*
* * *
* * *
قبيلة إداوكيلول
---------------------
قبيلة
حاحية تابعة لاتحادية قبائل حاحا، وتقع مواطنها قبالة ساحل المحيط الأطلسي وتمتد
مجالاتها على الضفة الغربية من وادي إيكوزولن الى الجنوب، وهي موطن مدينة تمانار
بوسط بلاد حاحا، وتحدها شرقا قبيلة إداوبوزيا وقبيلة إداوكازو، وجنوبا قبيلة
إداوتغوما وقبيلة أيت آمـر، وغربا ساحل المحيط الأطلسي، وشمالا وقبيلة ايمكراد قبيلة
إيداويسارن ، التي يفصل بينهما أسيف ايكوزولن، وإلى هذه القبيلة تنتسب عائلة
الرؤساء الكيليوليين الحاحيين المشهورين، والذين غزوا بلاد سوس في أوائل القرن
العشرين الميلادي
--------------------------------
--------------------------------
وفي تعريف آخر
قبيلة إداوكيلول
قبيلة حاحية
أمازيغية تقع في الصف الساحلي من قبائل حاحا الاثني عشرة قبيلة، وتمثل قطب رحى
أحداثها، تمتد على الساحل الغربي من وادي ايكوزولن الذي يفصلها عن قبيلة إداويسارن
إلى أفتاس ايمسوان الذي يحدها جنوبا مع أيت يامر، ومن الشرق والجنوب الشرقي تحدها
قبائل إداوبوزيا وإداوكازو وإداوتغوما الحاحية
وكلمة (ايلّول) اسم
لجماعة من السكان يقطنون في قرية قرب بلدة تمانار، فنسبت اليهم القبيلة باستعمال
كلمتي (إدا) بمعنى (أهل)، و(كوكا) ينطق الكاف بالجيم المصري، وهي أداة الشأن في
صياغة أسماء كثير من القبائل السوسية مثل إداكنيضيف
وقد لعبت قبيلة
إداوكيلول دورا تاريخيا مهما في بسط نفوذ المخزن على كثير من القبائل الحاحية
والسوسية المتمردة بعد موت السلطان مولاي الحسن الأول العلوي بقيادة آل المحجوب
الكيلوليين الذين امتد نفوذهم الى سوس ثم تيزنيت في عهد القائد سعيد الكيلولي
ومن كبار قادتهم القائد
المحجوب بن احمد الكيلولي المتوفى عام 1308هـ، وأخوه القائد سعيد بن احمد الكيلولي
الكتوفى عام 1319هـ، وابنه القائد مبارك بن سعيد الكيلولي المتوفى عام 1329هـ،
وأخوه القائد عبدالرحمن بن سعيد الكيلولي الذي كانت له دور في تحريك ثورة الشيخ
أحمد الهيبة بن ماء العينين ضد الاحتلال الفرنسي بايعاز من ألمانيا منافسة فرنسا
على حماية المغرب، وقد توفي هذا القائد بعد نفيه وسجنه عام 1331هـ، فتولي بعده
القائد الحاج الحسن بن محمد أوفقير الكيلولي في عهد الحماية الى وفاته عام 1344هـ
ومن المآثر
التاريخية والثقافية بهذه القبيلة، مركز تمانار الذي أسسه القائد المحجوب الكيلولي
عام 1301هـ / 1883م قرب قصبة برتغالية قديمة كانت تسكنها نصرانية تدعى (تمنارت) وهو اسم يطلق بالشلحة على
الحيوان الشديد البياض وخلصة في الوجه، ثم أصبح الاسم علما يطلق على القصبة، وكانت
مقرا للقياد الكيلوليين المذكورين الى آخر من تولي منهم، ثم خلفتهم جميعا عائلة
التيكزيريني ومنهم القائد سعيد بن الحاج الحسن التيكزيريني الى وفاته سنة 1377هـ /
1957م
وبعد الاستقلال
أصبحت تمانار مقرا للجماعة والدائرة
-----------------------------------------
المصدر: المعلمة -
امحند أيت الحاج، المعسول
* * *
ومن أعلام قبيلة إداوكيلول
-----------------------
القائد الحاج الحسن الكيلولي
قائد
تمانار، خلفه القائد الحاج سعيد التيكزيريني بعد وفاته حيث اضاف ايالته الى قيادته
بأيت يامر ونقل مكتب قيادته الى تمانار.
