيخ أيت ايدما في نهاية القرن 18م

- أمغار محمد اومنصور : شيخ قبيلة أيت باحمو وأيت حديوس وترقى الى رتبة القيادة في عهد السلطان مولاي الحسن الأول، الى أن عزله وعين مكانه قائد حاحي يدعى أمشتاك لكن السكان رفضوه

وتنقسم سكساوة حاليا إداريا الى ثلاث جماعات قروية وهي (سيدي غانم – للاعزيزة – أيت حدويوسف) وكلها تنضوي تحت إدارة دائرة ايمي نتانوت التابعة لإقليم شيشاوة

المصدر : كتاب معلمة المغرب – مقال ذ/ محمد حمام – ذ/ احمد هوزالي

----------------------------

ومن أعلام قبيلة سكساوة

المختار السكسيوي بن حمو اوبلا أمغار سكسيوة : ولد حوالي (1262هـ / 1845م).

حدو بن يوسف المصمودي : وهو الذي أسس مملكة أمازيغية في سكسيوة وخلفه ولده عمر بن حدو المصمودي عام (1281 هـ / 1864م) ولقب بأكليد

وبأراضيها دفنت السيدة الصالحة عزيزة التي مدحها الشاعر محمد بن داني الندرومي بقصيدة
وقد كان بسكساوة قديما مصافي السكر في العهد السعدي

وورد في الاستقصا أن في أراضيها وجه السلطان أبو عنان بن ابي الحسن المريني وزيره فارس بن وردار إلى جبل سكسيوة لمحاربة صاحبها عبدالله الثائر فأحاط به واختط لمعسكره مدينة بسفح الجبل سماها القاهرة في عام (754 هـ موافق 1353م)

وفي كتاب أنس الفقير لابن قنفذ أشار إلى الصالحة عزيزة السكسيوية بالقاهرة (وهي قاهرة قبيلة سكسيوة طبعا)

زاوية آستيف : بقبيلة سكساوة لمؤسسها العلامة الشيخ سيدي الحسن بن محمد السوسي السباعي في القرن 9 الهجري

-------------------------------
معالم من تاريخ قبيلة سكسيوة
-------------------------------

وفي هذه القبيلة وقعت الأحداث الشهيرة في العهد السعدي بين السلطان احمد المنصور السعدي وابن أخيه الأمير داود بن عبدالمومن بن محمد الشيخ المهدي، الذي توفي أبوه أثناء إقامته مع أخويه عبد الملك وأحمد بتلمسان عندما كانا يتهيآن للثورة على ابن أخيهما محمد المتوكل. وبقي داود في كفالة عمّيه. وبعد أن صار ملك المغرب إلى أحمد المنصور، عقد لابن أخيه هذا على مكناسة، ثم رأى أن يصرفه عنها فصحبه إلى مراكش واستبقاه بها تحت نظره، وعين له من ينوب عنه في ولاية مكناسة. ولما فطن داود إلى مقصد عمه فر إلى جبال سكساوة عام (987هـ/1579م) فحاول عمه القبض عليه، وكان من أمره ما كان. - راجع كتاب مناهل الصفا - للفشتالي
-------------------------------

وورد ذكر قبيلة سكسيوة في كتاب (وصف افريقيا) للرحالة الحسن الوزان الشهير باسم (ليون الافريقي) عندما زارها سنة 919هـ / 1514م فقال: سكسيوة جبل موحش جدا، شديد الارتفاع والبرد، تغطيه غابات كثيرة، ولا يزول منه الثلج أبدا، تعوّد سكانه أن يضعوا على رؤوسهم قلنسوات بيضاء، وفيه عدد كثير من العيون، ومنه ينبع أسيف نوال (هو واد ايمي نتانوت)، كما أن فيه كثيرا من الكهوف العريضة والعميقة التي جرت العادة أن تخبأ فيها الماشية 3 أشهر من كل سنة (نونبر ودجنبر ويناير)، فتعلف بالحشيش الجاف وأوراق بعض الأشجار العظيمة وتجلب الأقوات من الجبال المجاورة لأنه لا ينبت شيء في هذا المكان، ويكثر الجبن الطري والزبد في فصلي الربيع والصيف، يعمر الرجال طويلا فيعيشون عادة 80 أو 90 أو 100 سنة، وشيخوختهم قوية خالية بطبيعتها من العلل التي تحملها معها السنون، فهم يسيرون وراء بهائمهم الى أن يدركهم الموت، لا يرون الأجانب مطلقا، ولا ينتعلون وإنما يضعون تحت أقدامهم شبه نعال تقيهم الحجارة، ويلفون سيقانهم بخرق مشدودة بخيوط تحميها من الثلج
----------------------------


* * *