* * *
قبيلة إداوبوزيا
-------------------
قبيلة سوسية سهلية تقع في جنوب مدينة بيوكرى على حدود قبيلة إداوامحمد، وهي تابعة لاتحادية قبائل أشتوكن، وتشتهر بمدارسها العتيقة سيدي بورجا وسيدي بوالسحاب وغيرها، كما تشتهر بكونها ملتقى لجميع ألوان الفنون الأمازيغية الشتوكية السوسية الجبلية والسهلية سواء الفلكلورية من أحواش وأجماك أو الغنائية من الروايس وإينضامن
ذوي الرقة والعذوبة في أشعارهم وأغانيهم
ذوي الرقة والعذوبة في أشعارهم وأغانيهم
وهناك قبائل أخرى تحمل اسم إداوبوزيا، نورد أسماءها هنا للفائدة الى جانب القبيلة إداوبوزيا موضوع بحثنا وهي
إداوبوزيا الشتوكية
إداوبوزيا الباعمرانية
إداوبوزيا الساحلية
إداوبوزيا الحاحية
---------------------------------
إداوبوزيا : الشتوكية، تقع في منطقة أشتوكن في سهل سوس، يحدها شمالا إداكواران
وجنوبا أيت عمرو وشرقا أيت وادريم وغربا أيت بلفاع، ويجتمعون مع قبيلة أيت عمرو في
مشيخة واحدة ضمن قيادة بيوكرى أو (بيكورا) بجيم بدوية مشددة ومضمومة، و(إكورا)
أبواب نحتتها وديان الأطلس الصغير منذ زمن بعيد، وكانوا في القرن 20م تحت قيادة
القائد يرعا السباعي (يرعاه)، وخلفه عليهم ولده القائد عبدالرحمن الى أن دخل
الاستقلال، ومن أشهر مدارسهم العتيقة سيدي بومزكيد ومدرسة بورجا (أبو الرجاء)
-------------------------------
إداوبوزيا : الباعمرانية، تقع في منطقة أيت باعمران، ويعدون من أقدم سكانها حيث
تشير وثائق أملاكهم أنهم السابقون اليها، وكان موطنهم ببلدة تيزكي (تيغزى حاليا)
وكان عندهم أكادير (الحصن الجماعي) كبير قديم محاط بسور من حجر لا يقل محيطه عن
1000م، وما زالت بعض معالمه شاخصة للعيان، وفيه آثار قديمة حفرت في الصخور وآثار
أخرى لعمران كثيف وقبور ومحراب قبلته في اتجاه الجنوب، مما يدل على أنه محراب من
عهد الموحدين، وقد تعرض سكان أكادير المذكور لوباء أفنى معظم أهاليه (ورد في وثيقة
أصلها عند إدعثمان الضلعيين) بينما هاجر الناجون من تيزكي الى جهة سيدي ايفني،
مسافة 10 أميال غربا، وهم يحملون في مستقرهم الجديد نفس الاسم، وقد بقيت منهم فخدة
في قبيلة أيت إخلف، ولهم مزارة الصالح سيدي امحند الشيخ، وفيهم قراء مدرسون من
أمثال الفقيه سيدي عابد بن بوعمير
-------------------------------------
إداوبوزيا
: الساحلية، تقع ضمن
قبيلة إفردا بقبيلة الساحل، وهم عبارة عن عائلات معدودة وموطنها يقع على بعد بضع
كيلمترات من سوق أربعاء الساحل جنوبا، وذكر الباحثون أن لديهم وثائق تدل على
علاقتهم بإداوبوزيا من أيت إخلف، ومن أعلامه هذه العائلة المقاوم عمر المتوكل
الساحلي
-----------------------------------
إداوبوزيا : الحاحية، تقع ضمن اتحادية قبائل حاحا الإثني عشرة، وقد خصصنا لها صفحة خاصة بها في مدونة قبائل المغرب بصفحة قبائل جهة الحوز مراكش تانسيفت
-------------------------
المدرسة العتيقة سيدي بورجا
* * *
بلدة تيحونا - قبيلة ايداوبوزيا
* * *
المدرسة العتيقة سيدي بوالسحاب وبجانبها ضريح سيدي بوالسحاب والمقبرة
* * *
صورة فضائية لأراضي قبيلة ايداوبوزيا