--------------------------
القائد عبدالرحمن الكيلولي
القائد
العام على حاحا الجنوبية، اعتقله الاحتلال الفرنسي
--------------------------
--------------------------
القائد سعيـد الكيلولي
قال
عنه المختار السوسي العفريت النفريت، لأنه طمع في
الاستيلاء على القطر السوسي، وكان ذلك في عهد السلطان مولاي الحسن الأول العلوي،
حيث طلب القائد سعيد الكيلولي الحاحي هذا غزو سوس، وإضافته لإيالته حاحة، وشرهت
نفسه لالتهام تلك الناحية، ظنا منه أن سوس غنيمة باردة ولقمة سائغة، إذ كثيرا ما
كان يراود السلطان المولى الحسن الأول على غزوه في حياته، وإمداده بالعساكر، فيأبى
السلطان رحمه الله كراهة منه لتناطح المسلمين وتفانيهم فيما بينهم من غير نتيجة،
فلما استبد هو وقرناؤه المذكورون، وصفا لهم الجو بعد الحاحهم على الوزير با احمد
بن موسى وضعف سلطانه عن مقاومتهم ساعدهم على ما أرادوا من غزو سوس، استئلافا لهم،
فأمدوهم بالمال والرجال من قبائل الحوز وغيره من قبائل المغرب، وتحركوا إلى سوس
بأمر السلطان المولى عبدالعزيز ووزيره با حماد، برئاسة القائد
سعيد الكيلولي الحاحي، ولم يدخل إلى تارودانت لأن فيها القائد حمو أزواك، وإنما سار توا إلى قبيلة كسيمة ومنها
سار إلى قبائل هشتوكة من غير كبير قتال، ثم ساروا إلى تيزنيت بعساكر جرارة تفوق
الحصر، وقسم جيشه الى ثلاثة أقسام، فلما بلغ العسكر الحاحي إلى أطراف قبائل سوس
الجبلية منع أهل سوس من الوصول اليهم ودافعوه، وأفتى علماء أمانوز وأملن وإداولتيت
بوجوب الدفاع بالقتال، فانهال الناس على العسكر الحاحي من كل حدب ينسلون، واستنفرت
قبيلة أمانوز قبائل أملن وأيت عبدالله وإيكنان إيسي وإيسافن وإداوسملال وتاهالا
وايت صواب وأيت مزال، وشتوكة الجبلية، وقاتلوه قتالا عظيما، واضطر إلى التراجع حتى
اضطروه للمبيت في ويجان حيث فتكوا بعسكره، وفي موقع (تاساونت ندريس) أي شعبة
ادريس، فهجمت عليه تلك القبائل واستولوا على معسكره واستأصلوه، وقتلوا مساعده أخوه
القائد الأعظم الحاج احمد الكيلولي (رئيس العساكر
الحربية على الاطلاق) فأخرجوه من جميع بلدان جزولة، ورجع القائد سعيد الكيلولي بعد
مقتل أخيه إلى تيزنيت، وقد ضعفت شوكته، ورجع إلى الاستكانة والملاطفة، وألان
الجناح لعلماء ورؤساء سوس وقلب للرعايا السوسيين ظهر المجن، فاشتغل بالسلب والنهب
والسجن والقتل وهتك الأعراض، من سنة 1314 هـ إلى سنة 1318 هـ، عقب وفاة الوزير با احمد بن موسى، وتولية المنبهي وزارة الحربية، والذي عزل القائد سعيد الكيلولي
وسافر إلى الحج ثم رجع لداره بحاحة حيث وافته منيته في قبيلته إداوكيلول بحاحة،
وهو السبب في الحرب الطاحنة التي ماجت بين حاحة وسوس أربع سنين في عهد ولايته،
وكان أيضا سببا في هذه الحرب التي قصت من جناح قبائل حاحة وكسرت شوكتهم، وأخمدت
نيران سطوتهم، بعد أن شمخت أنوفهم إلى كيوان ولم ينظروا ما يأتي به الملوان، فقتلت
صناديدهم واستؤصلت أبطالهم وعددهم وعديدهم.
