propelleads1

mercredi 30 septembre 2009

قبائل سكساوة

*

* * *
قبائل سكساوة 
* * *
قبيلة أطلسية أمازيغية تقع على جبال الأطلس الكبير شمال شرق مدينة تارودانت، وتمتد مجالاتها الترابية الى الجنوب الشرقي لمدينة ايمي نتانوت، ويقال لها أيضا سكسيوة، أما اسمها الأصلي الأمازيغي فهو (ايسكساون)، وتتميز هذ القبيلة بحفاظها على عراقتها ومواطنها منذ الأزل، وهي بطن من بطون قبائل كنفيسة التابعة لشعب مصمودة الى جانب قبيلة اداوزداغ وقبيلة ايمنتاكن وقبيلة مدلاوة

 وقبائل كنفيسة : وهي أيضا من قبائل شعب مصمودة البرانس، وتقع مواطنها في شمال وادي سوس، وقد ذكرها صاحب كتاب الأنساب بأنها كانت تشتمل على 22 بطنا، وأكثر هذه البطون اليوم قبائل مستقلة بنفسها ومعروفة بأسمائها في منطقة سوس، ومنها
وكان وادي سكسيوة موزعا بين 18 تقبيلت أو قبيلة تنضوي تحت ثلاث لفائف أو أحلاف وهي

o قبيلة اندغرتيت
o قبيلة أيت لحسن السكسيوية
o اتحادية قبائل سكسيوة : وتضم القبائل التالية
- قبيلة إيداوكيون
- قبيلة آيت واصف
- قبيلة تاسة وايدما
- قبيلة آيت مهند
- قبيلة انتـدان
- قبيلة آيت موسى
- قبيلة آيت عبد الله
- قبيلة آيت سكرات
- قبيلة آيت دويران
- قبيلة آيت حديوس
- قبيلة آيت تقسيت
- قبيلة آيت إيدما
- قبيلة آيت ايبريان
- قبيلة آيت إيمدلاون
- قبيلة آيت ايكنتار
- قبيلة إداوستوك
- قبيلة إداومحمود
قبيلة إداوجريرن

وكلها تنتمي الى لف أو اتحادية قبائل سكسيوة ومنها أيضا مجموعة اندغرتيت تليها ثلاث جماعات دويرانية ثم سكسيوة آيت لحسن، ومن بلداتها - ايفران نسيدي بوزيد - أيت سعيد - تانسمخت - أيت امحند - تاركا أوفلا - متيلي - تانوزكت - أوكسالن - للا عزيزة




وفي تعريف آخر نسوقه للفائدة

قبيلة سكساوة

قبيلة جبلية أطلسية تقع في السفح الشمالي لجبال الاطلس الكبير الغربي، وينحدر منها وادي ايسكساون في اتجاه الدير وسهل بوجمادة، ثم يتغير اسمه في هذا السهل الى اسم وادي القاهرة نسبة لحصن بناه هناك السلطان ابوعنان المريني عام 1352م، ويجري بموازاته وادي أسيف المال وأسيف نفيس، وقد ورد ذكر قبيلة سكساوة عند المؤرخين ومنهم ابن خلدون والزرهوني ومرابط تسافت وجاك بيرك والحسن الوزان وأبوبكر البيذق الصنهاجي في العهد الموحدي، الذي ذكرها في أخبار موقعة البحيرة التي انهزم فيها الموحدون بقيادة محمد البشير أمام المرابطين خارج مراكش عام 1130م، الى ان أخضعها الخليفة عبدالمومن الكومي عام 1147م، وفي العهد المريني ذكر أحد رؤساء ايسكساون عبدالله السكسيوي الذي استقطب الأمير أبا الفضل المريني الثائر على أخيه السلطان أبو عنان المريني وبسببه بنى السلطان بدير جبل سكساوة حصنا عام 1353م سماه القاهرة ففر ابوالفضل الى درعة حيث قبض عليه عاملها عبدالله بن مسلم وسلمه للسلطان ليسجنه ثم يموت عام 1355م، وذكر ابن قنفذ أن القائد السكسيوي بقي في قيادته حتى وفاة السلطان ثم جهز عليه قائده عامر بن محمد الهنتاتي لكنه تراجع عن محاربته أمام رغبة الولية الصالحة للا عزيزة السكسيوية التي ألزمته الرجوع الى طاعة السلطان