ويظهر فيها بلدة سيدي بوالسحاب ثم تيحونا ثم تاماجوت
* * *
*
أعلام إداوزبويا الفقهاء
محمد بن الطيب البيوتي البوزيادي، فقيه موثق من عدول محكمة أيت باها، كان مشارطا ومقيما بمسجد تيمزكيد أوسرير بأيت مزال،
وكان حيا بين سنتي 1351 و 1365م، وينحدر من سلالة علماء فقهاء ذكرهم المختار السوسي في كتابه المعسول ضمن عائلة أولحيان الشتوكيين
عبدالقادر بن محمد الومهالي: فقيه موثق كان حيا سنة 1822م
محمد بن بلقاسم بن احمد الومهالي: قاضي ومفتي، كان حيا سنة 1792م
محمد بن محمد بن عبدالله الومهالي: فقيه موثق كان حيا سنة 1779م
امحمد بن الحسن الومهالي : فقيه موثق نزيل بقبيلة أيت مزال سنة 1798م
الفنانون
محمد بن الطيب البيوتي البوزيادي، فقيه موثق من عدول محكمة أيت باها، كان مشارطا ومقيما بمسجد تيمزكيد أوسرير بأيت مزال،
وكان حيا بين سنتي 1351 و 1365م، وينحدر من سلالة علماء فقهاء ذكرهم المختار السوسي في كتابه المعسول ضمن عائلة أولحيان الشتوكيين
عبدالقادر بن محمد الومهالي: فقيه موثق كان حيا سنة 1822م
محمد بن بلقاسم بن احمد الومهالي: قاضي ومفتي، كان حيا سنة 1792م
محمد بن محمد بن عبدالله الومهالي: فقيه موثق كان حيا سنة 1779م
امحمد بن الحسن الومهالي : فقيه موثق نزيل بقبيلة أيت مزال سنة 1798م
الفنانون
------------
الرايس سعيد أشتوك
---------------
فنان سوس الأمازيغي، وشاعر الحب والغزل، ولد في قرية إيزوران بقبيلة إداوبوزيا وهي إحدى قبائل اتحادية أشتوكن السهلية، في الثلاثينات من القرن العشرين، من أب فقيه علمه القرآن والكتابة والقراءة في لمسيد القرية، وانتقل في سن مبكرة الى العمل بالمدن المغربية، وفي أيام العطل كان يلتقي مع أصدقائه، ويتغنى معهم في مجالس السمر، وهناك بدأت موهبته الشعرية والعزف على آلة الوطار والرباب، فكان يحاكي فيها كبار الفنانين والشعراء الأمازيغيين القدماء، أمثال الرايس الحاج بلعيد والرايس بوبكر أنشاد والرايس بودراع، ثم دفعته موهبته الى الاتصال بالروايس المعاصرين له، فتعرف على الرايس أحمد أمنتاك، وانضم الى فرقته، وكانت تضم أمهر العازفين أمثال الرايس موح اعبلي والرايس عبدالله بيزنكاض والرايس العربي أزيكي والرايس الحسين بعبيش والرايس عبدالله أعشاق والرايس موحاين، كما اشتهرت معه رايسات مثل الرايسة رقية الدمسيرية وأيضا الرايس جامع الحامدي، ثم جاب مختلف المدن المغربية وكذا البلدان الأوروبية، كفرنسا وبلجيكا وهولندا، فزادت شهرته بتشجيع من الجمهور الأمازيغي العريض هناك، والشغوف لسماع شعره وأغانيه وفنه
أصيب الرايس سعيد أشتوك في أواخر حياته بمرض العضال الذي عانى منه إلى أن وافته منيته بتاريخ 7 – 9 – 1989 تاركا وراءه فراغا فنيا، لا زالت الأوساط الفنية متأثرة بفقدانه، ومنتظرة ملء الفراغ الذي أحدثه في الحياة الأدبية الأمازيغية، وقد أصدر كتاب الأدب الأمازيغي، الأستاذ احمد عصيد والأستاذ محمد مستاوي، ديوانا جمعوا فيه أشعاره وأغانيه، إذ أنه كان لا يهتم بتسجيل أغانيه في الاسطوانات والأشرطة، بل كان يكتفي باللقاء المباشر مع جمهوره ليرى وقع فنه وشعره في نفوسهم، ولولا ذيوع صيت منظوماته الغزلية بالرواية الشفوية من بعض عشاق فنه لما تمكننا من معرفته، ولتعرض للنسيان كالكثير من الأدباء الأمازيغيين الذين تواروا عن الأنظار وطواهم النسيان بسبب عدم التدوين