-------------------------
القائد الحاج احمد الكيلولي
ذكره المختار السوسي في معرض حديثه عن الغزو الحاحي لسوس
فقال (القائد الأعظم ورئيس العساكر الحربية
الحاحية في سوس على الاطلاق)، قتل في واقعة (تاساونت ندريس ) بقبائل إداولتيت، التي
كانت في موضع ضيق بين سدين، وهي اعظم الوقائع الثلاث، لأن العدو ترك المحلة (أي
جيش المخزن) حتى توغلت بين الجبلين، حتى لم يبق منها فارس ولا راجل، فاطبقوا عليها
وسدوا دونها المنافذ والشعاب، والأنقاب والطرقات، ففتكوا بهم وأتوا عليهم بالقتل
والأسر، فوقعت في العسكر الحاحي الدهشة والحيرة، ودبت فيه هيبة عدوهم، واستولى على
قلوبهم الفزع والخوف والهلع ما عقل أيديهم عن الضرب والرد، وأخرس ألسنتهم من النطق
فضلا عن التفكير في الحرب، فكان الفارس يستر وجهه وأعينه عند ضربه بالرصاص والسيف
لئلا يعاين عين الموت الأحمر، فتتبع أهل سوس فرسان العسكر الحاحي إلى أن أتوا على
أخره، فكانت هذه خاتمة حروبه مع هذا القسم من الوجه الولتيتي، وفي هذه الواقعة قتل
القائد الأعظم الرئيس الأكبر البطل الذي لا ترده مخافة الأوجال ولا تقلبات الأحوال
القائد الحاج احمد الكيلولي المضروب بشجاعته الأمثال، وكان سبب قتله أنه تأخر وراء
عسكره ليوزع عليهم قرطاس (الرصاص) البنادق الرومية الجديدة بالنسبة لذلك الوقت
الذي كان المغاربة يستعملون بنادق (بوشفر) العتيقة، وفي أثناء ذلك تفطن له أحد أهل
البلد فرصده بين أشجار الصبار (تاكناريت) حول طريقه، فرماه ولم يخطئ فؤاده فسقط من
أعلى جواده فكان أول قتيل في العسكر الحاحي المخزني، وبمقتله وقع الذعر والفشل في
عسكره، كما اثر قتل هذا الفارس العظيم المقدام في عضد الباشا أخيه القائد سعيد
الكيلولي.
--------------------------
القائد عبدالرحمن بوالعشرات الكيلولي
من
بلدة بومجي بإيداوكيلول والمتوفى بالصويرة حوالي 1290هـ، عينه السلطان مولاي الحسن
الأول العلوي على قبيلة إداوكيلول أثناء
بيعة أهل حاحا له، مع قائدين آخرين على بلاد حاحا وهما القائد مبارك انفلوس على
قبيلة اينكنافن، والقائد الحاج الحسن بن الشيخ احمد أمغار التيكزيريني على قبيلة
أيت آمر
---------------------------
سيدي محمد بن احمد بن محمد أوجاعة الكيلولي الفرخسي
الطالب
الفقيه ناظر المدرسة الهاشمية بتمانار.
---------------------------
سيدي محمد بن مبارك بوتزرزيت الفرخسي
العلامة
الحاحي، وأول خطيب جمعة في مسجد تمانار بتعيين من القائد الحاج سعيد التيكزيريني
---------------------------
سيدي محمد اوالقائد
فقيه
المدرسة الهاشمية بتمانار.
---------------------------
سيدي ابراهيم أزنير الكيلولي
فقيه
المدرسة الهاشمية بتمانار.
---------------------------
سيدي امحمد البوز الكيلولي
العلامة
الحاحي من قبيلة إداوكيلول
---------------------------
حسن إيد بلقاسـم
ولد
سنة 1950 بقرية تيسكاتين [تمنار] بقبيلة إداوكيلول في حاحا، يشتغل حاليا
بالمحاماة بمدينة الرباط، نشر كتاباته بمجموعة من المنابر: الاتحاد الاشتراكي،
أنوال، الأفق، المواطن، مجلة رسالة المحاماة. وهو من المناضلين في سبيل
المسألة الأمازيغية، ومن مؤلفاته: تاسيلت أونزار: شعر - تمارين: قصص - ءاسقسي: منظومات - الحقوق اللغوية والثقافية الأمازيغية:
دراسة
------------------------
القائد عبدالرحمن الكيلولي
*
* * *
1 commentaire:
azul flak agma..
righ aks9sagh
isllan kral masadir tarikhia fta9bilt idaougiloul..
nki gir zr idoukhali??
Enregistrer un commentaire