ومن بلدات ومناطق ايسكساون (تيزي اوماشو – تمكو – اركوس – مزاوت – أيت موسى – واومريغت – وافكا – كطوس – ايمليلن – تابيا – سوق الخميس القديم – تاكنامت – رأس مولاي علي – زينيت – مغدير – وانشكرير – أضرضور – أوسيكيس – أيت حديوس – ابدارجربون – تبكورت – واد امرن – تيشكا – ايمي لكيس – أيت ايدما –

ومن أعلام قبيلة سكساوة

-     للا عزيزة : بنت إبراهيم المرابطية الركراكية، تنتسب الى عائلة أيت علي العريقة بسكساوة، ولية صالحة سكسيوية، عاشت في بداية عهد المرينيين في القرن 13م، وكان لها دور انساني في انهاء الصراع بين قائد قبيلتها سكساوة عبدالله السكسيوي الذي رفض الخضوع للسلطان ابوعنان المريني، نشأت راعية غنم والدها، ثم سافرت الى تلمسان للدراسة والاخذ من شيخها الفقيه أبي مدين الغوث، ورجعت الى بلدها عالمة متفقهة صوفية واعظة، ولم تتزوج ولم تخلف عقبا، وبعد وفاتها بنيت على قبرها قبة كبيرة في قريتها زنيت، ونالت زاويتها ظهائر توقير سلطانية عديدة

-     ذكرها المؤرخ ابن قنفذ في كتابه أنس الفقير وعز الحقير، أنها كانت عنصرا أساسيا في الحياة الدينية والسياسية أيضا في جبال ايسكساون، وكانت لها حظوة كبيرة لدى سكان المنطقة حتى طبقت شهرتها الأفاق وأصبح ورعها محط إعجاب وتقدير وأتاها الناس من كل جهة للتبرك بها وإصلاح ذات البين، وعرفت في جنوب المغرب من سوس ودرعة ودادس وتافيلالت وكانت تقيم في زاويتها ببلدة (زنيت) حيث يوجد ضريحها حاليا، وقد وصف الرحالة الفرنسي بريف مقامها عندما مر به في بداية القرن 20م، وقد سجلها الحسن الوزان ومارمول

- أمغار بويزكمان : شيخ القبيلة القوي على بلدة ايمتدان خلال القرن 18م

- أمغار الحاج بوجمعة : شيخ أيت ايدما في نهاية القرن 18م

- أمغار محمد اومنصور : شيخ قبيلة أيت باحمو وأيت حديوس وترقى الى رتبة القيادة في عهد السلطان مولاي الحسن الأول، الى أن عزله وعين مكانه قائد حاحي يدعى أمشتاك لكن السكان رفضوه

وتنقسم سكساوة حاليا إداريا الى ثلاث جماعات قروية وهي (سيدي غانم – للاعزيزة – أيت حدويوسف) وكلها تنضوي تحت إدارة دائرة ايمي نتانوت التابعة لإقليم شيشاوة

المصدر : كتاب معلمة المغرب – مقال ذ/ محمد حمام – ذ/ احمد هوزالي

----------------------------

ومن أعلام قبيلة سكساوة

المختار السكسيوي بن حمو اوبلا أمغار سكسيوة : ولد حوالي (1262هـ / 1845م).

حدو بن يوسف المصمودي : وهو الذي أسس مملكة أمازيغية في سكسيوة وخلفه ولده عمر بن حدو المصمودي عام (1281 هـ / 1864م) ولقب بأكليد

وبأراضيها دفنت السيدة الصالحة عزيزة التي مدحها الشاعر محمد بن داني الندرومي بقصيدة
وقد كان بسكساوة قديما مصافي السكر في العهد السعدي

وورد في الاستقصا أن في أراضيها وجه السلطان أبو عنان بن ابي الحسن المريني وزيره فارس بن وردار إلى جبل سكسيوة لمحاربة صاحبها عبدالله الثائر فأحاط به واختط لمعسكره مدينة بسفح الجبل سماها القاهرة في عام (754 هـ موافق 1353م)

وفي كتاب أنس الفقير لابن قنفذ أشار إلى الصالحة عزيزة السكسيوية بالقاهرة (وهي قاهرة قبيلة سكسيوة طبعا)

زاوية آستيف : بقبيلة سكساوة لمؤسسها العلامة الشيخ سيدي الحسن بن محمد السوسي السباعي في القرن 9 الهجري

-------------------------------
معالم من تاريخ قبيلة سكسيوة
-------------------------------

وفي هذه القبيلة وقعت الأحداث الشهيرة في العهد السعدي بين السلطان احمد المنصور السعدي وابن أخيه الأمير داود بن عبدالمومن بن محمد الشيخ المهدي، الذي توفي أبوه أثناء إقامته مع أخويه عبد الملك وأحمد بتلمسان عندما كانا يتهيآن للثورة على ابن أخيهما محمد المتوكل. وبقي داود في كفالة عمّيه. وبعد أن صار ملك المغرب إلى أحمد المنصور، عقد لابن أخيه هذا على مكناسة، ثم رأى أن يصرفه عنها فصحبه إلى مراكش واستبقاه بها تحت نظره، وعين له من ينوب عنه في ولاية مكناسة. ولما فطن داود إلى مقصد عمه فر إلى جبال سكساوة عام (987هـ/1579م) فحاول عمه القبض عليه، وكان من أمره ما كان. - راجع كتاب مناهل الصفا - للفشتالي
-------------------------------

وورد ذكر قبيلة سكسيوة في كتاب (وصف افريقيا) للرحالة الحسن الوزان الشهير باسم (ليون الافريقي) عندما زارها سنة 919هـ / 1514م فقال: سكسيوة جبل موحش جدا، شديد الارتفاع والبرد، تغطيه غابات كثيرة، ولا يزول منه الثلج أبدا، تعوّد سكانه أن يضعوا على رؤوسهم قلنسوات بيضاء، وفيه عدد كثير من العيون، ومنه ينبع أسيف نوال (هو واد ايمي نتانوت)، كما أن فيه كثيرا من الكهوف العريضة والعميقة التي جرت العادة أن تخبأ فيها الماشية 3 أشهر من كل سنة (نونبر ودجنبر ويناير)، فتعلف بالحشيش الجاف وأوراق بعض الأشجار العظيمة وتجلب الأقوات من الجبال المجاورة لأنه لا ينبت شيء في هذا المكان، ويكثر الجبن الطري والزبد في فصلي الربيع والصيف، يعمر الرجال طويلا فيعيشون عادة 80 أو 90 أو 100 سنة، وشيخوختهم قوية خالية بطبيعتها من العلل التي تحملها معها السنون، فهم يسيرون وراء بهائمهم الى أن يدركهم الموت، لا يرون الأجانب مطلقا، ولا ينتعلون وإنما يضعون تحت أقدامهم شبه نعال تقيهم الحجارة، ويلفون سيقانهم بخرق مشدودة بخيوط تحميها من الثلج
----------------------------


* * *

1 commentaire:

Unknown a dit…

تحية طيبة ...إن حدو بن يوسف عاش قرون قبل التاريخ المذكور...في عصر المرينيين...وشكراجزيلا