propelleads1

jeudi 17 novembre 2011

سيدي بليوط


ترجمة سيدي بليوط
--------------------------------

هو أبو حفص عمر بن هارون المديوني المتوفى سنة 595هـ، الشهير بأبي الليوث، من أشهر صلحاء مدينة الدارالبيضاء، ويظهر من تاريخ وفاته أنه عاش في أواخر عهد المرابطين وأوائل عهد الموحدين، كما أن سنة وفاته هي نفس السنة التي توفي فيها الخليفة يعقوب المنصور بن يوسف الموحدي

وقد كتب عنه الأستاذ هاشم المعروفي في كتابه عبير الزهور، نقتبس منه ما يلي:

ففي إبان الطلب {أي عندما كان طالبا} سافرت الى فاس، فاغتنمت هذه الفرصة فزرت مكتبة القرويين، باحثا عن مراجع التاريخ، فعثرت على تويلف مخطوط فيه تراجم بعض الأولياء مبتور الأول والآخر، وبسبب ذلك كان مؤلفه مجهولا، وقيل لي أنه من كتب خزانة مولاي المصطفى العلوي الذي كان قاضيا بمراكش، وعند وفاته حبست زوجته الأميرة خزانته على مكتبة القرويين، ليعم النفع بها، فتصفحته فوجدت فيه ترجمة سيدي بليوط، ونقل أنه كان بالعشرة الخامسة من المائة الثامنة، وكان يحج كل عام، وكان منزله بالدارالبيضاء قرب البحر، ووادي بوسكورة، وكان يتعيش بصيد السمك، ونقل بعض من هذا الكتاب الدوحة فراجعت دوحة الناشر ابن عسكر من صلحاء القرن العاشر، فلم أجد فيه ترجمة سيدي بليوط ولا أبي الليوث، فحكمت بأنه باطل ومما يدل على بطلانه أن منزله كان بالدارالبيضاء وتاريخ وفاته كان بالمائة الثامنة، وفي هذا التاريخ كانت مدينة آنفا موجودة حيث كان هدمها سنة 912هـ والدارالبيضاء جددها السلطان سيدي محمد بن عبدالله العلوي على أنقاض مدينة آنفا القديمة سنة 1197هـ موافق 1784م

ثم وقع بيدي كتاب التشوف لأبي يعقوب يوسف التادلي المعروف بابن الزيات، فوجدت فيه ترجمة الشيخ أبي حفص عمر بن هارون المديوني {سيدي بوالليوث} وذكر أنه كان من أهل آنفا، فقال: كان عبدا صالحا اعتزل عن الناس وكان أكثر جلوسه في المقابر فيأتيه الأسد فيمسح ظهره بيده ويقول اذهب جعل الله رزقك حيث لا تضر أحدا من المسلمين فينصرف عنه

قال، وحدثني عبدالواحد بن سالم المصمودي قال: حدثنا عبدالرحمن بن اسماعيل البناني قال: زرت أبا حفص عمر {سيدي بوالليوث} وكانت عندي مخلاة فيها كتاب موطأ مالك بن أنس، وقال لي: أنت عندي ضيف ولو كان عندي خادم يقوم بك لبت عندي ولكني منقطع هنا، ثم قال لي: أحق ما قرئ كتاب الله وما في مخلاتك يعني موطأ مالك، وما رآه ولا أخبرته به

ثم قال لي: أتعرف الشيخ أبا ابراهيم الركراكي من أهل الدار؟ فقلت نعم، ثم قال لي: لم يبق من ينبغي أن يزار ببلد المصامدة غير أبي ابراهيم ولا في بلاد القبلة غير أبي موسى
ثم أخبر أن المترجم توفي سنة 595هـ وترجح عندي أنه هو سيدي بليوط أو أبي الليوث وذلك لأسباب
أولها : أنه من أهل مدينة آنـفا
ثانيا : أنه من أهل قبيلة مديونة أي أنه مديوني، والدارالبيضاء مبنية بأرض قبيلة مديونة

وأما كرامته واتصاله بالأسد ومسح ظهره بيده منقول منذ القدم عند سكان الدارالبيضاء باسم سيدي بليوط وهذه الكرامة هي التي كني بها أبوالليوث، وأن اسمه الأصلي هو ابوحفص عمر بن هارون وأنه مديوني الأصل، وأن وفاته كانت سنة 595هـ، وفي هذا القرن كان معاصرا للشيخ مولاي بوشعيب السارية الصنهاجي دفين أزمور، والشيخ سيدي أبي العباس السبتي دفين مراكش، والشيخ مولاي عبدالسلام بن مشيش الادريسي دفين جبل العلم، والشيخ مولاي بوعزة بن عبدالرحمن دفين قبيلة زمور الشلح

ولعل الأسود التي كانت تحوم حوله في خلوته ولقب من أجلها بأبي الليوث هي التي ذكرها الجغرافي الشريف الادريسي في كتابه {نزهة المشتاق} عندما تعرض في رحلته من مراكش الى اقليم تامسنا ووصف مرسى فضالة {المحمدية حاليا} فذكر أنه توجد بعدها غابة مملوءة بالأسود

ولا تزال في عصرنا الحاضر بعض مناطق الدارالبيضاء الكبرى التي كانت تكسوها الغابات قديما تحمل اسماء الحيوانات الضارية كمنطقة عين السبع وعين الذياب وعين الحلوف وغيرها

وللعلم فإن بقايا هذه الغابات لا زالت في ضواحي الدارالبيضاء وتدفعها مشاريع العمران لتضمحل عن الوجود كغابة بوسكورة وغابة كاسكاد ووادي المالح وغابة وادي نفيفيخ والغابات الساحلية والداخلية وغيرها
------------------------------------------------------
المصدر : كتاب عبير الزهور للأستاذ هاشم المعروفي

*
* * *
* * *
باب ضريح سيدي بليوط الخارجي حاليا
* *
 الباب الخارجي للضريح كما يرى بالنسبة لمن في الداخل
* * *
 الفسحة الخارجية للضريح
* * *
 باب الضريح الداخلي يؤدي الى بهو المرقد
* * *
 البهو الداخلي للضريح وفيه قبور أخرى عليها شواهد
* * *
 باب مرقد الشيخ سيدي بليوط
* * *
  ما تبقى من جدع النخلة القديمة الفارهة والنابتة بجانب مرقد الشيخ
* * *
 مرقد الشيخ سيدي بليوط المديوني
* * *
 ضريح سيدي بليوط قديما
يلاحظ أن النخلة الفارهة الطول كانت بجانب قبره
وتخترق سقف الضريح ولا وجود لها الآن
وكل ما تبقى منها هو جدعها داخل الضريح في الصورة أعلاه
* * *
صورة تاريخية لضريح سيدي بليوط تعود الى الأربعينات
وقد سلم من التخطيط العمراني وخاصة أشغال تهيئة شارع الحنصالي
المسمى في عهد الحماية بشارع كاطريام زواف
كما وقع لضريح الشيخ سيدي معروف الذي كان مدفنه غير بعيد عنه
والذي امتدت اليه أيادي التخطيط العمراني
ونقل جثمانه الى الحي المعروف باسمه في الحاضر
* * *
*
 مقبرة الدارالبيضاء القديمة الكبرى
والتي كانت تضم رفات صلحائها ومنهم
سيدي معروف وسيدي عثمان وغيرهم
* * *
منظر عام لضريح سيدي بليوط في خمسينات القرن العشرين
* * *
الواجهة والمدخل الرئيسي لضريح سيدي بليوط قديما
وتشاهد بوضوح النخلة التاريخية الطويلة التي اختفى رأسها
وبقي الجزء الأسفل منها داخل الضريح الى وقتنا الحاضر
انظر الصورة أعلاه
* * *
 الوضعية القديمة التي كان عليها ضريح سيدي بليوط في أوائل القرن العشرين
لا طرق من حوله ولا بنايات ولا محطة قطار ولا ميناء الا شاطئ البحر الفسيح
* * *
 ضريح سيدي معروف الذي تعرض لقصف البوارج الفرنسية
في أوائل عهد الحماية وقد اصيب بأضرار بليغة
اضطرت معه سلطات الحماية الى نقل رفاته الى الحي المعروف باسمه حاليا
* * *
ضريح سيدي بليوط يحيط به النخيل بشكل بديع وموقر
* * *
 أحداث سنة 1907 التي قام بها أهالي الدارالبيضاء ضد الاحتلال الفرنسي
ويرى أنها جرت في محيط ضريح سيدي بليوط
* * *
 ضريح سيدي معروف قبل أن يتعرض للقصف الفرنسي
* * *
 ضريح سيدي علال القيرواني لم يسلم أيضا من قصف البوارج البحرية الفرنسية
وكذا البرج اليزيدي البيضاوي الشهير باسم الصقالة
* * *
صورة تاريخية تبين جنازة ودفن أحد الموتى ويظهر بقربهم على اليمين
ضريح الشيخ سيدي معروف المديوني البيضاوي
من بطن المعارفة أو المعاريف بالدارجة البيضاوية
* * *
*

قبيلة البحاترة

* * *
قبيلة البحاترة - عبدة
-----------------------
إحدى القبائل العربية الثلاث المكونة لاتحادية قبائل عبدة، الى جانب قبيلتي العوامر والربيعة، وتنضوي جهويا أيضا لجهة دكالة عبدة، وهي موطن مدينة أسفي، وتحدها شمالا قبيلة أولاد عامر التابعة لاتحادية قبائل دكالة، وشرقا قبيلتي الربيعة والعوامر التابعتين لاتحادية قبائل عبدة، وجنوبا قبيلة الشياظمة
وتنقسم البحاترة الى ستة بطون وهي
أولاد غيات
أولاد سلمان
أولاد زيد الجحوش
الشجع : وتعرف أيضا باسم الزع
الدرابلة
التمرة
-------------------
ومن مدن وبلدات قبيلة البحاترة
- اسفي : قاعدة عبدة وعاصمتها الادارية
- سيدي بوزيد - دار القايد الزرهوني - عـدادة - عرابات - دبابـزة - أولاد مسعود - أولاد جدام - رمــل - معاشات - بوعلالة - حد حرارة - دغايغيـة - مدوزة - أولاد سويلمي - غيات - سيدي عيسى - اولاد محمد - سكـوم - أولاد برحايل - شنينات - فـلالحة - الوكاكدة - عزيب الوزاني - غاركة - الدريدرات - بونيفل - الديابات - أولاد احمد بن علي - دوار فلاسة - سيدي روسية - أولاد المعاشات - لوريدرة - سيدي سعيد بوشمبور - شعيبات - اثنين الغياث - أولاد الحاج البشير
-----------------------------------
معالم من تاريخ مدينة أسفي

ورد ذكر مدينة أسفي في كتاب (خطرة الطيف) للأديب الوزير لسان الدين ابن الخطيب عندما زارها في عهد المرينيين خلال رحلته الى المغرب الأقصى فقال: قلت فرباط أسفي، قال لطف خفيّ، وجناب حفيّ، ووعد وفيّ، ودين ظاهره مالكي، وباطنه حنفي، الدماثة والجمال، والصبر والاحتمال، وافية المكيال والميزان، رافعة اللواء، بصحة الهواء، بلد موصوف، برفيع ثياب الصوف، وبه تربة الشيخ أبي محمد صالح، وهو خاتمة المراحل، لمسوّرات ذلك الساحل، لكن ماءه قليل، وعزيره لعادية من يواليه من الأعراب ذليل
وقال أيضا أثناء زيارة أخرى لأسفي بعد رجوعه من مراكش
ووردنا مدينة أسفي وقد تمكن النهار، فلقينا موكب أرباب الخطط بارين معدين، ولما شرفنا، ركب الينا صردوكها احمد بن يوسف حفيد الولي أبي محمد صالح، القائم في ظل صيته وأثير الناس من أجله، رجل أدم اللون، قد تعجل الوخط منه، ذقن كث ذو تيقور، جالس السلطان وقاد ركب الحجاز، وجر ببلده دنيا عريضة، واقتعد غارب غنى جم، يفد على باب السلطان في سبيل دالّة بقديمه، ويقفل الى وطنه مجدد الصكوك مستجاد الخِلعة، (ثم مدحه بقصيدة)
ويضيف ابن الخطيب: وجئنا الى رباط الشيخ أبي محمد وهو من المشاهد الحافلة والمآلف الجامعة، فضاؤه رحب مرصوف بحجر الكذان يدور به، سقيف نظيف ذو أبواب تفضي الى زوايا ومدافن، وبطوله عن يمين الوالج مسجد الصلاة وتربة الشيخ في بيت عُمد سَمكه لانفساح عرضه بقايم من الخشب، وقبر الشيخ قبليه عن يمين الداخل إليه، قد اتّخذ له حوض من الخشب من الرفيع أكسبته الأيام دُهمه، فتخاله منحوتا من الألوة قد املست من الاستلام حافته، وسُوي من نظيف الرمل سبخه، وبإزائه قبور شبيهة به في الشكل لولده وحفدته، تتخللها الحُصر النظيفة، فقضى الغرض من القراءة والدعاء، وحضر الفقهاء والطلبة والصوفية وقد استعرضهم أبوالعباس طائفتين ورتبهم للسلام علينا غابطا إياهم مُطريا مؤنسا، فدعوا وأجملوا، وعرض علينا طعام الشيخ أبي محمد رحمه الله

وانصرفنا الى المحل المعيّن للنزول، وهذا البلد فسيح طيب الهواء كريم التربة خصيب الجناين وأهله أولو خيرية وجنوح الى الصلاح، وهو لبنة التمام للمسورات بالمغرب، ليس وراءها مدينة جامعة، ولا محلة مسوّرة، وودونه أمم تتصل بالسوس الأقصى، الى تخوم الحبشة من وراء الصحراء
-----------------------------------
معالم من تاريخ جبل بني ماجر

ورد ذكر جبل بني ماجر في كتاب (وصف افريقيا) للرحالة الحسن الوزان الشهير باسم (ليون الافريقي)، وذلك خلال رحلاته المؤرخة في سنة 919هـ / 1514م فقال: هو جبل يبعد عن أسفي مسافة 22 ميلا، كان يسكنه عدد وافر من الصناع الذين يملكون جميعا دورا بأسفي ، وهو جبل كثير الإنتاج لاسيما من القمح والزيت، وكان فيما سبق خاضعا لحاكم أسفي ، فلما أخذت المدينة المذكورة لم يجد هؤلاء القوم ملجأ غير جبلهم، وغدا منذ ذلك الحين تابعا لملك البرتغال ، ولما قدم سلطان فاس الى هذه البلاد عاد بعض الماجريين الى أسفي بصحبة كبيرهم علي بن وشيمن، وأخذ السلطان الآخرين معه الى فاس ، لأنهم لم يرضوا بالعيش تحت سلطة المسيحيين
(ترجمة وتحقيق : د/ محمد حجي – محمد الاخضر)
-----------------------------------
معالم من تاريخ بلدة مرامر

ورد ذكر بلدة مرامر في كتاب (وصف افريقيا) للرحالة الحسن الوزان الشهير باسم (ليون الافريقي)، وذلك خلال رحلاته المؤرخة في سنة 919هـ / 1514م فقال: مرامر مدينة بناها القوط في الداخل على بعد نحو 14 ميلا من أسفي ، بها نحو 400 كانون ، وتنتج البلاد الكثير من القمح والزيت، وكانت مرامر فيما سبق خاضعة لحاكم أسفي، فلما احتل البرتغاليون أسفي هرب سكان مرامر وبقيت مدينتهم خالية زهاء سنة، ثم اتفقوا بعد ذلك مع البرتغاليين ورجعوا الى ديارهم، وهم يؤدون حتى الآن جزية لملك البرتغال
(يعلق هنا المحققون أن أنقاض هذه المدينة الصغيرة تحمل اسم (صويرة ميرامر) وتقع على الضفة اليسرى لنهر تانسيفت الذي كان آنذاك ملحقا بدكالة، وقد ذكرها البكري على الطريق الرابطة بين نفيس والمدينة الداخلية التي كانت لها أهمية عند الفتح الاسلامي في مرفأ أكوز).
وصف افريقيا : ترجمة د/ محمد حجي – د/ محمد الاخضر
-----------------------------------

قصبة الزيدانية

قصبة سوسية ما تزال أطلال أسوارها ماثلة جنوب مدينة تارودانت على بعد 3 كلم، وتنسب الى مؤسسها الأمير محمد زيدان بن السلطان اسماعيل العلوي، بعد أن بعثه والده لقتال أخيه الامير محمد العالم الثائر بسوس عام 1114م، (وهي غير القصبة الزيدانية بتادلة المنسوبة للسلطان زيدان السعدي)، وكانت تتصدى للهجومات القادمة من باب اولاد بونونة الى باب الغزو (باب تارغونت حاليا)، ولم يفلح الطرفان سواء الثوار أو الجيش المخزني في اختراق أسوار القصبة الا بعد أن اتصل الباشا عبدالكريم بن منصور التكني أحد قادة جيش عبيد البخاري بأعيان المدينة للاتفاق معهم على فتح الابواب مما مكن زيدان من الدخول لتارودانت وفرار محمد العالم منها لاجئا الى قبيلة ايهركيتن لكن زيدان أدركه واعتقله وبعثه الى والده بمكناس حيث قتل عام 1118هـ، وبعد ذلك اتخذها جيش البخاري قاعدة عسكرية لاخماذ الثورات السوسية ومنها ثورة المولى أبي النصر بن السلطان مولاي اسماعيل الذي ثار بسوس عام 1123هـ

وفي القرن 20م اتخذها القائد الناجم الاخصاصي الذي كان تحت إمرة الشيخ احمد الهيبة للهجوم على القائد المخزني حيدة بن مايس الهواري المتحصن بتارودنت.

وقد تحولت هذه القصبة مع الزمن الى حي سكني مكشوف ومخرب الاجزاء.

المصدر : معلمة المغرب – بحث ذ/ المهدي السعيدي  

---------------------------
معلومات تاريخية عن مدينة أسفي

يقول المؤرخ عبدالعزيز بنعبدالله : بنيت المدينة حول ضريح الشيخ أبي محمد صالح منذ القرن 7هـ، ويظهر من النصوص العربية والافرنجية أن استيلاء البرتغال على أسفي كان بين 910هـ و 913هـ وقد نوه عمانويل باستيال أهل أسفي في الدفاع عن مدينتهم الصغيرة رغم خلوها من الحامية ولولا الحصار الطويل المعزز بحرا بأسطول لما احتلوها وبعد جلاء المسلمين عنها عادوا الكرة عليها عند مرور ثلاث سنوات فقتلوا قواد العسكر وزعمائها وظل التناوش موصولا الى ان اضطر البرتغال للجلاء عنها بعد نحو ثلاث وعشرين سنة.
وقد خرج منها البرتغاليون هي وأزمور عام 949هـ /1542م.
وفي عام 915هـ / 1509م وجه سكان أسفي رسالة الى عمانويل الأول ملك البرتغال وكان قائدا عليهم آنذاك الشيخ يحيى بن تعفوفت بعدما قتلوا القائد عبدالرحمن ووجهوا رسولا الى الملك هو عبدالله اللحياني مع يحيى وازنوغ وقد وصفوا في الرسالة انتهاك البرتغاليين وأعوانهم من المغاربة الحرمات والزنا بالمسلمات وهدم الجوامع مثل جامع القبور وزاوية سيدي بوعلي والجامع الكبير وصومعة الجامع الأعظم وجامع باب الشعب وجامع باب البحر وجامع ناحية أورير ونهبوا أحباس هذه الجوامع من الجنان والديار والحوانيت.
وكان أمير أسفي يسمى شيخ أو قائد المدينة لأن الرياسة أصبحت لملك البرتغال عام 906هـ / 1500م حيث أصبح يتقاضى هو نفسه العشر على الصادرات والواردات من المدينة وكانت المدينة تؤدي قبل ذلك أتاوة سنوية قدرها 300 مثقال عوضت بإهداء فرسين لملك البرتغال ثم بمجموع الاعشار المفروضة على تجارة المسيحيين.
ويذكر المؤرخون المغاربة أن البرتغاليين خرجوا عنها عام 933هـ / 1530م وانتقلوا الى الجديدة الا ان المؤرخين البرتغاليين يلاحظون أنها بقيت خربة 12 سنة الى أن أصلحها السلطان محمد الشيخ السعدي وقد خرج منها البرتغاليون تلقائيا ولكن تحت ضغط الأحداث التي وقعت في سوس.
وقد حاول السلطان محمد الشيخ الأصغر السعدي تركيز التجارة المغربية الخارجية بكاملها في أسفي بين أيدي الانجليز وأن يحصل من ملك انجلترا شارل الأول سفنا حربية لمنع كل تجارة مع الجنوب الا أن السلطان كان يخشى من انقطاع العلاقات بينه وبين الفرنسيين والهولنديين.
من رؤساء مدينة أسفي :
- يحيى بن محمد تعفوفت : أمير ناحية أسفي تحت إمرة البرتغال، وكان الرئيس العسكري للمدينة آنذاك (عام 1508م) هو نون ودي أتيد Nuno de Ataide ، ويقال بأن يحيى بن تعفوفت قد تنصر واحتمى بالبرتغال من السلطان عام 922هـ وولاه الملك مانويل على النصارى والمسلمين معا وحارب السلطان احمد الاعرج السعدي فانهزم وانحجر بأسفي مع جنده.
- ابن مجوف أحمد : عامل أسفي
- عبدالرحمن بن ناصر العبدي : عامل أسفي
- عبدالكريم الاسفي : عامل أسفي (ذكر في كتاب الوثائق الغمية ج3 ص468)
- يحيى الزيات : قائد أسفي، مبعوث البرتغال بالمدينة قرب الجديدة
- الطيب بنهيمة : قائد أسفي، كلف عام 1291هـ بالفصل في قضية الكنز بأسفي ففصلت بالصلح مع جورش ووقع الكتب لسفير (باشدور) الانجليز.
- كرضيلو الأسفي الاندلسي : كاتب له كتاب (رسالة في العمل بالمربع)
- عبدالرحمن بن علي بن أبي العيش العيسي : المعروف بطالب عافية، قاضي مراكش ورباط أسفي، وقد لقيه ابن قنفذ.
- كاسترو رودريكو : حاكم أسفي .

أسقفية أسفي : لا يعلم متى أسست ولكنها كانت موجودة عام 1487م أي قبل الاحتلال البرتغالي الفعلي بعشرين سنة وقد أسسها البابا ألكسندر السادس وبسط اختصاصها على أزمور والجديدة وتيط والمدينة الواقعة على بعد 45 كلم شمالي شرق أسفي وربما أكادير وذلك بمرسوم بابوي مؤرخ بـ 17 يونيو 1499م والواقع أن هذا النطاق لم يتجاوز حتى بعد الاحتلال البرتغالي مدن أسفي وأزمور والجديدة وقصبة أكوز (الذي لم يكن قد بني عام 1519م) وكان بأسفي دير للفرنسيسكان أسس عام 1514م، ولم تدم الاسقفية أكثر من 60 سنة نظرا لجلاء البرتغاليين من المدينة عام 1541م فضمت الاسقفية الى طنجة وآخر الأساقفة هو كونصالو (D. Gonçalo Pinhairo) الذي عينه الملك يوحنا الثالث سفيرا بفرنسا وكان أحد الاساقفة وهو سوتيل (D. Joao Sutil) رئيس الجامعة الكاتدرائية البرتغالية بأسفي

- دير الفرنسيسكان : كنيسة في أسفي، ذكرها المؤرخ دوكاستر
------------------------------------
المصدر : الموسوعة المغربية لعبدالعزيز بنعبدالله
------------------------------------
ومن أعلام قبيلة البحاتـرة – عبـدة
-------------------------
محمد الوديع الآسفـي
ولد بآسفي سنة 1923 تابع دراساته الأولى في إطار التعليم الحر المرتبط بالحركة الوطنية على يد الشيخ محمد الكانوني بآسفي ثم بمراكش على يد محمد المختار السوسي. التحق بجامعة القرويين, حيث حصل على الشهادة الثانوية سنة 1943. وإثر حوادث فاس التي جرت غداة تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال, ألقي عليه القبض وحكم عليه بسنتين سجنا, ثم منع من متابعة الدراسة، وبعد ذلك التحق بمدرسة النهضة الإسلامية بمكناس كأستاذ بها. اعتقل محمد الوديع سنة 1951 إثر مظاهرة نظمت عقب اغتيال النقابي فرحات حشاد ثم سنة 1953 إثر أحداث غشت، كما كان ضيفا على مركز درب مولاي الشريف سنة 1963 وعلى السجن المركزي بالقنيطرة سنة 1973. بدأ محمد الوديع النشر سنة 1942 عن طريق مجلة «الثقافة المغربية» التي كانت تصدر بالرباط أوائل الأربعينات تحت مسؤولية محمد غازي وذلك بظهور مقاله: «شاعر العاطفة: أبو القاسم الشابي». كما نشر مجموعة من القصائد والمقالات بمجلة الأديب، وبالصحف الوطنية: العلم، التحرير، المحرر، البلاغ، المغرب، الاتحاد الاشتراكي، بالإضافة إلى ذلك، كان محمد الوديع مديرا لجريدة «فلسطين». أصدر محمد الوديع الأعمال التالية: - الجرح العنيد: ديوان شعر  - من معالم الطريق، عبد العزيز الماسي - منطقة آيت باعمران: ملحمة البطولة  - ديوان الأرض: شعر . - السلفي المناضل الشيخ محمد العربي العلوي  - عمر بنجلون الإنسان المتفتح كما عرفته 1992.
-------------------------
أبوبكر بن محمد البوخصيبي
من شعراء قبيلة عبدة، حيث ولد في مدينة آسفي  سنة 1928م، وتوفي في مدينة سطات سنة 1993م، وقضى حياته في المغرب، متنقلا بين مدن آسفي، ومراكش، وفاس، والدار البيضاء، حفظ القرآن الكريم، والمتون، ثم التحق بجامعة القرويين بفاس، وانتسب إلى كلية ابن يوسف بمراكش، فأخذ عن أدبائها وعلمائها.
عمل مدرساً بمدارس الدار البيضاء، وتادلة، وآسفي، ومراكش، حتى أصبح مفتشاً مساعداً في التعليم، ثم انتظم عام 1977 في وزارة الداخلية، وعيّن قائداً بإقليم سطات.
شارك في مؤتمر رابطة علماء المغرب بأكادير1976م، وله قصائد منشورة في ديوان «دعوة الحق وفاء وولاء» - وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - الرباط 1985، وفي مجلة (دعوة الحق) - العدد2، السنة 16. العدد 9، السنة 18، وصحيفة صحراء المغرب - أبريل 1957م، ومقالات أدبية أخرى منشورة، وله مؤلفات عن: محمد ابن إبراهيم شاعر الحمراء، وله: جولات في تاريخ الشاوية وسطات وخبايا وأحاديث.
واهتم في شعره بالتاريخ المغربي، كما تنوعت موضوعات قصائده بين الوطنية ومدح عظماء التاريخ، والتعبير عن هموم العصر. نظم الموزون المقفى الذي جاء متسماً بالتلقائية والغنائية، التي أكسبت معجمه الشعري تداولاً وانتشاراً، نال جائزة المغرب الثانية عام 1972م
المصادر: عبدالوهاب بن منصور: أعلام المغرب العربي - محمد أديب السلاوي: الشعر المغربي
=========================
حسـن ريـاض
ولد يوم 14 ماي 1968، بآسفـي، تابع دراسته إلى حدود السنة السادسة ثانوي. لا يزاول أي مهنة. التحق باتحاد كتاب المغرب سنة 1997. ينشر كتاباته بالملحق الثقافي لجريدة الاتحاد الاشتراكي، ومجلة ألوام، وأسبوعية أخبار الأدب (القاهرية). صدر له: - أوراق عبريـة: رواية، منشورات اتحاد كتاب المغرب، الرباط، 1997.
------------------------------

محمـد دراعـو
ولد سنة 1950 بمدينة آسفي. تابع دراسته العليا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بفاس حيث حصل على الإجازة في الأدب العربي سنة 1973. اشتغل أستاذا بالتعليم الثانوي ثم عين مفتشا بعد حصوله على دبلوم مر كز تكوين المفتشين بالرباط سنة 1984. بدأ محمد دراعو ينشر سنة 1968، وذلك بظهور قصيدته «إلى مدرسة الله» بجريدة الكفاح الوطني. التحق باتحاد كتاب المغرب في يونيو 1982. يتوزع إنتاجه بين القصة القصيرة، والكتابة والنقد المسرحيين. له مجموعة قصصية منشورة: - الألوان والجدار الزاحف، الدار البيضاء، مطبعة الأندلس.
-----------------------------

طـه عـدنـان
من مواليد 02 غشت 1970 بآسفي. حاصل على شواهد: التحق باتحاد كتاب المغرب سنة 2001. عضر الغارة الشعرية: ينشر كتاباته في مجلات عديدة، منها: المدى، الاغتراب الأدبي، كتابات معاصرة، كما في صحف عديد، منها: القدس العربي، الزمان...
-------------------------------

ياسين عدنـان
ولد سنة 1970، بمدينة آسفي. حاصل على إجازة في الأدب الإنجليزي من جامعة القاضي عياض بمراكش، ودبلوم كلية علوم التربية من جامعة محمد الخامس بالرباط. يشتغل أستاذا للغة الأنجليزية بالتعليم الثانوي. التحق باتحاد كتاب المغرب سنة 1994. عضو جمعية الغارة الشعرية. ينشر كتاباته بمجلات: المدى، أدب ونقد، الاغتراب الأدبي، الآداب، آفاق. صدر له: - ديوان M شعر،  2000. - من يصدق الرسائل؟: مجموعة قصصية
---------------------------
ميلود العضراوي
ولد سنة 1955 بمدينة آسفي. حاصل: - دبلوم الدولة في الزراعة سنة 1977. - الدبلوم العالي للتنمية - دبلوم في الصحافة المكتوبة دبلوم التسيير الإداري وتدبير المعدات - دبلوم في تقنيات المعلوميات. يشتغل إطارا في مؤسسة عمومية (شركة التبغ). التحق باتحاد كتاب المغرب سنة 1987. بدأ النشر سنة 1987 بظهور فصل من روايته "فتوحات أهل البحر" بجريدة أنوال. يتوزع إنتاجه بين الكتابة الروائية والقصصية. نشر أعماله بالمنابر الوطنية: صدر له: - دفاتر من سيرة الحلزون (الجزء الأول): مجموعة قصصية.
----------------------------

محمد الزاهيري
ولد سنة 1948 بالبحاترة, الجنوبية (اقليم آسفي), تابع دراسته بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط, ثم التحق بجامعة السوربون بباريس, حيث حصل على دكتوراه السلك الثالث سنة 1986, يشتغل أستاذا جامعيا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة, بدأ النشر سنة 1978 بظهور مقاله « حول نص المصارع الطبقي للخطيبي », بمجلة كلية الآداب بباريس XIII, وقد انضم الى اتحاد كتاب المغرب في يوليوز سنة 1983. يتوزع إنتاج محمد الزاهيري بين البحث في الأدب المغربي المكتوب باللغة الفرنسية والشعر المغربي والنقد الأدبي الحديثة. نشر أعماله بعدة منابر، له دراسة مرفقة بمؤلف عبد الكبير الخطيبي : - المناضل الطبقي على الطريقة التاوية
----------------------------------
عبد الحق ميفرانـي

ولد يوم 4 اكتوبر 1967، بآسفـي. له تكوين جامعي في حقل الإعلاميات. يشتغل مستخدما بالقطاع الخاص.
عضو جمعيـات: - البعث السينمائي - السهم للمسرح، حشـد - نادي الركـاب للسينمائي - حلقة أصدقاء الكلمة - جمعية نقاد السينما بالمغرب. التحق باتحاد كتاب المغرب سنة 2001. ينشر كتاباته في صحف عديدة، له: - كولاج الشاعر: ديوان شعر . - نشيد النوارس . (نصوص مسرحية قدمها محترف ميماج)
-----------------------------------

إدمون عمران المليح
ولد سنة 1917 بمدينة آسفي . امتهن تدريس الفلسفة. التحق بالحزب الشيوعي المغربي سنة 1945، وانتخب سنة 1984 عضوا في لجنته المركزية ثم في مكتبه السياسي. وقد انسحب من الحزب سنة 1959, يستقر في فرنسا منذ سنة 1965 . لإدمون عمران المليح الأعمال المنشورة التالية:

-  Parcours immobile: récit. Paris, Maspéro, 1980.
-  Ailen ou la nuit du récit, Paris, Maspéro, 1983 (collection: Voix).
- Mille ans un jour: roman, Paris, La Pensée Sauvage, 1986.
-  Jean Genet. le captif amoureux, et autres essais, Casablanca, les Editions Toubkal, Grenoble, La Pensée Sauvage, 1990.
- Le Retour d'Abou El hAKI, Paris, La Pensée Sauvage, 1990.
- L'Oeil et la main, Paris, La Pensée Sauvage, 1993.
----------------------------------
المصدر : دليل اتحاد كتاب المغرب
---------------------------------
ومن أعلام قبيلة البحاترة الفنانين

مواليد مدينة أسفـي
------------------
محمد باجدوب
من أكبر الأصوات الغنائية المغربية، ولد سنة 1945 بمدينة أسفي، اشتهر بالطرب الأندلسي والصوفي، اكتشفه أستاذه الحاج ادريس بنجلون سنة 1960.
-----------------------------
فاطمة اوشاي 
ممثلة مغربية شهيرة من مواليد مدينة اسفي سنة 1955. نشأت في بيت مولع بالفن, حيث كان والدها فنانا وشاعر الملحون, وكان يصطحبها معه إلى المسرح والسينما, وكذا الحفلات الموسيقية, وتولدت لديها الرغبة في اقتحام هذا العالم الفني, اشتهرت عند الجمهور المغربي بأدوارها المتميزة, إذ تتألق في أداء أدوار المرأة المغلوب على أمرها, كما تتميز أيضا بأداء أدوار المرأة المتسلطة.
-----------------------------
سامية البدوح  
من مواليــد 15/02/1984 بآسفــي
لها : بين أحضان الشعر- I.M.B.H - آسفي
------------------------------
خديجة مركون
ولدت في مدينة أسفي، وهي من رائدات فن العيطة المغربيات، عملت مع الشيخة فاطنة بنت الحسين، قبل أن تكون فرقة خاصة، وشاركت في حفلات مع فرقة مجموعة الجاز لبريغل بروس بوند.
-------------------------------
سامي المغربي

مطرب يهودي مغربي، واسمه الحقيقي سليمان أمزلاغ، ولد بمدينة أسفي سنة 1922 ، كان أبوه يمتهن فن الخياطة التقليدية بمدينة أسفي، هاجرت أسرته الى مدينة الرباط بالحي اليهودي سنة 1926 الحي الذي يعود تاريخ تأسيسه إلى سنة 1806 ، انضم إلى مجموعة موسيقية بالحي اليهودي (الملاح) بالرباط التي أسستها عائلة الكوهن، ثم تعلم العزف على آلة العود، كما دخل المعهد البلدي للموسيقى بالدارالبيضاء، وفي سن العشرين غادر عمله بإحدى الشركات التجارية، ليقرر سنة 1948 التفرغ إلى ميدان الفن والطرب متنقلا بين الرباط والدارالبيضاء ، وبدأ بإنشاد قصائد الملحون، كان له الفضل في تجديد الأغنية المغربية سواء على مستوى الإيقاعات الموسيقى أو التلوين في نبرات الصوت عند الأداء . وفي نهاية الخمسينات استقر بباريس و سجل بها أسطواناته تحت إسم «سامي فون». وأعاد سامي جزءا من تراث المغرب إلى حظيرة الخزانة الموسيقية الوطنية من خلال استعادة ما يسمى بالأنماط الغنائية المغربية، وهو أحد الفنانين في إحياء نوبات الفن الغرناطي، وخلال مسيرته الفنية استفاد من التراث الزجلي لكبار ناظمي قصائد الملحون كالشيخ بوعزة وسيدي قدور العلمي والشيخ بنسليمان مع قصيدته «الشهدة» والشيخ بن يشو، وفي سنة 1960 استقر بدولة كندا، ليواصل مسيرته الفنية في أوساط المهاجرين المغاربيين ، قبل أن ينقطع عن الغناء سبع سنوات ، ليصبح في سنة 1967 حاخاما يكتفي بالإنشاد الديني اليهودي، وكان مقررا أن يقام له حفل تكريم بمدينة الدارالبيضاء في ماي 2007 ، لكن مرضه حال دون ذلك، وتوفي بمونتريال بكندا يوم 9 مارس 2008 ، عن سن يناهز 86 عاما ، في وقت كان يستعد فيه لزيارة المغرب، وقد تميزت مسيرته الطويلة بالعطاء الإبداعي ، وبحبه للتراث المغربي وخاصة الطربين الأندلسي والغرناطي، وكان الفنان سامي المغربي بالموازاة مع مهنته كمغني وموسيقي وملحن رجل دين يصلي بالناس في المعبد اليهودي بالدارالبيضاء ، وكان فنانا مثقفا حرص على تعلم اللغة العربية وأتقن قراءتها وكتابتها وكان أيضا قارئا للقرآن
-------------------------------
فاطمة الحامونية
الفنانة فاطمة الحامونية في ذمة الله
الفنانة المغربية العبدية قبيلة الشهيرة بفن العيطة الغنائي، والمعتبرة من أكبر رموز هذا الفن المغربي العريق، توفيت في شهر يوليوز 2013 بمنزلها بمدينة آسفي. بعد صراع طويل مع مرض الربو حسب ما أوردت وكالة المغرب العربي للأنباء، وقد خصصت لها القناة الأولى يوما تكريميا في برنامج نغماوَتاي سنة 2008 بعد غيابها عن الأضواء آنذاك

================================


قبائـل الكيش


* * *

قبائـل الكيـش
-----------------
والصحيح قبائل الجيش {تنطق بحرف الجيم المصري} هكذا حسب اللسان الدارج المغربي قديما، وتسمى ايضا قبائل حوز مراكش، او قبائل البور، وفي أراضيها تقع مدينة مراكش، وأصول قبائل الجيش قديما ترجع الى مجموعة من محاربي بعض القبائل الجنوبية سواء بسوس أو الصحراء، والتي كانت معروفة بمهارتها في فن الحروب، فكان سلاطين المغرب يستقدمونهم، وخاصة الملوك العلويين، ويستعملونهم في الجيش المخزني، وكانت إقامتهم تحيط بالعاصمة مراكش إحاطة تامة، ومع الزمن استقرت بهم الأحوال في هذه الأحواز المراكشية، وتفرعت ذرياتهم في ترابها، وترسخت فيها أسماء قبائلهم وأصولهم الى العصر الحاضر، وفيما يلي أقسام قبائل الكيش حسب تسميات قبائلهم الأصلية


أولاد دليم
المنابهة
حربيل
الاوداية
تاكنة
تامسكفلت
أولاد سيدي الشيخ
سعادة
أسكجور
تاسلطانت
المرابطين
اغواتين
------------------
وفي تقسيم آخر لقبائل الكيش

 الكيش  : وهي الحاملة لاسم قبائل الجيش على الاطلاق العام، وتقع مجالاتها الترابية بجنوب مدينة مراكش، فاصلة بينها وبين جبال الاطلس الكبير، وفي أراضيها تقع مدينة مراكش عاصمة الجهة والاقليم، كما تقع في ترابها زاوية تامصلوحت الشهيرة بالشرفاء الامغاريين
- أيت يمور : وهي أشهر قبائل الكيش، وتقع مواطنهم في جنوب مدينة مراكش
- تاكنــة : وهي جزء من قبائل تاكنا الصحراوية، وتقع موتطنهم في الجنوب الغربي لمدينة مراكش
- الأودايـة : وهي جزء من قبيلة الاوداية الواقعة بين فاس ومكناس، وتقع مواطنهم في غرب مدينة مراكش، وتفصلها عن المدينة قبيلة المرابطين الملاصقة لها
- إداوبلال : وهي جزء من قبيلة إداوبلال الواقعة في جنوب سوس، وتقع مواطنهم في الشمال الغربي لدينة مراكش، ومن فخداتها أو فرقها التالية
   - كركز
- حيان
- أولاد دليـم : وهي جزء من قبائل أولاد دليم الصحراوية، وتقع مواطنهم في الشمال الغربي لمدينة مراكش، ومن فخداتها اوفرقها التالية
   - أولاد الرميتية : من قراها العناترة
- أولاد زهرة : ومن قراها، شناكلة، بوهان، السكارنة، أولاد شاكر، أولاد درعة، أولاد عامر، أهل الزاوية، اولاد سيدي أحمد
-  تركز
- أمخاليف : ومن قراها: زيرارة، أولاد سيدي عبد الله والهواري، الهبابشة، ألاد سيدي دتسي
- أولاد حربيـل : وهي جزء من قبيلة ايت حربيل السوسية، وتقع مواطنهم في شمال مدينة مراكش، وفي اراضيها تقع تامنصورت، ومن فخداتها أو فرقها التالية
  - أهل الواد : ومن قراها: أيت تومرت، أيت مسعود، ايت مخلوف
- أولاد سالم لعشاش
- المراسة
- الزغادنة
أيت بوشنت : ومن قراها: ايت بوشنت، أيت سعيد
- أيت بلا و سعيد: ومن قراها: أيت بلا و سعيد، أيت بكري، أيت علي
- المنابـهـة : وهي جزء من قبيلة المنابهة السوسية، وتقع مواطنهم في شمال أولاد حربيل وغرب سيدي بوعثمان، واليها ينتمي الوزير المغربي الشهير القائد المهدي بن العربي المنبهي، وزير الحربية أو العلاف الكبير في عهد السلطان مولاي عبدالعزيز العلوي، ومن فخدات أو فرق قبيلة المنابهة التالية
   - أولاد عليات
- الهبيشات
- أولاد مبارك - الشراكة
- أولاد أحمد
- أولاد ملوك
- أولاد بوبكر
- أولاد سيدي الشيخ : وتقع مواطنهم بين الاوداية والمرابطين
- المرابطيـن : وتلامس أراضيها مدينة مراكش غربا على الطريق المتجهة لشيشاوة
- الشياظمـة : وهي جزء من قبيلة الشياظمة وأراضيها تلامس مباني مدينة مراكش شمالا على الطريق المتجهة للدارالبيضاء
-----------------------------------
تعريف قبيلة تاسلطانت
يطلق هذا الاسم على مشيخة بجماعة سعادة دار العرجاء بدائرة أحواز مراكش، وتمتد أراضيها من جنوب أسوار مراكش وحديقة أكدال والمنارة الى واد أسيل وواد غيغاية وأسحكور واوريكة  كلها اراضي سهلية مستوية
وتاريخ تاسلطانت يشهد انها كانت عزيبا للسلطان مولاي عبدالرحمن بن هشام عام 1862م، بعد ان طرد منها فلول قبائل الرحامنة منذ عهد السعديين وكانت به ساقية تاسلطانت المخزنية تستمد مياهها من وادي اوريكة ومسفيوة وعليها 7 مطاحن مائية 
استولى عليها الباشا الكلاوي بين 1908 الى 1914م، ثم انتزعتها السلطات الفرنسية وهئأتها للمشاريع الفلاحية ثم تحولت أراضيها بعد الاستقلال الى المؤسسات الفلاحية صوديا وصوجيتا
 أما ساقية تاسلطانت المخزنية فقد كانت موجودة منذ عهد المرابطين 
----------------------------------
ومن أعلام مدينـة مراكـش
-----------------------------
ابن تاعظمييت
هو سليمان بن مخلوف الهواري الحضرمي، ويعرف عند اهل أغمات باسم آخر هو (ابن البقال) وعند الموحدين (سليمان أحضري) من أهل أغمات وريكة، التحق بدعوة الموحدين بعد خروج المهدي بن تومرت من مراكش خوفا من بطش السلطان علي بن يوسف المرابطي عام 1120م، ودرس بمسجد أغمات المعروف باسم جامع وطاس بن يحيى، وصار من طلبة ابن تومرت ثم من أصحابه العشرة وهم أهل الجماعة السابقون لبيعته، وكان من كتابه الى جانب آخرين ومنهم ملول بن ابراهيم الصنهاجي دفين تينملل، انتهت حياته بمقتله عام 1130م في معركة البحيرة التي انتصر فيها المرابطون على الموحدين
المصدر : كتاب معلمة المغرب - مبحث ذ/ حسن حافظي علوي
-----------------------------------------
الباشا أحمد أومالك

تولي باشوية قصبة مراكش بعد موت الباشا ابراهيم الكراوي الذي وافق تاريخ وفاة السلطان سيدي محمد بن عبدالرحمن العلوي عام 1874م، وقد كانت له حركات لتطويع بعض قواد الحوز والأطلس لسلطة المخزن منهم القائد محمد أوالحسن الكنتافي الذي كان في جباله (أحذر من غراب وأمنع من عقاب) يهادي قواد مراكش ولا ينزل اليهم، وكان السلطان مولاي الحسن الأول قد ولى الوصيف أحمد أومالك على الجيش السوسي وما أضيف إليه، وقد ضايق الكنتافي وكتب بأمره الى السلطان في فاس مع العلم بأن الكنتافي إنما كان يستنكف من معاملة أومالك ولا يخرج عن طاعة السلطان ، وكان أومالك ما يزال قائدا للجيش السوسي بمراكش في شوال 1293هـ عندما كتب إليه السلطان يأمره ببناء قبة فارهة على الباب الرئيسي من الدار الكبرى بالحضرة المراكشية، وكان مكلفا بإحصاء صائر بنائها كما جاء في كتاب الاستقصا
المصدر : المعلمة – ذ/ أحمد التوفيق
---------------------
الأمير مولاي بوبكر بن الحسن العلوي

الأخ الشقيق للسلطان مولاي حفيظ العلوي، وأمهما للا العالية الشاوية، كان عاملا على مراكش ، ولعب دورا كبيرا في نجاح بيعة أخيه بمراكش في 16 غشت 1907م، وكان الساعد الأيمن لأخيه في تهييء القوات لمواجهة أخيهما السلطان مولاي عبدالعزيز العلوي، ولما انتقل مولاي عبدالحفيظ من مراكش الى بلاد الشاوية لدعم المجاهدين ثم احتلال العاصمة فاس ، خلف أخاه مولاي بوبكر خليفة بمراكش والجنوب المغربي ، وبقي في منصبه الى زمن الاحتلال سنة 1912م، ولم تكن علاقته على ما يرام مع الكلاويين الذين تحت النفوذ الفرنسي، وخاصة منذ إعفاء الباشا المدني الاكلاوي من منصب الصدر الأعظم سنة 1911م.
المصدر : المعلمة – ذ/ علال الخديمي  
----------------------

المدني الصفّار
هو المدني بن محمد بن عبدالله الصفار، ولد بمدينة مراكش، وتوفي في مدينة سلا سنة 1945م، تنقل بين مدن مراكش، وفاس، والرباط، وسلا، وتلقى تعليمه بفاس عن شيوخ العلم بها، وبرز في الأدب والبيان والشعر، والخط والكتابة، عمل في دار المخزن بفاس، مع السلطان مولاي عبدالحفيظ العلوي، ثم انتقل معه إلى الرباط، وبعد ذلك عمل كاتباً للسلطان مولاي يوسف العلوي، وفي عهد الملك محمد الخامس عيّن نائباً عن الصدر الأعظم في وزارة الأملاك المخزنية، يعدّ شعره امتداداً للمدرسة التقليدية العمودية، وتغلب عليه رقة أسلوبية، بعيدة عن الليونة، قريبة من الجزالة المستعذبة، وتدل كثرة التشبيهات والاستعارات فيه على ميل قوى للتعبير بالصورة، واتخاذها مسلكاً بيانياً إلى بناء الحقول
الدلالية للأغراض الشعرية
المصادر: الشعر الوطني المغربي في عهد الحماية - من أعلام الفكر المعاصر بالعدوتين - اليمن الوافر الوفي في أمداح الجناب المولوي اليوسفي
-------------------------------------------

الطيب المريني
هو الطيب بن عبدالسلام بن محمد المريني، ولد في مدينة مراكش سنة 1926م، وتوفي في باريس سنة 1994م، تعلم في كتّاب الحيّ، وقرأ القرآن الكريم، ثم انتقل إلى المدرسة الإسلامية الحرّة، فتلقى مبادئ اللغة العربية والثقافة الإسلامية، والتحق ضمن الفوج الأول بالجامعة اليوسفية في مراكش، ونال شهادة العالمية شعبة الآداب سنة 1952، وعمل أستاذًا بكلية الدراسات العربية التابعة لجامعة القرويين، ثم عضوا بالمجلس العلمي لمدينة مراكش سنة 1981 الى وفاته، ألقى دروس الوعظ والإرشاد بمساجد بلدته مراكش، له ديوان شعري بعنوان {ديوان مولاي الطيب المريني} – شعره متنوع الأغراض طويل النفس ، فهو شاعر المناسبات حيث شارك بشعره في المناسبات المختلفة السياسية والاجتماعية والدينية، حيّا الفنان يوسف وهبي إبان زيارة مسرحه للمغرب، وله قصائد وطنية تفاعل بها مع الوطنيين الأحرار وحركات الاعتقال التي جرت لهم، وله مشاركات إخوانية، وغزليات عبر بها عن عواطفه، مع التزام الوزن والقافية الموحدة في كل ما يكتب، والحرص على وضوح المعنى
المصادر:  ديوان دعوة الحق
-------------------------------------------

حسن محمد الهزميري
ولد في مدينة أغمات، وتوفي في مدينة مراكش سنة 1939م، تلقى تعليمه في الكتاب، ثم في مدارس مراكش قبل أن يلتحق بالمدرسة العليا للأساتذة بالرباط، تخرج من كلية اللغة العربية بمراكش وحصل على شهادة الإجازة العليا، عمل أستاذًا بثانوية محمد الخامس بمراكش، ثم مديرًا لإعدادية الصفاء ثم النخيل بمراكش، له قصائد نشرت في مصادر دراسته، وله قصائد مخطوطة، ونظم في جل أغراض الشعر، وغلبت على قصائده النزعة الوطنية والقومية، واتسمت بالطول والخطابية ومراعاة الجوانب التربوية والأخلاقية، والتأثر بالتراث العربي والأحداث التاريخية، وتضمنها لخيوط من الحكمة مع المحافظة على الوزن والقافية الموحدة، له عن القدس (رمزًا لفلسطين) ميمية تاريخية المحتوى سياسية الهدف، وله في رثاء والدته رائية أجاد فيها التعزي عن فقد الأم
المصادر: معجم شعراء مراكش في القرن 20، ببليوجرافيا النص الشعري بالمجلات المغربية
----------------------

محمد الجبرائيلي
هو محمد بن حسن المراكشي الجبرائيلي، ولد في مدينة مراكش سنة 1908م، وفيها توفي سنة 1943م، تلقى دراسته الأولية والجامعية بمدينة مراكش، له العديد من القصائد المخطوطة، ويروى عنه أنه تولى إحراق شعره حين أحس بدنو الأجل، وهو شاعر وجداني تغزل وعشق الحياة، وشعره يدور حول هذا الغرض، الذي يقتفي فيه أثر أسلافه رؤية ولغة، له محاورة شعرية متخيلة بين آدم وحواء، حول حقيقة فرعون وهامان، وهي محاورة طريفة غير أنها تعكس حيرة وتساؤلاً ما، ولغته رقيقة متدفقة، وخياله نشيط
مصادر: روض الزيتون -  أحمد متفكر: ذيل الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام - معلمة المغرب
----------------------
سيد الجلالي السباعي
هو محمد الجلالي بن أحمد بن المختار السباعي، ولد في ضواحي مدينة مراكش، وتوفي مهاجرا في قرية {إحكازو} في صعيد مصر سنة 1802م، عاش في بلاد شنقيط ومصر والمغرب وسافر إلى الحجاز حاجًا، درس على عدد من رجال العلم في بلاده، فتلقى عنهم العلوم الشرعية وعلوم اللغة، وجمع كثيرًا من العلوم مع اتساع الحفظ والباع فى الأنظار والمفهوم، اشتغل بالتدريس، فتلقى عنه عدد من الطلاب في مختلف علوم اللغة والشريعة، وذاع صيته في منطقة الغرب الإسلامي فكان بارزًا بين علماء عصره، شارك في الجهاد ضد الحملة الفرنسية على مصر (1798 - 1801) كما احتفى به علماؤها، له إنتاج شعري ومنه قصائد وردت في كتاب {الشعر والشعراء في موريتانيا} وله قصيدة مطولة وردت في كتاب {الدفاع وقطع النزاع عن نسب الشرفاء أبناء أبي السباع} وله قصائد متناثرة مخطوطة، وله أعمال أخرى منها رسائل علمية وإخوانية مخطوطة، وشعره تقليدي، له مطولات منها في مدح النبي (ص) وتتسع لمقدمات غزلية وتعرج على الحنين إلى الديار، ومدح للصحابة والتعريف بجهادهم، ويتسم شعره بمتانة التركيب وقوة السبك، ولغته معجمية وبلاغته قديمة، ويظهر فيها أثر البيئة العربية وثقافاتها
المصادر الأنس والإمتاع في أعلام الأشراف أولاد أبي السباع - الدفاع وقطع النزاع عن نسب الشرفاء أبناء أبي السباع - الشعر والشعراء في موريتانيا
----------------------

عبدالكبير الزمراني
هو عبدالكبير بن محمد الطالب الزمراني الأنصاري، ولد في مدينة مراكش سنة 1912م، وفيها توفي سنة 1977، وأصله من قبيلة زمران المجاورة لمدينة مراكش شرقا، تلقى مبادئ الكتابة وحفظ القرآن الكريم في كتّاب والده، ثم مبادئ العلوم اللغوية والشرعية في جامع أبي العباس السبتي، وارتحل إلى فاس عام 1932 ليلتحق بجامعة القرويين متابعًا دراسته العلمية، عمل نائبًا للمحتسب بمراكش، ثم قاضيًا بمجلس الاستئناف الشرعي الأعلى بالرباط، ثم مديرًا للمدرسة العبدلاوية الحرة بمراكش، وخطيبًا وعدلاً بها، كما عمل معلمًا متطوعًا بكلية ابن يوسف بمراكش، وقام بدور بارز في تأسيس الحركة القومية {حزب الشورى والاستقلال} وكانت له جهود كبيرة في تربية الأجيال على مبادئ الإسلام والوطنية، له قصائد كثيرة منها قصيدة {رثاء المولى عبدالحفيظ} وله كتاب {الحزبية والإسلام} (مخطوط)، وله عدد من المقالات في مختلف الصحف والمجلات، كما كتب في الرثاء، ولغته طيعة، وخياله نشط، يكتب على الطريقة التقليدية، يميل إلى الحكمة واستخلاص العبر
المصادر: الإعلام بمن حل مراكش و أغمات من الأعلام - إسعاف الإخوان الراغبين بتراجم ثلة من علماء المغرب المعاصرين
----------------------

محمد عبدالقادر موسى
هو محمد بن عبدالقادر بن موسى، ولد في مدينة مراكش سنة 1880م، وتوفي في مدينة تطوان سنة 1965م، تلقى تعليمه الابتدائي في مسقط رأسه، ثم انتقل إلى مدينة فاس (1908م)، فدرس في جامعة القرويين، وعمل كاتبًا لباشا العرائش (1923م)، ثم أمينًا لجمرك العرائش 1928م، وعين وزيرًا للأوقاف في الحكومة الخليفية بتطوان سنة 1937م، شارك بأشعاره ومقالاته في كثير من أوجه النشاط الثقافي في بلاده كعيد الكتاب، واحتفالات المولد النبوي، والمسابقات الأدبية في مدينة سبتة خاصة، له قصائد، ومدونة مخطوطة في حوزة أسرته، تضم أعماله الأدبية من قصائد ومقطوعات وأزجال ورسائل وموشحات، وهو شاعر كلاسيكي، نظم في عدد من أغراض الشعر كالمديح والرثاء والإخوانيات والمولديات والغزل والهزليات والتوسلات، معبرًا عن حياته زمن الفقر ثم انشراحها ولذة مباهجها، ويمتلك شاعرية من الطراز الكلاسيكي الفريد، ولا يشاركه فيها أحد من معاصريه، وله عدد من الموشحات، والمعارضات للقدماء والمساجلات مع معاصريه، واتسم شعره بقوة الديباجة، والإيقاع المنتظم، والانسياب الرقيق
المصادر: الشعر الوطني المغربي في عهد الحماية - الرؤية والفن في الشعر الحديث بالمغرب

----------------------

أحمد محمد النور المراكشي
ولد في مدينة مراكش سنة 1911م، وتوفي فيها سنة 1946م، تنقل بين مراكش، والقنيطرة، والبيضاء، وتلقى تعليمه وحفظ القرآن الكريم في الكتّاب، ثم انتقل إلى مدرسة الباشا الكلاوي الابتدائية، ثم إلى كلية أبي يوسف بمراكش، فدرس العلوم اللغوية والفقهية، وأجازه بعض علمائها، في عام 1936 رحل إلى مدينة القنيطرة ليقوم بالتدريس في مدارسها الوطنية، حتى ضاقت بها السلطات الاستعمارية، فأغلقتها، فرحل إلى الدار البيضاء ليؤدي الواجب نفسه، ثم عاد إلى مسقط رأسه بمراكش، ومارس التعليم إلى آخر حياته، ليس له ديوان مطبوع، ولم ينشر من شعره الا القليل، بسبب ضياعه في فترة كفاحه السياسي ضد الاستعمار، له كتاب {فقه الطفل أو صفحات لصغار النشء}، وشعره تقليدي في مجمل أغراضه، وموضوعاته، وطريقة أدائه الفنية، مع ميل إلى البساطة والسهولة، وله إسهاماته في كتابة الشعر التربوي للأطفال تستحق التنويه، وتستحق قراءة خاصة، وأدخل في شعره الشكل الحواري وما يستتبعه من تركيب درامي، وقد دلت بعض قصائده على قدرة على الارتجال، أعادت القصيد العربي إلى بعض من تلقائيته القديمة
المصادر: شاعر الحمراء في الغربال - من شعر أحمد النور المراكشي - تطور الشعر العربي الحديث والمعاصر في المغرب

----------------------

أحمد الشرقاوي إقبال
هو أبوالعباس أحمد بن العباس بن الجيلالي الشرقاوي إقبال، ولد في مدينة مراكش سنة 1927م، وتوفي فيها سنة 2000م، تلقى تعليمه مبكرا، وحفظ القرآن الكريم في الكتاتيب وفي الجامعة اليوسفية على عدد من شيوخ مراكش من أمثال: أحمد إكرام، ومحمد الدباغ، وأحمد المحجوب، والرحالي الفاروقي، والمختار السوسي، وعمل بالتدريس في المدارس الحرة والرسمية في مراكش سنة 1946م، وانشغل بالتأليف والفهرسة والتحقيق، وربطته علاقات مع أدباء وشعراء عصره، وجعل من بيته منتدى أدبيًا وثقافيًا أسهم في الحركة العلمية بمدينة مراكش، له قصائد نشرت في مصادر دراسته، وله عدد مؤلفات متنوعة الموضوعات، منها: شاعر الحمراء في الغربال - ولعبة الشطرنج في ماضيها الإسلامي - ومعجم المعاجم العربية - ونصوص تربوية - ومختارات من ديوان شاعر الحمراء - وما جاء في الضب عن العرب - وله عدد فهارس منها: مكتبة الجلال السيوطي - وفهارس المعيار - وبانت سعاد في إلمامات شتى، وحقق ونشر عددًا من المؤلفات التراثية، منها: فنون الأفنان في عيون القرآن لابن الجوزي - وتخريج المعيار لأبي العباس الونشريسي، ومحاضرات في
الأدب واللغة للحسن اليوسي - وتنبيه العارف البصير على أسرار الحزب الكبير - وديوان شاعر الحمراء محمد بن إبراهيم، وله عدد من القواميس والمعاجم المخطوطة، منها: معجم ما استعجم من أسماء العلوم والفنون والمذاهب، وقاموس أفعولة، وقاموس مفعلة السببية، وقاموس الفعول: دواء وطعامًا ومرتفقًا، وقاموس الفعال في الأدواء، انتهج في قصائده ومقطوعاته نهج القصيدة العربية التقليدية، وحافظ على العروض الخليلي والقافية الموحدة، واستخدم لغة سهلة تقترب من المباشرة
المصادر : معجم شعراء مراكش في القرن العشرين

----------------------

إبراهيم الحاري

هو إبراهيم محمد إبراهيم الحاري، ولد في مدينة مراكش سنة 1938م، وتوفي فيها سنة 1992م، تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي والجامعي في مدينة مراكش، وعمل معلمًا بالمرحلة الثانوية بمدينة مراكش، وزار بيت الله الحرام، له ديوان مطبوع - وله قصائد منها {دمعة وفاء} و {البوم} و {دندنة جندي} و {تحية} و {همسة} و {شكوى} و {أصدقاء الخليل} و {تحية نصر إلى أطفال الحجارة}، وكتب القصيدة العمودية، وتناول الأغراض القديمة، لكنه جدد في معانيه وصوره، من ذلك رثاؤه للمطربة أم كلثوم، وكذلك قصيدته {على لسان شارع الحمراء} وهي في العتاب} وله مدح وتوسلات وابتهالات ورثاء، وشكوى الزمان، وكثرة التوسلات، والأساليب الطلبية، وغلبت على قصائده الحكمة، وتأثر بالموروث الشعري القديم، لغته سلسة، ومعانيه واضحة وبلاغته تقليدية
المصدر: ذيل الأعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام

----------------------
 محمد بن إبراهيم بن السراج المراكشي 
المعروف بشاعر الحمراء مدينة مراكش، شاعر مغربي، ولد في مدينة مراكش سنة 1897، وكان أبوه سراجاً، وأصله من هوارة، إحدى قبائل سوس، وبعد دراسته في القرآن، التحق بجامع ابن يوسف، ثم بكلية القرويين، فاق أقرانه في اللغة والنحو والبلاغة والعروض والقراءات والفقه، وكان أبوه يريده أن يكون من رجال الدين، ولكنه كان يميل إلى  الأدب  والشعر العربي، نظم الشعر وهو في سن الخامسة عشرة، وكان مكثراً من نظم اللزوميات على طريقة المعرّي، برز في كل فنون الشعر وخصوصاً في المديح والهجاء، كان يحب الدَّعة والتنعم بالملذَّات، ومدح بعضاً من أعيان أيامه وجاهرهم، وفي   سنة 1935 حج الى بيت الله الحرام، وألقى قصيدةً في مكة أمام الملك عبد العزيز بن سعود فخلع عليه، وأثابه ثواباً جزيلاً، وفي طريق العودة زار مصر ورجال الأدب والفنّ بها، وألقى محاضرة عن ابن عباس ويوسف بن تاشفين، وعاب على أحمد شوقي ما جاء في روايته التمثيلية {أميرة الأندلس عن يوسف بن تاشفين}، وألقى قصيدة ومطلعها:
تأمل شوقي عن قريب فما اهتدى = وما ضرَّ شوقي لو تأمَّل عن بعد
وفي المغرب  شارك مع الوطنيين ضد الاحتلال فسجن، وتوفي سنة 1955 بسكتة قلبية وعمره 58 سنة، وخلف  ديوان روض الزيتون، وهو اسمٌ للحي الذي كان يسكنه، فجُمعَ الديوان بعد اندثاره في شاعر الحمراء في الغربال
=========================

عبدالله ابراهيم
مفكر سياسي مغربي، ووزير أول في حكومة 1958-1960 ولد في سنة 1918 بتامصلوحت في قبيلة الكيش بحوز مراكش الجنوبي، وترعرع وسط عائلة بسيطة، ثم التحق بالكتاب القرآني، وقرأ القرآن على خاله الفقيه، ثم تعلم في المدرسة الابتدائية الحرة التي أنشأها الباشا الكلاوي سنة 1922، وفي الثلاثينات عين معلما بإحدى المدارس بمراكش، ثم تابع دراسته العليا، فأصبح من علماء معهد ابن يوسف بمراكش، حيث نال الشهادة العالمية سنة 1945 تحت إشراف الشيخ محمد بلعربي العلوي، ثم التحق بفرنسا وتخرج في جامعة السوربون، ومعهد الدراسات الشرقية بباريس، ولمع نجمه في الصحافة المشرقية والمغربية، وكان أحد صناع الكتلة الوطنية وأحد مهندسي ميلادها، فكان رئيسا لحزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، المنشق عن حزب الاستقلال، وبعد الاستقلال عين وزيرا أول بين سنتي 1958 و 1960، توفي سنة 2005 وقد خلف مؤلفات منها كتاب ثورة العقل، وعرف الأستاذ عبدالله ابراهيم بالرزانة والحنكة السياسية والنبوغ الفكري والفلسفي، وهو حامل لعدة أوسمة
------------------------------

محمد بنشارف الرحمـاني
ولد سنة 1948 بمراكش, حصل على دبلوم الدراسات المعمقة في النقد الأدبي, يشتغل أستاذا بالمركز التربوي الجهوي بمراكش, انضم الى اتحاد كتاب المغرب سنة 1973. بدأ محمد بنشارف الرحماني النشر سنة 1962, وذلك بظهور مقاله «الأقلام الحرة وقيمتها الإنسانية» بجريدة المحرر, يتوزع إنتاجه بين المقالة الأدبية والفنية, الكتابة الشعرية والمقالة السياسية, نشر كتاباته بعدة صحف ومجلات
----------------------------------
محمد زهيـر
ولد سنة 1951 بمدينة مراكش. تابع دراسته العليا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بفاس حيث حصل على الإجازة في الأدب العربي سنة 1979 ثم على دبلوم الدراسات العليا في النقد المغربي الحديث سنة 1992. يشتغل أستاذا بمراكش. بدأ النشر سنة 1972 بظهور أقصوصته "سؤال جوابه الصمت" بجريدة العلم وقد انضم الى اتحاد كتاب المغرب في ماي 1976. يتوزع إنتاجه بين الكتابة القصصية، النقد والبحث في النقد المغربي الحديث. نشر كتاباته بعدة صحف ومجلات:
---------------------------
بلحاج أحمد وارهام آية
ولد سنة 1948 بمراكش. حاصل على دبلوم مدرسة الأساتذة، وإجازة في القانون، وشهادة الدروس المعمقة في القانون، كما له تكوين ف يشؤون المكتبات. ويشتغل محافظ خزانة كتب بمراكش. عضو بيت الشعر في المغرب، ورابطة الأدب العالمي، ومنتدى الديوان للشعر والشعراء. نشر كتاباته بعدة صحف ومجلات عديدة، صدر له: - زمن الغربـة: شعر. - كتابة على ألواح الدم: شعر. - العبور من تحت إبط الموت. - شعرية الحمامات: دراسة - موقف ابن رشد من إشكالية المعرفة الصوفية: بحث
--------------------------
طـه أبو يوسـف
ولد سنة 1946 بمراكش يعمل حاليا مفتشا بالتعليم الثانوي بمراكش. يتوزع إنتاجه بين الكتابة القصصية، الروائية والمسرحية والمقالة النقدية. نشر أعماله بمجموعة من الصحف والمجلات: العلم، آفاق، الثقافة الجديدة، الاتحاد الاشتراكي... نشر: - سلة العنب: مجموعة قصصية، منشورات شراع
---------------------------
طالع سعـود الأطلسي
ولد بمراكش بتاريخ 22/9/1955. اشتغل رئيس تحرير لجريدة أنوال. نشر كتاباته بجريدتي العلم وأنوال وبمجلة الاختيار.
---------------------------
جمـال أمـاش
ولد يوم 27 دجنبر 1957، بمراكش. حاصل على إجازة في التاريخ، يشتغل مفتشا بالتعليم الثانوي. عضو بيت الشعر في المغرب. التحق باتحاد كتاب المغرب سنة 1996. ينشر كتاباته بالملاحق الثقافية لجرائد العلم، الاتحاد الاشتراكي، القدس العربي، وبمجلات: كتابات معاصرة (اللبنانية)، آفاق، آفاق تربوية، ألف (السورية)، وغيرها. صدر له: - اشتعال الثلـج: مجموعة شعرية.
---------------------------
محمد نور الديـن الأنصاري
ولد سنة 1952 بمراكش. مارس الكتابة الشعرية والترجمة، نشر أعماله بمجموعة من المنابر: العلم، المحرر، الاختيار، الثقافة الجديدة، الفكر
---------------------------
عمـر أوكــان
ازداد سنة 1964 بجنان العافية بمراكش. حصل على شهادات: الإجازة في اللغة العربية وآدابها، من كلية الآداب بمراكش، سنة 1988، والدراسات المعمقة في النقد الأدبي القديم من كلية الآداب بالرباط، سنة 1989، والأهلية للتدريس بالتعليم الثانوي من المدرسة العليا للأساتذة بمكناس، سنة 1998، وشهادة مفتش التعليم الثانوي من مركز تكوين مفتشي التعليم بالرباط، سنة 1998. الصفات العلمية والمهنية: - باحث في البلاغة والنقد واللسانيات والتربية. - مترجم في البلاغة والنقد واللسانيات والتربية والفلسفة. - محقق
---------------------------
عبد الصمد بلكبيـر
ولد سنة 1947 بمراكش، يشتغل أستاذا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش. نشر مقالاته بمجموعة من المنابر: أنوال، الجامعة، الثقافة الجديدة، عيون المقالات، نجمة.... ساهم في تأليف كتاب «دروس في الحركة السلفية»
---------------------------
ولد سنة 1944 بمراكش، اشتغل مدرسا بالدار البيضاء. انضم إلى اتحاد كتاب المغرب منذ سنة 1972. باحث ينشر كتاباته بجريدة العلم. يتوزع إنتاجه بين القراءات النقدية والبحوث الأدبية. نشر العديد من النصوص بجريدة العلم. يشرف على إنتاج برامج ثقافية بالإذاعة الجهوية بالدار البيضاء منذ الستينيات. عضر النقابة الوطنية للصحافة المغربية. مراسل صحفي لجريدة العلم.
---------------------------
عبد الإله التهانـي
ولد سنة 1959 بمدينة مراكش, حصل على الإجازة في الأدب العربي من جامعة القاضي عياض سنة 1983, يشتغل ملحق إعلاميا بإذاعة مراكش الجهوية. بدأ النشر سنة 1976 بجريدة العلم, وقد انضم إلي اتحاد كتاب المغرب سنة 1982. يتوزع إنتاجه بين الشعر, والمقالة والمتابعة الصحفية, نشر كتاباته في: العلم, المحرر, آفاق, أقلام, رصيف.
--------------------------------
عـلال الأزهـر
ولد سنة 1944 بالمنابهة إقليم مراكش. حاصل على دبلوم المدرسة العليا سنة 1970، وشهادة الإجازة سنة 1980، والأهلية لممارسة مهنة المحاماة سنة 1992. يشتغل حاليا محاميا بمدينة القنيطرة. له مقالات سياسية بأقلام، الجسور، المحرر و أنوال. كما له كتابان منشوران: - المسألة القومية والنزعة الأمازيغية وبناء المغرب العربي - الصحراء المغربية وبناء المغرب العربي.
---------------------------
المصدر : دليل اتحاد كتاب المغرب
=====================

ومن فناني مدينة مراكش المبدعين والمبدعات
-------------------------------------------

حميد الزاهر

هو حميد بن الطاهر ولد بمراكش في حي عرصة الزهيرية التي نشأ فيها، هو رمز الأغنية الشعبية المراكشية، ومن نبراته الموسيقية استمدت أغلب المجموعات الكناوية المغربية موسيقاها، وسيظل نجما ساطعا على الفن المغربي الشعبي
--------------------------------

محمد حسن الجندي

من مواليد مدينة مراكش سنة 1939، واحد من أهم رواد الحركة الفنية والثقافية في المغرب، وعلم من اعمدة المسرح المغربي، ومؤلف إذاعي مسرحي وتلفزي، ومخرج وممثل في السينما والتلفزيون والمسرح، وفنان استطاع أن يبني الجسور بين المغرب والمشرق العربي بأعماله الفنية، عرفه الناس من خلال أدائه لدور أبو جهل في فيلم الرسالة بنسخته العربية، وكذلك دور رستم في فلم القادسية، وتمكن عبر الإذاعة من نقل نبض التراث المغربي إلى المجال الفني الحديث حقق نسبة استماع ومشاهدة غير مسبوقة
---------------------------------

مليكة العمري

ممثلة مغربية من مواليد مراكش سنة 1950 ، تعد هذه النجمة من رواد السينما والتلفزيون، ورمز من رموز الفن المغربي، شاركت في العديد من الأعمال التلفزيونية، والمسرحية، والسينيمائية، ولها تاريخ حافل وكبير .
---------------------------------------------

فاطمة بنمزيان

ممثلة مغربية من جيل رواد المسرح، ولدت سنة 1944 بمدينة مراكش، انتقلت سنة 1958 رفقة زوجها الممثل المغربي محمد حسن الجندي من مدينة مراكش إلى الرباط من أجل الاشتغال مع فرقة التمثيل العربي التابعة آنذاك لدار الإذاعة والتلفزة المغربية تحت إشراف الأستاذ عبد الله شقرون
-----------------------------------

محمد علي
يعتبر الفنان محمد علي أحد أعمدة الطرب والغناء بالمغرب والعالم العربي. محمد علي من مواليد مدينة مراكش . التحق بالجوق الوطني التابع لدار الإذاعة والتلفزة المغربية خلال الستينات حيث أعجب بصوته الموسيقار الكبير أحمد البيضاوي وأسند له غناء مجموعة من الموشحات والأدوار. تعامل محمد علي مع كبار المطربين كملحن أمثال : سميرة بنسعيد، إسماعيل أحمد، بهيجة إدريس، عماد عبد الكبير، البشير عبدو وآخرون. له رصيد غنائي يفوق 400 أغنية بالخزانة الوطنية للإذاعة المغربية والإذاعات العربية. شارك في العديد من المهرجانات الوطنية والدولية وحاز على عدة شواهد تقديرية وشرفية
-----------------------------------

فضيلة بن موسى

من مواليد مدينة مراكش سنة  1959، بدأت مع مسرح الهواة سنة 1977، وانتقلت إلى الاحتراف سنة 1981، ومنذ ذلك الوقت أصبحت وجها مألوفا لدى المشاهد المغربي خاصة مع "لكنتها المراكشيةالتي تميزها، وقضت أزيد من سبع سنوات رفقة فرقة الوفاء المراكشية، حيث شاركت معها في عدة مسرحيات، منها: الحراز، طمو والذهب، مكسور الجناح، الزواج بالحيلة
------------------------------------

محمد بلقاس 
ممثل مغربي كوميدي بارز، من مواليد مراكش سنة 1930 ظهر الأول مرة سنة 1949 وكان عمره 19 سنة, كان رفقة صديقه النجم القدير عبد الجبار لوزير في فرقة "الوفاء المراكشية"، وقدم لجمهوره عدة مسرحيات اشهرها (الحراز) و(سيدي قدور العلمي) وكان اخر عمل له مسرحية "عباس وبلقاس في لاس فيغاس" مع النجم المصري وحيد سيف، توفي محمد بلقاس سنة 2002 بسبب مرض القلب عن عمر يناهز 72 سنة
------------------------------------

عبد الجبار لوزير

 ممثل مغربي شهير ولد بمدينة مراكش سنة 1932 يملك هذا النجم عددا كبيرا من الجوائز وعدة افلام ومسلسلات وسلسلات كوميدية اخرها وانجحها دار الورثة والذي وقرر أن يكون آخر أعمال, دخل المستشفى العسكري في أغسطس 2010 إثر غيبوبة نتيجة لتأثره السكري وضغط الدم
-------------------------------------
عاتقة عمار
اشتهرت الفنانة المغربية المتألقة عتيقة عمار، التي بدأت مسيرتها الفنية أواخر السبعينيات، برائعتها 'فرحة العمر' من ألحان عبد العاطي أمنا، ومقطوعتها الجميلة 'ولد الناس' وهي من كلمات حميد البوعجلي وألحان بدر الدين الوهابي، وبمقطوعات أخرى في ريبيرتوارها الغنائي المميز
------------------------------------
عبد الصمد مفتاح الخير
ممثل مغربي من مواليد مراكش سنة 1977، شارك في عدة افلام ومسلسلات وكانت بدايته في المسرح
------------------------------------

عبد الله العمراني 
ولد بمدينة مراكش سنة 1941، والتحق وعمره 18 سنة بمدرسة التمثيل للأبحاث المسرحية وتعلم فيها الوقوف على خشبة المسرح كما تعلم مختلف أساليب التعبير والتواصل مع الجمهور، ثم التحق بعد تخرجه مباشرة بالفرقة الوطنية للمسرح التي أسست سنة 1952 والتي كانت تجمع كبار الفنانين المسرحيين، وشارك في العديد من الأعمال المسرحية والمهرجانات الوطنية والدولية، ورصيده غني بأعمال فنية لاقت نجاحا كبيرا، ومنها: أصدقاء الأمس، طيف نزار، نهاية سعيدة، نساء ونساء، رجل البحر، وفيلم أمير وارزازات
------------------------------------

عبد الله فركوس
ممثل مغربي من مواليد مدينة مراكش  سنة 1965، شارك في عدة اعمال تلفزيونية وسينيمائية من بينها في طريق مراكش وفيلم ولد امو، وغيرها من الأعمال الناجحة
------------------------------------

عدنان موحجة
ممثل مغربي من مواليد مراكش سنة 1983، كان تكوينه في المعهد الثقافي الفرنسي بمراكش، ثم التنشيط الثقافي ومنهجية المشاريع الثقافية تحت إدارة أمين الأزادي، وبعدها أصبح مسؤولا عن الورشات المسرحية للمعهد الفرنسي بمراكش، ولعب أدوارا في بعض الأفلام القصيرة، وكذا فيلم "العقبة ليك" و "أنا ولخواتي" وطاكس المراكشي، و"مغامرات الحاج عبود"، و"زمان كنزة" ، اما بداياته مع المسرح كانت بفضل لقائه بالدرامي الشاب عبد اللطيف الديهيا، وكذا الرقص في قطعة ‘بين الأمس والغد’ مع مجموعة ‘كافا’ كما ألف كوريغرافيا "أنا وأنت"
------------------------------------

كمال كاضمي
 ممثل مغربي من مواليد مراكش سنة 1962 شارك في عدد من المسلسلات المغربية الشهيرة وتعد سلسلة حديدان أشهر أعماله بحيث حققت نجاحا كبيرا في المغرب
------------------------------------

ربيعة غريب  
من مواليــد مراكــش، كاتبة مغربية لها رقصات على ألسنة النار (1998)
--------------------------------

حبيبة الصوفي  
من مواليــد مراكــش، كاتبة مغربية لها مؤلفات
فوق الورق (1996)- دمعة الجيل الحزين (1997)- مرايا تعكس امرأة (1998)- آدم الذي (1998)- نقش على جدار الروح (1999)
--------------------------------

إلهام زويريق  
من مواليــد مراكــش، كاتبة مغربية صاحبة مؤلف رغم أنف أبي
-------------------------------

فاطمة الزهرة المنصوري
المزدادة سنة 1976 بمراكش أول امرأة تشغل منصب عمدة إحدى المدن الكبرى في المغرب مراكش، أصبحت رمزا وأملا بالنسبة لجميع النساء اللواتي عملن على مدى عقود من أجل إسماع صوتهن في مجتمع ذكوري. والتي درست الحقوق في فرنسا قبل أن تعود إلى المغرب لفتح مكتب محاماة متخصص في مجال العقار تعد نموذجا للتغيير الذي يحدث الآن في المغرب
------------------------------------

مصطفى بغداد
شاعر زجال مغربي من عمالقة الأدب الشعبي الراقي، من مواليد مدينة مراكش سنة 1950م، وانتقل الى الرباط ثم الدارالبيضاء، حيث عمل أستاذا جامعيا بكلية ابن مسيك، تعرض لأزمة قلبية وهو على خشبة المسرح بسلا في حفل تكريم الفنانة لطيفة رأفت، توفي بعدها في المستشفى، ودفن في مقيرة الشهداء مخلفا أعمالا نضالية في نقابة الموسيقيين، كما ترك أرثا من النصوص الشعرية الزجلية  والأعمال الأدبية التي أثرى بها خزائن الأدب والفن المغربي، وهو حاصل على الدكتوراه في رسالته حول المسرح المغربي
-------------------------------------
عتيقة عمار
فنانة مطربة قديرة مراكشية المولد والموطن، أبدعت بصوتها العذب اللطيف، من جيل فنانات السبعينات النوابغ
====================




* * *
*
* * *
*