---------------
فنان سوس الأمازيغي، وشاعر الحب والغزل، ولد في قرية إيزوران بقبيلة إداوبوزيا وهي إحدى قبائل اتحادية أشتوكن السهلية، في الثلاثينات من القرن العشرين، من أب فقيه علمه القرآن والكتابة والقراءة في لمسيد القرية، وانتقل في سن مبكرة الى العمل بالمدن المغربية، وفي أيام العطل كان يلتقي مع أصدقائه، ويتغنى معهم في مجالس السمر، وهناك بدأت موهبته الشعرية والعزف على آلة الوطار والرباب، فكان يحاكي فيها كبار الفنانين والشعراء الأمازيغيين القدماء، أمثال الرايس الحاج بلعيد والرايس بوبكر أنشاد والرايس بودراع، ثم دفعته موهبته الى الاتصال بالروايس المعاصرين له، فتعرف على الرايس أحمد أمنتاك، وانضم الى فرقته، وكانت تضم أمهر العازفين أمثال الرايس موح اعبلي والرايس عبدالله بيزنكاض والرايس العربي أزيكي والرايس الحسين بعبيش والرايس عبدالله أعشاق والرايس موحاين، كما اشتهرت معه رايسات مثل الرايسة رقية الدمسيرية وأيضا الرايس جامع الحامدي، ثم جاب مختلف المدن المغربية وكذا البلدان الأوروبية، كفرنسا وبلجيكا وهولندا، فزادت شهرته بتشجيع من الجمهور الأمازيغي العريض هناك، والشغوف لسماع شعره وأغانيه وفنه
أصيب الرايس سعيد أشتوك في أواخر حياته بمرض العضال الذي عانى منه إلى أن وافته منيته بتاريخ 7 – 9 – 1989 تاركا وراءه فراغا فنيا، لا زالت الأوساط الفنية متأثرة بفقدانه، ومنتظرة ملء الفراغ الذي أحدثه في الحياة الأدبية الأمازيغية، وقد أصدر كتاب الأدب الأمازيغي، الأستاذ احمد عصيد والأستاذ محمد مستاوي، ديوانا جمعوا فيه أشعاره وأغانيه، إذ أنه كان لا يهتم بتسجيل أغانيه في الاسطوانات والأشرطة، بل كان يكتفي باللقاء المباشر مع جمهوره ليرى وقع فنه وشعره في نفوسهم، ولولا ذيوع صيت منظوماته الغزلية بالرواية الشفوية من بعض عشاق فنه لما تمكننا من معرفته، ولتعرض للنسيان كالكثير من الأدباء الأمازيغيين الذين تواروا عن الأنظار وطواهم النسيان بسبب عدم التدوين
------------------------------ومن روائع الرايس سعيد أشتوك
أوراك نسميح أياحبيب
أتبير إيكان أزروال
ما داغ إيبضان
رواح أنمون
لاوصاف نالزين
مامي تفلت
الله يهنيك
أوراك نسميح أياحبيب
أتبير إيكان أزروال
ما داغ إيبضان
رواح أنمون
لاوصاف نالزين
مامي تفلت
الله يهنيك
* * *
وهناك روايس آخرون من قبيلة إداوبوزيا وهم
الرايس ابراهيم أشتوك
الرايس الحسين أشتوك : صاحب القصيدة الغنائية الشهيرة
------------------------------------------
أيا تبير إيكان أعشاق * * * أرياض أخ كلاني
إيسرس الهم أسين * * * الحب إيهوم إيدونيتي
* * *
*
الرايس سعيد أشتوك
* * *
-------------------------------------
تحرير : محمد زلماضي
-------------------------------------
* * *
*
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire